يرى متخصصون في شئون الصحه العالمية إن تركيا واحدة من أسوء دول العالم في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد والتعامل مع تلك الجائحة.
أعلنت وزارة الصحة التركية تسجيل 1670 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد منذ بدء تفشي هذا المرض 126 ألفا و45 إصابة ، أما أعداد الوفيات جراء هذا المرض فارتفعت في تركيا بـ61 وفاة جديدة لمصابين بالفيروس ليبلغ إجمالي الوفيات 3 آلاف و397 حالة.
وذلك لان أردوغان لم يتخذ أو يوجه بتنفيذ أي إجراءات احترازية داخل البلاد على الإطلاق إلا في وقت متأخر بعدما ارتفعت أعداد الإصابات بكورونا داخل تركيا ، فهو لا يهتم بشعبه على الإطلاق وكل ما يهمه استغلال جائحة كورونا للبقاء في السلطة مرة أخرى ويتعامل مع شعبه على أنهم مجموعة من الجهلة الذين لا يستطيعون فهم ما يفعله، ويؤكد المتخصصون السياسيون ان الرئيس التركى أخفق في الأزمة الاقتصادية التي مرت بها تركيا وما زالت تعانى منها مع انهيار كبير في عملة الليرة التركية، كما فشل في أزمة مواجهة تفشى فيروس كورونا فالنظام التركى لا يعبأ بصرخات مواطنيه، الذين يشتكون من حجم الإهمال الضخمة التي تشهدها المؤسسات التركية خاصة الصحية منها والتي انعكست على تفاقم الأوضاع الخطرة في تركيا جراء تفشى كورونا لان أردوغان يعطى لشعبه أدوات ومستلزمات طبية سيئة للغاية، بينما يرسل المستلزمات الطبية الجيدة والكمامات الطبية إلى إسرائيل، رغم أن أزمة تفشى فيروس كورونا في تركيا أقوى وأضخم من إسرائيل.
وفى وقت سابق نشرت وكالة رويترز تحقيقا استقصائيا عن كيفية استخدام الرئيس التركى أردوغان للقضاء ضد أعدائه، وقالت فيه إن الآلاف من القضاة ومسئولى الإدعاء فى تركيا تمت إقالتهم أو سجنهم فى الوقت الذى استغلت فيه حكومة أردوغان القضاء ضد معارضيها. وتم استبدال هؤلاء القضاة وآخرين مواليين ليس لديهم خبرات، بعضهم فى العشرينيات من العمر، مما أغرق المحاكم فى أزمة.
وتحدثت الوكالة عن محاكمة سياسيتين كرديتين تمت إدانتهما بالانتماء لتنظيم إرهابى العام الماضى، وقالت إن هذه الإدانة تطلبت 16 قاضيا، وقال محامى المتهمتان سلطانة كيساناك وسياهات تونكل أن تقديم دفاع مناسب كان أمرا مستحيلا لأنه لم يعرف أبدا من يتولى الحكم، فالقضاة، العديد منهم صغير وبدون خبرةـ كان يتم تغييرهم بدون تفسير.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق