َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات كليفلاند كلينك أبوظبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كليفلاند كلينك أبوظبي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

أول زراعة مزدوجة لقلب ورئتين في الإمارات

 

«كليفلاند كلينك أبوظبي» ينفذ أول زراعة مزدوجة لقلب ورئتين

«كليفلاند كلينك أبوظبي» ينفذ أول زراعة مزدوجة لقلب ورئتين

نجح مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، جزء من مجموعة «M42» الطبية العالمية، في تنفيذ أول عملية في دولة الإمارات، لزراعة مزدوجة لقلب ورئتين لإماراتية عمرها 56 عاماً، بعد معاناتها ارتفاع ضغط الدم الرئوي. واستطاع المستشفى تحقيق هذا الإنجاز مرسخاً التزامه بتطوير الرعاية الطبية، بدعم من دائرة الصحة - أبوظبي، ما يعكس جهود ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً.


وتعاني المريضة هذه الحالة منذ عام 2004، وأحيلت إلى المستشفى في مارس 2022.

وقال الدكتور فادي حامد، استشاري أمراض الرئة، والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة: «حرصنا على مراقبة حالة المريضة لتقييم استجابة جسمها لعدد من منهجيات الرعاية الموجهة للتعامل مع مرضها، إلا أنها لم تظهر أي استجابة بالأدوية الاعتيادية، ومع استمرار التدهور شكّلنا فريق رعاية متعدد التخصصات خصيصاً لها، ليشرع أفراده في العمل على تقييم حالتها ودراستها بشكل أكثر دقة، فقرر ضرورة خضوعها لتدخل جراحي معقد، ليس لحاجتها لزراعة رئة فقط، بل بسبب التضخم الشديد في قلبها الناجم عن الضغط المستمر عليه.

وأوضح الدكتور ميتش باديوالا، استشاري جراحــة القلب والصدر بمعهد القلب والأوعية الدموية والصدرية أن زراعة الرئة في التاريخ الطبي المعاصر، الخيار العملي المتاح لارتفاع ضغط الدم الرئوي، إلا أن حالة المريضة كانت صعبة للغاية، نتيجة تضخم قلبها مع صغر تجويف صدرها، ما استدعى إجراء زراعة مزدوجة لقلب ورئتين.

وأكدت الدكــتورة نـــادية المطروشي، استشارية جراحة القـــلب والــصـدر، أن «كليفلاند كلينك أبوظبي» يُعد أحد المستشفيات القليلة، التي تقدم رعاية متعددة التخصصات للحالات الصحية المعقدة. وحالة المريضة شهدت تعاوناً مكثفاً بين مختلـــف الأقسـام في المستشفى لإدارة حالـــــة الضغط الحاصل في قلب المريضة. وشارك في عملية التخطيـط لإجـراء الزراعــة، فريــــق متعدد التخصصات.

وأكد الدكتور راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العامة الصحية في دائرة الصحة، أن إمارة أبوظبي اســـتطاعت تعزيـــــز إمكاناتها في زراعة الأعضــــاء بما تتمتـــــع به من منظومة صحية متميزة وبنية تحتية متقدمــــة وكفاءات صحية لديها الخبـــــرات اللازمـــــة لتقديم خدمات زراعة الأعضاء وفق أفضل الممارسات العالمية.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 21 أغسطس 2024

"كليفلاند كلينك أبوظبي" يجري أول عملية زراعة كلى باستخدام الروبوت تضم المتبرع والمتلقي في آن واحد

 


تتميز إمارة أبوظبي في مجال زراعة الأعضاء


 حقق مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" وهو جزء من مجموعة M42، إنجازا لافتا تمثل بإجراء أول عملية زراعة كلية باستخدام الروبوت، تضم المتبرع والمتلقي في آن واحد، وذلك بالتعاون مع فريق من خبراء "كليفلاند كلينك الولايات المتحدة".


تجسد هذه الجراحة النوعية التزام المستشفى بالارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة لأكثر الحالات تعقيدا، بالاعتماد على الابتكارات التكنولوجية والخبرات متعددة التخصصات.


يأتي هذا الإنجاز إضافة نوعية للإمكانات المتميزة التي تتمتع بها إمارة أبوظبي في مجال زراعة الأعضاء، والدعم الذي تقدمه دائرة الصحة – أبوظبي، لتمكين الابتكار وتوظيف التكنولوجيا في منظومة الرعاية الصحية، بما يرسخ مكانة الإمارة وجهة رائدة للرعاية الصحية عالميا.


وجمعت الجراحة بين المتبرع والمتلقي، وهما شخصان إماراتيان وقريبان وتم تشخيص حالة المتلقي بفشل كلوي في مراحله الأخيرة، فيما استدعت هذه الجراحة المعقدة تنسيقا مكثفا بين الفريق الجراحي المسؤول عن المتبرع، ونظيره المشرف على حالة المتلقي.


وأجرى الفريق الجراحي عملية نقل الكلية بشكل متزامن في غرفتي عمليات منفصلتين، ونجح بتنفيذها بدقة متناهية باستخدام روبوت واحد وعمل النظام الروبوتي الجراحي على محاكاة حركات يد الجراحين، مع نطاق أكبر من الحركة والتحكم الدقيق، وتولى التنفيذ المباشر للإجراءات المعقدة ونجح بإتمامها بدقة لا مثيل لها.


وتقدم عملية الزراعة المتزامنة باستخدام الروبوت العديد من الفوائد فإلى جانب دقة الحركة والرؤية ثلاثية الأبعاد والتكبير العالي وأداء العمل المحسن يتمكن الجراحون من إجراء عمليات عبر شقوق أصغر، مقارنة بالجراحات التقليدية المفتوحة.. وتقود هذه المنهجية بأدنى حدود التدخل إلى تقليل خسارة الدم، وتعزيز دقة الإجراء وتقليص الندبات وتعزيز سرعة التعافي.


وقال الدكتور راشد السويدي المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي :"نعتز بمثل هذه الإنجازات التي يحققها القطاع الصحي في أبوظبي، والتي تسهم في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة للرعاية الصحية، حيث استطاعت إمارة أبوظبي أن تستند إلى بنيتها التحتية المتطورة والكفاءات المتميزة بين كوادرها الصحية، لتعزز إمكانات زراعة الأعضاء، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، ما يساهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة وضمان صحة وسلامة المرضى من الإمارة وخارجها".


وقال الدكتور جورج هبر الرئيس التنفيذي لمستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" : " يعتبر التعاون ركنا رئيسيا للتقدم الطبي، ويجسد هذا الإنجاز قدرة العمل الجماعي على تطوير الرعاية الصحية وتؤكد شراكتنا مع كليفلاند كلينك الولايات المتحدة التزامنا المشترك، بالارتقاء بحدود الابتكار في جراحات زراعة الأعضاء وتضمن وضع الخبرات عالمية المستوى في متناول المرضى بأبوظبي والمنطقة، وفخورون بتعاوننا معا وتقديم ابتكارات سباقة تقود بنهاية المطاف لتحسين المخرجات العلاجية للمرضى وإنقاذ حياتهم".


وقال الدكتور بشير سنكري رئيس معهد أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في “كليفلاند كلينك أبوظبي”: "نؤمن بالقوة الكامنة في الجراحات الروبوتية، وقدرتها على الدفع نحو تحول نوعي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى".


وأضاف أن ابتكارنا الثوري في زراعة الكلية، باستخدام ذات الروبوت على المتبرع والمتلقي، ينبع من اهتمام المريض حيث يدرك الكثيرون النتائج الإيجابية التي تسفر عنها العمليات الجراحية الروبوتية.


وأكد أنه تم استخدام هذه التقنية سابقا على المتبرع والمتلقي بشكل منفصل وقال : " استنتجنا أنه يمكن لكل منهما الاستفادة من ذات الروبوت في الوقت نفسه وباعتبارنا المركز الأول والوحيد لزراعة الأعضاء المتعددة في دولة الإمارات نحرص باستمرار على تحديث منهجياتنا العلاجية لتكون متوافرة في متناول المرضى في دولة الإمارات وخارجها".


وأوضح أن إجراء عملية في وقت واحد على المتلقي والمتبرع لزراعة الكلية، يتطلب مزيجا فريدا من الخبرات الجراحية في استخدام الروبوت، وتنفيذ الزراعة وقدرات استثنائية لإعداد الخطط والتنسيق والاهتمام في الوقت ذاته مع مراعاة أدق التفاصيل على مستوى تجهيز الروبوت لمحاكاة سير عملية استخلاص الكلية من المتبرع إلى زراعتها للمتلقي.


من جهته قال الدكتور محمد التميمي استشاري في قسم المسالك البولية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "برهن كل من كليفلاند كلينك أبوظبي وكليفلاند كلينك الولايات المتحدة مجددا، على نجاعة تنسيقهما الدائم لاستقطاب أحدث التقنيات إلى منطقة الخليج العربي، وتعاون أفراد فرق عملنا لضمان حصول المتبرع والمتلقي على أرقى مستويات الرعاية، ويسلط الضوء على التزامنا المستمر بوضع أحدث تقنيات الرعاية الصحية في متناول سكان المنطقة".

أكمل القراءة...