يظهر مؤشر المشتريات التي تصدره ستاندرد آند بورز جلوبال تراجع في مؤشر مديري المشتريات ليظل فوق متوسطه في الفترة الأخيرة البالغ 54.1 وفوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش ، حيث جاء التراجع الي إلى 54.6 في أبريل من 54.8 في مارس .
وأفاد التقرير أن بعض الشركات قالت إنها عينت عاملين لمواكبة ارتفاع الطلبيات في حين سعى البعض الآخر لخفض التكاليف عن طريق الاعتماد على الحد الأدنى من العاملين.
وأضاف "حتى الآن ما زالت الشركات تتمتع بنمو قوي لمبيعاتها مما سمح لها بزيادة الناتج بأعلى معدل حتى الآن في 2022 في أبريل.
كما أظهر المسح أن القطاع الخاص غير النفطي في المملكة العربية السعودية واصل تحقيق نمو قوي في أبريل/نيسان، وإن كان بوتيرة أبطأ مما كان عليه في مارس/آذار بعد أن بدأت المخاوف بشأن التضخم تلقي بظلالها على الطلب.
حيث ان ارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 61.5 من 60.5 وهو ما أرجعه المشاركون في المسح بدرجة كبيرة إلى ارتفاع الطلبيات والمشروعات الجاري العمل عليها وزيادة التسويق. وهذا أعلى نمو مسجل خلال عام 2022.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات في السعودية، الذي تصدره ستاندرد آند بورز جلوبال والمعدل في ضوء العوامل الموسمية، للاقتصاد بأكمله إلى 55.7 في أبريل/نيسان من 56.8 في مارس.
واتسع مؤشر الإنتاج الفرعي بوتيرة ما زالت قوية بلغت 59.7 في أبريل على الرغم من انخفاضه من 62.4 في مارس/آذار ومن أنه دون متوسط السلسلة البالغ 61.3.
وكتب ديفيد أوين الخبير الاقتصادي في ستاندرد آند بورز جلوبال "أشار مؤشر مديري المشتريات في المملكة العربية السعودية إلى تحسن قوي آخر في متانة القطاع غير النفطي في أبريل، لكنه أظهر أيضا العلامات الأولى لضغوط الأسعار التي تؤثر في قرارات الإنفاق لدى العملاء. وكان معدل نمو الطلبات الجديدة هو الأدنى منذ يناير حيث أشار بعض أعضاء اللجنة الذين شملهم المسح إلى انخفاض في المبيعات بسبب الزيادات الأخيرة في الرسوم".
وقال بعض المشاركين في المسح إنه تم توظيف مزيد من العاملين لتعزيز الطاقات، وارتفع التوظيف في القطاعات الأربعة التي شملها المسح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق