َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات القراءة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القراءة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 3 يوليو 2024

3 إصدارات إماراتية في «قائمة شرف عالمية»

 

اختارها المجلس الدولي لكتب اليافعين

اختارها المجلس الدولي لكتب اليافعين

اختار المجلس الدولي لكتب اليافعين، المنظمة غير الربحية المعنية بنشر ثقافة القراءة لدى اليافعين، التي تتخذ من سويسرا مقرّاً لها، ثلاثة كتب إماراتية في قائمة الشرف للمجلس لعام 2024، والتي تضم 184 كتاباً من مختلف أنحاء العالم، موزعة على ثلاث فئات: النص والرسم والترجمة، إذ اختير كتاب إماراتي واحد ضمن كل واحدة من تلك الفئات.


ووقع اختيار المجلس في فئة النص على كتاب «بحر أصفر.. رمل أخضر» للكاتبة نادية النجار، ورسوم هايدي فوزي، الصادر عن دار «و» للنشر والخدمات التعليمية، وفي فئة الرسم تم اختيار الكتاب الصامت «البهلوان» رسم وتأليف عائشة البادي، الصادر عن دار الفلك للترجمة والنشر، أما في فئة الترجمة فاختار المجلس كتاب «الحياة على ضفاف النهر» تأليف ورسوم الكاتب والفنان الهندي رامباروس جها، وترجمة سمر محفوظ براج، صادر عن «مجموعة كلمات».


وقالت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة العقروبي: «فخورون باختيار ثلاثة كتب نشرت في دولة الإمارات خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة في قائمة الشرف للمجلس الدولي لكتب اليافعين، والتي تعكس تطور وازدهار صناعة كتب الأطفال واليافعين في الدولة، والمكانة المتقدمة التي باتت تحظى بها صناعة النشر المحلية والمواكبة للمستويات العالمية والقادرة على جذب ليس اهتمام الأطفال وأولياء الأمور والمدرسين فحسب، وإنما أيضاً اهتمام دور النشر العالمية لترجمتها وتوزيعها».


وأضافت أن الكتب الثلاثة تتميّز بجودتها العالية على مستوى النص والرسم والترجمة، وتعالج موضوعات قريبة من عالم الطفل واهتماماته، وفي الوقت نفسه تعكس جهود المجلس في الإسهام بدعم وتطوير صناعة الكتاب من خلال الورش والبرامج التدريبية التي ينظمها بشكل مستمر للمهتمين والعاملين في هذا المجال، وتقديرهم وتكريمهم من خلال جائزة اتصالات لكتاب الطفل.


وجاء اختيار الكتب الثلاثة في القائمة تتويجاً لجهود المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين في دولة الإمارات، لتعزيز مشاركة المؤلفين والرسامين الإماراتيين ودور النشر المحلية في المنافسات الدولية، وفي مقدمتها قائمة الشرف للمجلس الدولي لكتب اليافعين التي تتوج بتكريم مؤلفي ورسامي وناشري أبرز كتب الأطفال ذات الجودة العالية من جميع أنحاء العالم.


وسيتم تكريم المؤلفين والرسامين والمترجمين الذين أدرجت أعمالهم في قائمة الشرف في احتفالية خاصة خلال المؤتمر السنوي للمجلس الدولي لكتب اليافعين، الذي سينظم في إيطاليا خلال الفترة من 30 أغسطس حتى الأول من سبتمبر المقبلين. كما ستتم طباعة كتالوج خاص بقائمة الشرف يتضمن تفاصيل كل كتاب، بهدف تشجيع أدب الأطفال واليافعين بلغات متعددة، ومن ثقافات متنوعة على مستوى العالم.

أكمل القراءة...

الخميس، 2 مايو 2024

محمد بن راشد: نؤمن بأن القراءة تُغيّر الحياة وتصنع أجيالاً مختلفة

تحدي القراءة العربي المشروع الأكبر في العالم لتشجيع الطلاب على القراءة

 

تحدي القراءة العربي المشروع الأكبر في العالم لتشجيع الطلاب على القراءة

اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أرقام «تحدي القراءة العربي» في دورته الثامنة، التي شهدت مشاركة قياسية تمثلت في أكثر من 28 مليون طالب وطالبة، بزيادة تبلغ 13.7%، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة البالغ عددهم 24.8 مليون طالب وطالبة.


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على حسابه في منصة «إكس»، أمس: «اطلعت اليوم على أرقام (تحدي القراءة العربي) في دورته الثامنة.. المشروع الأكبر في العالم لتشجيع الطلاب على القراءة.. شاركت معنا 229 ألف مدرسة من خمسين دولة في هذه الدورة.. ووصل عدد الطلاب 28 مليون طالب، يشرف عليهم 154 ألف مشرف ومشرفة».


وأضاف سموه: «نؤمن بأن القراءة يمكن أن تُغيّر الحياة.. ونؤمن بأن القراءة ستصنع أجيالاً مختلفة.. وستفتح أبواب العلم والحضارة.. نشكر جميع الدول المشاركة.. ونتمنى لملايين الطلاب رحلة حياة رائعة مع القراءة».


تأثير مجتمعي

من جانبه، قال وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، محمد بن عبدالله القرقاوي، «إن مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في إحداث نهضة عربية معرفية وعلمية شاملة، من خلال القراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية والانفتاح على ثقافات العالم».


وأكد أن «الارتفاع المتواصل في أعداد المشاركين في (تحدي القراءة العربي) يعكس نجاح المبادرة في وصولها إلى جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وأبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ويظهر في الوقت ذاته أن التحدي تخطى خلال ثمانية أعوام من إطلاقه جميع التوقعات، سواء من حيث حجم المشاركة فيه أو التأثير المجتمعي لجهة ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة».


تصفيات نهائية

وسجلت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية، حيث وصلت المشاركات في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة، من 50 دولة، يمثلون 229 ألفاً و620 مدرسة، وبإشراف 154 ألفاً و643 مشرفاً ومشرفة.


وانطلقت التصفيات النهائية على مستوى الدول من «تحدي القراءة العربي» في نسخته الثامنة 2024، حيث تشهد التصفيات في ختامها اختيار أبطال التحدي في كل دولة مشاركة، وبعدها يتنافس الفائزون على لقب بطل «تحدي القراءة العربي».


ويشهد «تحدي القراءة العربي» مراحل تصفية عدة لاختيار أبطال «تحدي القراءة العربي» ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية، ثم المدارس والمناطق التعليمية، ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة، سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة، استناداً إلى معايير دقيقة موحدة، تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.


جوائز قيّمة

ويحصل الفائز بلقب «تحدي القراءة العربي» على جائزة تصل قيمتها إلى 500 ألف درهم لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي بكل السبل الممكنة، لتطوير ذاته والارتقاء بقدراته، ومشاركة خبراته مع أقرانه. كما يحصل الفائز بلقب «تحدي القراءة العربي» في فئة أصحاب الهمم على جائزة 200 ألف درهم، وهي الفئة التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة، ما يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.


ويقدم «تحدي القراءة العربي» أيضاً جائزة قيمتها مليون درهم للمدرسة المتميزة من بين أكثر من 229 ألفاً و620 مدرسة مشاركة في التحدي، حيث ستسهم الجائزة في تعزيز إمكانات المدرسة الفائزة باللقب، للاستثمار في تكريس مفهوم القراءة عادة يومية لدى الطلبة، ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.


وسيتم أيضاً تتويج «المشرف المتميز» من بين 154 ألفاً و643 مشرف ومشرفة قراءة، وسيحصل الفائز على جائزة قيمتها 300 ألف درهم لمواصلة عطائه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة. وسيحصل الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية، ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.


ترسيخ المعرفة

ويهدف «تحدي القراءة العربي»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة. 


ويسعى «تحدي القراءة العربي» إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للإسهام في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.

أكمل القراءة...