َاعلان

الأحد، 1 أغسطس 2021

مبادرة اطباء الامارات تدعو للتطوع في المستشفى المتنقل في السودان


 

أعلنت مبادرة أطباء الإمارات عن فتح باب التطوع للكوادر الطبية من العاملين في القطاع الحكومي والخاص من مختلف الجنسيات للمشاركة في المهام الإنسانية في المستشفى الإماراتي ـ السوداني الميداني التطوعي والذي يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية تطوعية للتخفيف من معاناه المتضررين من جراء الفيضانات في القرى السودانية في إطار حملة «لا تشلون هم»، وتحت شعار على خطى زايد وذلك في بادرة مشتركة من المؤسسات الصحية والتطوعية والخيرية الإماراتية والسودانية، والتي أبرزها مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وجمعية الإحسان الخيرية وبالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع والمركز السوداني للتطوع وسفارة الإمارات لدى الخرطوم.


وتهدف الحملة إلى استقطاب الأطباء في برنامج القيادات التطوعية العربية الشابة وترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي في الكوادر الطبية محلياً ودولياً، وإتاحة الفرص لمختلف التخصصات، خصوصاً الكوادر الإدارية والطبية والفنية للتطوع ميدانياً وافتراضياً في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في القرى السودانية للمساهمة في التخفيف من معاناة الأطفال والمسنين والنساء بغض النظر عن الديانة أو اللون أو الجنس أو العرق.


وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء مدير المستشفيات الإماراتية الميدانية التطوعية رئيس أطباء الإمارات أن المبادرة قدمت نموذجاً مبتكراً للعمل التطوعي الصحي يحتذى به محلياً وعالمياً ونجحت في إدارة وتشغيل أكبر سلسلة من المستشفيات الميدانية المتنقلة التطوعية في مختلف دول العالم بإشراف أطباء الإنسانية من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة.


وأضاف إن المبادرة نجحت في استقطاب الكوادر الطبية من مختلف الجنسيات وتأهيلها وتمكينها في خدمة الإنسانية من خلال أكبر سلسلة من العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية، والتي عملت منذ تأسيسها عام 2000 في مناطق جغرافية واسعة في شتى بقاع العالم انطلاقاً من الإمارات والسودان ومصر والغرب وباكستان والصومال وكينيا والمغرب وموريتانيا وهايتي والهند وسوريا والأردن وتنزانيا ولبنان وغيرها من الدول.


وأشار إلى أن المبادرة نجحت في تشغيل أول مستشفى ميداني متنقل داخل الدولة لمجابهة مرض «كوفيد 19» بالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في إمارة عجمان ساهم بشكل فعّال في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية لما يزيد على 250 ألف شخص إضافة إلى تدشين أول مركز متنقل لفحص وتطعيم مرض كورونا وتبني برامج تدريبية لبناء قدرات آلاف الكوادر العاملة في خط الدفاع الأول من خلال تأسيس أول مركز تدريبي لطب الكوارث ساهم بشكل فعّال في إحداث نقلة نوعية في مجال التدريب الطبي التخصصي.


وشددت الدكتورة شمسة العور من القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة على أهمية التعاون الإيجابي مع المؤسسات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين في تبني مبادرات مبتكرة تساهم في تعزيز مهارات كوادرنا الوطنية المشاركة في حماية المجتمع عبر التطوع التخصصي في إدارة وتشغيل مستشفى ميداني متنقل تطوعي، والذي قام بدور وطني مشرف وخصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19).

     

دائماً وابداً سنرى عطاء الامارات الانساني في كافه المجالات والقطاعات وايضاً في جميع انحاء الكرة الارضية وكافة الدول بالعالم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق