تشير كل التوقعات دخول الإمارات لموسم سياحي نشط خلال الفترة المقبلة، اعتباراً من أكتوبر 2022، وأكد تقرير شركة «ستاي ويل القابضة»، المتخصصة في إدارة الفنادقة إلى أن فصل الصيف سجل نتائج مشجعة، حيث شهدت الفنادق إشغالات ومبيعات أفضل بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من السنوات السابقة ، وذكرت الشركة أنه مع انخفاض درجات الحرارة وعودة أفضل مناطق الجذب السياحي في دبي لاستقبال زوارها، ستشهد الإمارات زخماً في أعداد السياح، متوقعة حصول زيادة لافتة في الطلب مع حجوزات قوية ومعدلات إشغال بنسبة 100%.
وأشارت إلى أن فعاليات كأس العالم التي ستقام في قطر، ستلعب دوراً كبيراً في تعزيز الطلب على قطاع السياحة والسفر في الإمارات ، وتفصيلاً، قال نائب رئيس قسم التطوير في شركة «ستاي ويل القابضة»، روهيت فيغ، إن قطاع الضيافة في دولة الإمارات يشهد تعافياً ملحوظاً، ويواصل ازدهاره نمواً، حيث سجل معدلات فاقت فترة ما قبل الجائحة، موضحاً أن الفضل الرئيس في ذلك يعود إلى توجيهات الدولة ودعمها للقطاعات كافة لتضمن التعافي السريع للبلاد والعودة إلى سوق العمل بشكل أقوى.
وأضاف فيغ، أن «معرض (إكسبو 2020 دبي) كان له الفضل الأكبر، إذ إنه ساعد على تعزيز الإجراءات السريعة للتعافي والتي بدورها أدت إلى زيادة السياحة وما تلاها من زيادة في إشغال الفنادق، لتحتل دبي بذلك المرتبة الأولى على مستوى العالم في إشغال الفنادق في الربع الأول من العام الجاري».
وذكر أن إنجازات القطاع السياحي في الدولة مستمرة خلال عام 2022، حيث من المتوقع أن يسجل الربع الثالث من العام، الذي يضم أشهر الصيف، نتائج مشجعة، لأن فصل الصيف عموماً يشهد فترة ركود في المنطقة، مشيراً إلى أن فنادق الدولة سجلت إشغالات ومبيعات أفضل بنسبة 30% منذ بداية الصيف مقارنة بالفترة نفسها من السنوات السابقة.
وبيّن أنه مع قرب دخولنا سبتمبر، ستشهد الإمارات زخماً في أعداد السياح نظراً لانحسار درجات الحرارة المرتفعة، ونتيجة لريادة المنطقة في مجال السياحة الترفيهية، متوقعاً حصول زيادة لافتة في الطلب ومعدلات الإشغال وكذلك المبيعات.
وأشار فيغ إلى أن الربع الأخير من العام هو بلا شك الفترة الأكثر انتظاراً بالنسبة لقطاع الضيافة سنوياً، موضحاً أنه اعتباراً من أكتوبر، ستكون الأشهر الستة التي تليه هي الأكثر ازدحاماً نتيجة للطقس المناسب وعودة أفضل مناطق الجذب السياحي في دبي لاستقبال زوارها.
وقال إنه من المنتظر أن يشهد القطاع السياحي موسماً نشطاً خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الإمارات تستعد لاستقبال الزوار في الموسم الذهبي للسياحة، حيث تشير التوقعات إلى أنها ستستقطب عدداً كبيراً من السياح في الفترة التي يطلق عليها «أفضل وقت من العام» لزيارة الدولة.
ولفت إلى أن كأس العالم الذي سيقام في قطر، سيلعب دوراً كبيراً في الجذب السياحي، مبيناً أنه في حين أن الفنادق الموجودة حول المطار تعتبر وجهة مفضلة لنزلاء كأس العالم، نظراً لسهولة العبور، تستعد فنادق أخرى أيضاً لخدمة الزوار عبر توفير خدمات نقل مجانية للمطار جنباً إلى جنب مع أفضل الصفقات ووسائل الراحة والعروض.
وأضاف أنه نظراً لأن العديد من الزوار يفضلون استغلال الفرص للاستفادة القصوى من زيارتهم، فمن المحتمل أنهم يخططون لقضاء عطلة في الإمارات قبل الحدث أو بعده.
وأكد فيغ، أن قطاع الطيران يلعب أيضاً دوراً مكملاً، حيث سيسهم بصورة غير مباشرة في تعزيز قطاع الضيافة في المنطقة خلال الأشهر المقبلة، مشيراً إلى أنه مع تراجع مخاوف «كورونا» بالنسبة لقطاع السفر، ستشهد شركات الطيران ذروة موسم الصيف في الحجوزات إلى جانب رحلات الترانزيت عبر دبي.
وقال: «تفدم المنشآت العاملة في قطاع الضيافة صفقات لا تقاوم لجذب هواة كرة القدم، إضافة إلى العروض الترويجية اللافتة في المطاعم، إذ صممت حزم غرف خاصة للضيوف الداخليين، بما في ذلك تنقلاتهم في سيارات (الليموزين) وخدمات المساعد الشخصي الحصرية والقوائم الخاصة بكأس العالم لكل مباراة».
وأوضح فيغ، أن معدلات إشغال الفنادق في الدولة ارتفعت بالفعل بنسبة 20% إلى 25%، وتضاعفت الاستفسارات المحيطة بمواعيد كأس العالم، ما يشير إلى حجوزات قوية وإشغال بنسبة 100%.
وأضاف أن الفنادق خططت بالفعل لـ30 إلى 40% من إمكاناتها للضيوف الوافدين خلال كأس العالم، لافتاً إلى أن الصفقات والحزم الجذابة ستساعدان في إثارة اهتمام السياح ومشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم.
• %30 ارتفاعاً في إشغالات ومبيعات فنادق الدولة منذ بداية الصيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق