سيشهد «إكسبو 2020 دبي» تأكيداً على خط الإمارات الواضح في بناء الشراكات الدولية بما يفيد شعوب العالم وضمن مساعي النجدة والمساعدة لجميع الدول في مواجهة كافة التحديات التي شهدها ويشهدها العالم حالياً بسبب تداعيات «كوفيد-19» التي عطلت مفاصل الاقتصاد العالمي كذلك.
حيث تساهم استضافة دولة الإمارات في «إكسبو 2020 دبي» أكثر من 190 دولة وملايين الزوار مطلع أكتوبر المقبل على مدار 6 أشهر في إحداث موجات هائلة من المواد الإعلامية، المقروءة والمرئية والمسموعة، في التعريف بالدولة ومكانتها العالمية المرموقة، واحتضانها العالم على أرضها بعد أقل من 100 يوم من انطلاق الحدث الدولي الكبير وغير المسبوق في المنطقة في تاريخ إقامة الحدث لصنع عالم جديد.
وتمثل هذه المواد الإعلامية دعامة إضافية تعكس وجه الإمارات كدولة عصرية ترحب بشعوب العالم على أرضها وفق أصول وتقاليد الترحيب العربية العريقة وتربط اسم الدولة بعنوان التسامح الذي اختارته لتكون عنواناً لها منذ النشأة على يد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وامتداداً إلى مسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وترسخت صورة الترحيب والتسامح مع شعوب العالم على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي رفعت اسم الإمارات في سماء الدول الأفضل عالمياً في جميع المجالات والقطاعات ما عزز من مكانتها وجهة عالمية للاستثمارات والمعيشة والعمل
وبمجرد ضغطة زر على محركات البحث العالمية باسم «إكسبو 2020 دبي» تظهر ملايين الكلمات والعبارات ومشاهد الفيديو والصور التي تشير بالبنان إلى دولة الإمارات المستضيفة للحدث وبلغات العالم الأشهر في جميع أنحاء كوكب الأرض تقدم المعلومات عن الدولة عامة وجهودها الممتدة على مدار سنوات منذ الفوز باستضافة «إكسبو» على أرضها في نسخة ستعد الأفضل والأكثر ثراء وتميزاً في تاريخ الحدث العالمي.
وسعت دولة الإمارات إلى توفير المعلومات عن برنامج «إكسبو 2020 دبي» منذ اللحظة الأولى لتقديم ملف الدولة الفائز بثقة وأغلبية دول العالم في تصويت عالمي على سمعة الدولة الإيجابية وتأكيداً على نجاح خطها لبناء علاقات إيجابية وقوية مع دول العالم كافة.
وينفرد «إكسبو 2020 دبي» بميزات فريدة أبرزها وقوف قيادة الإمارات الرشيدة وحكومتها وأجهزتها وكافة الطاقات لانجاح هذا الحدث، ليمثل إضافة إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة، وهذه هي الفرصة التي تقدمها الإمارات للعالم لترسيخ منهجيات جديدة في مواجهة الأزمات غير المسبوقة وسرعة التعامل معها والتغلب عليها كما حدث مع أزمة الفيروس وكيف تحولت الإمارات خلال أيام إلى أنظمة وبدائل جديدة تماماً في العمل الحكومي وإدارة الأزمات باتت مثالاً يحتذى عالمياً.
وستقدم دولة الإمارات خلال الحدث الدولي نموذجاً وتوليفة فريدة في البنية التحتية القوية في موقع «إكسبو 2020 دبي» وترابطها الوثيق بمطارات وموانئ وطرق الدولة كافة والمرتبة في دول الخليج العربي والمنطقة العربية والعالم بهدف وصول سلس إلى الموقع لأصحاب الهمم ومن جميع الجنسيات والفئات العمرية وعلى اختلاف اللغات والثقافات.
ويحتضن الحدث العالمي حزمة كبيرة من الأنظمة التقنية والاتصالية المترابطة التي ستعمل على توفير كافة أشكال الاتصال وتبادل المعلومات ونقلها في نفس لحظة حدوثها إلى العالم لتوثق لحظات الفرح وتحفر ذكريات تبقى في ذاكرة الشعوب وتاريخ البلدان تسجل بحروف من نور مساهمة دولة الإمارات في هذا التاريخ البشري الممتد.
ويحظى «إكسبو 2020 دبي» باهتمام ومتابعة إعلامية من آلاف الإعلاميين وأجهزته الإعلامية بصورة غير مسبوق وعلى كافة المستويات، وهو ما يتضح من حجم المحتوى الإعلامي الكبير على شبكة الإنترنت وفي الصحف المحلية المطبوعة وعبر مواقعها على شبكة الإنترنت بالإضافة إلى المحتوى المرئي والمسموع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كدلالة قوية على أهمية الحدث الكبيرة لدولة الإمارات وما يمثله ذلك من إلقاء مزيد من الضوء على دولة الإمارات ودول المنطقة كذلك.
ويحفل برنامج الإمارات خلال الحدث بحزمة كبيرة من النقاشات والأفكار الجديدة تماماً التي لم يعهدها العالم من قبل للخروج والتعافي السريع من تبعات الجائحة بالإضافة إلى إيجاد حلول جديدة وعصرية للمشكلات التقليدية التي تعيشها غالبية شعوب العالم مثل: توافر المياه والحفاظ على البيئة وتوفير التعليم للجميع ونشر التقنيات الحديثة وتوظيفها لخدمة الإنسانية وليس احتكارها لشركة أو جهة محددة بهدف تحقيق الأرباح فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق