جاء في بيان صدر اليوم عن الرئاسة الفرنسية حول التدخلات التركية في ليبيا وفقا لوكالة فرانس برس انتقادات كثيرة ولاذعه :بأنها”سياسة أكثر عدوانية وتصلبا من قبل تركيا مع نشر سبع سفن قبالة ليبيا وانتهاك الحظر المفروض على التسليح”.
وأضاف البيان أن “الأتراك يتصرفون بطريقة غير مقبولة عبر استغلال حلف شمال الأطلسي ولا يمكن لفرنسا السماح بذلك”.
وأوضحت أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث بهذا الشأن خلال الأسبوع الماضي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب "وستجري مباحثات خصوصاً خلال الأسابيع المقبلة مع شركاء حلف شمال الأطلسي المنخرطين ميدانياً" ، وسبق لماكرون أن أعرب عن أسفه لصمت الحلف الذي يضم تركيا، عن الهجمات العسكرية التركية على الجماعات الكردية المسلحة في سوريا، حليفة القوى الغربية في مكافحة الجماعات الإرهابية في سوريا. وقال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إنّ حلف شمال الأطلسي صار يعاني من "موت سريري".
وأكدت العديد من التقارير الاعلامية أن النظام التركي يقوم بإرسال مرتزقته وإرهابييه من سورية إلى ليبيا لتأجيج الوضع الأمني فيها ونهب خيراتها ، وفي ظل الأطماع التي تثيرها عمليات التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، تقدّم تركيا الدعم إلى حكومة الوفاق الليبية فايز السراج.
وتعاني ليبيا منذ عدوان حلف شمال الأطلسي “ناتو”عليها عام 2011 حالة من الفوضى والانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح والتنظيمات الإرهابية التي تحاول فرض نفوذها وسيطرتها على مختلف المدن والمناطق ولاسيما في العاصمة طرابلس التي تنتشر فيها ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من النظام التركي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق