ترتبط دولة الإمارات بعلاقات وطيدة مع إثيوبيا، وتأتي هذه المساعدات في إطار توجيهات القيادة الرشيدة للدولة بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعوب الشقيقة والصديقة"
حيث سلم مركز الإمدادات اللوجستية التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي، 85 طنا متريا من الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى إثيوبيا.
واشتملت الشحنة التي تعد أكبر الشحنات الإنسانية المنفردة، التي نقلها المركز جوا حتى الآن، على أدوية أساسية ومستلزمات علاج الرضوح والجراحات الطارئة ومواد الحقن والمواد الاستهلاكية والمعدات ومجموعات الكوليرا.
واشار بيان صادر عن المنظمة اليوم الاثنين، الى انه تم نقل الشحنة عبر رحلة جوية مستأجرة تبرعت بها الإمارات العربية المتحدة، حيث ستلبي احتياجات أكثر من 150 ألف شخص.
واختتمت الشحنة إلى إثيوبيا أسبوعا تاريخيا لمركز الإمدادات، اذ أرسل خلال الأسبوع أكثر من أربعة أضعاف المتوسط الأسبوعي، وشحنت هذه العملية أكثر من 450 طنا متريا من الإمدادات الطبية بقيمة تزيد على 4.3 مليون دولار لدعم الاستجابة لتفشي الكوليرا في نيجيريا والنقص الحاد للأدوية في أفغانستان ولوازم علاج الرضوح واللوازم الجراحية إلى سوريا واليمن.
ويضطلع مركز الإمدادات اللوجستية بدور محوري من خلال الاستجابة السريعة للطوارئ الصحية في جميع أنحاء العالم. ومنذ ظهور جائحة كورونا، نجح المركز في توصيل إمدادات صحية بقيمة 90 مليون دولار أميركي من خلال 705 شحنات إلى أكثر من 120 بلدا.
واشادت الحكومة الاثيوبية بدور الامارات وقالت "تعمل دولة الإمارات على دعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إقليم تيغراي بإثيوبيا، وذلك نظرا لمعاناة الإقليم من ظروف الحرب وانتشار فيروس " كوفيد - 19 "، مؤكدا التزام الدولة بنهج إنساني يدعم الإغاثة الطارئة في الدول التي تحتاج إليها، وعلى وقوف دولة الإمارات وقيادتها إلى جانب شعب إثيوبيا وكافة شعوب العالم للتغلب على أي أزمة إنسانية".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق