قررت قوات الجيش الابتعاد عن طرابلس لمسافة 2 إلى 3 كيلومترات على جميع محاور القتال للسماح للمواطنين في المدينة بالتحرك بحرية في نهاية شهر رمضان وخلال عيد الفطر.
وقال المسماري إن الجيش الوطني الليبي سيبدأ في تحريك القوات من مواقعها في المدينة ، كما أضاف أن إعلان وقف إطلاق النار مبادرة تنتظر رد حكومة الوفاق قبل تنفيذها.
حيث أن الجيش الوطني قد اقدم على مبادرة وقف إطلاق النار من جانب واحد لتجنب إراقة الدماء في نهاية شهر رمضان ، شدد على أن مبادرة وقف النار مرهونة بموافقة حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
كما اعلن الجيش الوطني الليبي وقت سابق ، أن لا صحة للأنباء التي تتداولها بعض وسائل الإعلام عن انسحاب لقواته من محاور طرابلس، مشيراً إلى أن ما يجري هو مجرد إعادة تمركز بحسب الموقف العسكري.
كما قلل الجيش الليبي من أهمية سيطرت حكومة الوفاق على قاعدة الوطية الجوية الواقعة غرب العاصمة طرابلس وبالقرب من الحدود التونسية عسكريا. وتحدّث المسماري عن مشاركة بوارج عسكرية تركية في الهجوم الذي شنته قوات الوفاق على القاعدة، ساعدها على انتزاع السيطرة عليها، فضلا عن الغارات الجويّة بالطيران المسيّر التركي.
وقد شدد المتحدث الرسمي بأسم الجيش الليبي على أن "تحرير ليبيا قضية لا يمكن التنازل عنها والقضاء على الإرهاب والميليشيات هو أساس إقامة دولة المؤسسات فلا يمكن أن تقام دولة عدالة ومدنية في وجود ميليشيات التهريب والسرقة والفساد والخيانة والعمالة التي أحضرت الغزو التركي وتخدم أجندة الإخوان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق