َاعلان

الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

ترابط فريد بين الامارات والسعودية ومصر ينعكس بشكل ايجابي على المنطقة العربية

 

العلاقات المصرية الاماراتية السعودية

" الامارات - السعودية - مصر " شراكة تتميز برابط فريد قائم على الأخوة والتعاون الذي يصل إلى مستوى التكامل بين البلدان الثلاثة المؤثرين في المنطقة، سياسيا واقتصاديا، ويرتبطان بمصير مشترك وحاضر يرنو إلى مستقبل زاهر.


وتشير التجارب العملية إلى أن التنسيق المصري - الإماراتي - السعودي والتفاهم بين البلدان الثلاثه بشأن القضايا العربية والإقليمية، دائما ما ينعكس بشكل إيجابي وفاعل على المنطقة العربية، ويجنبها اندلاع العديد من الأزمات ، من جانب آخر، فإن دعم مصر أمن واستقرار منطقة الخليج العربي نهج ثابت التزمت به القاهرة .


استندت العلاقات الإماراتية المصرية والسعودية إلى أسس الشراكة الاستراتيجية بينهما لتحقيق مصالح المشتركة  ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، وقد تعددت لقاءات القيادات  ومسؤوليها على كل المستويات للتنسيق حيال تلك التحديات، وفى عام 2008 تم التوقيع على مذكرتي تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية الدول ، نصت على أن يقوم الاطراف بعقد محادثات ومشاورات بطريقة منتظمة، لمناقشة جميع أوجه علاقتهم وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن أجل المزيد من التنسيق المشترك تم الاتفاق في فبراير 2017 على تشكيل آلية تشاور سياسي ثنائية تجتمع كل 6 أشهر مرة على مستوى وزراء الخارجية والأخرى على مستوى كبار المسؤولين.


ومن الجدير بالذكر التقدير بين البلدين وعلى سبيل المثال تعبيراً عن التقدير للدور الإماراتي الداعم لقطاع الثقافة في مصر قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مايو 2015 قلادة الجمهورية، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي منحت له بموجب قرار جمهوري صادر في 29 ديسمبر 2013، وذلك تقديراً لمواقفه الداعمة لقطاع الثقافة في مصر وحرصه على إنشاء دار جديدة للوثائق القومية بمنطقة الفسطاط.


وايضاً يحظى الأزهر الشريف بتقدير إماراتي رسمي وشعبي، كمرجع ديني معتدل، وفي هذا الإطار جاء إعلان مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبريل 2013 عن مبادرة لتمويل مشروعات عدة للأزهر الشريف تبلغ تكلفة إنشائها نحو 250 مليون درهم.


وايضاً تمضي العلاقات بين الإمارات والسعودية في طريقها لتحقيق نموذج تكامل عربي استثنائي، بتوجيهات وجهود قادة البلدين، محوره التعاون والتكاتف على كافة الصعد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، مستنداً إلى الإرث الحضاري والتاريخي ومقومات القوة المشتركة، ومدعوماً برؤى وطموحات قيادات البلدين، وسط إدراك مشترك بأن الدولتين يجمعهما مصير واحد ورؤية متكاملة مشتركة، وأن التعاون بينهما يصب في مصلحة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والرفاهية لشعبيهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق