استطاعت الإمارات خلال العقود الماضية أن تؤسس بيئة أعمال محفزة، استقطبت المستثمرين ورجال الأعمال وحققوا نجاحات في أعمالهم التجارية.
هذه النجاحات، عززتها البنية التحتية والخدمات اللوجستية واللوائح القانونية والمناطق الصناعية المتعددة، فضلا عن موقع البلاد الاستراتيجي الحيوي الذي يربط شمال العالم بجنوبه وشرقه بغربه ما جعلها وجهة مفضلة وبيئة جاذبة للمستثمرين.
وأكثر ما يلفت الانظار في دولة الامارات قيادتاً وشعباً ، قوة الارادة والطموح الذي لا ينتهي وهذا ما عبر عنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارت رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "إن دولة الإمارات جذورها عربية.. وانتماؤها خليجي.. ولكنها دولة عالمية في طموحاتها وتطلعاتها.. عالمية في تنافسيتها.. عالمية في ريادتها.. عالمية في سياساتها وانفتاحها على كل التجارب ".
حيث اطلقت دولة الامارات حملة "الإمارات العالمية المتحدة"، ضمن رؤية تقوم على الانتقال بالمسيرة التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى آفاق غير مسبوقة، مع بدء دخول الإمارات حقبة الخمسين عاماً المقبلة هذا العام، في إطار مئوية الإمارات "رؤية 2071" الساعية إلى أن تكون الإمارات أفضل دولة في العالم.
وهذا ما يجعل الامارات داخل السباق مع كبرى دول العالم ، حيث ان الإمارات تتمتع ببيئة قانونية داعمة للمستثمرين، القادرين على الاستفادة أيضاً من سلسلة التوريد القوية، وبفضل البنية التحتية المتطورة للخدمات اللوجستية، يمكن للمستثمرين التخطيط لإنشاء أعمالهم وتوسيعها".
وقد أكد الشيخ محمد بن راشد أن الموقع الاستراتيجي الحيوي لدولة الإمارات الذي يربط شمال العالم بجنوبه وشرقه بغربه يجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين وقادرة على تمهيد طريق أعمالهم نحو النمو والازدهار فضلا عن حرص الدولة على ترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة التي باتت اليوم مرتكزاً رئيسياً لنجاح أي شركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق