بعد النجاح في تنظيم دوراتها السابقة في الأعوام 2009، و2010، و2017، 2018، تنفرد الإمارات مجدداً، وللمرة الخامسة، باستضافة منافسات كأس العالم للأندية، التي تمثل قمة عالمية للأندية حاملة ألقاب البطولات الكروية القارية.
وستشهد البطولة إقامة 8 مباريات، وذلك في استاد محمد بن زايد، الذي يستوعب 37 ألف متفرج ويعتبر من أكبر الملاعب في دولة الإمارات.
حيث ان عاصمة الإمارات أعدت العدة للتعامل مع الحدث العالمي الكبير "بطولة العالم للاندية "وسيتم ذلك وفق أعلى معايير الحيطة والحذر، باعتبارها أفضل مدن العالم في التعامل مع الفيروس ، حيث تلتزم البطولة بإجراءات صارمة للوقاية من كوفيد-19، بهدف ضمان توفير بيئة آمنة خلال المنافسات وحماية صحة وسلامة الجميع.
أشار رئيس اتحاد الكرة الإماراتي في بيان رسمي "السمعة الدولية الناصعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات، ومنها الرياضية شكّلت عاملاً حيوياً في منح الإمارات حق استضافة كأس العالم للأندية نسخة 2021".وتابع "الأسرة الرياضية الدولية تعد الإمارات عاصمة للرياضة العالمية خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في جميع البطولات التي استضافتها، منها مونديال 4 نسخ سابقة لكأس العالم للأندية.
وأضاف "نحن محظوظون بقيادتنا الحكيمة التي تقدم للوسط الرياضي دعماً غير محدود من أجل أن يحقق أهدافه."وأكد "دولة الإمارات بحمد الله وبفضل قيادتها الرشيدة حازت ثقة المؤسسات والهيئات الدولية، لما تتمع به من سمعة طيبة في جميع الجوانب، وهي سبّاقة وجاهزة لاستضافة الكثير من الأحداث العالمية العامة والرياضية".
وواصل "الإمارات تمتلك بنية تحتية متينة ولديها منشآت رياضية متطورة، وفيها خدمات طبية متقدمة جداً، فضلاً عن التقدم التقني، ووجود مواصلات حديثة وفنادق فاخرة وبيئة ساحرة، وكل هذه العناصر تُسهم في إنجاح المسابقة الدولية، إضافة إلى وجود جمهور من مختلف الجنسيات شغوف بلعبة كرة القدم".
واختتم رئيس اتحاد الكرة تصريحة بالترحيب بالفرق المشاركة وجماهيرها، متمنياً للأندية من جميع القارات أن تحقق أهدافها في هذه البطولة الكروية المهمة، مؤكداً أن اللاعبين وأفراد البعثات والإعلاميين والجمهور سيكونون سعداء في دار زايد الخير، وسيستمتعون بأجوائها وبيئتها الآخاذة الساحرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق