حملة "100 مليون وجبة" تعد الحملة الأكبر من نوعها في المنطقة لإطعام الطعام في شهر رمضان وتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة في 20 دولة حول العالم من باكستان شرقاً وحتى غانا غرباً وفي القلب منها العالم العربي، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام في شهر رمضان المبارك.
وتدعم الحملة الجهود العالمية لمكافحة الجوع بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي وتغطي 20 دولة من بينها السودان ولبنان والأردن وباكستان وأنجولا وأوغندا ومصر، فيما يعاني أكثر من 52 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الجوع، أغلبهم من النساء والأطفال.
وتشرف عليها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتنفذها مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية ، وقد وضعت الحملة أليات للتبرع الاولى هي من خلال الموقع الإلكتروني www.100millionmeals.ae ، أو عبر الرسائل النصية لـ"حملة 100 مليون وجبة" إرسال كلمة وجبة (أو meal باللغة الإنجليزية) على شكل رسالة نصية SMS عبر أرقام محددة على شبكتي "دو" و"اتصالات" في الإمارات، بحيث يتم من خلالها شراء عدد معين من وجبات الطعام ، أو من خلال الحساب المصرفي المخصص للحملة في بنك دبي الإسلامي ، وأخيراً عن طريق التواصل مع مركز الاتصال الخاص بحملة "100 مليون وجبة" على الرقم الهاتفي المجاني: 8004999 أو البريد الإلكتروني الخاص بهم .
وقد أكدت مؤخراً مدير إدارة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن 12 بنكاً للطعام تابعة للشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ستشارك في توزيع الطرود الغذائية في الحملة .
وقالت سارة النعيمي مدير إدارة في مبادرات محمد بن راشد نسقنا مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تحديد الدول الأكثر حاجة للطعام .
وقد قالت لافتة إلى أن كل طرد غذائي يتضمن أغذية تحتوي على مواد جافة تغطي جميع القيم الغذائية المطلوبة في التغذية الصحية وسيخصص كل طرد لأسرة تتكون من 5-7 أفراد لمدة شهر كامل، وسيتم إيصال الطرود الغذائية للمستفيدين من أفراد وعائلات مباشرة إلى أماكن سكنهم أو مواقع تواجدهم، حيث توفر الحملة الدعم الغذائي للفئات الأقل دخلاً في الدول المستهدفة، وتساهم في جهود مكافحة الجوع والفقر وتوفير المواد الغذائية الأساسية للمستفيدين من الحملة، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في صناعة الأمل وتقديم العون للمحتاجين والمحرومين في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق