َاعلان

السبت، 14 نوفمبر 2020

الامارات تمد يد العون للجميع وتغض البصر عن الدين والعرق




أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي التزام دولة الإمارات بمد يد العون للجميع، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو الأيديولوجية، حيث سيرت مساعدات بلغت نحو 1613 طناً إلى 120 دولة منذ بدء الجائحة، وحتى الآن.

وجددت الإمارات التزامها بتعزيز التعاون الدولي، وبنهجها الإنساني بعد أن ساعدت أكثر من مليون و600 من العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم، على مكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

وأضافت: «إن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لم تتغير عندما ضرب هذا الوباء العالم، فقد ضاعفت دولة الإمارات من مساعداتها لجميع الدول المحتاجة بكل إمكاناتها، فضلاً عن مواجهة تحدياتنا الداخلية، ومن خلال هذه القيم ورغبتنا في مساعدة المحتاجين، تؤكد دولة الإمارات النهج الإنساني الذي رسّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراه، الذي آمن بالمسؤولية الجماعية في تقديم يد العون والمساعدة لمصلحة البشرية». وأكدت الوزارة ريادة الإمارات في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار الفيروس منذ بداية وباء (كوفيد-19)، وهي أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الفيروس في المنطقة، فقد عملت على أن تصل مساعداتها إلى البلدان المحتاجة، بصرف النظر عن أي اعتبار.

وليس هذا فقط بل زادت الامارات حيث  قامت  بالتعاون مع العديد من المنظمات العالمية لتعزيز فعالية وضمان وصول مساعداتها إلى الدول التي تحاول التصدي لجائحة (كوفيد-19)، كما ساهمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تضم أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية، في تسهيل نقل أكثر من 80% من مساعدات منظمة الصحة العالمية إلى عدد من الدول، بفضل الموقع الجغرافي المتميز لدولة الإمارات وبنيتها التحتية اللوجستية الممتازة.

ولقد وعدت الامارات باستمراية توفيرها  معدات الوقاية الشخصية ودعم الأبحاث وتوفير المعلومات بخصوص الفيروس، من خلال تقديم المعرفة العلمية بالتسلسل الجيني، والعمل على وصول اللقاحات إلى جميع المحتاجين، لتعكس أصالة النهج الإنساني وروح التسامح والتضامن في السياسة الإماراتية ووقوفها قيادة وشعباً إلى جانب الدول والشعوب في الأوقات الصعبة.

وأرسلت الدولة مؤخراً، طائرة مساعدات تحتوي على 10 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، يستفيد منها أكثر من 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة مساعدات تحتوي على 11 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة التنفس إلى الجمهورية التونسية، وسيستفيد منها أكثر من 11 ألفاً من العاملين، وطائرة مساعدات خامسة تحمل 21 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى كازاخستان، ليستفيد منها أكثر من 21 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، من أجل تعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد 19»، وطائرتي مساعدات إلى كوستاريكا تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، وطائرة لطاجيكستان تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق