َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات هيئة الطرق والمواصلات دبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هيئة الطرق والمواصلات دبي. إظهار كافة الرسائل

السبت، 24 أغسطس 2024

"طرق دبي": تشغيل أول عبرة كهربائية في العالم بتقنية ثلاثية الأبعاد بمحطة شارع الشيخ زايد

 


تطوير منظومة النقل البحري

أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أنه في إطار جهودها لتطوير منظومة النقل البحري ورؤيتها في توفير وسائل نقل سهلة ومستدامة لسكان وزوّار دبي، بدأت الهيئة في تشغيل أول عبرة كهربائية في العالم، مصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتتسع لـ 20 راكبًا.


وأوضحت الهيئة أنه سيتم تشغيل العبرة في محطة شارع الشيخ زايد للنقل البحري على الخط (TR6).


وفي يوليو الماضي، دشنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، التشغيل التجريبي لأول عبرة كهربائية في العالم، مصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع القطاع الخاص، وتتسع لـ 20 راكباً، وروعي في تصميمها وتصنيعها الحفاظ على الهوية التراثية للعبرة.


وتسهم هذه المبادرة في دعم جهود الحكومة لتحقيق استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، وخفض زمن تصنيع العبرات بنسبة 90%، وخفض تكلفة التصنيع بنسبة 30%، وخفض تكاليف التشغيل والصيانة بنسبة 30%، ودعم استراتيجية الهيئة في الاستدامة البيئية لوسائل النقل البحري.


وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، إن التشغيل التجريبي للعبرة الكهربائية المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.


وأشار إلى أن مشروع تطوير محطات العبرات التراثية، يأتي في إطار الخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة لتطوير منظومة النقل البحري التي تعد وسيلة نقل حيوية في إمارة دبي، ويشكل إضافة نوعية لقطاع النقل البحري في إمارة دبي.


كما أشار إلى أن العبرة تنفرد بالعديد من الخصائص الفنية، فهي تضم أطول هيكل أحادي مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويبلغ طولها 11 متراً، وعرضها 3.1 متر، وتعمل بنظام دفع كهربائي بمحركين بقوة 10 كيلوواط مع بطاريات نوع ليثيوم.


وسيتم تشغيلها في محطة شارع الشيخ زايد للنقل البحري على الخط (TR6)، وسيتم خلال التشغيل التجريبي مراقبة أداء العبرة ومقارنتها بالعبرات الحالية سعة 20 راكباً المصنعة من مادة الفايبر جلاس.


أكمل القراءة...

الاثنين، 29 أبريل 2024

مسارات جديدة للحافلات ومركبات الأجرة في 6 شوارع بدبي

20.1 كيلومتراً إجمالي أطوال المسارات الخاصة بالحافلات في دبي عند اكتمال المشروع.


20.1 كيلومتراً إجمالي أطوال المسارات الخاصة بالحافلات في دبي عند اكتمال المشروع.


اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي خطة تنفيذ مسارات جديدة خاصة بالحافلات ومركبات الأجرة بطول 13.1 كيلومتراً، موزعة على ستة شوارع حيوية، هي شارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والثاني من ديسمبر، والسطوة، والنهدة، وعمر بن الخطاب، ونايف، يجري تنفيذها بين عامي 2025 و2027، وبذلك يرتفع إجمالي أطوال المسارات الخاصة بالحافلات إلى 20.1 كيلومتراً.


وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مطر الطاير: «يعد مشروع المسارات الخاصة بالحافلات ومركبات الأجرة، إحدى أهم الممارسات العالمية وسياسات النقل الناجحة التي تساعد على تحفيز السكان على استخدام المواصلات العامة بدلاً من المركبات الخاصة، ويهدف إلى تقليل زمن الرحلة وزيادة نسبة الالتزام بجداول مواعيد الحافلات، وتشجيع أفراد المجتمع على استخدام المواصلات العامة، وتحسين معدل وصول مركبات الأجرة، وخفض التكاليف التشغيلية المباشرة وغير المباشرة، وتحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة، وتقليل نسبة الانبعاثات الملوثة للبيئة، وصولاً إلى تحقيق الغاية الاستراتيجية لتكامل دبي وتحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة لمستخدمي المواصلات العامة».


وأضاف الطاير: «يسهم التوسع في المسارات الخاصة بالحافلات في خفض زمن رحلات خطوط الحافلات على المسارات المخصصة في ساعات الذروة بنسبة تراوح بين 24 و59%، وتحسين الزمن المتوقع لوصول الحافلات المستخدمة للمسارات المخصصة بنسبة تراوح بين 28 و56%، حيث يتوقع أن ينخفض زمن رحلات الحافلات على شارع نايف بنسبة 59%، وشارع السطوة بنسبة 54%، وشارع عمر بن الخطاب بنسبة 50%، وشارع النهدة بنسبة 38%، فيما يتوقع أن يتحسن زمن وصول الحافلات على شارع الثاني من ديسمبر بنسبة 56%، وشارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بنسبة 52%، وشارع السطوة بنسبة 48%، وشارع عمر بن الخطاب بنسبة 42%»، مشيراً إلى أن التوسع في المسارات يسهم أيضاً في تشجيع السكان والزوار على استخدام حافلات المواصلات العامة بنسبة تصل إلى 30% في بعض الشوارع، إلى جانب تقليل عدد الحافلات التي تخدم هذه الخطوط، نظراً للوفر المحقق في زمن الرحلة.


وأوضح أن اعتماد خطة تنفيذ المسارات الخاصة بحافلات المواصلات العامة ومركبات الأجرة، يأتي تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققته المراحل الثلاث السابقة لتنفيذ المسارات، التي أسهمت في تقليل زمن الرحلة لبعض خطوط الحافلات إلى نحو خمس دقائق لكل حافلة، بنسبة تحسّن في زمن الرحلة تقدّر بـ24%، كما أسهمت في رفع نسبة رضا الركاب وسائقي الحافلات ومركبات الأجرة.


 تجدر الإشارة إلى أن الهيئة نفذت في مرحلة سابقة، مسارات للحافلات بطول سبعة كيلومترات، شملت تنفيذ مسار منفصل للحافلات ومركبات الأجرة على شارع خالد بن الوليد بطول 4.3 كيلومترات، يمتد من تقاطع شارع خالد بن الوليد مع شارع الميناء، إلى ما قبل تقاطعه مع شارع زعبيل في الاتجاهين، وأجزاء من شارع نايف بطول كيلومتر واحد، وشارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (من دوار السطوة إلى شارع الشيخ راشد بطول 1200 متر)، وشارع الغبيبة (من التقاطع مع شارع الميناء إلى شارع رقم 12 بطول 500 متر).

أكمل القراءة...

الخميس، 23 نوفمبر 2023

«طرق دبي» تزيد الاعتماد على المركبات الكهربائية والهيدروجينية في النقل العام والمدرسي

 


هيئة الطرق والمواصلات في دبي تعتمد استراتيجية متكاملة طويلة الأجل للوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050


كشفت مديرة إدارة تخطيط وتنظيم السلامة والمخاطر بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، ندا جاسم، أن الهيئة اعتمدت استراتيجية متكاملة طويلة الأجل للوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050، وتتضمن زيادة استخدام المركبات والحافلات الكهربائية والهيدروجينية في أسطول الحافلات العامة والنقل المدرسي والأجرة والليموزين.


مقارنة معيارية 

وقالت ندا جاسم،، إن «الاستراتيجية تمت من خلال مقارنة معيارية مع الجهات الرائدة في الدنمارك ونيويورك والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان، لمعرفة الدروس المستفادة من تجاربها، بحيث نختصر التجربة حتى يصبح لدينا أفضل المقومات بشكل متكامل»، لافتة إلى أن «خطة الهيئة تستند إلى ثلاثة محاور: الأول النقل الجماعي الأخضر، والثاني البنية التحتية، والثالث الاقتصاد الدائري».


وأضافت أن «محور التنقل الأخضر يستند إلى زيادة استخدام المركبات والحافلات الكهربائية والهيدروجينية في أسطول الحافلات العامة والنقل المدرسي والأجرة والليموزين»، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تعتمد كذلك على استخدام الطاقة النظيفة في تشغيل البنية التحتية، بحيث تعمل مرافق ومباني هيئة الطرق والمواصلات باستخدام الطاقة النظيفة كلياً.


استخدام  مواد موفرة للطاقة

وأوضحت أن «محور البنية التحتية يعتمد على جوانب عدة، فلدينا المباني القائمة حالياً التي ستجري لها عملية إعادة تأهيل، بحيث تستخدم مواد موفرة للطاقة، وكذلك ستعتمد على الطاقة الشمسية، حيث تم بدء العمل عليها، وتركيب 16 نظام خلايا شمسية حتى الآن، فيما تعتمد متطلبات المباني الجديدة على تأسيسها بالطريقة المُثلى في استخدام الطاقة النظيفة».


وذكرت أن «محور البنية التحتية يتضمن أيضاً إنارة الطرق الذكية التي تستخدم الإضاءة الموفرة للطاقة، فالشوارع الجديدة ستعتمد على فكرة المباني ذاتها»، موضحة أن «الإنارة تعتمد على طاقة أقل من المعتاد، فيما توضح خطة دبي 2050 أهمية أن يكون مصدر الطاقة نظيفاً، وليس معتمداً على الوقود الأحفوري فقط، الأمر الذي يقلل من الانبعاثات».


وفي ما يخص محور الاقتصاد الدائري، أوضحت أن «الهيئة تعمل حالياً على إعادة تأهيل النفايات، خصوصاً النفايات البلدية، بحيث لا يتم إرسالها إلى المكبات بحلول 2030، بل تتم إعادة تدويرها».


ولفتت جاسم إلى أن مترو دبي هو أحد المشروعات الرائدة في تجربة تقليل استهلاك الطاقة، الذي يعتبر من المشروعات الرائدة في تقليل استهلاك الطاقة، حيث حصلت الهيئة على شهادات (LEED) للفئات الذهبية لمحطات المترو السبع لمسار 2020 من المجلس الأميركي للأبنية الخضراء، بموجب برنامج «التصميم الريادي للطاقة والبيئة»، الذي يُمنح للمباني الأفضل في فئتها، بناء على الاستراتيجيات والممارسات المطبقة في المشروع.

أكمل القراءة...