َاعلان

الخميس، 11 مارس 2021

الامارات دائماً وابداً بجانب فلسطين


توج الاتفاق التاريخي الذي أعلن عنه ،  بين الإمارات وأمريكا وإسرائيل، والذي أوقف خطوة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية، وشمل بنودا تاريخية، الجهود الإماراتية المتواصلة لدعم الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.


الاتفاق الذي لاقى ترحيبا وإشادات عربية وعالمية مثل خرقا دبلوماسيا دافعا باتجاه تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، وضع نصب أعينه حقوق الفلسطينيين وطموحاتهم، التي ما انفكت دولة الإمارات  في طليعة المدافعين عنها نضالا وعونا للشقيقة فلسطين.


"دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة".. كلمات للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، تعكس نهج الدولة وسياستها الثابتة والتزامها الراسخ بدعم القضية الفلسطينية، منذ تأسيسها وحتى اليوم. 


هذا النهج التزم به قادة الإمارات من أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويطبقونه على أرض الواقع عبر سياسة تتسم بالواقعية، لتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية، من خلال طريق مختلف عن طرق سلكها العرب على مدى عقود، ولم تسهم في تحقيق نتائج ملموسة.


وقد سبق أن أكد عليها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي خلال التوقيع على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول الماضي.


وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن هذه المعاهدة ستمكن الإمارات "من الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله في دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة مزدهرة".


وتوجه بالشكر إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو "على وقف ضم الأراضي الفلسطينية، ما يعزز إرادتنا المجتمعة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق