إستكمالا لسلسة الإنتهاكات التركية للحقوق والحريات أصدر القضاء التركى أحكاماً بالسجن بحق 17 صحفيًا بتهمة الانتماء لجماعة رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016 ، وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن .
واحتلت تركيا المرتبة الـ154 من بين 180 دولة في التصنيف الأخير لحرية الإعلام الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" ، كما صنفت لجنة حماية الصحافيين تركيا كأكبر بلد يسجن الصحافيين في العالم
وأدت سياسة إغلاق وسائل الإعلام المعارضة وإسكات أصوات الصحافيين المعارضين في تركيا لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان إلى خلق مناخ لا يمكّن الإعلاميين من انتقاد العمليات العسكرية الثلاث التي شنتها تركيا عبر الحدود في سوريا والعمليات التي استهدفت الأكراد في جنوب شرق البلاد.
وفي كلمته أمام لجنة المنظمة الدولية لحقوق الإنسان قال رئيس مؤسسة حقوق الإنسان في تركيا إن انتهاكات الحقوق والحريات في تركيا أصبحت شائعة بسبب إهمال جميع الضمانات القانونية .
وتحاول السلطات في أنقرة التي تكثف من تحركاتها بهدف تعزيز نفوذها في كلّ من سوريا وليبيا إحكام قبضتها على المؤسسات الإعلامية ومنع مكونات المجتمع المدني من معارضة السياسات التي يرسمها الرئيس أردوغان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق