كشف حقيقة وثيقتين مزورتين بشأن دولة الامارات العربية المتحدة.
لم يجدوا الحاحاقدون مدخلا لغِلهم وحقدهم إلا وقذفوه في وجه الحقيقة، في محاولة يائسة لتلفيق اتهامات لا أساس لها من الصحة .
ولكن قامت الصحف ومجالات البحث الالكتروني بتتبع الموضوع ووجد وأثبت ان كلاً من التقريرين الأول والثاني مزوران ، حيث انه في ظل هذه الظروف الجارية العالمية ، يبدو أن محاولة تلفيق هذه الاتهامات ليست إلا استراتيجية يائسة من الجمعات متطرفة فاسدة لتشتيت الأنظار عن فشلهم الداخلي والبحث عن كبش فداء خارجي لإلقاء اللوم عليه.
فما بين الشكل والمضمون وسياق الأحداث وتوقيتاتها، ترك الآمر بكذبه ومزاعمه، كل الطرق مفتوحة لأخطائه البصرية وخيالاته المفصولة عن الواقع والأعراف.
أولًا: الأخطاء في الشكل
الهيئة المذكورة في الوثيقة تتعلق بإدارة الأزمات داخل الإمارات وليست خارجها ، لا وجود لما جاء في الوثيقة من اسم “مكتب ديوان المجلس الأعلى للأمن الوطني” في دولة الإمارات.
الوقوع في خطأ تسمية مناصب رسمية، والاستخدام الخاطئ للألقاب.
وأيضاً إحدى الوثيقتين تم تذييلها باسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أن الخطاب موجه له في أعلى الوثيقة، وهو ما يخالف العرف والمنطق.
استخدام ختم مزور وبصمة في سياق لا يتوافق مع الإجراءات الرسمية، حيث ظهرت إحدى الوثيقتين بدون توقيع وإنما ببصمة أصبعين لرئيس دولة الإمارات على الرغم من أن الخطاب صادر عن جهة أخرى “مكتب ديوان المجلس الأعلى للأمن الوطني”.
بصم الوثائق وسيلة غير موجودة في دولة الإمارات.
إحدى الوثيقتين ظهرت بدون توقيع أو بصمة، ولكن بختم “المجلس الأعلى للأمن الوطني”.
إحدى الوثيقتين المزورتين ذكرت أن منصب الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان هو رئيس الأمن الوطني، وهو مخالف للحقيقة، حيث إنه يشغل منصب نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات منذ عام 2016، وحتى الآن.
تباين نوع الخط في الوثيقة ينم عن عدم الاحترافية.
ثانيًا: أخطاء المضمون
اللغة المستخدمة تنم عن مصدرها المشبوه وتكشف عن محاولات فاشلة للتزوير.
محاولة الإخوان في السودان لإقحام الإمارات في الصراعات المحلية تتنافى مع الواقع والدور الإنساني والداعي لوقف الحرب الذي قامت به الدولة منذ بدء الصراع.
التناقضات الواضحة في الوثيقة تشير إلى محاولة تحريف الحقائق.
المتطرفون الفاسدون يحاولون الزج بالإمارات في الوقت الذي يواجهون فيه انكسارات وهزائم متتالية.
ثالثا: السياق الإقليمي والدولي والمنطق يكشف زيف الوثيقتين
تأتي هذه الوثيقة المزورة بعد سياق دولي ضاغط على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الذي رفض مهمة بعثة الأمم المتحدة في بلاده ووجه لها انتقادات حادة واتهامات شككت في دورها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق