َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستمطار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستمطار. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 10 يوليو 2023

حصل مركز بحوث علوم الاستمطار على «علامة الجاهزية للمستقبل»

مركز بحوث علوم الاستمطار


«علامة الجاهزية للمستقبل» هي ما حصده المركز الوطني للأرصاد في برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ، وذلك تقديراً للإنجازات التي حققها البرنامج في تعزيز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل من خلال تطويـر قـدرات وريادة الدولة في التعامل الاستباقي مع تحديات المياه، وتطوير تكنولوجيا المستقبل المتقدمة والشراكات الدوليــة الفعالة لإيجاد حلول استباقية وعملية مجدية في مجال الاستمطار بهدف تحسين الطقس بشكل أكثــر كفاءة وفاعليـة لدعم موارد المياه فـي المستقبل.


جاء ذلك خلال زيارة معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل للمركز الوطني للأرصاد، حيث كان في استقبالها كل من فارس المزروعي المستشار بديوان الرئاسة ورئيس مجلس أمناء المركز، والدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وعلياء المزروعي مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.


وهنأت معاليها فريق عمل المركز الوطني للأرصاد بمناسبة حصول برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار على علامة الجاهزية للمستقبل التي تكرم المشاريع النوعية العملية والمؤثرة المستندة إلى رؤى مستقبلية ومفاهيم استباقية ونتائج واضحة ولدعم تعزيز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل.


استشراف


وأكدت معالي عهود الرومي أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يعد أحد المشاريع السباقة في استشراف مستقبل الأرصاد الجوية، وتوظيف البحث العلمي لإيجاد مورد مستدام للمياه، والحد من تداعيات التغير المناخي بما يسهم في ضمان الأمــن المائــي، ويحقق استدامة الموارد لأجيال الحاضر والمستقبل.


وقالت معالي عهود الرومي: تبرز علامة الجاهزية للمستقبل إنجازات المؤسسات الحكومية التي تصمم مشاريع عملية ومؤثرة تعزز جاهزية الدولة للمستقبل، وتحقق الاستباقية والاستدامة في عالم سريع التطور، وتشجع على اقتناص فرص المستقبل بما يعزز من تنافسية الإمارات، ويرفع جاهزيتها للمستقبل.


إنجاز


ومن جانبه قال فارس المزروعي: إن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يعد إنجازاً عالمياً في مجال علوم الاستمطار، وقد عزز مكانته العلمية والعالمية في هذا المجال.


وأضاف: يمثل حصول برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار على علامة الجاهزية للمستقبل اعترافاً بالدور المحوري الذي يقوم به البرنامج في تعزيز الجاهزية للمستقبل وتطوير قدرات الإمارات لتصميم مستقبل مشرق لأبناء هذا الوطن.


دعم


وبدوره قال الدكتور عبدالله المندوس: تمثل هذه العلامة دعماً جديداً يسهم في ترسيخ نجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار. إن تكريم المشاريع النوعية والعملية والمؤثرة يعكس رؤية استباقية وتفكيراً مستقبلياً يعزز قدرة دولة الإمارات على مواجهة التحديات ورفع جاهزيتها للمستقبل في جميع القطاعات.


وعبر عبدالله المندوس عن شكره لمعالي عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير والمستقبل في دعم المشاريع البحثية الابتكارية التي تعزز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل، وتسهم في تحقيق الاستدامة المائية ومكافحة تغير المناخ.


إلى ذلك قال أطرف شهاب الرئيس التنفيذي لمختبر المئوية إن علامة الجاهزية للمستقبل تُمنح من مكتب التطوير الحكومي والمستقبل لمشاريع المؤسسات الاتحادية والمحلية التي تتبنى مبادرات برؤية مستقبلية وأفكار جريئة، وتصمم وتنفذ مشاريع استباقية واستثنائية، وتستثمر في المهارات استعداداً للمستقبل، وتطبق التقنيات المتقدمة لتحقيق الجاهزية للمستقبل بشكل عملي وبنتائج واضحة ومؤثرة.


آثار مستدامة


تسهم عملية الاستمطار في التخفيف من الآثار الناجمة عن نقص موارد المياه الطبيعية من خلال تعزيز كمية الأمطار، وتحسين كميات الهطول المطري لتصل بحسب معدل النسب العالمية إلى 18%، وتوفير حلول بديلة لمواجهة قضية شح المياه، واستخراج المزيد من المياه من السحابة بنسبة تصل من 10% إلى 20% وقد تصل إلى 25% في الظروف الجوية المثالية.


وقد بلغ الحجم التراكمي لكمية الأمطار في دولة الإمارات 5.6 مليارات متر مكعب عند قياسه في 2020، منها 280 مليون متر مكعب ناتجة من عمليات الاستمطار، واستطاع المركز الوطني للأرصاد إجراء 390 عملية تلقيح سحب خلال عام 2020 بمجموع 1170 ساعة

أكمل القراءة...