27.5 % نسبة الزيادة للمشاركين في جائزة الرئيس الأعلى للابتكار خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي ، حيث أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن هذة النسبة والزيادة في عدد المشاركات التي تلقتها الجائزة ، وأكد الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات أن الجائزة تعمل على استقطاب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الإمارات للمشاركة في إطار يدعم التفكير الابتكاري والبحث الحثيث.
وتمثل الجائزة نسبة 52 % من إجمالي المقترحات المقدمة، من طلبة الجامعة في مجالات عدة من بينها الصحة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والتعليم، والنقل، ومصادر المياه، وغيرها، الأمر الذي من شأنه المساهمة في صنع وتأهيل جيل استثنائي من الكفاءات القادرة على قيادة المستقبل.
وتابع: يأتي ذلك بهدف تعزيز دور الابتكارات القائمة أو التي يتم استحداثها لتوفير الحلول الفعالة، وذلك لمواجهة التحديات في مختلف القطاعات ذات الأولوية الوطنية كالطاقة المتجددة، النقل، التعليم، القطاع الصحي، الموارد المائية، علوم الفضاء والتكنولوجيا.
وأضاف: «تولي جامعة الإمارات أهمية كبيرة للابتكار باعتباره ركيزة أساسية في تطوير العمل المؤسسي والمساهمة من خلال نوعية الأفكار الإبداعية والابتكارات في تقديم حلول عملية مستدامة لتحديات حقيقية، وبالتالي العمل على سرعة الإنجاز وبكفاءة عالية».
ولفت إلى أن «الابتكار جزء أساسي من منظومة عمل جامعة الإمارات، حيث تسعى الجامعة إلى توفير الإمكانيات والبيئة المناسبة التي تساعد أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة على الإبداع والابتكار».
وأشار إلى مشاركة 370 من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة والموظفين بالدورة الأخيرة من الجائزة، حيث بلغت نسبة الزيادة في المشاريع المقدمة للجائزة خلال العام الجاري 27.5 % مقارنة بالعام الماضي.
وأردف، إن الجائزة استلمت 146 مقترحاً ابتكارياً، في تسعة محاور وهي الطاقة المتجددة والصحة والتعليم والنقل والتكنولوجيا والفضاء ومصادر المياه، إضافة إلى الابتكار الإداري والاجتماعي.
وذكر أن جائزة الرئيس الأعلى للابتكار تعد من الجوائز التشجيعية التي تعمل على تحفيز بيئة الابتكار في الجامعة، وتساهم في بناء مهارات الطلبة وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق