منذ اتحاد الإمارات السبع في عام 1971، وحتى الوصول إلى الفضاء عام 2021 ، 50 عاماً من الانجازات حيث حققت الدولة حتى اليوم المراكز الأولى عالمياً في 110 مؤشرات ترصدها أهم تقارير التنافسية العالمية، وتتصدر عربياً في 473 مؤشراً، ودخلت نادي العشرة الكبار في 327 مؤشراً عالمياً.
كل نجاح وتقدم بذلته دولة الإمارات في سبيل رفعة علمها وتأمين حياة مثلى لمواطنيها والمقيمين على أرضها،لم يأتي بسهوله بل تخللتها تحديات ذللت بالإصرار والعزيمة، لتكون الإمارات دولة اللامستحيل التي تحدّت وعملت فأنجزت وتصدرت .
أول الإنجازات، قيام الاتحاد عام 1971 الذي بات اليوم عنواناً للإمارات كأكثر الدول استقراراً عالمياً في الوقت الحالي، سباقة في ميادين الاقتصاد والسياحة والأمان والعمران.
توالت بعدها إسهاماتها المشهودة على كافة الصعد سياسياً وإنسانياً، وساهمت الدولة بإنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي عام 1981، لتحتضن أول اجتماعاتها، وتشهد بعدها في التسعينات نهضة على كافة المستويات، لتنطلق الإنجازات العمرانية في جميع إمارات الدولة وأبرزها إنشاء مدن وأحياء جديدة.
يمتد طموح الإمارات في مجال الفضاء لـ3 عقود مضت، سبق إنجازها التاريخي الأخير لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» استطاعت خلالها تحويل آمال العرب إلى واقع ملموس، وتعلن في 2020 تفاصيل قانون الفضاء الأول من نوعه عربياً وإسلامياً، وتبدأ إنشاء أول مركز أبحاث فضائية، وتنجز إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، إلى جانب إطلاقها مجموعة من الأقمار الصناعية على مر السنوات.
وتمكنت الدولة خلال مسيرتها من ترسيخ القيم المجتمعية وتطبيقها والوصول بها عالمياً لتحتل المركز الأول عربياً في مؤشر السعادة العالمي، والرابع عالمياً في مؤشر التسامح، ومكنت المرأة في البرلمان لتصبح الأفضل إقليمياً في مؤشر المقاعد التي تشغلها السيدات، والمرتبة الـ 18 عالمياً في مؤشر الفرق بين الجنسين.
كما ارتكزت رؤية القيادة على جعل الإمارات حاضنة لمختلف الجنسيات ومركزاً عالمياً للتسامح ومكافحة الكراهية بإطلاق قانون مكافحة التمييز والكراهية وقانون حقوق الطفل«وديمة».
وحققت الدولة 3 إنجازات بوصولها إلى صدارة المراكز العالمية في عدة مجالات أمنية وقضائية، إذ احتلت بحسب الإحصائيات العالمية الأخيرة المركز الثاني عالمياً في معدل زمن الاستجابة لحالات الطوارئ، والرابع في مؤشر الأمن السيبراني، والأول إقليمياً في كفاءة النظام القضائي، وأطلقت العديد من المبادرات الوطنية أهمها استراتيجية حقوق الإنسان والتحول الرقمي لخدمات التقاضي عن بعد.
في العام 2009، جرى إنشاء مترو دبي وهو أول نظام قطارات لنقل الركاب في الإمارة، وأطول نظام قطار آلي في العالم، لتحقق الدولة اليوم المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر جودة النقل الجوي ومؤشر نسبة تغطية شبكة الكهرباء، والسادس عالمياً في مؤشر جودة الطرق، والثاني في مؤشر جودة النقل الجوي، والـ 12 عالمياً في مؤشر جودة البنية التحتية ومؤشر جودة النقل البحري.
ومن أهم إنجازات الإمارات إطلاق وزارة «اللامستحيل» عام 2019، وهي وزارة افتراضية غير تقليدية، تعتمد منظومة عمل استثنائية، وتعمل من دون وزير، وتشمل ملفاتها عدة مشاريع وطنية تحفز الإنجاز نحو المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق