َاعلان

الاثنين، 6 سبتمبر 2021

تبادل إماراتي تركي بتسليم الاخوان مقابل جنود أتراك

 


أنقرة كثفت تصريحاتها الهادئة تجاه مصر والإمارات في الأسابيع الأخيرة، وسط تطلعات من النظام التركي لإعادة العلاقات مع البلدين بعد سنوات من العداء، مضيفة أنه لهذا السبب يقول المحللون إنه جزء من تحول استراتيجي أوسع في مواجهة العزلة المتزايدة. 


وأكدت المصادر الامنية أن السلطات التركية أجرت اتفاقا مع الجانب الإماراتي يتضمن تسليم أبوظبي 2 من الإخوان الهاربين في أنقرة وتسليم القاهرة 13 إخوانيا مصريا مقابل تسليم الإمارات عسكريين ومعارضين أتراك للسلطات التركية. 


وقد  كشف في تقرير سابق عن مصادر، أن بعض عناصر جماعة الإخوان الإرهابية غادروا تركيا خلال زيارتهم لدول أوروبية، كما يستعد آخرون لمغادرة البلاد في غضون أيام، بعدما أبلغهم قادة التنظيم الدولي بنوايا السلطات التركية بتسليمهم إلى مصر والإمارات. 


وأوضح التقرير أن تركيا تعتزم مصادرة جميع ممتلكات الإخوان وأشار إلى لقاء عناصر الجماعة الإرهابية في تركيا وأيمن نور، والذي نصحهم بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن، مرجحًا لهم الذهاب إلى ماليزيا، إلا أنه مع ذلك، رفض الشباب مسألة السفر خوفًا من أن يتم تسليمهم داخل المطارات، أو أثناء محاولة الحصول على أي وثائق هوية للذهاب إلى الدول الأوروبية. 


ومن الجدير بالذكر ان كافة الجهات وكافه المصادر الامنية تؤكد حرص تركيا الشديد لاعادة العلاقات وقد قال أنور قرقاش ، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات ، في تغريدة ، الثلاثاء ، إن "لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الشيخ محمد بن زايد كان إيجابياً وودياً للغاية". واضاف ان دولة الامارات تريد "العمل مع الاصدقاء والاخوة لبناء الجسور وتعظيم الشراكات وضمان الاستقرار والازدهار الاقليميين لجميع شعوب ودول المنطقة لعقود قادمة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق