َاعلان

الثلاثاء، 23 مارس 2021

أنسانية الامارات لا نهاية لها ... تقدم 100وحدة سكنية ومحطة تحلية مياة في كرني



تجسد المبادرات الإنسانية حرص دولة الإمارات الدائم على دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيد نهج العمل الإنساني الراسخ، الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية الهادفة إلى مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة دون تمييز أو مفاضلة بين الناس.


من الجدير بالذكر ما قدمته جمعية الشارقة الخيرية الدعم الإنساني للأسر المتضررة في جمهورية السودان الشقيق، في إطار ما تمليه عليها الرسالة الإنسانية، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبفضل دعم المتبرعين قدمت الجمعية من خلال مكتبها في الخرطوم مساعدات الإغاثة في منطقة كرني بمحلية الفاروق وهي من بين المناطق التي تأثرت أوضاعها بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد العام الماضي.


وأكد محمد حمدان الزري مدير إدارة المشاريع والكفالات، أن الجمعية بسطت كف عطائها من جديد صوب منطقة كرني بمحلية الفاروق التي عاشت مرارات الفقد في العقار والمتاع والمال أثر نكبة الفيضان التي ألمت بهم العام الماضي، وتضمنت مساعدات الجمعية الشروع في بناء 100 وحدة سكنية كمرحلة أولى كبديل إيواء لعدد ممن فقدوا مساكنهم .


مضيفاً أن الجمعية قامت كذلك على تدشين محطة لتحلية المياه في منطقة كرني باعتبار أن الماء هو المكون الأساسي للحياة والبناء وضخ الحياة عبر شريان المنطقة المنكوبة، حيث تم توقيع الاتفاق الفني لتوصيل شبكات المياه بالمنطقة بالأمانة العامة للحكومة بالدامر بين طرفي الجمعية ومفوض العون الإنساني بحضور قيادات المجتمع المدني على رأسها والي الولاية، إذ يغطي المشروع محطة التحلية حاجة المستهدفين، مما يوفر لهم الماء الصالح للشرب والاستخدام الآدمي، مؤكداً أن المشروع يعد مكوناً حيوياً وإيجابياً في تسهيل دفة الحياة وباعتباره يمثل العمود الفقري للتنمية والإعمار فالماء عصب الحياة وشريانها.


وأشار الزري إلى أن المشروع من شأنه أن يغطي احتياجات 620 أسرة من سكان المنطقة، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع منتصف مايو من العام الجاري، بتكلفة مالية تبلغ ربع مليون درهم، ومن المقرر أن يتضمن المشروع كذلك مدرسة تعليمية ومسجداً وسوقاً صغيراً بما يعد إعادة إعمار للمنطقة بأكملها ومساعدة قاطنيها على ممارسة حياتهم وإعادة الاستقرار الاجتماعي من جديد، متوجها بالشكر الجزيل للمتبرعين الذين دعموا جهود الجمعية في تنفيذ هذه الحملات لمستحقيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق