لا شك بأن ما يجمع الإمارات والسعودية أكبر من أي معاهدة أو اتفاقية وأعمق من أي تحالف مصلحي أو آن، فالثابت أن في الإمارات والسعودية شعبا واحدا في بلدين.
على هذا الهَدي سارت العلاقات بين الشعبين الشقيقين في الإمارات والسعودية ، إحساس متبادلٌ بالأخوة والوفاء يقدم العلاقات الإماراتية السعودية كنموذجٍ فريدٍ في التعاون، وصيغة جديدة من التحالف الاستراتيجي بين البلدين والشعبين لم يعرفها القانون الدولي من قبل.
واستكمالا للعلاقات الطيبة المتبادلة بين البلدين قد بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ، خلال اتصال هاتفي بين الجانبين تم خلاله أيضا بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
فمن الجدير بالذكر انه إلى جانب العلاقات الثنائية النوعية، تتبنى الدولتان مواقف مشتركة إزاء القضايا العربية والخليجية والإقليمية والدولية؛ حيث تعمل الدولتان على تعزيز العمل العربي المشترك، وصون مسيرة مجلس التعاون الخليجي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والتصدي للتدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، وتعملان على إيجاد حلول دائمة لأزمات ونزاعات المنطقة المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق