َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات رياضه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رياضه. إظهار كافة الرسائل

السبت، 29 يونيو 2024

«جاسم الصغير».. درّاج إماراتي على طريق العالمية

 


صعد قمة المنصة الآسيوية في عمر الـ 21 عاماً

صعد قمة المنصة الآسيوية في عمر الـ 21 عاماً


كتب الدرّاج الصاعد عبدالله جاسم اسمه في سجلات تاريخ الدراجات الإماراتية، بعد تتويجه بالميدالية الذهبية الأولى للدراجات الإماراتية في تاريخ مشاركاتها بالبطولات الآسيوية تحت 23 عاماً، رفقة زميله محمد المطيوعي، الذي حصل على الفضية.


وقال عبدالله جاسم «جاسم الصغير» كما يطلق عليه نسبة لوالده جاسم سيف بطل الإمارات والخليج السابق: «إن احتراف الدراجات يعتبر تضحية كبيرة، لوجود صعوبات تواجه ممارسي رياضة الدراجات، إذ يحتاج ممارس اللعبة إلى الاجتهاد والمثابرة والحصول على الدعم من اتحاد الدراجات والمؤسسات من أجل تحقيق الأهداف بعيدة الأمد، والانتقال إلى العالمية». وأضاف «جاسم الصغير»، الذي صعد المنصة الآسيوية بعمر الـ21 عاماً، أن شخصيات كثيرة ساندته في مشواره بداية من والده وأشقائه وأصدقائه، وتطرق لتفاصيل في مسيرته عبر الحوار الآتي.


عرفنا ببطل آسيا الجديد عبدالله جاسم.

عبدالله جاسم، عمري 21 سنة، بدأت رياضة الدراجات في عمر الـ13 سنة، وتحديداً في 2015، وقد كانت البداية مع النادي العربي في أم القيوين، بعد أن تعرفت إلى اللعبة بسبب والدي الذي كان بطلاً في الدراجات وصاحب إنجازات، ثم شقيقي أحمد الذي حقق العديد من البطولات أيضاً، ثم شقيقي هارون، وبعد ذلك التحقت مع ابن خالتي برياضة الدراجات، بعد أن كنا نلعب كرة القدم في الفرجان.


هل واجهت عقبات بداية ممارستك الدراجات؟

البداية كانت صعبة، رياضة جديدة، والمسافات كانت طويلة في التدريبات تصل إلى 30 كيلومتراً طوال التمرين، وشاركت في فئة الأشبال، وكانت الأجواء حارة جداً، وبعد أن بدأت في منافسات الأشبال توقفت بعد أسبوع بسبب الصعوبات التي كنت أواجها، ولكن عدت إلى التدريبات بعد أسبوع واحد فقط، وانتظمت في التدريبات.


من أهم الأشخاص الذين ساعدوك؟

عبدالله المنصوري شقيق بطل الدراجات أحمد المنصوري، كان لاعباً في تلك الفترة، وكان يهتم بي بشكل كبير جداً، ويجهزني لبطولة الدولة، وأعتبره مدربي في البداية، وصاحب الفضل عليّ في مشواري بهذه الرياضة، وبعدها حصلت على الدعم من أشخاص ومؤسسات، وليس من النادي العربي فقط، حتى نجحت في الحصول على بطولة الدولة في 2017، إضافة إلى المشاركة والحصول على لقب البطولة الخليجية في قطر، وكنت أصغر دراج، وحققت وقتها زمناً قياسياً.


كيف تم اختيارك لفريق الإمارات للمحترفين؟

نظم الفريق بطولة بعدما أنهيت الخدمة الوطنية، وذلك تحت مسمى «أبطال أدنوك»، وكان الهدف من البرنامج والبطولة هو كيف نصنع يوسف ميرزا آخر، وعلى مدار ثلاثة أيام كانت هناك تدريبات وسباقات يومية شاركت فيها مع صديقيَّ محمد المطيوعي، وعبدالله الحمادي، وكان آخر سباق لمسافة 30 كيلومتراً وحصلت على المركز الأول، وبعدها أبلغنا مدير فريق الإمارات مارو بانضمامنا لممارسة الدراجات تحت رعاية فريق الإمارات لمدة عام، وذلك قبل أن يتم تأسيس فريق الإمارات للشباب.


حدثنا عن بطولاتك العربية والآسيوية وأول ميدالية آسيوية.

شاركت في العديد من البطولات العربية ووفقت بها، ولكن أول بطولة آسيوية كانت في تايلاند، وكان هناك إعداد قوي بالتنسيق بين الاتحاد واللجنة الأولمبية، استمر ثلاثة أشهر في إسبانيا، ولكن كانت النتائج رائعة لكل المشاركين، ولم أوفق في برنامج ضد الساعة، وقبل يوم واحد من السباق الرئيس للبطولة مرضنا جميعاً وعانينا آلاماً في البطن، ولكن في يوم السباق كنت بخير، وشاركت في البطولة، وحصلت على المركز الثالث في أول مشاركة آسيوية وأول ميدالية، وكان ذلك قبل الانضمام إلى فريق الإمارات للمحترفين.


ما الاختلاف الذي شاهدته مع فريق الإمارات؟

الفرق كبير جداً في التدريبات والمشاركات الخارجية والأماكن التدريبية بالتأكيد، إذ هناك العديد من الأمور التي يجب أن تتغير وتكون فارقة عند الانضمام إلى فريق الإمارات للمحترفين الذي لم يتأخر علينا في الإعداد للبطولة الآسيوية في كازاخستان، وكان المستوى واضحاً في معسكر إعداد في إيطاليا الذي كان له تأثير كبير فينا.


حدثنا عن الميدالية الآسيوية الذهبية الأولى.

قبل البطولة كنا في إيطاليا مع فريق المحترفين لمدة أسبوعين، وعند المشاركة في البطولة شاهدنا الفارق الكبير مع البطولة الآسيوية في تايلاند، إذ كنت أنا والمطيوعي بالمركزين الأول والثاني، والفارق مع المركز الثاني أكثر من دقيقتين، وهذا أمر لا يصدق وفارق كبير لم نكن نتخيله، وأعتقد أنه تحقق بفضل الإعداد القوي.


هل توقعت يوماً أن تكون بطلاً لآسيا؟

صراحة كان هذا حلم الطفولة، وبفضل توجيهات يوسف ميرزا في البطولة الآسيوية في تايلاند عند الحصول على المركز الثالث، وسمعت النشيد الوطني للفائز، وحينها تمنيت أن يكون نشيد بلدي في الصدارة، وحصل ذلك في البطولة التالية مباشرة، إذ كنت دائماً ما أحلم بذلك، وعند المشاركة كنت دائماً أتفوق على الدراجين الأكبر مني، وأرى أن حصولي على لقب بطل آسيا في هذا العمر الصغير كان أكبر طموح لي عندما كنت صغيراً، والحمد لله تحقق ذلك.


هل تواجه صعوبات في الجمع بين الدراسة والتدريبات؟

الحمد لله وُفقت في ذلك بعد عام، وكنت في البداية أتخوف من الجمع بين الدراسة والتدريبات، ولكن وجدت الدعم من جامعة حمدان الذكية (كلية إدارة الأعمال والجودة)، فقد كانت متعاونة جداً، ونجحت في أول عام من الجامعة في الحصول على لقب آسيا.


ما بطولاتك المقبلة؟ وما طموحك؟

سأشترك مع المنتخب في بطولة كأس آسيا للمضمار في تايلاند خلال أغسطس المقبل، وكنت منذ زمن أتمنى الاشتراك في سباقات المضمار، وستكون البداية في بطولة آسيا للمضمار مع المنتخب الوطني، ثم المشاركة والتدرج مع الفريق في مختلف السباقات العالمية، وطموحي الآن البحث عن ميدالية عالمية بعد النجاح على المستوى الآسيوي.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 17 مايو 2022

محمد بن زايد ومستقبل مشرق للقطاع الرياضي في السنوات المقبله

 

محمد بن زايد - قطاع الرياضة الاماراتي

ظل دعم القطاع الرياضي في دولة الإمارات أولوية من ضمن أولويات دعم واهتمام ورعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حيث شملت مظلة عطائه الأسوياء وأصحاب الهمم على حد سواء، في إطار السعي إلى إحراز المراكز المتقدمة في مختلف ميادين المنافسات إقليميا وقاريا وعالميا.


حيث حصلت الرياضة الإماراتية على مدار العقود الماضية على مكانه عالية ومتقدمة في وسط القطاع الرياضي العالمي وحث رئيس دولة الإمارات، الشباب على التميز وتمثيل بلاده بأفضل صورة في كافة المحافل الخارجية، كما أن استقباله للنجوم والأبطال وتكريمه وكلماته للنجوم كانت أبرز الدوافع لهم ولغيرهم للعطاء بلا حدود من جل نيل هذا الشرف مجددا.


وحرص الشيخ محمد بن زايد على مدار السنوات الماضية على تهيئة أفضل بيئة رياضية للكشف عن المواهب وصقلها وصناعة النجوم والأبطال بأعلى معايير الجودةً المعتمدة دوليا، من منطلق ثقته الكاملة بقدرات أبناء وبنات الإمارات، وإيمانه الراسخ بأن الاستثمار في الشباب والأجيال الجديدة هو أفضل استثمار للحفاظ على مكتسبات الماضي، والمساهمة الفاعلة في بناء دولة المستقبل القوية الفتية الرائدة والملهمة.


وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يؤكد دائماً بالأفعال والممارسات بأن الدولة لن تدخر جهداً في دعم الرياضة وتوفير كل مقومات النهوض بها وتطويرها لرفع عَلَم دولة الإمارات على منصات التتويج العالمية، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".


وكان لفكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومبادراته وأعماله الدور البارز في تحسين أوضاع الرياضة والارتقاء بمستويات أدائها، والاستفادة من العلم والتكنولوجيا في تحقيق الاستدامة في التميز والانجاز والتمثيل المشرف للوطن.


وأجمع المسؤولون عن الرياضة في دولة الإمارات على أن دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واهتمامه بالرياضة كان له دور كبير في جعل الإمارات قبلة لنجوم العالم وموطناً لإبداعاتهم، ونموذجا يحتذى به في الريادة والإلهام.


ويؤكد أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة الإمارات لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس الهيئة العامة للرياضة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، أن دعم واهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للقطاع الرياضي حقق العديد من المكتسبات والإنجازات وشكّل حالة من التحدي المستمر للذات بين الرياضيين لإعلاء راية الوطن والصعود على منصات التتويج.


وأضاف أن أبناء الإمارات دائما ما يضعون كلمات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمامهم في جميع المحافل والاستحقاقات كدافع للتميز والتفوق الرياضي، الذي يحث أبناءه على الوصول إليه في كل مناسبة ولقاء، من خلال مضاعفة الجهود، وتقديم أفضل النتائج الممكنة في مسيرة رياضة الإمارات الحافلة التي تنعم كغيرها من القطاعات بكل أوجه الدعم من قيادتنا الرشيدة.


وأشار إلى أن الحركة الرياضية والأولمبية بدولة الإمارات العربية المتحدة ستزداد ازدهاراً وارتقاءً في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لا سيما أن الجميع يلمس حرصه على التواصل عن قرب مع كافة الرياضيين والاستماع إليهم والتعرف على مستوياتهم ومتابعة نتائجهم، وهو الأمر الذي يعتز به كل من ينتمي للقطاع الرياضي بالدولة، بل يتباهى به أمام كل دول العالم.


من جهته أكد عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو خير خلف لخير سلف، وأن كل المنجزات التي تحققت سيضاف إليها كل ما يزيدها، ويضاعفها ويجعلنا نفخر ونسعد بها، لا سيما أنه نهل من نبع زايد وأعماله وصنائعه، كما تحلى أيضا بخصاله ومناقبه وصفاته وسجاياه التي كانت وما زالت حديث القاصي والداني في شتى بقاع الأرض.


وأكد الحزامي أن بصمات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الرياضة والرياضيين ليست خافية على أحد، ومواقفه ومبادراته التي امتدت من نادي العين إلى إمارة أبوظبي وإلى الدولة بأسرها تشهد له بالرؤية البعيدة في التخطيط والتطوير، والحكمة السديدة في التنظيم والإدارة، وهو ما يجعلنا نتفاءل كثيرا بكل ما هو قادم في مستقبل الأيام.


وأضاف: "لقد كان وما زال حريصا كل الحرص على التواصل مع الجماهير قبل القيادات، لإيمانه بأن القاعدة الجماهيرية بمعناها الشامل والواسع هي أساس أي نجاح يمكن تحقيقه في الرياضة، وشخصياً لا أنسى دوره في تشييد القلعة العيناوية بإنجازاتها المحلية والدولية، التي تم تتويجها بتحقيق كأس أندية آسيا لكرة القدم، والطفرات المتلاحقة التي حققتها إمارة أبوظبي من خلال استضافتها للعديد من البطولات الدولية والعالمية في كرة القدم والفورمولا 1 والتنس والجولف وغيرها من الألعاب، وكذلك ما شهدته رياضة الجوجيتسو من نقلة نوعية بفضل دعمه لها محليا وخارجيا، حيث انتشرت وتطورت وازدهرت في الإمارات ومعظم دول العالم في وقت قياسي".


وواصل: "أذكر له بكل التقدير والامتنان إطلاق فكرة ماراثون زايد الخيري الذي انطلق من العاصمة أبوظبي إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وإلى القاهرة والأقصر والإسماعيلية والسويس في جمهورية مصر العربية ليكون رسالة إنسانية إماراتية إلى العالم، وأخيرا وليس آخر لأن القائمة طويلة كان حضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نهائي كأس رابطة المحترفين لكرة القدم في الآونة الأخيرة لافتا ومحفزا لكل الرياضيين".


وأشادت عزة بنت سليمان، الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، بحجم الدعم والمتابعة الكريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للرياضة والرياضيين في جميع المحافل والاستحقاقات، وتوجيهه الدائم بمساندتهم في مسيرتهم ومهمتهم السامية في لتمثيل الوطن.


من جهته أكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن الدعم السخي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمسيرة التنمية والنماء الرياضي، ساهم في صناعة منجزات تاريخية مهمة لرياضة الإمارات على كافة الأصعدة والمستويات وقادها لصدارة المشهد الرياضي العالمي، سواء من ناحية تنظيم نخبة الفعاليات الرياضية العالمية أو تحقيق الإنجازات الرياضية.


وأكد العواني أن التقدم الكبير الذي سجلته رياضة الإمارات بدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان امتد ليشمل كافة المجالات والأصعدة، حتى أصبحت الإمارات الوجهة الأولى والمفضلة لدى الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية في ظل ما تتمتع به من بنى تحتية رياضية متطورة ومتكاملة، بما يدل على أن القيادة الرشيدة تضع الرياضة والرياضيين نصب أعينها.


وأضاف: "أصبحت العاصمة أبوظبي عاصمة للرياضة العالمية ومنصة للقاء الأبطال ونخبة رياضيي العالم، كما ساهمت بشكل كبير في تطوير العديد من الرياضات والألعاب وانتشارها ليس فقط في دولة الإمارات بل في جميع أنحاء العالم"،مشيرا إلى أن نهضة رياضة الإمارات أصبحت رقما صعبا في كافة المحافل الدولية بما تحققه من إنجازات واستضافات لأبرز وأهم الفعاليات الكبرى ومؤخرا كان في العاصمة أبوظبي كأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخها وسبقته الجائزة الكبرى للفورمولا 1 وبطولة العالم للجوجيتسو والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وكأس آسيا، وكلها أحداث تؤكد أن رياضة الإمارات قادرة على العطاء والتميز.




وتابع العواني: "شهدت الرياضات المجتمعية نقلة نوعية وزيادة كبيرة على صعيد المشاركة المجتمعية والتفاعل مع كافة السباقات والأنشطة، إيمانًا من رؤية الشيخ محمد بن زايد ودعمه اللامحدود وتشجعيه الكبير على أهمية الرياضة في المجتمع، فهو القائد والقدوة الذي امتدت أياديه البيضاء لكافة الرياضات، حتى أصبحت الرياضات التراثية التي تحمل مسيرة الآباء والأجداد واحدة من أهم الفعاليات في المجتمع وركنًا أصيلا في رحلة التقدم والنجاح في ظل دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المتواصل واهتمامه الكبير لدعم وغرس مفاهيم الموروث الوطني في وجدان أجيال الحاضر".


واعتبر سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يجمع بين صفات القيادة والقدوة، وعمل دائما من أجل رفعة الوطن وتعزيز مكتسباته في كل المجالات ومن بينها المجال الرياضي الذي شهد بفضل دعم ورعاية سموه تحقيق إنجازات عديدة رسخت مكانة الدولة على المستوى العالمي ومكنت أبناء الوطن من تحقيق الإنجازات الرياضية على مستوى التنافس والتنظيم وصناعة المستقبل الرياضي إقليميا وقاريا وعالميا.


وقال: "رغم مشاغله الدائمة، إلا أنه كان حريصا على التواجد في البطولات الرياضية للدعم والتشجيع، كما يحرص على استقبال الأبطال الرياضيين وعائلاتهم لشكرهم على التمثيل المشرف للوطن وشد أزرهم وتكريمهم على إنجازاتهم".


ومن جهته أكد محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم، أن الدعم الكبير الذي تتلقاه الرياضية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ساهم في تأسيس قاعدة رياضية متينة، وجعل الإمارات قُبلة لنجوم العالم والفرق والمنتخبات، مشيراً إلى أنه قائد رياضي حكيم يشجع على العطاء ويدفع الرياضيين إلى منصات التتويج في جميع الألعاب والرياضات الجماعية والفردية.


وقال الأمين العام: "إن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان السديدة وحضوره المباريات والأنشطة الرياضية المختلفة دليل على دعمه المتواصل للرياضة ولشباب الوطن، وهذا الدعم دليل على أهمية الرياضة في حياة المجتمع الإماراتي".


حيث يشيد جميع المسئولين بالقطاع بانه الرياضة الإماراتية على موعد مع مستقبل واعد ومشرق في السنوات المقبلة، وذلك بعدما انتخب المجلس الأعلى للاتحاد، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلفاً للمغفور له فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله.

أكمل القراءة...

الاثنين، 28 فبراير 2022

نادي سباق الخيل بالخرطوم ينظم بطولة كأس السودان برعاية شركة سودا غاز الإماراتية

 

شركة سودا غاز الاماراتية تنظيم بطولة كأس السودان للخيل

حيث العلاقات الأزلية التي تربط بين شعبي السودان والامارات،وبرعاية شركة سودا غاز الإماراتية نظم نادي سباق الخيل بالخرطوم سباقه الثامن، سباق كأس السودان للموسم الرياضي 2021 - 2021م ، بمضمار سباق الخيل بالخرطوم ، بتشريف الأستاذ حمد النيل إسماعيل ، وكيل وزارة الشباب والرياضة الإتحادية ، وعدد من المسئولين بالنادي والمهتمين ، .

إشتمل السباق علي ستة أشواط . الشوط الأول علي كأس شركة سودا غاز لخيول الدرجة السابعة علي مسافة 6 فورلونج فاز به الجواد المهيب لمالكه مأمون أحمد مكي ، والشوط الثاني علي كأس شركة سودا غاز لخيول الدرجة السابعة علي مسافة 6 فور لونج فاز به الجواد دولة لمالكه محمود عمر عبدالعاطي ، والشوط الثالث علي كأس شركة سودا غاز لخيول الدرجة السادسة والسابعة علي مسافة 6 فور لونج فاز به الجواد الحاكم لمالكه المنذر محمد الطيب ، والشوط الرابع علي كأس السودان لخيول التوليد السوداني علي مسافة 8 فور لونج فاز به الجواد كيراني لمالكه كمال يسن البدري ، والشوط الخامس علي كأس السودان b لخيول الدرجة السابعة علي مسافة 8 فور لونج فاز به الجواد مخلص لمالكه صديق آدم عبدالله والشوط السادس والأخير علي كأس السودان مفتوح الدرجات علي مسافة 8 فور لونج فاز به الجواد يوم زين لمالكه رعد الزبير.

ومن ناحية أخري أعلن مجلس إدارة نادي العاصمة لسباق الخيل عن قيام سباقه يوم الجمعة المقبل ، وفي ختام البرنامج تم تتويج الفائزين بالكؤوس والجوائز المالية .


أكمل القراءة...

الأحد، 20 يونيو 2021

إكسبو دبي يدعو العالم لرسم ملامح جديدة نحو مستقبل مستدام

    


يقام إكسبو 2020 في الفترة من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022، بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وسيجمع الحدث الدولي العالم، لينشئ حوارا عالميا مفتوحا يستشرف المستقبل. ويدعو أكسبو 2020 الزوار من كل أنحاء العالم للمشاركة في رسم ملامح عالم جديد، عبر استكشاف ابتكارات من شأنها تغيير الواقع وإحداث تأثير إيجابي هادف في الناس وكوكبنا معا.


ينقل «إكسبو 2020 دبي» فرص العمل إلى مستويات جديدة لم تكن موجودة في دولة الإمارات فحسب، وإنما في المنطقة وإفريقيا وآسيا، حيث يجمع الحدث المرموق العالم في مكان واحد يتبارى المشاركون فيه بطرح آخر ما توصلت إليه آلة الإبداع البشري حالياً واستعراض مستقبل الوظائف وصورة الأعمال لسنوات طويلة.


يتعاون «إكسبو 2020 دبي» مع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة لعقد منتدى أعمال بشأن أهداف التنمية المستدامة، بالتزامن مع أسبوع الأهداف العالمية ضمن فعاليات معرض «إكسبو»، وذلك من أجل توحيد الشركات وتحفيز المزيد من العمل نحو مستقبل مستدام وشامل. 


تم الكشف عن هذا التعاون خلال دورة العام الحالي من مؤتمر قمة قادة الاتفاق العالمي، ليجسد التزاماً مشتركاً وعاجلاً بالنهوض بأهداف التنمية المستدامة ودفع عجلة التغيير الهادف.


وإلى جانب تسليط الضوء على عمل الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وهو أكبر مبادرة استدامة على مستوى الشركات في العالم، سيبحث منتدى الأعمال كيف يمكن للمجتمع العالمي تعزيز الرخاء الاقتصادي للجميع، في ظل ضمان إحراز أهداف التنمية المستدامة بحلول الموعد النهائي لتحقيقها في عام 2030. 


وستشارك غرفة دبي، شريك تكامل الأعمال الرسمي لـ «إكسبو 2020 دبي»، في تنظيم هذا المنتدى وجميع منتديات الأعمال الأخرى على مدار الحدث الدولي، الذي يستمر ستة أشهر.


وقالت نادية فيرجي، مديرة مكتب المدير العام، إكسبو 2020 دبي: تعاوننا مع الاتفاق العالمي علامة فارقة أخرى في علاقة «إكسبو» الأوسع مع الأمم المتحدة، إذ يدعم التزامنا المشترك بالعمل الاستراتيجي والتعاون والابتكار للنهوض بأهداف التنمية المستدامة، ويجسد هدف إكسبو المتمثل في جمع العالم بغية صنع مستقبل أفضل للناس ولكوكبنا.


من جهته، قال دان ثوماس، رئيس الاتصالات والفعاليات الاستراتيجية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة: سنغتنم هذه الفرصة لتشجيع المزيد من روّاد الأعمال على تحديد أهداف مستدامة وطموحة. إن التقدم الملموس ضروري من أجل التوصل إلى تعافٍ عادل، وشامل، ومستدام من جائحة «كوفيد-19»، وتفادي الأزمات ذات الصلة بالمناخ واللامساواة التي قد تحول دون التقدم البشري في حال عدم التصدي لها.


وأعلنت الأمم المتحدة مشاركتها في إكسبو 2020 دبي في أكتوبر 2019، وقد تعاونت مع الحدث الدولي بالفعل لتقديم عدد من منصات القيادة الفكرية الشاملة. ويوفر الجناح المخصص للمنظمة في إكسبو 2020 دبي، والذي يحمل شعار "نحن الشعوب: لنشكل مستقبلنا معا"، فرصة لإشراك ملايين الزوار من جميع أقطار العالم وإلهام العمل نحو تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

أكمل القراءة...