قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن وضع ميليشيات الحوثي على قوائم الإرهاب مجددا هي مسألة قيد النظر، وهي تصريحات تأتي بعد تنديدات كبيرة أمريكيا ودوليا، بعد الهجمات الغادرة على دولة الإمارات.
وما أن تأكد استهداف الحوثيين للعاصمة أبوظبي، حتى انهالت بيانات الإدانة للهجوم، وتأييد دولة الإمارات، بدءا من دول مجلس التعاون الخليجي كافة، وباقي الدول العربية، وأعضاء المجتمع الدولي شرقا وغربا.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد ألغت تصنيف الحوثيين اليمنيين ضمن الجماعات الخارجه عن القانون في فبراير 2021، متراجعة عن قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بإدراجها ضمنها.
ورحبت الإمارات عبر سفارتها في الولايات المتحدة بتصريحات بايدن. وقالت السفارة عبر حسابها الرسمي على تويتر إن "القضية واضحة... إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز على أهداف مدنية، واستمرار العدوان، وتحويل مسار المساعدات عن الشعب اليمني".
ولم تتأخر الإدانات من دول الخليج ، فقد سارعت السعودية إلى إدانة الهجوم مؤكدة أن المملكة "تقف مع دولة الإمارات العربية الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها".
وشدد بيان للخارجية السعودية على أن "العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر والجهات الخارجه عن القانون يعيد التأكيد على خطورة هذه الجهات الخارجه عن القانون وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار المنطقة والعالم".
ونددت دولة الكويت بأشد العبارات العدوان الإرهابي الجبان الذي قامت به الجهات الخارجة عن القانون، مؤكدة وقوفها بجانب شقيقتها الإمارات وتأييدها في كل ما تتخذه من خطوات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
من جانبها، عبرت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذي استهدف الأراضي الإماراتية، وأعربت وزارة الخارجية في السلطنة عن تضامن مسقط مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأييدها فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
