َاعلان

الأربعاء، 14 يوليو 2021

بمناسبة عيد الاضحى خليفة يعفو عن855 سجيناً ويتكفل مديونياتهم



في ظل مبادرات الانسانية المعروفه عن دولة الامارات وعن قيادتها يعفو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 855 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفل سموه بتسديد الغرامات المالية، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.


حيث ان دولة الامارات أطلقت العديد من مبادرات التسامح التي أحدثت تحولاً جذرياً في التعاطي مع مفهوم التسامح، عبر تحويله من أطروحات فكرية وشعارات إلى مبادرات ومناسبات عظيمة وغير مسبوقة


وتأتي هذه المكرمة السامية، من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات، والتي تستند إلى قيم العفو والتسامح، وإعطاء نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، فرصة التغيير نحو الأفضل، والبدء من جديد في المشاركة الإيجابية بالحياة، بالشكل الذي ينعكس على أسرهم ومجتمعهم.


ويحرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، كل عام، على العفو عن عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تعزيزاً للروابط الأسرية، وإدخالاً للسعادة والسرور إلى قلوب الأمهات والأبناء، ومنح النزلاء فرصة الاستفادة من هذه المناسبة المباركة، لإعادة التفكير في مستقبلهم، والعودة إلى الطريق الذي يضمن لهم حياة اجتماعية ومهنية ناجحة.


وأكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام لدولة الإمارات أن أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 855 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفّل سموه بتسديد الغرامات المالية المترتبة عليهم، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، يجسد النهج الإنساني الكريم لسموه، وحرصه البالغ على منح المعفو عنهم فرصة جديدة للعودة إلى صفوف المجتمع أفراداً صالحين، يلتزمون بقوانين الدولة ويساهمون بإيجابية في بناء بلدهم وتنميته والمضي به نحو المستقبل.


وأشار النائب العام للدولة إلى أن مكرمة سموه والتي تأتي في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات المستندة إلى مبادئ وقيم العفو والتسامح، تمثل رسالة أبوية وإنسانية بأن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في إتاحة كل الفرص الممكنة لأبنائها ليكونوا نافعين لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم، مؤكداً أهمية هذه المكرمة التي لا تتوقف عند تعزيز الروابط الأسرية وإدخال البهجة والأمل إلى نفوس النزلاء بصفة خاصة وعائلاتهم وأقربائهم وأصدقائهم بصفة عامة، بل تشكل حافزاً لبقية النزلاء للالتزام بحسن السير والسلوك في المنشأة العقابية، بما يعزز فرصهم للاستفادة من المكرمات المقبلة، حيث ان مكرمة العفو التي صدرت عن صاحب السمو رئيس الدولة ستترك أثراً إيجابياً على المشمولين بهذه المكرمة، كما أنها ستشكل حافزاً لنزلاء آخرين للاستفادة من الإمكانيات التي توفرها المنشآت الإصلاحية لإعادة التأهيل والتدريب لنيل مثل هذا العفو في مناسبات تالية. وأشار العبري إلى الصدى الذي تركته مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة في نفوس أُسر النزلاء المشمولين بالعفو وقال لا يمكن أن نصف فرحة هذه الأسر سواء كانت من المواطنين داخل البلاد أو من الوافدين الذين ينتظرون خروج أبنائهم وعودتهم إلى بلادهم بفارغ الصبر.


وتوجه النائب العـام للدولة بخالص التهـانـي والتبريكــات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلـى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود بمـناسبة قرب حـلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على سموهم بموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات، وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق