200 يوم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حرص خلالها سموه على تعزيز أطر التنمية الشاملة محلياً، وترسيخ مكانة الدولة ورفعتها ودعم مركزها وحضورها الفاعل إقليمياً وعالمياً ، وتزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ51، نرصد أبرز قرارات ومشاركات ولقاءات سموه خلال الـ200 يوم الأولى من مسيرته في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سموه إن «دولة الإمارات أمانة كبيرة وغالية في أعناقنا جميعاً.. تسلمناها من الآباء والأجداد وسنسلمها إلى الأبناء والأحفاد الذين سيحملون الراية من بعدنا ليواصلوا المسيرة ويبنوا على ما بنيناه، مثلما شيَّدنا على ما تركه لنا الأسلاف من أسس راسخة وأركان ثابتة.. ومسؤوليتنا أمام الوطن والتاريخ والأجيال المقبلة، الحفاظ على هذه الأمانة بكل ما آتانا الله من قوة وجهد وعزيمة».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن العنوان الأساسي للمرحلة المقبلة هو مضاعفة الجهد والعطاء وإعلاء قيمة العمل والكفاءة والتفاني في أداء الواجب، مشدداً على أن «المرحلة المقبلة مرحلة عمل ومثابرة وإنجاز وتنافس، ولا مجال فيها للتهاون أو التراخي لأن الطموحات الكبيرة تحتاج إلى عزيمة أكبر».
وأكد سموه أن «لدى دولة الإمارات إدراكاً كاملاً لطبيعة التحولات من حولها». وقال: «نعتمد على مواردنا وقدراتنا وسواعد أبنائنا وعقولهم. ونتعاون بصدق وإيجابية مع أصدقائنا وأشقائنا».
كما قال سموه إن «التحولات في العالم خلال السنوات الأخيرة أكدت أهمية تعزيز جميع مظاهر التعاون الإقليمي بين الدول التي تنتمي إلى منطقة واحدة أو نطاق جغرافي واحد، كما هي الحال بالنسبة للدول العربية عامة، أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خاصة، حيث تمتلك هذه الدول إمكانات التقارب والتكامل التي ربما لا تتوافر لغيرها في مناطق العالم الأخرى».

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق