الإمارات الأولى عربيا والـ31 عالميا في تشغيل محطات للطاقة النووية السلمية وتبدأ في إنتاج الكهرباء باستخدام هذه التكنولوجيا المتطورة ، حيث كان العام الجاري حافلا بالخطوات الهامة في مسيرة البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
ففي فبراير 2020 أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الإمارات عن إصدار رخصة تشغيل المحطة الأولى ضمن محطات براكة للطاقة النووية لصالح شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وفي الأول من أغسطس عام 2020 أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن إنجاز تاريخي تمثل في نجاح شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى.
وفي 19 أغسطس الماضي أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن نجاح شركة نواة للطاقة التابعة لها وبالشراكة مع شركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو" التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في استكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية مع شبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات بعد مواءمة المحطة مع متطلبات الشبكة وبدء إنتاج أول ميجاوات من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة.
وخلال شهر نوفمبر الماضي أعلنت شركة نواة للطاقة التابعة للائتلاف المشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" عن وصول مفاعل المحطة الأولى إلى مستوى 80% من قدرته الإنتاجية للطاقة، وذلك بعد وصول طاقة المفاعل إلى 50% في سبتمبر الماضي.
حيث تتولى "نواة" بدورها مسؤولية تشغيل وصيانة المحطات الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي ، ورغم تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وتأثيرها على مختلف دول العالم تواصل العمل في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية مع توفير جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة للعاملين في الموقع.
وقد اكد المهندسين الإماراتيين العاملين في محطات براكة للطاقة النووية السلمية أن مشاركتهم في هذا المشروع الوطني الرائد هو مصدر فخر واعتزاز لهم ، وتقدموا بالتهنئة إلى قيادة الدولة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني التاسع والأربعين للدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق