َاعلان

السبت، 24 أبريل 2021

الامارات مثال يحتذى به في التضامن مع دول العالم خلال جائحة كورونا



 ضربت دولة الإمارات أروع الأمثلة في التضامن مع دول العالم خلال جائحة كورونا بوقوفها بجانب الجميع لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد ، حيث سيرت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) نحو191 طائرة تحمل ما يزيد على 2047 طناً من المستلزمات الطبية ومعدات الحماية الشخصية استفاد منها نحو مليونين و74 ألف فرد من العاملين في مجال الطبي لهذه البلدان.


إحتوت المساعدات على 25 مليوناً من أدوات الفحص PCR و2110 أجهزة تنفس وإنشاء الدولة 4 مستشفيات متنقلة في السودان وغينيا كوناكري وموريتانيا والأردن كما تم إنشاء عيادة متنقلة في تركمانستان، ونقلت مستشفيين ميدانيين تابعين لبرنامج الأغذية العالمي من النرويج وبلجيكا إلى غانا وإثيوبيا.


وأرسلت مؤخراً دولة الإمارات طائرة مساعدات ثانية إلى سوريا على متنها كميات كبيرة من لقاحات «كوفيد-19»، للحد من تداعيات جائحة كورونا على الساحة السورية، وطائرة تحتوي على 36 طناً من المساعدات الطبية والغذائية العاجلة إلى جمهورية موزمبيق، للتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تعرضت له بلدة بالما الساحلية بمقاطعة كابو ديلغادو شمال موزمبيق، كما أرسلت 67 طناً من المواد الغذائية المتنوعة إلى غامبيا، لتعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى توفير الاحتياجات الغذائية الرئيسية لشريحة كبيرة من السكان، نتيجة الظروف التي فرضتها تداعيات جائحة كوفيد-19، وتأثيرها على كثير من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وطائرة طبية وغذائية عاجلة إلى جمهورية القمر المتحدة تحتوي على 7.7 طن من المستلزمات والمساعدات الطبية وطائرة إلى جمهورية غينيا الاستوائية، تشمل مواد طبية وإغاثية وغذائية، وذلك في إطار التضامن الإنساني مع الكارثة الإنسانية التي حدثت جراء الانفجارات العرضية العنيفة التي شهدتها مدينة باتا في غينيا الاستوائية خلال الأسبوع الماضي، وخلفت مئات القتلى والجرحى وتدميراً واسعاً للمباني والمنشآت الخدماتية.


وسيرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي طائرتين لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة والإمدادات الطبية إلى السودان محملتين بإمدادات تزن 54 طناً بقيمة تناهز ثلاثة ملايين درهم، ومن المنتظر أن يستفيد منها أكثر من 700 ألف شخص، كما أرسلت الدولة طائرة مساعدات تحتوي على 8 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى سلوفينيا، لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وسيستفيد منها أكثر من 8 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس، وطائرة مساعدات طبية خامسة تحتوي على 6 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص كهدية إلى الشيشان، وسيستفيد منها 6 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار «كوفيد-19».


كما أرسلت طائرة ثالثة تحتوي على 14.4 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى الأشقاء ﻓﻲ قطاع ﻏﺰة، بالتعاون مع لجنة التكافل في القطاع، استفاد منها أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد-19»، وطائرة مساعدات سابعة إلى السودان تحتوي على 14 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص استفاد منها أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة مساعدات ثالثة إلى الأردن تحتوي محملة بـ 12 طناً من الإمدادات الطبية والمساعدات الحيوية بهدف التصدي للجائحة.


وأرسلت الدولة طائرة مساعدات تحتوي على 10 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، استفاد منها أكثر من 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة مساعدات تحتوي على 11 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة التنفس إلى الجمهورية التونسية، استفاد منها أكثر من 11 ألفاً من العاملين وطائرة مساعدات خامسة تحمل 21 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى كازاخستان، ليستفيد منها أكثر من 21 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، من أجل تعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد 19»، وطائرتي مساعدات إلى كوستاريكا تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، وطاجيكستان تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص.


تحرص دولة الإمارات دائما على استمرار حضورها العالمي المتميز في مجال العمل الخيري والإنساني، الذي أسهمت من خلاله في تخفيف معاناة المحتاجين ومد يد العون والمساعدة لكل شعوب العالم ، فتولي الإمارات العمل الخيري أهمية كبرى باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله، وهي اليوم من الدول القلائل التي ترجمت معنى الثروة إلى فكر ومشاركة إنسانية تشمل العالم بأسره دون منة أو استثمار في مصلحة ضيقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق