َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 8 سبتمبر 2024

الإمارات ومصر تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية في قطاعات الاقتصاد الجديد

 

 


العلاقات الاماراتية المصرية الاقتصادية في نمو مستمر 


 بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع كل من معالي الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة المصري، ومعالي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدُّوَليّ المصرية، تنمية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة، في قطاعات الاقتصاد الجديد، والنقل، وريادة الأعمال والبنية التحتية، والاقتصاد الدائري والزراعة والصناعة خلال المرحلة المُقبلة.


جاء ذلك على هامش مشاركة معالي عبدالله بن طوق المري، في اجتماعات الدورة الـ 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، التي ترأستها دولة الإمارات، وعُقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.


وأكد معاليه، أن دولة الإمارات ومصر ترتبطان بعلاقات إستراتيجية، وروابط أخوية وتاريخية، تستند إلى أسس وقواعد صلبة، أسهمت في استمراريتها على مدار العقود الماضية، بدعم من قيادتي البلدين الشقيقين، حتى أصبحت نموذجا رائدا في التعاون والشراكة الاقتصادية والتنموية المتميزة.


وقال، إن البلدين يتمتعان بمقومات وإمكانات اقتصادية كبيرة، وموقع جغرافي مهم، يُمكن من خلاله الوصول إلى العديد من الأسواق الإستراتيجية، مشيرا إلى أن العلاقات الإماراتية المصرية الاقتصادية تشهد نموا متزايدا في المجالات المختلفة.


وأضاف معاليه: "حريصون على مواصلة التعاون والعمل المشترك مع شركائنا في الحكومة المصرية، لتعزيز مستويات التعاون الاقتصادي، وإقامة مشروعات جديدة وتنموية، تخدم الرؤى والتطلعات المستقبلية للبلدين".


وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة الموقّعة مؤخرا بين البلدين، الخاصة بمشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، تُمثل محطة مهمة لتعزيز الروابط الاقتصادية وتنمية الاستثمارات المتبادلة، خاصة وأنها تعد أكبر استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.


وشهد اجتماع معالي عبدالله بن طوق المري، بمعالي الفريق المهندس كامل الوزير، مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجموعة من المشروعات المتعلقة بالبنية التحتية والمراكز اللوجستية والقطاعات الصناعية في البلدين، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات حول السياسات والإستراتيجيات الخاصة بالتحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر، والاستفادة من الممكنات في البلدين خلال الفترة المقبلة، لدعم هذا التوجه، بما يُسهم في نمو واستدامة اقتصاديهما.


وبحث الجانبان دعم التعاون الثنائي في أحدث التكنولوجيات والتقنيات المتقدمة، المستخدمة في تطوير البنية التحتية للمطارات، وكذلك المبادرات والإستراتيجيات الخاصة بتنمية التجمعات الصناعية، باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.


كما ناقش معالي عبدالله بن طوق المري، خلال اجتماعه بمعالي الدكتورة رانيا المشاط، سبل تعزيز آفاق العلاقات الاقتصادية المشتركة، في المجالات والقطاعات ذات الاهتمام المتبادل، واكتشاف المزيد من الفرص التمويلية لدعم إمكانية إقامة مشروعات جديدة بين الجانبين، وذلك في ضوء متطلبات وأولويات خطط التنمية في الدولتين الشقيقتين، وبما يتواءم مع أهداف التنمية المستدامة.


وتطرق الجانبان إلى تبادل الخبرات في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، وتحفيز العمل المشترك من أجل فتح آفاق تنموية جديدة، تُعزز قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والمصري، خاصة وأن دولة الإمارات تُعد أكبر مستثمر عربي في مصر والثالث عالميا.


واستعرض معالي بن طوق خلال اللقاء محددات رؤية "نحن الإمارات 2031"، التي تستهدف أن تكون الدولة مركزا عالميا للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل، تنفيذا للرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، والخطوات التي اتخذتها حكومة دولة الإمارات من أجل تحقيق هذه الغاية، وذلك بتطوير منظومة التشريعات الاقتصادية، وإطلاق مبادرات وبرامج مبتكرة تدعم المناخ الاقتصادي الجاذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة، إلى جانب إصدار منظومة تشريعات متكاملة لحماية الملكية الفكرية، وإطلاق إستراتيجية طموحة لاستقطاب المواهب في القطاعات الحيوية كافة؛ لتعزيز مكانة الدولة كمركز رائد للإبداع والابتكار.


ووجه معالي بن طوق، الدعوة إلى معالي الفريق المهندس كامل الوزير، والدكتورة رانيا المشاط، للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من "إنفستوبيا"، المقرر انعقادها خلال فبراير 2025؛ حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة، التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في القطاعات الاقتصادية المختلفة.

أكمل القراءة...

الخميس، 15 أغسطس 2024

الإمارات و4 دول تدعم محادثات سويسرا: نعمل على وقف الأعمال العدائية بالسودان

 


 الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى دعم السودان ووصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية

بينما انطلقت محادثات سويسرا الهادفة لدعم السودان، أصدرت 5 دول بينها دولة الإمارات، إضافة إلى الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بيانًا بشأن تلك المباحثات.


وقال بيان مشترك صادر عن دولة الإمارات والولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة: نعمل بشكل جاد ومكثف في سويسرا في اليوم الأول ضمن الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى دعم السودان ووصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية، والامتثال وفقًا لنتائج محادثات جدة السابقة، والمساعي الأخرى، والقانون الإنساني الدولي.


وانطلقت، يوم الأربعاء في سويسرا، محادثات بشأن وقف إطلاق النار في السودان بوساطة من الولايات المتحدة على الرغم من عدم مشاركة الجيش السوداني.


ورغم انطلاق محادثات سويسرا، إلا أن نيران المواجهات في السودان لم تخمد، فأزيز القصف تحدى الاجتماعات بمواجهات في مدينتي الفاشر والأبيض.


وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية في جنيف لوكالة فرانس برس، إن "المناقشات بدأت.. ولا تغيير" فيما يتعلق بعدم مشاركة الجيش السوداني.


من جانبه، كتب المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو على موقع التواصل الاجتماعي إكس يقول: "لقد حان الوقت لإسكات البنادق".


ما الوضع على الأرض؟

لكن الوضع على الأرض، لم يكن يشي بخفض التصعيد، فالمواجهات بين الجيش وقوات "الدعم السريع" تجددت بمدينتي الفاشر والأبيض.


وتسببت الاشتباكات، وفق مصادر عسكرية وطبية تحدثت لـ"العين الإخبارية"، في مقتل وإصابة العشرات بصفوف المدنيين، دون تقديم رقم دقيق.


وأفادت المصادر باندلاع مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بمدينتي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، والأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، مشيرة إلى أن قوات "الدعم السريع" قصفت السوق الكبير وسط مدينة الأبيض، ووزارة البني التحتية ومدرسة الخنساء الثانوية للطالبات بالمدافع الثقيلة بصورة عشوائية.


كما أشارت إلى أن مستشفى الأبيض التعليمي استقبل 5 حالات وفاة في صفوف المدنيين، وأكثر من 30 حالة إصابة وسط الطالبات.


ومنذ اندلاع الحرب، تسعى قوات "الدعم السريع" للسيطرة على مدينة الأبيض وقاعدة "شيكان" الجوية لتعزيز نفوذها في المنطقة.


وحسب المصادر العسكرية، فإن مدينة الفاشر شهدت مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء المدينة، مؤكدة أن قوات "الدعم السريع" حاولت التوغل إلى عمق المدينة لإحكام سيطرتها على كامل المنطقة.


أكمل القراءة...

الأربعاء، 31 يوليو 2024

رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان خلال لقاء أخوي علاقات البلدين

علاقات مصرية إماراتية أخوية راسخة


علاقات مصرية إماراتية أخوية راسخة 

 التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في مدينة العلمين الجديدة .. أخاه فخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك في إطار زيارة خاصة قام بها سموه إلى مصر استغرقت عدة أيام.


وبحث سموه والرئيس المصري خلال لقاء أخوي .. العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وسبل تعزيزهما على جميع المستويات بما يخدم مصالحهما المتبادلة وتطلعات شعبيهما إلى مزيد من التقدم والازدهار .. كما تطرق الجانبان إلى تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.


وأكد سموه والرئيس المصري حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا .. معربين عن اعتزازهما بالروابط الأخوية الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات ومصر والتي تنعكس على مستوى التنسيق الوثيق بينهما.


وقام سموه والرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة في مدينة العلمين الجديدة اطلعا خلالها على أبرز معالمها وتفقدا ما أنجز من بناء ومشاريع تطويرية في المدينة.


وغادر صاحب السمو رئيس الدولة في ختام زيارته إلى مصر حيث كان في وداعه في مطار العلمين فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من كبار المسؤولين.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 30 يوليو 2024

محمد بن زايد يصل العلمين في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام

 

لقضاء إجازته السنوية

 لقضاء إجازته السنوية

 وصل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لمطار العلمين الدولي، في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام.


ورحب اتحاد القبائل العربية بزيارة الشيخ محمد بن زايد، لجمهورية مصر العربية، وذلك لقضاء إجازته السنوية، كما اعتاد خلال الفترة الماضية في مدينة العلمين الجديدة، وفقاً لقناة "القاهرة الإخبارية".


‎واعتبر اتحاد القبائل العربية،أن هذه الزيارة المُعتادة وقضاء الإجازة السنوية لرئيس دولة الإمارات على السواحل المصرية، بمثابة دعم مستمر لقطاع السياحة المصري، وكذلك تأكيداً على المستوى الرفيع الذي تقدمه مصر بمختلف قطاعاتها لضيوفها الكرام، سواءً من الأشقاء العرب أو من كل أنحاء العالم.


وأكد اتحاد القبائل العربية، أن هذه الزيارة تعتبر رسالة دولية من رئيس الإمارات، تبرز صورة مدى رقي الخدمات السياحية المصرية واستقرار الدولة واستتباب الأمن والأمان في مصر العظيمة.

أكمل القراءة...

السبت، 22 يونيو 2024

“مجلس الشؤون الإنسانية الدولية” يطلق وثائقيات تبرز جهود العاملين والمتطوعين في المبادرات الإنسانية الإماراتية لدعم سكان غزة

 

مئات العاملين والمتطوعين الإماراتين يعملون لتنفيذ مبادرات الدعم لفلسسطين

 مئات العاملين والمتطوعين الإماراتين يعملون لتنفيذ مبادرات الدعم لفلسسطين 

أطلق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، سلسلة أفلام وثائقية قصيرة، تسلط الضوء على المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.


تعكس الوثائقيات، التزام دولة الإمارات بترسيخ قيم التضامن والتآزر مع سكان غزة، وتبرز استمرار الجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة، نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية، خصوصا على الفئات الأكثر ضعفا كالنساء والأطفال وكبار السن.


وتسلط السلسلة الوثائقية، المزمع بثها على القنوات الوطنية والمنصات الرقمية، التي تحمل عنوان "في المقدمة"، الضوء على مجموعة من الأفراد العاملين والمتطوعين في المبادرات الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها الجهات الإماراتية داخل دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وقطاع غزة، وأدوارهم التي ساهمت في تقديم العون والغوث للشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المبادرات من تحقيق أهدافها.


وتبرز النماذج التي تناولتها السلسلة الوثائقية، النسيج الاجتماعي المتماسك لدولة الإمارات، القائم على إرساء قيم وفضائل الخير والتكاتف والتضامن الإنساني مع الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والأزمات.


ويعمل مئات العاملين والمتطوعين، ضمن فرق عمل الجهات المعنية بتنفيذ المبادرات الإغاثية والإنسانية الإماراتية منذ اندلاع الأزمة، على تقديم العون للأشقاء الفلسطينيين في جوانب الرعاية الصحية والإمدادات الإغاثية والغذائية، وتوفير سبل العيش والمأوى.


تجدر الإشارة إلى أن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تأسس بمرسوم اتحادي في يناير الماضي، ويختص بالإشراف على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية.


ويعمل المجلس على تنسيق كافة الجهود الوطنية، الرامية لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 12 يونيو 2024

عبدالله بن زايد يدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة الشعب الفلسطيني

 

ترأس وفد الدولة في "مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة"

ترأس وفد الدولة في "مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة"


ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وفد الدولة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي انطلقت أعماله اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت في الأردن، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.


ويعقد المؤتمر بدعوة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومعالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وبحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.


ضم وفد الدولة، إلى جانب سموه، معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية.


وحضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيانالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أعمال المؤتمر، والكلمات التي ألقاها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وفخامة عبد الفتاح السيسي، ومعالي أنطونيو غوتيريش.


وثمن سموه دعوة جلالة ملك الأردن وفخامة الرئيس المصري وغوتيريش لعقد هذا المؤتمر، مؤكدا سموه أهمية بناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.


وأكد سموه، بهذه المناسبة، أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الأوسط من التوتر وعدم الاستقرار، الأمر الذي أسهم في خلق أزمة إنسانية يعاني منها اليوم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وهو ما يتطلب بلورة استجابة إنسانية دولية فاعلة ومستدامة لهذه الكارثة الإنسانية.


وأضاف سموه، أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيقالشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم الدعم الإنساني اللازم له وبكافة السبل الممكنة برا وبحرا وجوا للتخفيف من معاناته.


وأشار سموه، إلى أن العمل الدولي الجماعي هو السبيل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدا حرص دولة الإمارات على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف توفير الإغاثة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق بوتيرة متسارعة وعلى نحو آمن ومستدام.


وأشاد سموه، بأهداف المؤتمر الذي يعمل على تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة الإنسانية، والاحتياجات العملياتية واللوجستية الداعمة لهذا المسار، ما يسهم في خلق استجابة موحدة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.


كما أشاد سموه، بدعم الأمم المتحدة للمؤتمر، مشيرا إلى أهمية تمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية، بما يسهم في عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها سكان قطاع غزة .


ولفت سموه، إلى دور الأمم المتحدة المهم بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، مؤكدا الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.


 

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 26 مارس 2024

الإسقاط الجوي الـ14 لمصر والامارات لارسال المساعدات الإنسانية شمالي قطاع غزة

تعاون مصري اماراتي "طيور الخير"  تستكمل دعمها للاشقاء في قطاع غزة


تعاون مصري اماراتي "طيور الخير"  تستكمل دعمها للاشقاء في قطاع غزة 

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية «طيور الخير»، الإسقاط الجوي الـ 14 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة ولجمهورية مصر العربية الشقيقة.


وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، عبر طائرتين حملتا 31 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 541 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.


وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة


أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية «طيور الخير»، الإسقاط الجوي الـ 14 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة ولجمهورية مصر العربية الشقيقة.


وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، عبر طائرتين حملتا 31 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 541 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.


وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.


وضاعفت دولة الإمارات جهودها خلال شهر رمضان المبارك حيث تُقدم هذه المساعدات عبر تضافر جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخيرية في الدولة متمثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة.

أكمل القراءة...

السبت، 24 فبراير 2024

توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر بين مصر والامارات لتطوير وتنمية مدينة “رأس الحكمة”

 

توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر بين جمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة راس الحكمة على الساحل الشمالي

توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر بين جمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة راس الحكمة على الساحل الشمالي 

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و"شركة أبو ظبي التنموية القابضة" بدولة الامارات العربية المتحدة؛ لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، والتي تأتي في ضوء الجهود الحالية للدولة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.


ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعن الجانب الاماراتي السيد محمد السويدي، وزير الاستثمار، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين بالدولتين، كما حضر عدد من نواب البرلمان المصري، ونخبة من كبار الإعلاميين.


وعقب توقيع الاتفاقية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة أمام الحضور بهذه المناسبة، استهلها بالترحيب بالوزراء من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة والوزراء من الحكومة المصرية ، كما رحب بالحضور من المسئولين.


وخلال كلمته، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بتواجده اليوم للإعلان عن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، التي أكد أنها تعتبر بكل المقاييس هي أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في مصر، والتي تخص مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي في مصر.


وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: أود أن اتحدث عن هذا الموضوع حتى نضع كل الأمور في نصابها ؛ فتنمية مدينة رأس الحكمة تأتي في إطار مخطط التنمية العمرانية لمصر لعام ٢٠٥٢، الذي  وضعته الدولة المصرية، وتم البدء في تنفيذه منذ بدء تولي فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المسئولية؛ حيث تم العمل على هذا المشروع العملاق بهدف تنمية الدولة بأكملها وخلق وإنشاء "الجمهورية الجديدة".


وأضاف أن الفكر الخاص بمشروع ومخطط التنمية العمرانية المتكاملة لمصر ٢٠٥٢ حدد منطقة الساحل الشمالي باعتبارها المنطقة الواعدة الأولى التي تستطيع أن تستوعب القدر الأكبر من الزيادة السكانية في مصر لما لها من إمكانات واعدة جدا، تشمل أراضي على امتداد الساحل ذات ظروف مناخية وجغرافية ملائمة لأن تستوعب القدر الأكبر من السكان والتنمية.


وفي الوقت نفسه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا المخطط، الذي تضمن مجموعة من المدن يغير فكر تنمية الساحل الشمالي، وقال: نحن نتحدث عن تنمية "مجتمعات عمرانية متكاملة" وليس "منتجعات سياحية صيفية"، ولذلك فإن المخطط حدد مدن رأس الحكمة، والنجيلة وسيدي براني، وجرجوب كمدن جديدة يتم إنشاؤها، بالإضافة إلى مطروح والسلوم حتى يكون لدينا سلسلة من المدن الجديدة التي تمتلك بنية أساسية متطورة، مضيفا: ونكرر نحن نتحدث هنا عن "مدن" وليس "منتجعات سياحية"، نتحدث عن "مدن ذكية" تستوعب ملايين السكان، وتخلق الملايين من فرص العمل للشباب المصري.


كما أكد رئيس الوزراء أن هذه كانت الرؤية منذ البداية، حيث كان هناك كثيرون يتساءلون عن سبب قيام الدولة بإنشاء الطريق الساحلي الدولي ليضم ١٠ حارات في كل اتجاه، وما هي فائدة القطار السريع الكهربائي فائق السرعة الذي تقوم الدولة بتنفيذه من السخنة وحتى السلوم، وفي هذا الصدد أوضح "مدبولي" أن الفكر كله يهدف إلى خدمة دولة في المستقبل، نتحدث عن "جمهورية جديدة" مخططة تخطيط علمي مدروس، فالبنية الأساسية التي تعمل عليها الدولة حاليا تخدم من ٥٠ إلى ١٠٠ سنة فى المستقبل.


وأضاف مدبولي: لذلك تم التركيز على مشروعات البنية الاساسية الكبيرة، التي يتم تنميتها ومنها أيضا مشروع "الضبعة" الذي يهدف إلى توليد طاقة نظيفة لخدمة هذه المدن باعتبارها مدن مستدامة وخضراء، في إطار فكر التغيرات المناخية، فهذه المدن في المستقبل ستعتمد على الطاقة النظيفة، مؤكدا أن هذا المشروع الكبير جدا الذي يتم تنفيذه، يتم في إطار "مخطط متكامل" لم يخرج من فراغ.


كما وجه رئيس الوزراء الشكر للقيادة السياسية في دولتي مصر والامارات،  فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة،  على رعايتهما الكريمة ودعمهما الكبير للمشروع، والذي بدون دعمهما الكامل وتوجيهاتهما للفريقين من الدولتين، بالإسراع بالتنفيذ والانتهاء من الاجراءات التنفيذية لهذا المشروع، ما كان ليرى النور في هذا الوقت القياسي.


وأكد "مدبولي" أن المشروع يُمثل شراكة بين مصر والامارات التي تربطهما علاقات أخوية واستراتيجية، قائلًا: ندعو الله أن تستمر إلى أبد الدهر، موضحا أن الجانب المصري سيكون مُمثلًا في المشروع في "هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة"، باعتبارها الجهة المعنية بتنمية المجتمعات العمرانية، بينما سيكون الجانب الإماراتي مُمثلًا في "شركة أبو ظبي التنموية القابضة"، التي يترأس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي معالي الوزير محمد السويدي.


ووجّه رئيس الوزراء الشكر، مرة أخرى، للقيادة السياسية لدعمها ورعايتها لهذا المشروع، ووجّه الشكر أيضًا لفريقي العمل من الجانبين المصري والإماراتي، مؤكدًا أنهم واصلوا الليل بالنهار في سبيل الإعلان اليوم عن تلك الصفقة والمشروع الكبير لتنمية رأس الحكمة.


وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن هذا المشروع يأتي بنفس الآلية التي تعتمد عليها الدولة، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مع جميع المطورين والقطاع الخاص؛ حيث يتم تخصيص قطعة أرض للمُطور، وتحصل الدولة مقابلها على مُقدم نقدي، ويكون لها حصة من أرباح المشروع لتعظيم أصول الدولة.


وتابع: ظهر ذلك في أمثلة ناجحة جدًا مع المطورين العقاريين في مشروعات تتم على مستوى "كومباوند" أو تجمع كبير بعدة آلاف من الأفدنة، لكن اليوم نتحدث عن حجم مشروع هو الأضخم على الإطلاق، يمثل مدينة كاملة، وهي "رأس الحكمة الجديدة" التي ستصل مساحتها إلى 170.8 مليون متر مربع أي أكثر من 40 ألفًا و600 فدان.


وأضاف رئيس الوزراء أن شركة أبو ظبي التنموية القابضة ستؤسس شركة باسم "رأس الحكمة" لتكون شركة المشروع القائمة على تطويره، موضحًا أنها ستكون شركة مساهمة مصرية.


وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن المشروع سيتضمن أحياء سكنية لكل المستويات، وفنادق عالمية على أعلى مستوى، ومنتجعات سياحية، ومشروعات ترفيهية عملاقة، بالإضافة إلى جميع الخدمات العمرانية، مثل المدارس والجامعات والمستشفيات والمباني الإدارية والخدمية، وكذا منطقة حرة خدمية خاصة تحتوي على صناعات تكنولوجية وصناعات خفيفة وخدمات لوجستية لخدمة المدينة، فضلًا عن إنشاء حي مركزي للمال والأعمال من أجل استقطاب الشركات العالمية لتكون موجودة في هذه المدينة.


وأشار "مدبولي" إلى أنه بالإضافة إلى ما تقدم، ستحتوي المدينة على مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية الموجودة في البحر المتوسط، كي تستفيد منها، مؤكدا أنه فضلًا عن ذلك، وخارج أرض المشروع، تم الاتفاق على أنه سيتم تطوير وإنشاء مطار دولي جنوب المدينة، حيث سيتم تخصيص قطعة أرض لوزارة الطيران المصرية، ومن خلال استخدام قانون التزام المرافق العامة الذي يتم التعامل به في الدولة المصرية سيتم التعاقد مع شركة أبوظبي التنموية لتطوير وتنمية المطار، ويكون للدولة المصرية حصة من عوائد هذا المطار، ولذا فنحن نتحدث عن تنمية متكاملة في كل المجالات، ومن هنا فإننا نستهدف أن تكون هذه المدينة عالمية على أعلى مستوى وتستقطب ما لا يقل عن 8 ملايين سائح إضافي يفدون إلى مصر مع اكتمال هذه المدينة العملاقة.


وانتقل رئيس الوزراء للحديث عن الاتفاق المالي، فأوضح أن الصفقة التي تم إبرامها تتضمن شقين: جزء مالي يتم سداده كمقدم، وجزء آخر عبارة عن حصة من أرباح المشروع طوال فترة تشغيله تخصص للدولة، لافتا إلى أن الجزء المالي سيتضمن استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة المصرية في غضون شهرين بإجمالي 35 مليار دولار، موضحًا أنها سوف تقسم على دفعتين، الأولى خلال أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار، والدفعة الثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالي 20 مليار دولار.


وفي غضون ذلك، تطرق رئيس الوزراء لتفاصيل الدفعتين، موضحًا أن الدفعة الأولى المتضمنة لـ 15 مليار دولار، ستكون مقسمة إلى 10 مليارات دولار تأتي سيولة من الخارج مباشرة، بالإضافة إلى تنازل دولة الإمارات أو الحكومة الممثلة في شركة أبوظبي القابضة، عن جزء من الودائع الموجودة بالبنك المركزي المصري، والتي تمثل 11 مليار دولار، بحيث سيتم استخدام 5 مليارات منها في الدفعة الأولى، سوف يتم تحويلها من دولار إلى جنيه مصري حتى يتم استخدامها من قبل شركة أبوظبي التنموية وشركة المشروع في إنشاء المشروع، ومن ثم، بهذا يدخللالدولة استثمار أجنبي مباشر بإجمالي 15 مليار دولار.


وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أنه يعقُب ذلك بشهرين دخول 20 مليار دولار، عبارة عن 14 مليار دولار تأتي سيولة مباشرة، بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الودائع الذي يمثل 6 مليارات دولار، وبهذا يكون هناك 24 مليار دولار سيولة مباشرة، بالإضافة إلى 11 مليار دولار كودائع سيتم تحويلها بالجنيه المصري، لاستخدامها في تنمية المشروع.


وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء أن وجود الودائع داخل الدولة لا يعني أنها صالحة للاستخدام نظرًا لكون تلك الودائع تمثل التزامات على الدولة المصرية، ومن ثم لا تستطيع الدولة أن تتصرف في شأنها، وكانت مسجلة أيضًا كجزء من الدين الخارجي على الدولة، فبالتالي فإن المبلغ سوف يُخصم من الدين الخارجي، ويُتاح كسيولة للبنك المركزي المصري حتى يتمكن من استخدامه في التعامل مع مشكلة النقد الأجنبي الحالية.


وقال رئيس الوزراء: خلال شهرين، سيدخل 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري؛ لاستخدامها في حل أزمة السيولة الدولارية الموجودة، وبالإضافة إلى ذلك سيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع، وهذا جزء فني تم عرضه بمنتهى الوضوح في الاتفاق طبقًا لشروط والتزامات محددة.


وأضاف رئيس الوزراء أنه بخلاف هذه الأموال، يتوقع الجانب الإماراتي استثمار ما لا يقل عن 150 مليار دولار، سيتم ضخها طوال مدة تنفيذ المشروع لتنمية مدينة رأس الحكمة، مضيفا أن ذلك يعني أننا كدولة سنستفيد في الشق العاجل فورًا بـ35 مليار دولار أمريكي وهذا هو الرقم الأضخم كاستثمارات أجنبية مباشرة، دخلت في أي وقت وفي أي سنة أو أي تاريخ للدولة المصرية، وكل الفضل في هذا يعود لقيادتي الدولتين.


وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه بالإضافة إلى ذلك سنضمن استمرار الاستثمارات الأجنبية المباشرة طوال مدة المشروع، وقال إن هناك استفادة أخرى هي أن كل الاستثمارات التي سيتم ضخها سيتم تحويلها للجنيه المصري، وأن الشركات المصرية هي التي ستعمل في إنشاء وتطوير هذه المدينة الكبرى، بما في ذلك شركات المقاولات والتطوير العقاري والشركات اللوجستية، كما أن المصانع المصرية هي التي ستكون مُكلفة بتوفير المواد الخام، ومدخلات الانتاج.


وأضاف: نحن هنا نتحدث بدون مبالغة عن ملايين من فرص العمل التي ستتاح أثناء إنشاء المدينة وبعد إنشائها وتشغيلها للشباب المصري والشركات العاملة في قطاع المقاولات، كما أنه من المتوقع ألا يقل حجم التدفق السياحي على هذه البقعة عن 8 ملايين سائح بل ربما أكثر.


وأشار رئيس الوزراء إلى أنه من خلال وجود مثل هذه النوعية من المشروعات سنكون قادرين على تحقيق حلم أن يأتي إلى مصر 40 أو 50 مليون سائح.


وفي ختام حديثه، شدد رئيس الوزراء على أن الدولة المصرية ملتزمة تجاه أهالي مطروح المتواجدين على هذه الأرض المخصصة لتنفيذ المشروع، بتعويضهم تعويضا كاملا نقدا وعيناً، مؤكداً على هذا الأمر حتى لا يثار أي لغط يتعلق بهذا الموضوع، قائلاً:" تم بالفعل حصر كافة المتواجدين على الأرض وكذا المباني والأراضي الزراعية حصراً دقيقاً يصل إلى حصر النبتة الواحدة في الأرض الزراعية".


وأشار رئيس الوزراء في هذا السياق إلى تخطيط الدولة في المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي الساحلي، حيث سيتم إنشاء تجمعات سكنية لنقل الأهالي إليها، بحيث يكونون قريبين من المكان، لأنه من المتوقع أنهم من سيستفيدون استفادة مباشرة من تنمية هذا المكان، من خلال ما سيوفره المشروع من فرص عمل لفترات طويلة، لافتاً في هذا الصدد إلى ما تم من لقاءات مع الأهالي، مؤكداً السعي للانتهاء من تنفيذ هذه التجمعات في أقرب وقت ممكن.


كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي انفتاح الدولة المصرية تماما على الاستثمار الأجنبي المباشر، وترحيبها المستمر بمثل هذه النوعية من المشروعات لتنفيذها في أكثر من مكان، وأكثر من مجال على أرض مصر، لافتا إلى أن مثل هذه المشروعات توفر تنمية متكاملة تحقق العديد من الأهداف منها، تعمير الأراضي، واتاحة المزيد من فرص العمل للشباب، ووجود استثمارات تنمي من معدلات الاقتصاد المصري، فضلا عن دور مثل هذه المشروعات في تحقيق العوائد والاستفادة للمستثمرين.


وجدد رئيس الوزراء توجيه الشكر لدولة الإمارات العربية الشقيقة، على ما قدمته من رسالة ثقة في الدولة المصرية، وما تتمتع به من فرص استثمارية واعدة، وبالتالي وجود رغبة وثقة في ضخ هذه الاستثمارات الضخمة في مصر، لمعرفتهم بما سيتحقق من عوائد مجزية، وثقتهم في استقرار وثبات هذه الدولة المصرية.


ووجه رئيس الوزراء كلمة للشعب المصري العظيم، قائلا:" أشكر الشعب المصري على تحمله الكبير، خلال الفترة الصعبة التي نعاني منها جميعاً"، مضيفاً: هذا الشعب أثبت وعيه الكامل وثقته وايمانه بالقيادة السياسية، وإيمانه أيضاً بأن هذه الدولة لابد أن تستمر ويكتب لها الاستقرار، وبالتالي فهو حريص حرصا شديدا على استقرار هذه الدولة.


وقال رئيس الوزراء: نتيجة لهذا فإنه يُكابد ويُضحي في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة من أجل هذه الدولة، وجميعنا نأمل من خلال هذا المشروع وعدد آخر من المشروعات التي سنبدأ في افتتاحها خلال الفترة المقبلة أن نتجاوز الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها، منتهيا بالقول: نحن نعتقد أن مبلغ الـ 35 مليار دولار في خلال شهرين من شأنه حل جزء كبير من تلك الأزمة، وبداية تصحيح المسار للاقتصاد المصري، ونتجاوز هذه الأزمة، وأتوجه مرة أخرى بالشكر لجميع الحضور.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

رئيس الدولة ونائباه والحكام يهنئون الرئيس المصري بانتخابه لولاية جديدة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة يهنئ  الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية الشقيقة


الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة يهنئ  الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية الشقيقة


هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وتمنى سموه للرئيس السيسي التوفيق والسداد ومواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات، مشيداً بمستوى العلاقات بين البلدين، والبناء عليها لما فيه خير الشعبين الشقيقين ودعم الاستقرار في المنطقة.


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على منصة «إكس»: «أهنئ أخي عبدالفتاح السيسي بفوزه بثقة الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأتمنى له التوفيق في تحقيق المزيد من الإنجازات من أجل تنمية مصر الشقيقة وازدهارها. الإمارات ومصر تربطهما علاقات أخوية وتاريخية، وسوف نواصل العمل على تعزيز هذه العلاقات لما فيه خير شعبينا ودعم التعاون والاستقرار في المنطقة».


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة على منصة «إكس»: «أبارك لأخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي فوزه بالانتخابات الرئاسية.. ونبارك للشعب المصري هذه المسيرة.. ونتمنى لهم دوام الازدهار والاستقرار.. ونؤكد على عمق العلاقات الشعبية والاقتصادية والمستقبلية تحت قيادة البلدين الشقيقين».


وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في تغريدة على منصة «إكس»: «خالص التهاني إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية ونيله ثقة الشعب المصري الشقيق.. تمنياتي له التوفيق والنجاح خلال المرحلة المقبلة في مواصلة مسيرة البناء والتقدم وتحقيق تطلعات شعبه إلى مزيدٍ من التنمية والازدهار».


وبعث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، برقيات تهنئة إلى الرئيس السيسي، بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وأعرب سموهم عن خالص التهاني والتبريكات للرئيس المصري، وتمنيات سموهم له بالتوفيق والسداد.


وكانت الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات أعلنت فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي، بفترة رئاسية جديدة، خلال مؤتمر صحافي عقدته، أمس.

أكمل القراءة...

الخميس، 1 يونيو 2023

الإمارات تشارك في المؤتمر الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي بالقاهرة



نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة ،  أعمال المؤتمر الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي ، المقام في القاهرة وشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة بالحضور .


وترأس وفد الدولة، لحضور المؤتمر، سعادة محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بمشاركة وفود من 17 دولة بجانب المفوضية الأوربية والأمم المتحدة.


وناقش المؤتمر على مدار يومين الموضوعات الخاصة بكيفية الحد من المخاطر الناجمة عن المواد الخطرة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال وتعزيز التعاون بين الدول العربية من جانب، ومع الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية من جانب آخر.


وأشاد فادي اشعيا، مدير إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح بجامعة الدول العربية بمشاركة دولة الإمارات الإيجابية في أعمال المؤتمر وحرصها الدائم على التعاون مع الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتحاشي مخاطر المواد الكيميائية والبيولوجية والنووية


وعرضت الوفود المشاركة في المؤتمر تجاربها المختلفة في مجال تخفيف المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والتحديات التي تواجه جميع الدول وأهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات في هذا المجال.

أكمل القراءة...

الخميس، 20 أبريل 2023

الشيخ محمد بن زايد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري هنأه خلاله بعيد الفطر

السيسي - محمد بن زايد


تواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بأتصالاً هاتفياً مع أخية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم ، تبادلا خلاله أطيب التهاني والأمنيات بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يديم على البلدين وشعبيهما الخير واليمن والبركات وينعم عليهما مزيداً من التقدم والازدهار وعلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع الأمن والسلام.


كما تطرق الاتصال إلى الجهود الحثيثة التي يبذلها البلدان لتهدئة الأوضاع في جمهورية السودان الشقيق ووقف التصعيد والعودة إلى الحوار واستعادة المسار السياسي، وذلك في ضوء دعم دولة الإمارات ومصر الشعب السوداني الشقيق في جهوده لتحقيق تطلعاته نحو تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في بلده.


حيث قامت دولة الإمارات سابقاً بنجاح في الوساطة التي قامت بها لتأمين عودة الجنود المصريين المتواجدين لدى قوات الدعم السريع، وتسليمهم إلى سفارة جمهورية مصر العربية في الخرطوم وذلك  بالتنسيق والتعاون مع جمهورية مصر العربية الشقيقة .


وذكرت وزارتا الخارجية في كل من دولة الامارات وجمهورية مصر العربية أن هذه الخطوة تأتي في إطار موقف الدولتين الداعم للتهدئة عبر التواصل المستمر مع الأطراف السودانية لضمان ضبط النفس ووقف التصعيد والعودة للمسار السياسي ، وقد وأعرب البلدان الشقيقان عن تقديرهما للصليب الأحمر الدولي لما بذله من جهود في دعم عملية تأمين سلامة الجنود المصريين.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 4 يناير 2023

غداً توزيع جوائز التميز الحكومي العربي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد

جائزة التميز الحكومي العربي


غداً حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات في العام 2019، بالشراكة مع الجامعة العربية ممثلة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية، بهدف الإسهام في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الدول العربية


ويقام الحفل في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة  تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .


ويشارك فيه معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، ومعالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وممثلين عن حكومات عربية عدة - تكريم الفائزين في 15 فئة تنقسم بين الجوائز المؤسسية والجوائز الفردية، لتغطي كافة جوانب العمل الحكومي العربي.


وقال معالي محمد بن عبد الله القرقاوي - في تصريح بهذه المناسبة - : " إن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجائزة التميز الحكومي العربي، تؤكد الأهمية الاستثنائية لهذه الجائزة ودورها في الإسهام بتطوير مفاهيم الإدارة والعمل الحكومي العربي، بهدف تقديم خدمات تعزز جودة الحياة للمواطنين العرب، وتعزز ثقتهم بالمستقبل".


وأضاف: "لا شك أن الجائزة، بكل ما حظيت به من اهتمام واقبال وتفاعل عربي على أوسع نطاق، تأتي تتويجاً لجهود كبيرة بذلتها فرق العمل، وهي تترجم قناعة راسخة من المترشحين، مؤسسات وأفراداً، بالدور الحيوي الذي تلعبه الجائزة في تعزيز ثقافة التميز، ومركزية الابتكار في العمل الحكومي".


وأشار معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، إلى أن قصص النجاح للمكرمين هي مصدر إلهام وملك للجميع، ومحفز على بذل الجهد للتميز في العمل، وتقديم النموذج الأمثل في الخدمة العامة، القائم على جرأة المبادرة وكسر أي نمطية إجرائية تعترض الوصول الآمن والناجع إلى المستهدفات التنموية والحضارية.


وشهدت الجائزة خلال الدورة الحالية سلسلة من الورش والندوات الافتراضية بالتعاون مع عدد من الحكومات العربية بهدف تطوير مهارات ومعرفة الكوادر الحكومية العربية، ونقل المعرفة لهم في مجال الجودة والتميز، بجانب تدريبهم على أحدث المستجدات والمفاهيم المتعلقة بالتميز، بما يضمن تعزيز المشاركات وتطوير القدرات الحكومية في الدول العربية وتسليط الضوء على أهمية تحقيق التميز الحكومي، ودعم التجارب والممارسات الحكومية العربية المتميزة.


وأسهمت الورش التدريبية والندوات في تطوير مهارات ومعرفة كافة الكوادر المعنية، إضافة إلى نقل المعرفة والتدريب على مفاهيم الجودة والتميز ونشر أحدث المستجدات والمفاهيم المتعلقة بالتميز في الجهات الحكومية العربية.


وعقدت أكثر من 50 ورشة عمل خلال الدورة الحالية للجائزة، بمشاركة فريق المنظمة والجائزة وعدد من الخبراء في مجال الجودة والتميز المؤسسي، وبحضور أكثر من 10,400 موظف ومسؤول في القطاع الحكومي من معظم الدول العربية وهي المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وفلسطين، وموريتانيا، والمغرب والجزائر وتونس والصومال وجيبوتي، والأردن والعراق ومصر.


وتضمنت الندوات والورش ثلاثة محاور رئيسية متعلقة بالتميز والتطوير المؤسسي للجهات الحكومية، ومنها ما يتعلق بالتميز الوظيفي، وأخرى بالتميز في إدارة المشاريع، وكان أبرزها ورشة الريادة في الخدمات الحكومية التي لاقت تجاوباً كبيراً من المشاركين.


وأسهمت جائزة التميز الحكومي العربي، الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، والأكبر عربياً في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري في المنطقة العربية، في إحداث حراك عربي في مجال الإدارة الساعية لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، مقدمة خارطة طريق لتحقيق تطلعات الإدارة العربية في الوصول إلى أداء متميز للمؤسسات العربية والعاملين فيها، بعد أن خلقت منافسة إيجابية بين الجهات المختلفة الساعية إلى ترسيخ ثقافة الجودة والتميز، والتخلص من أنماط إدارية حكومية لم تعد تناسب المتغيرات المستمرة والسريعة التي يشهدها العالم.


وأبرزت الجائزة، تجارب إدارية ناجحة في المنطقة العربية، وكرمت كفاءات حكومية عربية، وخلقت فكراً قيادياً إيجابياً لدى القطاعات الحكومية لتبنّي التميّز المؤسسي، وحفزت عمليات تجديد النظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، الأمر الذي يساعد على تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية.


ولعبت الجائزة، دوراً كبيراً في تحقيق رؤية راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والمتمثلة في تبني الحكومات العربية، منهج التميز لخدمة المجتمع، وزيادة تنافسيتها العالمية، كما جسدت رؤية سموه للوطن العربي في أن يكون أمة متقدمة ورائدة تهتم ببناء الإنسان وتمكينه من أجل استئناف الحضارة العربية من خلال حكومة فعّالة تتبنى الابتكار وتعمل على تطوير أدائها الحكومي وتنمية مواردها الطبيعية والحكومية.


وعززت الجائزة منذ إطلاقها التعاون والتكامل الحكومي العربي الساعي إلى تحديث العمل المؤسسي والارتقاء بجودته، وتطوير آليات حكومية مرنة وجديدة تواكب التغيرات وتستبق التوجهات في صناعة مستقبل أفضل وبناء حكومات تخدم المواطن العربي.


ويؤكد تنوع فئات الجائزة إيمانها بشمولية منظومة التميز والإنجاز وتكاملها، حيث جاء اختيار الفئات بدقة لتستهدف الجوانب الرئيسية لعمليات تطوير وإصلاح العمل الحكومي في مختلف القطاعات حتى تتوافق مع احتياجات المواطن العربي في الوقت الحالي، وهو ما أضاف ميزة نوعية لجهود استكشاف القدرات الكامنة لدى كل دولة وتطوير استراتيجيات وخطط عمل بناءً على الإمكانات التي تم اكتشافها.


واستقبلت جائزة التميز الحكومي العربي في نسختها الأولى نحو 5000 مشاركة عربية، وما يزيد على 1500 طلب ترشيح تحمل جميعها قصص نجاح وأمثلة ملهمة لنماذج عربية استطاعت أن تقدم فكراً مبتكراً لتطوير العمل الحكومي في العديد من البلدان العربية.


وشهدت الدورة الأولى من الجائزة نحو 50 ندوة تعريفية حضورية، شارك فيها أكثر من ألف مسؤول وموظف ينتمون إلى أكثر من 100 جهة حكومية، بالإضافة إلى 12 زيارة قامت بها أمانة الجائزة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية للدول العربية، وذلك بهدف التعريف بالجائزة وأهدافها وتعزيز المشاركة فيها لما لها من أثر إيجابي على إثراء منظومة العمل الحكومي وتيسير عملية تبادل الخبرات والمعارف بين الدول العربية.


وكرمت الدورة الأولى من الجائزة 21 فائزاً، 6 منهم من المملكة العربية السعودية، و5 من مملكة البحرين، و4 من جمهورية مصر العربية، و4 من المملكة الأردنية الهاشمية، وواحد من كل من دولة الكويت وسلطنة عمان.


وتشكل جائزة التميز الحكومي العربي منظومة حكومية متكاملة مبنية على أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الحكومي لتشجيع مختلف الجهات الحكومية والموظفين الحكوميين في الوطن العربي على تبني التميز والكفاءة والعمل على تحقيق التأثير الإيجابي على المجتمع.


وتعكس الجائزة، التحسين والتطوير الأمثل لرفع مستويات الأداء وتحقيق التميز الريادي لتكون المؤسسات الحكومية العربية ضمن أفضل نماذج الممارسات العالمية المبتكرة.


وتتمحور فلسفة جائزة التميز الحكومي العربي حول ترسيخ مفاهيم التميز الحديثة أساساً قائماً على رؤية مستقبلية وطموحة وحكومات مرنة وسباقة تنتهج التفكير المتجدد والابتكار الجذري وتكامل القدرات الداخلية المبنية على التعلم والتطوير لتحقيق إضافة نوعية في تنفيذ المهام وتقديم الخدمات وتعزيز الشراكة الموسعة، وصولاً إلى نتائج ريادية مستدامة في تميزها المؤسسي ومستويات الأداء العام والأداء التنافسي على الصعيد الدولي.


وباتت جائزة التميز الحكومي العربي منصة لنشر ثقافة التميز المؤسسي في الدول العربية، حيث تحفز على اعتماده نهجاً رائداً في الحكومات العربية لرفع كفاءة الأداء وتنفيذ الأهداف والاستراتيجيات وبناء القدرات الأساسية واللازمة لتحقيق رؤية الحكومة/ الدولة.


وخلقت الجائزة فكراً قيادياً إيجابياً يسعى إلى تبني التميز في الجهات الحكومية العربية، بحيث يكون الفكر التحولي مبنياً على أساس فهم الإمكانات والقدرات الحالية والمستقبلية، الأمر الذي يساعد على تحقيق الأداء المتميز، ودعم مبادئ الحكومة المتقدمة القادرة على تحقيق متطلبات وتوقعات مواطنيها.


وحفزت الجائزة الجهات الحكومية المختلفة للعمل على تحسين الأداء العام والتطوير المستمر في أداء الأجهزة الحكومية العربية بما يدعم تحقيق المنافع المرجوة لجميع المعنيين واستدامة النتائج والمخرجات ذات التأثير الإيجابي على المجتمع.


ولا شك أن احتفاء الجائزة بالجهود الحكومية المتميزة في الدول العربية وإبراز وتقدير الجهود المتميزة للجهات الحكومية، سيسهم في الارتقاء بأداء العمل الحكومي وتحسين جودة الحياة في المنطقة العربية.


وتشمل الجائزة 15 فئة، موزعة على فئتين رئيسيتين هما: الأفراد والمؤسسات، حيث تضم الجوائز الفردية فئات أفضل وزير عربي، وأفضل محافظ/ والي عربي، وأفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية، وأفضل مدير بلدية عربي، وأفضل موظف حكومي عربي، وأفضل موظفة حكومية عربية.


أما الجوائز المؤسسية فتضم فئات أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، وأفضل مبادرة/ تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.


وتخضع عملية تقييم المشاركات في الجائزة إلى 3 مستويات تتضمن لجنة تحكيم وفريقاً فنياً وفرق المقيّمين بهدف تحقيق معايير الشفافية والحياد والنزاهة في مختلف مراحل التقييم.


وقد ووفرت حكومة الإمارات منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الحكومية الناجحة على مستوى مختلف القطاعات الحكومية، تقديراً للجهود المتميزة الداعمة للرؤى الطموحة في المنطقة العربية وبما يدعم استفادة الجميع منها.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022

حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الدولة إلى «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة»

قمة بغداد للتعاون والشركة

 

بالإنابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».. يرأس صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وفد الدولة إلى «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» الذي تستضيف اليوم نسخته الثانية المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.


 ويرافق سموه وفد يضم.. معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي حميد عبيد خليفة أبو شبص رئيس ديوان المحاسبة.


ومن المرتقب أيضاً أن يشارك في المؤتمر أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، وممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.


ويحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بصفة ضيف، سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن المعتمدين لدى الأردن، بحسب "بترا".


 ويبحث المؤتمر تعزيز التعاون والعمل المشترك في سبيل تقديم الدعم اللازم إلى العراق لمواجهة مختلف التحديات التي يشهدها..بجانب بحث التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والطاقة والصحة في المنطقة والعالم.


ويأتي "مؤتمر بغداد2" بهدف "التأكيد على دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره، ولتطوير آليات التعاون معه بما يعزز الأمن والاستقرار ويسهم في عملية التنمية في المنطقة"، بحسب وكالة "بترا".


من جهته، قال المتحدث باسم الوزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف إن المؤتمر "سينعقد للتأكيد على دعم الدول المشاركة للعراق في عدة ملفات منها سيادة العراق وأمنه واستقراره، ودعم العملية السياسية، والمسيرة الاقتصادية والتنموية وإعادة الإعمار، وبما يلبي طموحات الشعب العراقي".




أكمل القراءة...

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

الإمارات تلعب دوراً رئيسياً في قيادة الجهود العالمية لمواجهة أزمة التغيّرات المناخية

 

كوب 27

شارك رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ  "كوب 27"، الذي يعقد تحت شعار "معا نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة".


وحيث ان الإمارات تلعب دوراً رئيسياً في قيادة الجهود العالمية لمواجهة أزمة التغيّرات المناخية، ولا تترك باباً للمساهمة وتقديم الحلول إلا وطرقته.


وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في كلمة ألقاها بقمة المناخ "كوب 27"، أن العالم يواجه تحديات معقدة وأهمها تغير المناخ ، وقال "إن العالم يواجه تحديات معقدة.. ومعالجتها تتطلب عملاً مشتركاً وتعاوناً دوليا"، مشيراً إلى أن مستقبل الأجيال القادمة يعتمد على القرارات والإجراءات والخطوات التي نتخذها اليوم.


ودعا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي والحد من تداعياته والتي تؤثر على جميع دول العالم دون استثناء.


وشدد على المنافع والمكاسب الكثيرة التي تحققها مبادرات الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة والعمل المناخي والفرص الاقتصادية والتنموية المتزايدة التي تتيحها والتي تصبُّ في نهاية الأمر في مصلحة الأجيال القادمة من خلال تأمين مستقبل مستدام لكوكبنا.. وقال: "إن هذه المبادرات تخلق قطاعات جديدة ومهارات جديدة ووظائف جديدة وتساعد في إبقاء الأمل بتفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض".


وأضاف أن دولة الإمارات ماضيةً في الالتزام بنهج مد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي وبمبدأ الاستمرار والمثابرة في العمل المناخي .


وقال "فيما نستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في " مدينة إكسبو دبي" خلال عام 2023.. فإننا سنركز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة وكذلك على إنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في " اتفاق باريس للمناخ"، وسنحرص على مشاركة واحتواء الجميع بما في ذلك التمثيل المناسب للمرأة وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم وحشد طاقاتهم وتحفيز شغفهم الكبير لإيجاد حلول مستدامة"



أكمل القراءة...

الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

العلاقات المصرية الإماراتية علاقات متينة وروابط تاريخية منذ 50 عاماً

 

مصر - الامارات

تنطلق غدًا فعاليات الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية في احتفالية كبرى تعقدها حكومة البلدين، تحت شعار "مصر والإمارات قلب واحد"، حيث ينعقد الحفل على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري، تستضيفها القاهرة، بحضور وزراء من حكومتي البلدين، وأكثر من 1800 شخصية من كبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين والمثقفين والمبدعين والإعلاميين.

 

وتشهد فعاليات الاحتفال عقد منتدى اقتصادي خلال أعمال اليوم الأول، بحضور وزراء من حكومة البلدين، وكبار المسئولين في المجال الاقتصادي ورجال الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي في البلدين، كما تضم أعمال أجندة اليوم الأول حفل مميز "أم كلثوم في أبوظبي" والذي أحيته الفنانة في عام 1971 في إمارة أبوظبي، مع إعادة إحيائه بطابع جديد واستثنائي ضمن أجندة الفعاليات. 

 

كما تشهد فعاليات اليوم الثاني إقامة المنتدى الثقافي، والمقرر انعقاده بمشاركة نخبة من المثقفين والإعلاميين والشخصيات البارزة في الدولتين، حيث يستعرض المنتدى أهم المحطات الرئيسية في العلاقة المصرية الإماراتية في مجال الإعلام والثقافة والفنون والتاريخ المشترك بين البلدين، كما يتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات التي تتناول موضوعات مشتركة في التعاون الرياضي والإعلامي والثقافي، ويضم المنتدى كذلك سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشات مع عدد من الدبلوماسيين المصريين والإماراتيين، ونخبة من الإعلاميين من القطاع الحكومي والخاص في الدولتين.

 

وجاءعن افتتاح الاحتفالية المصرية الاماراتية بمناسبة مرور 50 عاما كلمة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية  الدكتورة هالة حلمي ان الحدثٍ متميزٍ في طبيعة المناسبة التي نحتفي بها، متميز في حضوره، متميز أيضاً في نظرتنا لمستقبل واعد ينتظر مصر والإمارات معاً، حيث نشهدُ اليوم الاحتفال بمرور خمسين عاماً على انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الاحتفالية التي تُعقَد برعاية كريمة من  رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والذي –كما سمعنا – عبّر بكلماتٍ صادقة من القلب عمّا يشعر به كل مصري من مشاعر الود والأخوّة تجاه أشقائه في دولة الإمارات الغالية، التي تحتل مكانة عزيزة في قلوبنا جميعاً.

 

وهي نفس المشاعر والرسائل المعبّرة التي غَلَبت على أقوال الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الخالدة عن مصر، التي وصفها بأنها القلب بالنسبة للعالم العربي والذي إذا توقّف فلن تُكتَب للعرب حياة، حتى أنه أوصى أبنائه بأن يكونوا دائماً بجانب مصر، وأرى أن هذه الاحتفالية هي خير ما يُجسّد مشاعر المحبة والود التي تغلف هذه الوصية على أرض الواقع، فهي نفس المشاعر التي تملَّكت قلوب وخواطر المصريين الذين توافدوا على مدار الأجيال للمساهمة في إرساء دعائم النهضة الحديثة لدولة الامارات، جنباً إلى جنب مع أشقائهم الإماراتيين.

أكمل القراءة...