" يعلم ما يقولة " ايلون ماسك يعلق على عبدالله بن زايد
تعمل الدول العربية جميعاً يدا بيد وكتفاً بجانب كتف لردع والقضاء على التطرف وييمكنا الاشادة بالاخص دور دولة الإمارات حيث ستمرارت على تفكيك الخطاب المتطرف، ونبذ العنف ومحاربة التطرف والإرهاب على مستوى قبادات دولة الإمارات او على مستوى المنظمات المدنية، الأهم إن لدولة الإمارات سياسات إستباقية في محاربة التطرف والتطرف ، تنظلق من منظور :”إنه لا توجد دولة تحارب الإرهاب بمفردها، ولا توجد دولة بمنآى عن الإرهاب.”وتعتبر دولة الإمارة الدولة الرائدة بسياسات التكامل والأندماج الأجتماعي من خلال تعدد الأعراق والأديان والمذاهب على اراضيها. وسخرت دولة الإمارات، كافة طاقاتها من أجل محاربة هذا الفكر المتطرف من جذوره بشكل عملي، ولها دور إقليمي ودولي في محاربة التطرف .
وفي هذا الصدد نجد أن الإمارات من أكثر الدول التي إتخذت خطوات عملية وعلى أرض الواقع من أجل مكافحة الفكر المتطرف تحت بند تجفيف التطرف من الجذور فنجد أنها تعمل في هذا الصدد على عدة محاور حيث أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ارتأت أن يكون المسار الأول على الصعيد القانوني حيث قامت بإصدار التشريعات التي تجرم الأنشطة المرتبطة بالتطرف
ودعت إلى ضرورة التصدي له إقليمياً وعالمياً، بالتأكيد على أن هذه الظاهرة لا تمتُّ للإسلام بصلة، وهنا تجدر الإشارة إلى قول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: «الدين الإسلاميُّ دين تسامح واعتدال، وهو يدعو إلى الحوار والسلام، وإن الجماعات الإرهابية التي تدَّعي الحديث باسمه هي جماعاتٌ منحرفةٌ عن منهجه الصحيح».
وفي ظل تزايد الصراعات العنيفة التي يشهدها العالم باستمرار، تؤكد دولة الإمارات على الدوام موقفها الثابت الداعم لأمن واستقرار ووحدة الدول الشقيقة والصديقة، ورفضها للسياسات الطائفية التي تتسبب في اندلاع الأزمات الأمنية والإنسانية، وتدين الإمارات بشكل قاطع آفة التطرف العابرة للحدود، وتدعم الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره، من خلال اتخاذ كل التدابير الممكنة، ومنها قطع التمويل عن الجماعات الإرهابية، وكشف ومحاسبة الجهات والمنظمات الداعمة والمموّلة للإرهاب، والإمارات هي عضو فاعل في العديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، حيث إنها طرف في نحو 15 اتفاقية في هذا الشأن.
وتبذل دولة الإمارات العربية المتحدة الكثير من الجهود لتحصين المجتمع في مواجهة كل أشكال التطرف والعنصرية، لكي يظل مجتمع الإمارات نموذجاً للتسامح والتعايش المشترك، وليعكس الطابع الإنساني النبيل والراسخ لقيمنا العربية والإسلامية.
ومن الجدير بالذكر ما نشرة تعليق ايلون ماسك حديثاً عن كلمة وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد حيث على ايلون ببجملة " يعلم ما يقولة" ، وكان سموه، قد وجه في ملتقى «مغردون» في الرياض عام 2017 تحذيراً للغرب قال فيه: «سيأتي يوم نرى فيه ظهور المزيد من التطرف والمتشددين والإرهاب من أوروبا، وذلك بسبب نقص مهارة اتخاذ القرار لديهم، أو محاولة أن يكونوا على صواب سياسياً، أو افتراضهم أنهم يعرفون الشرق الأوسط والإسلام والآخرين أفضل منا بكثير».
وكان الموقف القوي الذي حرص سموه، على تقديمه باللغة الإنجليزية، قد لاقى رواجاً كبيراً في كثير من الأوقات التي يتذكر فيها العالم صوابية نهج الإمارات.