َاعلان

الجمعة، 29 مايو 2020

دعوة الجيش الوطنى الليبى بضرورة وجود تحرك عربى من أجل وضع حد للتدخل التركى في ليبيا





أشار المتحدث باسم الجيش الليبي إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يجند أبناء العرب لقتل بعضهم البعض، مضيفا أن "بعض السوريين يقاتلون في ليبيا بسبب الترهيب التركي"، مؤكدا أن القوات المسلحة الليبية قادرة على مواجهة التدخل العسكرى الذى تقوده تركيا فى البلاد.

وعن عدد المرتزقة السوريين إلى ليبيا، أكد اللواء أحمد المسماري أن أنقرة أرسلت إلى ليبيا 2000 عسكرى تركى غير المرتزقة، كاشفا عن مخطط قطرى يقوم على تجهيز قاعدة الوطية لصالح تركيا ،وتعد قاعدة الوطية الجوية أحد أهم القواعد العسكرية غرب ليبيا ويخطط النظام التركى لترسيخ تواجده العسكرى فى القاعدة الجوية بذريعة دعم حكومة الوفاق إلا أن الأمر هو محاولة الأتراك توسيع نفوذهم بشكل أكبر فى منطقة المغرب العربى إنطلاقا من الأراضى الليبية.

ودعمت تركيا حكومة الوفاق فى طرابلس بعدد كبير من المرتزقة السوريين وتقديم دعم لوجيستى وتهريب أسلحة وطائرات ومدرعات فى انتهاك صارخ لقرار حظر التسليح المفروض على ليبيا، وسط صمت دولى مخزى للتجاوزات التركية فى الأراضى الليبية.

ومن هنا تأتى دعوة الجيش الوطنى الليبى بضرورة وجود تحرك عربى من أجل وضع حد للتدخل التركى، فى الوقت الذى تحشد فيه القوات المسلحة الليبية قواتها لدحر الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق والمرتزقة السوريين الذي دمروا المدن والبلدات السورية لخدمة المشروع التركى الخبيث فى المنطقة.

واتهم القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر حكومة الوفاق ببيع ليبيا للمستعمر التركى، فيما تتفاخر حكومة الوفاق باستجلابها مرتزقة سوريين ومستشارين أتراك بذريعة حماية العاصمة طرابلس، وذلك فى محاولة من حكومة الوفاق لشرعنة وجودها فى المشهد السياسى الليبى وحجز مقعد لها فى أى مفاوضات سياسية مستقبلية.

واشار الي موقف الامين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط  قد عبر عن شديد الانزعاج إزاء تزايد التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي، وذلك في إشارة مباشرة إلى التدخل التركي، مشددا على أنه لا يمكن التوصل إلى أية تسوية مأمولة، والتي يجب أن تكون ليبية وطنية خالصة، دون وضع حد للتدخلات التي تغذي الصراع وتصعد من العنف في البلاد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق