َاعلان

الأحد، 19 يوليو 2020

حرص الشيخ محمد بن راشد اَل مكتوم على متابعه الاستعدات النهائيه " لمسبار الامل"




حرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ،نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على متابعه التحضيرات والاستعدادات النهائية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”، والمقرر انطلاقه في منتصف الشهر الجاري،

وكان معه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء.

وقال محمد بن راشد: ” مسبار الأمل ترجمة لثقافة اللامستحيل التي كرستها دولة الإمارات منذ قيامها وتمارسها فكراً وعملاً ومسيرة”، ولفت إلى أن “مسبار الأمل هو رسالة أمل بأننا لسنا أقل من شعوب الدول المتقدمة اجتهاداً وابتكاراً وإبداعاً”، مؤكدا: “مسبار الأمل إنجاز لكل عربي وفخر لكل إماراتي ووسام إنجاز دائم لمهندسينا”.

وذلك قبل انطلاق المسبار من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، في رحلته العلمية التي يدشِّن خلالها فصلاً جديداً في تاريخ دولة الإمارات والعالم العربي، بوصفها أول مهمة عربية لاستكشاف الفضاء الخارجي، وأول مهمة من نوعها في العالم ستوفر معلومات غير مسبوقة عن مناخ الكوكب الأحمر ، وقد استمع صاحب السمو إلى شرح مفصل من عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، عن الاستعدادات النهائية لانطلاق المسبار إلى الفضاء، وتوضيح مهام فريق عمل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ التي تقود عمليات التجهيز واختبارات ما قبل الإطلاق، من خلال فريق الإطلاق المتواجد في اليابان، وفريق التحكم بالمهمات الفضائية المتمركز بدبي في مركز محمد بن راشد للفضاء، كما سينضم إلى فريق الإطلاق في اليابان كوادر علمية إماراتية أخرى، كجزء من فريق الإدارة والإشراف.

من جانبه، أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالقول انه رغم أزمة فيروس كورونا، فإننا التزمنا بخططنا وجدول الإطلاق المحدد للمهمة الفضائية التاريخية، وهو ما يشكل ترجمة صادقة لشعارنا وهويتنا بأن لا شيء مستحيل”، مشيراً سموه إلى أن “مسبار الأمل هو رسالة أمل وتفاؤل للإنسانية.. وبأن هذه المهمة الفضائية هدفها خدمة البشرية”.

كما حرص أصحاب السمو على الوقوف على الحالة المعنوية لأعضاء الفريق، وشعورهم، وهم على بعد ساعات من صنع لحظة تاريخية، مؤكدين لهم أن الإمارات قيادة وشعباً تقف وراءهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق