َاعلان

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

الامارات في اليوم الدولي للسلام وتاريخ حافل في نشر السلام

 


تحتفل دولة الإمارات بـ«اليوم الدولي للسلام»، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في مثل هذا اليوم من كل عام، وفي سجلها تاريخ حافل من جهود نشر السلام، وترسيخ الاستقرار حول العالم.


ويمرّ اليوم الدولي للسلام خلال العام الجاري، بمفهوم آخر على المنطقة، فالتحرك الجريء، الذي قامت به كل من الإمارات ومملكة البحرين في توقيع «معاهدة السلام» و«إعلان تأييد السلام» مع إسرائيل من شأنه وضع أبجدية جديدة لمفهوم السلام وآلياته.


وبالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حصلت الإمارات على مقعد غير دائم لمدة سنتين لفترة 2022 ــ 2023 في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وهي فرصة لا تتاح إلا مرة كل جيل من أجل الإسهام في تحقيق السلام والأمن الدوليين، وبناء القدرة على الصمود وتحفيز الابتكار وتأمين السلام للأجيال المقبلة.


وتعمل الإمارات في الوقت الحالي على بناء بيت للعائلة الإبراهيمية يضم الأديان الثلاثة في أبوظبي حيث يحتوي المجمع على مسجد وكنيسة وكنيس، كإحدى نتائج أول زيارة قام بها البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لشبه الجزيرة العربية العام الماضي واختار فيها الإمارات لتكون محطته الأولى.



تلك الإنجازات تضاف لسجل حافل يأتي على رأسه، دورها البارز عام 2018 في إنهاء أطول نزاع في أفريقيا، بين إثيوبيا وإريتريا، الذي استمر 20 عاما، وإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية عام 2019.


إنجازات تتواصل سيرا على درب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كرست الإمارات نفسها في عهده لاعبا أساسيا وشريكا هاما في إنجاح مبادرات السلام على المستوى الإقليمي والدولي.


ومن الجدير بالذكر ما  أشاد به  محمد أمين عبدالله الكارب سفير السودان لدى الإمارات بدور أبوظبي الكبير و المهم في التوصل إلى " اتفاق جوبا للسلام".


ونوه في تصريحات صحفية إلى عقد دولة الإمارات محادثات مع مجموعة من الفصائل السودانية المهمة وأقنعتها بالانضمام إلى محادثات السلام بالتنسيق مع الحكومة الانتقالية في السودان، لافتا إلى أن الإمارات بذلت جهودا "كبيرة ومهمة ومقدرة" أسهمت في نجاح محادثات السلام.


كما أظهرت جائحة «كوفيد 19» أهمية التعاون العالمي والتقريب بين الشعوب والتزام دولة الإمارات التزاماً راسخاً بتيسير الحوار مع الشركاء العالميين، ولطالما كان العمل المتعدد الأطراف حجر الأساس في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وقد زاد هذا الالتزام قوة منذ انضمام الدولة إلى الأمم المتحدة في عام 1971.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق