َاعلان

الثلاثاء، 25 مايو 2021

الامارات تؤكد ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية للقدس





جاء موقف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في اخر لقاء له مع الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء الأردن، هذا الاسبوع ، معبراً على انه ينبع من موقف إماراتي واضح داعم للقضية الفلسطينية ولتحقيق الاستقرار في المنطقة.


هذا الموقف يعبر عن رؤية صانع سلام يرفض العنف والتحريض، كونه يعوق ويهدد أي مساعٍ ممكنة للوصول إلى سلام عادل وشامل ينعم فيه الجميع باستقرار دائم، ويعطي المتطرفين الفرصة لتأجيج المشاعر ونشر خطابات الكراهية المتبادلة، ما قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار وتهديد السلم.


وبهذا الموقف تؤكد الإمارات مجددا ما أكدت عليه منذ اللحظات الأولى بشأن سلامها التاريخي مع إسرائيل أنه كان لصالح القضية الفلسطينية، ولن يقف يوما حائلا دون مساندة القضية الفلسطينية العادلة والحفاظ على المقدسات والهوية التاريخية للقدس.


ويسجل تاريخ الإنسانية بأحرف من نور للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، عددا من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم، ونزع فتيل عدد من الأزمات والتخفيف من حدتها، والوقوف حائط صد أمام أفكار التطرف والتشدد.


وأشار إلى أن دولة الإمارات تدين وتستنكر بشدة اقتحام السلطات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدا ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك.


كما شدد المرر على ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي، وعدم المساس بسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.


ودعا السلطات الإسرائيلية إلى تحمل المسؤولية في خفض التصعيد، وإنهاء كافة الاعتداءات والممارسات التي تؤدي إلى استمرار حالة من التوتر والاحتقان، كما أكد على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية للقدس المحتلة والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق