َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات غزة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات غزة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 27 أكتوبر 2024

المستشفى الإماراتي العائم يواصل تقديم خدماته للأشقاء الفلسطينيين

 

أجرى عمليات جراحية معقدة لمرضى ومصابين

أجرى عمليات جراحية معقدة لمرضى ومصابين


أجرى المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية عدداً من العمليات الجراحية النوعية والمعقدة التي تحتاج إلى تدخل جراحي بالمناظير للمرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وذلك في إطار الخدمات الطبية التي تُقدمها دولة الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بإطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة.


‌ونجح الطاقم الطبي بالمستشفى في إجراء عمليتين جراحيتين تحتاجان إلى تدخل جراحي بالمناظير، الأولى لمريضة كانت تعاني خلعاً متكرراً في الكتف اليمنى ناتجاً عن إصابة أثناء الحرب، وتم خلالها ترقيع وتهذيب المفصل، وهي تخضع حالياً لجلسات العلاج الطبيعي، وتقوم بتحريك الكتف بشكل أفضل من السابق، في حين أجريت العملية الثانية لمريضة كانت تعاني تعقدات في مفصل الركبة اليمنى، ناتجة عن كسور أثناء الحرب في غزة، ما نتج عنه عدم قدرتها على ثني ركبتها، وتم خلال العملية تسليك المفصل وإزالة الالتصاقات واسترجاع ثني الركبة إلى 120 درجة.


 ويعد إجراء هذه العمليات في المستشفى العائم تحدياً كبيراً، خصوصاً أن هذا النوع من العمليات الجراحية المعقدة يتم في المستشفيات الكبرى المتخصصة، ويحتاج إلى تدخل جراحي بالمناظير، بما فيها منظار الركبة، وترقيع الرباط الصليبي وزراعة الغضروف ومنظار الكتف لترقيع العضلات وتثبيت الخلع المتكرر، إلا أن كفاءة الطاقم الطبي في المستشفى العائم وتوافر التجهيزات أديا إلى نجاح العمليات.


وتأتي هذه الجهود الإنسانية الحثيثة من دولة الإمارات العربية المتحدة سعياً منها للتخفيف من معاناة المصابين والجرحى، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة.

أكمل القراءة...

الخميس، 24 أكتوبر 2024

وسط إشادة عالمية بجهودها .. الإمارات تحتفي بـ "اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال"

 

الامارات عاصمه العالم ونموذج للعطاء والدعم بشهادة دول العالم

الامارات عاصمه العالم ونموذج للعطاء والدعم بشهادة دول العالم


 يحتفي العالم، اليوم الخميس، بـ" اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال"، الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، وسط إشادة دولية بالدور الإماراتي في استئصال هذا الوباء، ومساهمتها الفاعلة في تمويل ودعم حملات التطعيم ضده على نطاق واسع.

وتضطلع دولة الإمارات بدور ريادي في الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وتعمل بشكل فاعل على تقديم اللقاحات المنقِذة للحياة، لحماية الملايين من الأطفال الذين يصعب الوصول إليهم في العديد من دول العالم ولا سيما باكستان.

وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، أكثر من 1.3 مليار درهم، للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال منذ عام 2011، عبر مبادرة “بلوغ الميل الأخير”، ويشمل ذلك حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان، وهي جزء من برنامج الإمارات لمساعدة باكستان.

وأسهمت الحملة منذ إطلاقها في عام 2014، حتى سبتمبر 2023، في توزيع أكثر من 700 مليون جرعة لقاح على الأطفال في باكستان.

ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، في 30 أغسطس الماضي، بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة، بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع.

وتستهدف الحملة تطعيم أكثر من 640 ألف طفل، ما جسد التزام دولة الإمارات الدائم بدعم الأشقاء في غزة، ولا سيما توفير الحماية والرعاية الصحية للأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

بدوره، أعرب تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن عميق شكره لدولة الإمارات على دعم الحملة، ونوه بمساهماتها في تعزيز الجهود العالمية لمكافحة شلل الأطفال، مشيرا إلى أن مثل هذه المساهمات تسهم في تقريب العالم من القضاء التام على هذا المرض المُدمّر.

وثمن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدعم المتواصل من دولة الإمارات، لجهود المنظمة في مكافحة الأوبئة عموما على مستوى العالم، منوها في هذا السياق بـ "مبادرة بلوغ الميل الأخير"، المبادرة الصحية العالمية التي يدعمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”.

وتعكس جهود دولة الإمارات في مكافحة مرض شلل الأطفال، نهجها الثابت ومبادئها الإنسانية في مساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية، والاهتمام بسلامة صحة الإنسان، وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية في مختلف دول العالم.

يذكر أنَّ أعداد المصابين بشلل الأطفال في العالم، تم تقديرها في عام 1988 بنحو 350 ألف شخص، وأدت عقود من التقدم بفضل جهود آلاف المتخصصين، إلى انخفاض حالات شلل الأطفال بنسبة 99%.

ويعد شلل الأطفال من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، ويؤثر بصورة كبيرة في الأطفال دون سن الخامسة، حيث ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر، ويغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل، لذلك فإن أي شخص لم يحصل على التطعيم معرَض لخطر الإصابة بالمرض.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

الإمارات.. جهود استثنائية سياسياً وإنسانياً لدعم الأشقاء

 

الامارات عطاء متواصل للاشقاء في مختلف الازمات

الامارات عطاء متواصل للاشقاء في مختلف الازمات

الامارات معك يا لبنان 

وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني الشقيق إلى الجمهورية العربية السورية.

كما وجّه سموه بتسيير ست رحلات جوية إضافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني الشقيق.. وذلك إضافة إلى المساعدات التي جرى تخصيصها لدعمه بقيمة 100 مليون دولار.


 32 طنـاً مساعدات إضافية إلى السودان

و الإمارات تقدم المساعدات الإغاثية العاجلة، لرفع المعاناة عن السودانيين النازحين تحت تأثير وتداعيات الأحداث الدائرة في بلدهم حيث سيرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وبتوجيهات من  سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رحلة جوية ثانية من مطار دبي الدولي إلى العاصمة التشادية انجامينا وعلى متنها قرابة 32 طناً مترياً من الإمدادات الأساسية التي شُحنت من مخزون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مستودعات المدينة في دبي، استجابة للأزمة الإنسانية الطارئة في السودان.


دور الامارات مع الفضية الفلسطينية  

تقود دولة الإمارات العربية المتحدة منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة قبل عام كامل، جهوداً استثنائية سياسياً وإنسانياً لدعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية.


وتتسق الجهود الإماراتية مع الثوابت التاريخية في سياستها الخارجية المتمثلة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة القاضية بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.


وأشاد دبلوماسيون وخبراء سياسيون بالدعم السياسي والإنساني والإغاثي الكبير الذي قدمته دولة الإمارات للشعب الفلسطيني عموماً وأهالي قطاع غزة خصوصاً منذ اليوم الأول للحرب، مؤكدين أن مبادرات الإمارات تؤسس لأصول التعايش والتراحم بين جميع البشر.


وأشاد الدبلوماسيون والخبراء، بجهود الإمارات داخل أروقة مجلس الأمن على مدار عام كامل لوقف إطلاق النار في غزة وإحلال السلام، بالإضافة إلى جهودها الإنسانية بتقديم المساعدات الإغاثية لشعب غزة الشقيق، ومد يد العون لهم، مما دعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفع من معنوياتهم. 


عائد كبير

وأشاد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد حجازي، بالدعم الإنساني الذي قدمته الإمارات للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للحرب، مؤكداً أن هذا الدعم مُهم ومُقدر سواء على الصعيد الفلسطيني أو العربي أو الدولي، وجاء في إطار الوحدة العربية والإنسانية التي تميز الإمارات وحسها الدائم في الوقوف مع الأشقاء ودعمهم في المجالات كافة، خاصة في هذه المأساة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في غزة. 


وأوضح السفير حجازي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن دعم دولة الإمارات الإنساني لأهالي غزة، هو موقف مسؤول، ويعبر عن الأصالة والعمل الجاد من أجل إنقاذ شعب فلسطين المتمسك بأرضه ووطنه. 


«الفارس الشهم 3»

وتأتي عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كإحدى أبرز العمليات الإغاثية الإماراتية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في غزة، والتي انطلقت استجابةً للأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان القطاع، وتجسد قيم العطاء الإماراتي من خلال المساعدات الإغاثية والطبية التي تقدمها الفرق التطوعية على مدار الساعة، حيث تمكنت من تحقيق إنجازات ضخمة. 


جهود مقدرة

ثمَّن مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، في تصريح لـ«الاتحاد» مواقف دولة الإمارات التاريخية الداعمة للعمل الإنساني بوجه عام على مستوى العالم، والمساندة للأشقاء الفلسطينيين والوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها، خاصة في ظل ما يعانيه شعب غزة من حرب وحصار.


مؤسسات الدولة

وأشاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مشوار التنموية»، الدكتور صلاح الدين الجعفراوي، بالدعم الإنساني الذي قدمته دولة الإمارات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بإرسال مواد غذائية وطبية وإغاثية، مؤكداً أن الإمارات تقف بجوار الأشقاء في غزة، خاصة في الظروف الصعبة التي يعيشون فيها بسبب الحرب المستمرة منذ عام.


التزام تاريخي

وقال المحلل السياسي الفلسطيني، علي وهيب، إن ما تقوم به دولة الإمارات من تقديم دعم لأهالي غزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي، يأتي في إطار التزامها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، من توفير المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة للقطاع، حيث لم تدخر الدولة جهداً في مد يد العون للشعب الفلسطيني. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال عام 2024.


تحركات سريعة

وأشاد السفير الفلسطيني الأسبق لدى القاهرة،  بركات الفرا، بالتحركات الدبلوماسية والسياسية التي بذلتها الإمارات داخل أروقة مجلس الأمن منذ 7 أكتوبر الماضي، معتبراً أنها تلعب دوراً فاعلاً لوقف إطلاق النار وإحلال السلام، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، عبر مساعٍ دؤوبة ومشاورات ومباحثات مستمرة مع القوى الفاعلة. وقال الفرا لـ «الاتحاد»، إن دولة الإمارات سارعت بالتحرك من أجل تهدئة التوتر، حيث عقد مجلس الأمن في 8 أكتوبر 2023 جلسة مغلقة دعت الإمارات خلالها إلى وقف التصعيد، والعودة إلى مسار سلام يفضي إلى حل الدولتين، وفي 28 من الشهر ذاته دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، مع توسع نطاق العمليات العسكرية في غزة.


قرار تاريخي

وذكر السفير الفلسطيني الأسبق لدى القاهرة، أن الدبلوماسية الإماراتية تعمل بشكل متواصل، سواءً في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، على دعم القضية الفلسطينية، وصون حقوق الشعب الفلسطيني، وقيام دولة مستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وقد حققت هذه التحركات نجاحات استثنائية وتاريخية، أبرزها اعتماد مجلس الأمن للقرار 2720 الذي قدمته الإمارات وطالب باتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون في قطاع غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.


 وكانت الإمارات قد تقدمت في ديسمبر 2023 بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لدواعٍ إنسانية، استجابة للوضع الكارثي في القطاع وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار يكون من ضمن مهامه إنشاء آلية مساعدات تحت قيادة الأمم المتحدة لتيسير وتسريع عملية تسليم المساعدات إلى قطاع غزة، وقد اعتمد مجلس الأمن القرار الإماراتي في 23 ديسمبر 2023، بموافقة 13 من أعضاء المجلس الـ 15، ما يعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها الدولة.


مواقف استثنائية

بدوره، أوضح المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري، حمدي صالح، أن دولة الإمارات تبنت مواقف سياسية ودبلوماسية استثنائية بمجلس الأمن حول الحرب في غزة، وحرصت على دعم جهود المجتمع الدولي لإنهاء التصعيد العسكري، وتأمين فتح ممرات إنسانية، والسماح بإيصال المساعدات إلى القطاع بشكل آمن وعاجل ومستدام، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين بموجب القانون الدولي.


وذكر صالح في تصريح أن المساعي الإماراتية الرامية لوقف التصعيد العسكري في غزة وتعزيز العمل الإنساني ظهرت نتائجها بوضوح في العديد من القرارات المهمة الصادرة عن مجلس الأمن، ومنها الدعم الكبير الذي قدمته لقرار المجلس الأمن رقم 2712 الذي دعا إلى سلسلة من فترات التوقف عن العمليات العسكرية تمتد لأيام عدة في قطاع غزة، بحيث تكفي لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وعاجل وآمن ودون عوائق، كما ساندت الإمارات قرار مجلس الأمن الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، والذي أصدره المجلس في مارس 2024.


أكمل القراءة...

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين

 

نأسف لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان

 نأسف لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان

 ألقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها التاسعة والسبعين.


وفيما يلي نص البيان ..

 السيد الرئيس،

أشكر معالي دينيس فرانسيس على إدارته المتميزة لأعمال الدورة السابقة، وأهنئ معالي فِيليمون يانغ على ترؤسه لأعمال الدورة التاسعة والسبعين، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسداد.      


مِن مِنبَر هذهِ الجمعية العام التي لَطالما احتضنت العالم وأصغت لآماله وآلامه، ندعوكم لنعمل سوياً، لكي نورث أبناءنا وبناتنا، والأجيال المقبلة، عالماً أفضل، ينعمون فيه بالعيش الكريم والازدهارِ والاستقرار، موظفين لذلك كل ما نمتلكه من قدرات وأدوات سياسية ودبلوماسية واقتصادية، مسخرين له أفضل ما توصلت إليه البشرية من تقدم وعلم، من أجل الحفاظ على الحياة بكل تجلياتها وصورها.


وفي دولة الإمارات وضعنا هذه الرؤية نصب أعيننا،


فأطلقنا العنان لعجلة التقدّم في ميادين التنمية والاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا والصناعة،


 ومنذُ قيام دولة الإمارات، اعتمدت بلادي سياسة خارجيةً شفافة، قائمة على بناء شبكة علاقات متوازِنة معَ دول العالم، ودَعمِ جُهود إرساء الاستقرار الإقليمي والدولي، وخفض التصعيد، والتشجيع على الحوار وبناء الجسور، وحل الأزمات بدلاً من الاكتفاء بإدارتها.


وفي ظل المنعطفات الخطيرة التي يَمر بها العالم اليوم فلا بد من إعادة ضبط بوصَلة العَمَل الدُّوَلي نَحوَ جُملَة مِنَ المَبادِئ الأساسية التي لا يُمكِن أُن نَحيد عَنها،


أهمها، توحِيد المَوقِف تجاه جَميع القضايا الشَّائِكة، ومُساندةُ جَميع الشعوب، بعيداً عن ازدواجية المعايير، وضمان حماية المدنيين، وإعلاء سيادة القانون، والالتزام بحقوق الإنسان، واحترام مبادئ حسن الجِوار.


وتزداد أهمية العودة لهذه المبادئ، مع ما تشهده العديد من النّزاعات في منطِقتنا والعالم من انتهاكاتٍ صارخة عَمّقت المعاناة الإنسانية، وأعادتنا عقوداً لِلوراء، وتسببت في موجات لجوء ونزوح ضخمة، أثقلت كواهِل الدول المعنية ودول الجوار،


في ظل استمرار الحرب الدموية على قطاع غزّة، والحروب في السودان وأوكرانيا، والأزمات في اليمن وسوريا، وليبيا والساحل، وأفغانستان، وميانمار وهايتي، وغيرها.


ولا بد هنا من التذكير بأنه حتى للحروب قواعِد؛ ويجب على أطرافِها احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.


ففي غزة، يجب تحقيق وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات بشكلٍ عاجل وكامل ودون عوائق، وعلى نطاق واسع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


ويَجِب توخي الحِكمة في معالجة التطورات الإقليمية المتسارعة، المنذِرة بالخطر في منطقتنا،


ويبدو أنَّ ما كنا نُحَذِّر مِنه يَتطوّر الآن بشكلٍ قد يصبِح غَير قَابلٍ للسيطرة، لذا، نأسف لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان، في الوقت الذي كنا نتطلع فيه للإعلان عن التّوصل لصفقة تنهي الحَرب على غزة.


ولا يُمكن القَبول بتَجاهُل القرارات والآراء الاستشارية الصّادرة عَن أعلى هيئة قضائية أممية، وهي محكَمة العدل الدولية، بِما في ذلك تدابيرُها المؤقتة والمتّصلة بالحرب على غزة.


ونَدعُو للحفاظ على أمن وسلامة الشعوب، وصَون الاستقرار الإقليمي والدولي، بما في ذلك أمن طُرُق المِلاحة والتجارة الدولية، وإمدادات الطاقة،


خاصةً مع استمرار الجماعات الإرهابية والمتطرفة في استغلال مآسي الشعوب لتحقيق مآرِبِها السياسية.


وفي السودان، يجِب على الأطراف المتحاربة وقف القتال بشكلٍ فوريٍّ ودائم، والسماح بدخول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع، بشكلٍ مستدام ودون عوائق.


ونعرب عن رفضنا التام لاستمرار الأطراف المتحاربة في استهداف المدنيين، وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.


وتدين بلادي، بأشد العبارات، الاعتداء السافر، الذي شنته القوات المسلحة السودانية، على مقر سكن سفير دولة الإمارات في الخرطوم، في 29 من سبتمبر الجاري في خرقٍ صارخ للمبدأ الأساسي، المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية، وللمواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها، اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وندعو الأطراف المتحاربة للانخراط بشكل جاد في محادثات السلام.


وفي هذا الصدد، نرى أهمية البناء على المُخرجات الإيجابية لاجتماعاتْ مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان. ونشيد بالمبادرات التي تهدف للتوصل إلى حل شامل لإنهاء الأزمة، وعلينا أن نواصل جميعاً العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لرفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق من أجل حياة أكثر أماناً وازدهاراً.


وفي أوكرانيا التي تجاوزَتْ تَأثيرات الحرب فيها البِحار والقارات، فلا بد من إيجاد حل سلمي يضع حداً لهذا النزاع، وما رافقه من تزايد في الاستقطاب الدولي، وأزمات لجوء وأسرى، وتداعيات على الأمن الغذائي العالمي.


ومن خلال تواصلنا المستمر مع كافة الأطراف ساهمت بلادي في الإفراج عن قرابة 2000 أسير حرب عبر جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا،


ومستمرون بالدّفع نحو الحوار وخفض التصعيد، ودعم التعافي وإعادة البِناء.


وَحينَ نتحدث عن حلّ الأزَمات التي طالَ أمَدها، فلا بد مِن التأكيد مجدداً على دعمنا الكامل للسيادة المغربية على منطقة الصحراء المغربية، مع تأييدنا لمُبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية المغربية.


السيد الرئيس،


لَقد أبَت بِلادي التسليم، بتعطل الاستجابة الدولية في العديد من الأزمات، بفعل تصاعد الاستقطاب الدولي، والعوائق المفروضة من أطراف النزاعات،


فعملنا على تذليل العقبات وتسخير الإمكانات لمواصلة العمل الإنساني، ومدّ يد العون للمحتاجين في شتَّى بقاع الأرض، التزاماً بإرث الشيخْ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسّس دولة الإمارات.


واليوم، أمر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للشعب اللبناني الشقيق، بقيمة 100 مليون دولار، لمساندتهم في مواجهة التحديات الراهنة.


وحين اشتدت ويلات الحرب في السودان لتدفع بالملايين من السكان نحو كارثة إنسانية متعددة الأبعاد، سخرت بلادي جهودها لدعم الشعب السوداني،


حيث ساهمنا مؤخراً بمئة مليون دولار لتعزيز جهود الأمم المتحدة لمعالجة التداعيات الإنسانية لهذه الحرب في الداخل وفي دول الجوار، إلى جانب إنشائِنا لمستشفيين ميدانيين في تشاد لتقديم الخدمات الطبّية لكل من هم بحاجة إليها، بما يشمل اللاجئين السودانيين.

وبالمَثل، لم ندخر جهداً في دعم الأبرياء المحاصرين في غَزة،


حيث عملنا على مدهم بالمساعداتِ العاجلة عَبْرَ البرّ والجوّ والبحر، وسعينا لتوفير العلاج لأشقائنا الفلسطينيين مِن المرضى والمصابين، عَبرَ إنشاء مستشفى ميداني في رَفَحْ بغزةْ، ومستشفى عائِم في العريش، معَ استمرارنا في إجلاء الجرحى والمرضى وذويهم من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات دولة الإمارات، وأغلبهم مِن الأطفال ومرضى السَّرطان.


كما واصَلنا دَعمَنا لوكالة الأونروا، في ضُوء الدَّور الحَيَوِي الذي تقوم بِه في غزة، ونرحب بِإطلاقِها مُؤخراً لبرامج تمهيدية لاستئناف خَدَماتها التَّعليمية في القطاع، مُحَيِّين كافة الجُهود التي يَبذلها العاملين في المجال الإنساني، والتي تمثل الشُّعاع المُضيء وسط نفق الحَرب المظلم.

وَإِن أَردنا انتشال القضية الفلسطينية مِن هذه الحلقة المُفرغِة التي تدور فيها مُنذ سَبعَة عُقود، فلا بد مِن اتخاذ خُطُوات مَلموسَة لإِنشاء دولة فِلَسطِينِيّة مُستَقِلّة، عاصِمَتُهَا القُدس الشَّرقِيّة، استِناداً إلى حل الدَّولَتَين، والنّظر في تَشكِيل بِعثَة دُوليّة مُؤقّتة في القِطاع بِدَعوة رَسمِية مِنَ الحُكومة الفِلَسْطِينِيّة، لمُعالجَة الكارثة الإنسانية، وإرساء دعائم الأمن وسِيادَة القانون، وإعادة توحيد غزة والضِّفَة الغَربية تَحت السلطة الفِلَسطِينية بَعد إصلاحها، لِتَكون قادرة على المضي بخطىً ثابتة نَحو إيجاد حل سِياسيٍّ شَامِل وَعادل للقضيّة الفلسطِينية.


وتُؤمِن بِلادي بِأن دولة فلسطين، التي تبوأت منذ أيام مقعدها الجَديد في هذه القاعة أسوةً بسائر الأمم، قَد استَوفَت مُتَطلَّبات العضوية الكاملة في هذه المنظَّمة، تماماً كما استحقَّت الاعتراف بِها مِن قِبلِ الجَميع كدولة كامِلَة الأهليِّة تَحتَ الاحتلال.


السيد الرئيس،


بِالتَّوازِي مع جهودِنا فِي هذه الملفات، تستمر بلادي في مطالباتِها لإيران بِإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات،


ونستمر بحثها على الاستجابة لدعواتنا المتكررة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.


وفي سائِر القضايا، ترى دولة الإمارات بأن الدبلوماسية هي خيارنا الأمثل، فلا يمكن أن نطفئ النار بالنار. وحِينَ لا تُجدي المَناهِجُ التقليديةُ نَفْعاً َمِن واجِبِنا تَجديدُها، لِنَتمكن مِنَ التَّحرك في أحلَك لَحَظات التَّاريخ.


السيد الرئيس،


إن بناء مستقبل آمن ومزدهر يتطلب تحديث آليات العمل متعدد الأطراف، لتمكينها من مواكبة التحديات الجسيمة التي تحيط بِنا، والاضطلاع بأدوار هامة في حل النزاعات والأزمات،


خاصةً بعدما عجزت المنظومة الدولية بشكلها الحالي عن منع أخطرِ الجرائم، أو المسائلة عَنها.


ويستدعي ذلك في المقام الأول إصلاح مجلس الأمن، عبرَ جهدٍ شامل يضم كافة أعضاء الأمم المتحدة، بما يُعيد للمجلس مصداقيتَه، ويُعينه على الوفاء بولايته في حفظ السلم والأمن الدوليين، ويمكِّنُه من مكافحة الإفلات من العقاب، حتى في الحالات التي يَعجَز فِيها المَجلِس عَن التحرُّك، بِفِعل الاستقطاب والاعتبارات السياسية.


كما يجب إشراك الدول النامية والفقيرة في صلب الجهود الدولية، مع ضمان اضطلاع النساء والشباب بأدوارِهم الطبيعية والهادفة في سائر أروقة العمل المشترك.


وفي فورة انشغالنَا بالتعامل مع الواقع السائد، دعونا لا نغفل عن أهمية جهود الوقاية من الأزمات، حيث إن أخطر الحروب التي شَهِدَها التاريخ لم تنشأ في عشيةٍ وضحاهَا، بل كانت امتداداً لأعوام أو عقود من التطرف وخطاب الكراهية والتعصب.


ويستدعي ذلك اتخاذَ خُطُوات مَلمُوسَة لإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لإخماد شرارة النزاعات قبل اشتعالها.


وبالإضافة لذلك، فإن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب، بما في ذلك التغيـر المُناخي،


حيث أبرزت مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي التي استضافتهَا دولة الإمارات، ما يمكن تحقيقه إن عَمِلنا معاً، خاصةً بعد اعتماد مئة وثمانية وتِسعين دولةً لـ"اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي جسَّدَ توافقاً دولياً لوضع مجموعة من التدابير، لتفادي ارتفاع حرارة كوكب الأرض فوق مستوى درجة ونصف مئوية وتفعيل صندوق "الخسائر والأضرار" لتعويض الدول الأكثر تضَرُّرَاً من تغيُّر المُناخ.


وسَنُواصِل التعاون مَع الجميع لِدَعم العَمَل المُناخي والطاقة المُتَجَدّدَة والنظيفة، بِما في ذلك مِن خلال مبادرة "ترويكا رِئاسات مُؤتمرات الأطراف" مَعَ أذَرْبَيجان والبرازيل، لتَقديمِ استجابة ملموسة لتحقيق أهداف اتفاقات المناخ الدولية.


كما سَنواصل مَساعينا للحدّ مِن أزمة نُدرَة المِياه وتوفير المِياه النظيفة والمُستدامة للجميع، وذلكَ عبر "مؤتمر المياه" الذي نَعتَزِم استضافَتَه عَام 2026 بالشراكة مع السنغال، ومبادراتِنا المُتَعَدِّدَة في هذا المجال وأولها "مُبادرة محَمد بِن زايدْ لِلْمَاء" التي أُطْلِقَت هذا العام.


وبهذه الروح التّي تَتَطلّع دوماً إلى الأمام، تسعى بلادي لاستكشاف الفُرص الكامِنة في وَسائِل التِّكنولوجيا المُتَقَدِّمَة، لِتَكون التِّكنولوجيا النَّاشئة، ومنها تَقَنيَّات الذكاء الاصطناعي، أدوات أساسيةْ لابتكار الحلول في أعمالِنا وحَياتِنا وخَدماتِنا الحُكوميةْ.


ونُؤمِن بِضَرورَة تَوجيه الاهتمامِ الدوليّ نَحوَ هذه الوَسائلْ، والاستثمار فيها، بِما يُسَرِّع مِن وَتيرة التنميةِ المُستدامة، ويُحْدِث تَحوُّلات جَذرية في التعامُل مَع التَّحديات في مُختَلَف المَيادين، على نَحْو يَسُدُّ فَجوات التَّنمية ويدعمُ تَقَدُّم الجَميعْ.


السَّيد الرئيس،

دَعونا نَغتَنِم هذه الفُرصة لتَصحيح مَسار العَمَل الدولي المُشتَرَك، مَلاذنا الجَامِع في الشدائِد، وأن نعمَل يَداً بِيَد لِصُنْع مُستقبلٍ باهرٍ تَفخَرُ بِه الأجيال القادِمةْ.

أكمل القراءة...

الخميس، 12 سبتمبر 2024

الإمارات تنفذ إجلاء طبيا لـ 252 مصابا برفقة عائلاتهم من غزة

 

تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ لدعم الشعب الفلسطيني



تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ لدعم الشعب الفلسطيني 

نفّذت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، مبادرة إنسانية طارئة لإجلاء 97 مصابا ومريضا في حالة حرجة من قطاع غزة، من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف، برفقة 155 من أفراد عائلاتهم، حيث يوجد من ضمن المرضى والمرافقين عدد 142 طفلا، وذلك إلى أبوظبي انطلاقا من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبو سالم لتلقي الرعاية الطبية الفائقة.


وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذه المناسبة: "تأتي عملية الإجلاء، وهي الثانية من مطار رامون، في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين".


وأضافت: "هذه المهمة الجديدة لإجلاء الجرحى والمرضى الفلسطينيين، تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها القطاع، حيث سنستمر في العمل الحثيث مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة، والقيام بدور قيادي لمضاعفة ودعم المساعي المبذولة لتخفيف هذه الكارثة الإنسانية"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية


من جانبه، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "نعرب عن تقديرنا مجددا لدولة الإمارات لدعمها إجلاء المرضى والمصابين من قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي يحتاجون إليها، كما نأمل أن تعزز هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الإمكانيات المتاحة، التي من الممكن أن تفضي إلى المزيد من عمليات الإجلاء لعدد أكبر من الأفراد. كما تدعو منظمة الصحة العالمية مجددا إلى وقف إطلاق النار".


أكمل القراءة...

السبت، 31 أغسطس 2024

الإمارات ترسخ ريادتها في العمل الإنساني وتنقذ حياة المصابين في غزة بإجراء عمليات معقدة في المستشفى العائم بالعريش

 

ضمن عملية الفارس الشهم 3

ضمن عملية الفارس الشهم 3

قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، خدمات علاجية بمعايير عالمية، ونجحت في إجراء عمليات جراحية معقدة للجرحى والمصابين الفلسطينيين في المستشفى العائم، الذي أقامته في العريش سعيا للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.


ويواصل مركز الأطراف الصناعية في المستشفى الإماراتي العائم، تركيب الأطراف الصناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الحرب في قطاع غزة، حيث أنجز أخذ القياسات لتصنيع الطرف الصناعي لسبع حالات، كما يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإنهاء إجراءات 25 حالة ممن أصيبوا في القطاع، في الوقت الذي يتلقى فيه المريض العلاج الطبيعي بالتزامن مع التأهيل الحركي والنفسي.


‏‎وفي سياق متصل، نجح الطاقم الطبي بالمستشفى في إجراء عملية جراحية معقدة للمريضة سهى "35 عاما" تم خلالها تغيير مفصل الفخذ الأيمن واستبداله بمفصل صناعي كامل، وبعد شهرين من المتابعة والعلاج عادت إلى ممارسة حياتها الطبيعية.


ويعد إجراء هذه العملية في المستشفى العائم، تحديا كبيرا خاصة وأن هذا النوع من العمليات الجراحية يتم في المستشفيات الكبرى المتخصصة، إلا أن كفاءة الطاقم الطبي في المستشفى وتوافر التجهيزات أدى إلى نجاح العملية.


‏‎ يذكر أن المستشفى الإماراتي العائم، دشن خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 24 فبراير الماضي، ويتولى فريق طبي إماراتي من جميع التخصصات الإشراف على المستشفى حيث أجرى 1263 عملية جراحية متنوعة استدعت تدخلا طبيا من قبل الطاقم الطبي للتعامل معها وتوفير العلاج والرعاية اللازمة.


‏‎ وجاء افتتاح مركز الأطراف الصناعية في المستشفى الإماراتي العائم، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، في إطار الحاجة الملحة لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة متكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام؛ ويعمل المركز وفق عدة مراحل تبدأ المرحلة الأولى بأخذ القياسات لتصنيع الطرف الصناعي، بعدها مرحلة التصنيع، وفي المرحلة الأخيرة العلاج الطبيعي وتأهيل المصابين.


تأتي هذه الجهود الإنسانية الحثيثة من دولة الإمارات العربية المتحدة سعيا منها للتخفيف من معاناة المصابين والجرحى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة.

أكمل القراءة...

الأحد، 25 أغسطس 2024

إندونيسيا تنضم لعملية "الفارس الشهم 3" وتشارك في المستشفى الميداني الإماراتي بغزة

 

الفارس الشهم 3 تباشر العمل وتقديم الرعاية الطبية للشعب الفلسطيني

الفارس الشهم 3 تباشر العمل وتقديم الرعاية الطبية للشعب الفلسطيني 

شاركت إندونيسيا ضمن عملية الفارس الشهم 3 في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة بطاقم طبي متخصص بعد مشاركتهم في المستشفى الإماراتي العائم وباشر الطاقم عمله جنبا إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية بهدف تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم.


وكان 25 طبييا إندونيسيا قد شاركوا في دعم المجال الطبي بالمستشفى العائم في العريش في خطوة تجسد العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا وسعيا لتعزيز الدور الإنساني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء في قطاع غزة نتيجة الحرب، انضم عدد (10) منهم للعمل في المستشفي الميداني الإماراتي في غزة ضمن تخصصات مختلفة لمشاركة الأطقم الإماراتية وتقديم العون وفق أعلى المعايير الصحية للمصابين والجرحى.


ويضم الطاقم الإندونيسي عددا من الأطباء بمختلف التخصصات، للعمل على تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى والمصابين في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، فيما يواصل باقي الطاقم الطبي الإندونيسي وعددهم 15 في المستشفى العائم المتمركز في العريش جهوده في إجراء العمليات الجراحية وتقديم الخدمات الطبية للحالات المرضية التي يتم تحويلها لتلقي العلاج في الخارج.


وقد عبر الطاقم الطبي الإندونيسي عن سعادته بالعمل جنبا إلى جنب الكوارد الإماراتية في المستشفى الميداني لتلبية احتياجات المرضى والجرحى الفلسطينيين في ظل الأوضاع الكارثية الصعبة التي يعانون منها.


وتواصل دولة الإمارات جهودها الطبية بالمستشفيين الميداني والعائم لعلاج المصابين والجرحى من قطاع غزة بالتعاون والشراكة مع مختلف الأطقم الطبية الدولية ضمن آلية عمل تتوافق مع أعلى المعايير الصحية العالمية والتي أصبحت نموذجا ناجحا في التعامل مع مختلف الحالات الحرجة وعلاجها إلى جانب عمليات تركيب الأطراف الاصطناعية وغيرها من الجهود الإنسانية التي تهدف إلى إعادة الأمل للأشقاء في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 14 أغسطس 2024

في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.. تقديم مساعدات طبية وأدوية للمستشفى الميداني البريطاني

 

الامارات مستمرة في دعم القطاع الصحي بغزة

الامارات مستمرة في دعم القطاع الصحي بغزة 

في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، وضمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القطاع الصحي في غزة، تم تقديم مساعدات طبية وأدوية للمستشفى الميداني البريطاني والعيادات التابعة لـ UK-MED.


تأتي هذه الخطوة استجابة للنقص الحاد في المخزون الطبي في القطاع، وعدم قدرة المنظومة الصحية على تلبية احتياجات الأعداد الكبيرة من المصابين والمرضى الفلسطينيين.


وقد قام المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح بتسليم ما يقارب 3 أطنان من الأدوية والمحاليل والغيارات إلى المستشفى الميداني البريطاني، الذي يقدم خدماته الطبية للنازحين في المنطقة الإنسانية "مواصي خانيونس".


هذه الجهود تأتي في إطار السعي المستمر لعملية "الفارس الشهم 3" لتقديم المساعدات، وتخفيف العبء عن المستشفيات في غزة، التي تواجه تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الراهنة.

ومنذ بدء العملية تم تقديم ما يزيد على 400 طن من المساعدات الطبية لدعم المنظومة الصحية في القطاع.


وتواصل دولة الإمارات عبر عملية "الفارس الشهم 3" تقديم الدعم الطبي المستمر لإغاثة سكان قطاع غزة، لضمان وصول المساعدات الطبية للجرحى ومن يحتاجون إلى الرعاية الصحية العاجلة.


وتعمل دولة الإمارات مع المنظمات الطبية العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية، لتعزيز الجهود الإنسانية في المنطقة وتقديم العلاج اللازم للمصابين وتخفيف معاناتهم.


وفي هذا السياق، تلعب المستشفيات الميدانية، بما في ذلك المستشفى الميداني البريطاني، دورًا حيويًا في تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للسكان في غزة، حيث تتضافر الجهود المحلية والدولية لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع.


إن دولة الإمارات لا تدخر جهدًا في بذل كل ما بوسعها لإعادة الأمل لسكان غزة والتخفيف من معاناتهم، من خلال التنسيق والتعاون مع كافة المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية.

أكمل القراءة...

الاثنين، 5 أغسطس 2024

الامارات تواصل الوقوف بجانب الشغب الفلسطيني بدخول فريق إماراتي لدراسة انشاء مستشفى ميداني جديد

 

جهود الدولة وفرت العلاج والماء

جهود الدولة وفرت العلاج والماء

كلفت جهود المساعدات التي تبذلها الإمارات في العريش والأراضي الفلسطينية نحو 2.5 مليار درهم «700 مليون دولار» منذ بدء الحرب في غزة، قبل ما يقرب من عشرة أشهر، تشمل إنشاء مستشفى ميداني في مدينة رفح جنوبي غزة يعالج 50 ألف شخص، ومنشأة طبية مؤقتة ثانية على متن سفينة راسية بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.


وأنشأت الإمارات 6 محطات للمياه في العريش تنتج مليون غالون يومياً لشعب غزة، في حين تم بناء مستودعات متعددة تحتوي على المواد الغذائية والأدوية والملابس على الجانب المصري من الحدود.


وقالت معالي ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي لـ«بلومبرغ»: «عن طريق البحر والبر ومن خلال 300 رحلة جوية، قدمنا ​​ما يقرب من 40 ألف طن من المساعدات الإنسانية لتأمين الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين».


وكانت دولة الإمارات وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية أعلنت عن مبادرة طارئة لإجلاء 85 مريضاً ومصاباً في حالة حرجة – من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف - برفقة 63 من أفراد عائلاتهم إلى أبوظبي انطلاقاً من مطار رامون في إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم لتلقي الرعاية الطبية في مستشفيات دولة الإمارات.


وتعكس هذه المبادرة أهمية القيام بتدخل إنساني عاجل لإنقاذ الأرواح، وتجسد الالتزام القوي لدولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في غزة خلال الأوضاع الكارثية التي تحيط بالقطاع، حيث سهلت خطوط الاتصال المختلفة لدولة الإمارات الجهود الإنسانية لتقديم الدعم لسكان غزة، ومد يد العون لهم وقت الحاجة.


ووزعت عملية الفارس الشهم 3 الذراع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من الشهر الحالي، 70 طناً من المساعدات الإغاثية والخيام على مئات العائلات الذين فروا من بيوتهم هرباً من دون أدنى مقومات الحياة، في خطوة إنسانية هدفها مساندة العائلات المتضررة التي عجزت عن توفير الطعام والأساسيات لأبنائها في ظل غلاء الأسعار وضيق الأوضاع المادية.


ومن ضمن جهود الإمارات الإغاثية وصلت في الخامس من يوليو الماضي إلى أبوظبي الدفعة الـ 18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ومرافقيهم من قطاع غزة، والذين سيخضعون للعلاج في مستشفيات الدولة، وذلك تنفيذاً لأوامر القيادة بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة


ومن الجدير بالذكر انه تمت موافقه 

 وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، بشكل مبدئي على طلب فريق إماراتي بالدخول إلى شمال قطاع غزة من أجل فحص جدوى إنشاء مستشفى إماراتي جديد.


وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الأحد، إن الإمارات قدمت طلبا لحصول الفريق، الذي وصل بحرا عن طريق قوارب، على الأسبقية في الدخول إلى ميناء أسدود، بالإضافة إلى إعفاء من المدفوعات الجمركية.


وأشارت الصحيفة إلى أن الموافقة كانت محصورة فقط في قيام الفريق بجولة تمهيدية للتحقق من جدوى المشروع، وإذا كان المشروع ممكناً، على أن التأسيس الفعلي للمستشفى سوف يتطلب موافقة مجلس الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي.


وأضافت الصحيفة أن الموافقة على الطلب تمت في 31 تموز/ يوليو ولم يستجب مكتب وزير الحرب على الفور لاستفسارات الصحيفة عن مزيد من المعلومات، مثل موعد دخول الفريق إلى قطاع غزة.


وجاء التقرير كجزء من المفاوضات الجارية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الذي سيشمل الإفراج التدريجي عن الأسرى، حيث يسيطر الاحتلال الإسرائيلي حاليًا على تدفق الأشخاص والبضائع بين شمال وجنوب غزة، ويقال إن قدرتها على الاستمرار في القيام بذلك هي نقطة خلاف مركزية بين الجانبين.


وبحسب تقرير صادر في 31 تموز/ يوليو عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإنه يوجد حالياً 16 مستشفى تعمل جزئياً في قطاع غزة، بما في ذلك ثلاثة في شمال غزة، وسبعة في مدينة غزة، وثلاثة في دير البلح، وثلاثة في خانيونس. وكان هناك أيضاً ثمانية مستشفيات ميدانية، أربعة تعمل بكامل طاقتها وأربعة تعمل جزئياً.


وكانت الإمارات قد قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إقامة مستشفى ميداني داخل قطاع غزّة بسعة 150 سريراً، وأفادت وكالة أنباء الإمارات “وام” أنه “تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية +الفارس الشهم 3+ الإنسانية".





أكمل القراءة...

الأربعاء، 31 يوليو 2024

عملية "الفارس الشهم 3" تدعم مستشفيات غزة بـ 20 طنا من المساعدات الطبية

 

الامارات تواصل رعايتها للشع الفلسطيني

الامارات تواصل رعايتها للشع الفلسطيني 

قدمت عملية "الفارس الشهم 3"، مساعدات طبية ومجموعة من المستلزمات الطبية والأدوية لمستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية في مختلف مناطق قطاع غزة، لإسعاف الوضع الطبي الكارثي في القطاع، نتيجة الأوضاع الجارية وخروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، والذي ساهم في عدم قدرتها على تقديم العلاج للمصابين والجرحى الفلسطينيين.


 وسارعت عملية "الفارس الشهم 3"، الذراع الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تقديم 20 طنا من المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية خلال الأسبوع الحالي لمنظمة أطباء بلا حدود، والصليب الأحمر ومستشفى العودة وللنقطة الطبية في مركز إيواء الكلية الجامعية، لمواصلة تقديم الخدمات الطبية للمصابين والجرحى بعد إنهيار المنظومة الصحية، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الطبية 400 طن.


 وشملت المساعدات الطبية، أدوية كبار السن مثل الضغط والسكر والكوليسترول، وأدوية القلب ومسكنات الآلام والمضادات الحيوية للالتهابات، وأدوية الجهاز التنفسي والهضمي، وأنواع مختلفة من أدوية وسوائل الأطفال الضرورية، والمراهم والدهانات للأمراض الجلدية، ومستلزمات طبية مختلفة للإصابات والإسعافات الأولية للجرحى والمصابين، والتي من شأنها سد العجز في المستشفيات.


 جدير بالذكر، أن عملية "الفارس الشهم 3" قدمت خلال الفترة الماضية المساعدات الطبية لكافة المستشفيات في قطاع غزة، من ضمنها شحنات الأدوية وسيارات الإسعاف، والأجهزة الطبية، وساهمت في توسيع المستشفيات لزيادة القدرة الاستيعابية، وزيادة الكفاءة وجودة الخدمات المقدمة للنازحين بعد توقف دخول الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الأوضاع الصعبة في القطاع، ما يعكس نهج دولة الإمارات التي لطالما سارعت في الاستجابة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، وكانت سباقة في خدمتهم وتقديم اللازم لهم.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

الإمارات توفر خيام إيواء لعائلات فلسطينية في خانيونس

 

متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» جهزوا خيام إيواء للأسر النازحة في خانيونس

متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» جهزوا خيام إيواء للأسر النازحة في خانيونس

لبت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنسانية عملية «الفارس الشهم 3»، مناشدات عدد من العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة خانيونس - التي تضررت إثر الحرب وعمليات النزوح المتكررة - الوقوف إلى جانبها، ومساعدتها وتلبية احتياجاتها الأساسية.


وجهز متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» في مدينة خانيونس، 10 خيام إيواء للأسر النازحة، استجابة لمناشداتها عبر وسائل الإعلام، توفير خيام للمكوث فيها في ظل الظروف المأساوية التي يمرون بها، ونقص أبسط مقومات الحياة، ما استدعى تدخل الإمارات لتلبية احتياجاتها.


وأعرب النازحون عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها لتلبية مناشداتهم بشكل عاجل، وتقديم المساعدات التي تخفف من معاناتهم، إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تنفذها منذ بداية الحرب على قطاع غزة.


وتسعى دولة الإمارات دائماً إلى مساندة العائلات المنكوبة والنازحة، للتخفيف من الوضع الكارثي في قطاع غزة، بعد نزوح آلاف العائلات وخروجها من بيوتها وعدم وصول المساعدات الكافية لها، وتسهم عبر ذراعها الإنسانية عملية «الفارس الشهم 3» في مساندتها وتقديم المساعدات والمشاريع الإنسانية الطارئة لها.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 10 يوليو 2024

وصول قافلة مساعدات إماراتية تحمل 80 طناً إلى غزة

 

ضمن عملية «الفارس الشهم 3»

ضمن عملية «الفارس الشهم 3»


عبرت قافلة شاحنات إماراتية مُحملة بالمساعدات الإنسانية المتنوعة معبر كرم أبوسالم وذلك لأول مرة منذ إغلاق معبر رفح في السادس من مايو الماضي، في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي ضمن عملية «الفارس الشهم 3» وسعيها المتواصل لمساندة سكان قطاع غزة، بعد توقف دخول المساعدات في الفترة الماضية نتيجة إغلاق معبر رفح البري، ما تسبب في تفاقم الأزمة في القطاع وشُح الأسواق من الطعام والمواد الأساسية.


ووصلت شاحنات مُحملة بـ80 طناً من المساعدات الإماراتية من ضمنها الخيام التي تُعد أحد الاحتياجات الأساسية نظراً لحالة النزوح المستمرة وخروج الأسر من المنازل نتيجة لتداعيات الحرب المستمرة في القطاع، بالإضافة للمواد الإغاثية الأساسية والطرود الغذائية والتمور التي تُعد أبرز الاحتياجات، في وقت يعاني فيه سكان القطاع الجوع وعدم توافر الطعام والمواد الأساسية في الأسواق.


وباشرت الفرق التطوعية ضمن عملية «الفارس الشهم 3» توزيع الخيام والطرود الغذائية على العائلات الفلسطينية النازحة في مختلف محافظات قطاع غزة للوصول إلى أكبر عدد من النازحين في مختلف مراكز الإيواء، للتخفيف عنهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة، والتي تفاقمت بعد إغلاق معبر رفح ومنع تدفق المساعدات والمواد الإغاثية إليهم.


وتسعى الإمارات عبر ذراعها الإنسانية «الفارس الشهم 3» إلى ترسيخ دورها الإنساني والإغاثي منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم، واستمرار تلبية احتياجاتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية النازحة في خطوة إنسانية تهدف من خلالها إلى مساندة الأشقاء في قطاع غزة.

أكمل القراءة...

السبت، 22 يونيو 2024

“مجلس الشؤون الإنسانية الدولية” يطلق وثائقيات تبرز جهود العاملين والمتطوعين في المبادرات الإنسانية الإماراتية لدعم سكان غزة

 

مئات العاملين والمتطوعين الإماراتين يعملون لتنفيذ مبادرات الدعم لفلسسطين

 مئات العاملين والمتطوعين الإماراتين يعملون لتنفيذ مبادرات الدعم لفلسسطين 

أطلق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، سلسلة أفلام وثائقية قصيرة، تسلط الضوء على المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.


تعكس الوثائقيات، التزام دولة الإمارات بترسيخ قيم التضامن والتآزر مع سكان غزة، وتبرز استمرار الجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة، نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية، خصوصا على الفئات الأكثر ضعفا كالنساء والأطفال وكبار السن.


وتسلط السلسلة الوثائقية، المزمع بثها على القنوات الوطنية والمنصات الرقمية، التي تحمل عنوان "في المقدمة"، الضوء على مجموعة من الأفراد العاملين والمتطوعين في المبادرات الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها الجهات الإماراتية داخل دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وقطاع غزة، وأدوارهم التي ساهمت في تقديم العون والغوث للشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المبادرات من تحقيق أهدافها.


وتبرز النماذج التي تناولتها السلسلة الوثائقية، النسيج الاجتماعي المتماسك لدولة الإمارات، القائم على إرساء قيم وفضائل الخير والتكاتف والتضامن الإنساني مع الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والأزمات.


ويعمل مئات العاملين والمتطوعين، ضمن فرق عمل الجهات المعنية بتنفيذ المبادرات الإغاثية والإنسانية الإماراتية منذ اندلاع الأزمة، على تقديم العون للأشقاء الفلسطينيين في جوانب الرعاية الصحية والإمدادات الإغاثية والغذائية، وتوفير سبل العيش والمأوى.


تجدر الإشارة إلى أن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تأسس بمرسوم اتحادي في يناير الماضي، ويختص بالإشراف على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية.


ويعمل المجلس على تنسيق كافة الجهود الوطنية، الرامية لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 12 يونيو 2024

عبدالله بن زايد يدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة الشعب الفلسطيني

 

ترأس وفد الدولة في "مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة"

ترأس وفد الدولة في "مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة"


ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وفد الدولة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي انطلقت أعماله اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت في الأردن، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.


ويعقد المؤتمر بدعوة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومعالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وبحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.


ضم وفد الدولة، إلى جانب سموه، معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية.


وحضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيانالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أعمال المؤتمر، والكلمات التي ألقاها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وفخامة عبد الفتاح السيسي، ومعالي أنطونيو غوتيريش.


وثمن سموه دعوة جلالة ملك الأردن وفخامة الرئيس المصري وغوتيريش لعقد هذا المؤتمر، مؤكدا سموه أهمية بناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.


وأكد سموه، بهذه المناسبة، أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الأوسط من التوتر وعدم الاستقرار، الأمر الذي أسهم في خلق أزمة إنسانية يعاني منها اليوم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وهو ما يتطلب بلورة استجابة إنسانية دولية فاعلة ومستدامة لهذه الكارثة الإنسانية.


وأضاف سموه، أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيقالشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم الدعم الإنساني اللازم له وبكافة السبل الممكنة برا وبحرا وجوا للتخفيف من معاناته.


وأشار سموه، إلى أن العمل الدولي الجماعي هو السبيل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدا حرص دولة الإمارات على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف توفير الإغاثة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق بوتيرة متسارعة وعلى نحو آمن ومستدام.


وأشاد سموه، بأهداف المؤتمر الذي يعمل على تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة الإنسانية، والاحتياجات العملياتية واللوجستية الداعمة لهذا المسار، ما يسهم في خلق استجابة موحدة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.


كما أشاد سموه، بدعم الأمم المتحدة للمؤتمر، مشيرا إلى أهمية تمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية، بما يسهم في عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها سكان قطاع غزة .


ولفت سموه، إلى دور الأمم المتحدة المهم بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، مؤكدا الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.


 

أكمل القراءة...

السبت، 18 مايو 2024

«الهلال الأحمر الإماراتي» تشتري أضاحي وكسوة العيد لأهالي غزة

527.7 ألف مستفيد في 54 دولة من حملة 2024

 

527.7 ألف مستفيد في 54 دولة من حملة 2024


كشفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن إرسال فرق تابعة لها إلى قطاع غزةقطاع غزة، للتعاقد مع أصحاب ومربي الماشية لشراء أضاحي العيد، تمهيداً لتوزيعها على الأسر داخل القطاع ضمن مشروع «حملة الأضاحي 2024»، الذي يستهدف الوصول إلى 527.7 ألف مستفيد هذا العام داخل الإمارات، وفي 53 دولة حول العالم، فيما أكدت الهيئة أنها بدأت إرسال أولى شحنات «كسوة العيد» إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيداً لإدخالها إلى القطاع وتوزيعها على الأطفال والأسر.


وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة مشروع الأضاحي هذا العام تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم»، ويستفيد منه 527 ألفاً و700 شخص داخل الدولة وخارجها، بينهم نحو 100 ألف شخص داخل الدولة، و400 ألف شخص من 53 دولة، فيما يستفيد من كسوة العيد 27 ألفاً و700 شخص، بكلفة مبدئية تجاوزت 15 مليون درهم.


وأعلن الأمين العام للهيئة، راشد مبارك المنصوري، خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة، أمس، في مقرها الرئيس بأبوظبي، أن الهيئة تطمح للوصول بميزانية المشروع إلى 100 مليون درهم، لزيادة عدد المستفيدين في أربع قارات، للحد من التداعيات الإنسانية لنقص الغذاء في تلك الدول، بناء على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.


وأكد المنصوري، في كلمته خلال المؤتمر، أن برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد توسعاً رأسياً وأفقياً، حيث يظهر ذلك جلياً من حجم حملة الأضاحي التي تم إطلاق فعالياتها، مستهدفة دعم المتبرعين والخيّرين الذين هم سند الهيئة في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضاً عونها في مكافحة الفقر والجوع والأمراض، وتعزيز البنيات التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول.


وقال الأمين العام للهلال الأحمر، إن «مشروع الأضاحي يسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية والحد من تداعيات نقص الغذاء في العديد من الدول، كما أنه يستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئتنا الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجنا والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في تحسين الحياة والحد من وطأة المعاناة».


وأضاف أن «مشروع الأضاحي إلى جانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام»، مؤكداً أن الهيئة وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي على الساحة المحلية.


وأشار إلى أن مراكز الهيئة على مستوى الدولة أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع الأضاحي بالصورة التي تحقق أهداف القيادة العليا للهيئة، وتلبي تطلعات المستفيدين، مشدداً على أن الهيئة تتوخى توسيع مظلة المستفيدين من المشروع هذا العام، وهي حريصة على أن يكون أكثر شمولاً للشرائح التي تستهدفها محلياً.


وأوضح المنصوري أن «مشروع الأضاحي يأتي هذا العام وسط ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها كثير من شعوب المنطقة والعالم، خصوصاً الأشقاء في قطاع غزة، نتيجة حدة الحروب والأزمات والكوارث، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية السائدة التي يعلمها الجميع، لذلك تسعى هيئة الهلال الأحمر إلى توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة»، لافتاً إلى أن الحملة تهدف إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع الشعوب كافة، لاسيما أولئك الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والنازحين التي تفتقر لكثير من مقومات الحياة.


ورداً على سؤال حول مدى تخصيص جزء من الحملة لصالح الأسر المتضررة من الحرب على قطاع غزة قطاع غزة، قال المنصوري: «بالفعل تركز حملة الأضاحي هذا العام بشكل كبير على تلبية الاحتياجات الغذائية والكسائية لأهالينا في قطاع غزة، حيث توجد حالياً فرق تابعة للهيئة في قطاع غزة للاتفاق على شراء كميات كبيرة من الأضاحي من داخل القطاع دون تثبيت للأسعار، وذلك لتوزيعها على الأسر، كما تم البدء في تنفيذ مشروع شراء كسوة العيد من ملابس وهدايا، بغية توزيعها على الفئات المستهدفة في القطاع». وأضاف أن «الهيئة انتهت، أخيراً، من تجهيز المرحلة الأولى من الطرود، ويجري شحنها حالياً إلى مدينة العريش في مصر، استعداداً لإدخالها إلى قطاع غزة، سواء عبر التسليم المباشر أو عن طريق إسقاطها جواً».


وأشار المنصوري إلى أن كسوة العيد ستتضمن ملابس وهدايا ومقتنيات متنوعة، سيكون لها دور مهم في إدخال الفرحة والبهجة والسرور إلى البيوت والأسر الفلسطينيةالأسر الفلسطينية، موجهاً الشكر للأيادي الإماراتية البيضاء التي امتدت لتصل إلى كل محتاج فلسطيني.


كلفة الأضحية

أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها أكملت ترتيباتها لتعزيز فعاليات حملة الأضاحي 2024، وذلك لاستقبال دعم الخيّرين، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ الهيئة، من خلال الموقع الإلكتروني والإيداعات البنكية وتطبيقات الهواتف الذكية، والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية، والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى نشر مندوبي الهيئة في مئات المواقع على مستوى الدولة، خصوصاً في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة. وذكرت الهيئة أن كلفة الأضحية هذا العام تبلغ 675 درهماً داخل الدولة، و495 درهماً خارجها، و10 دراهم لتيسير الحج، و10 دراهم للصدقات، و50 درهماً لكسوة العيد، و10 دراهم لتيسير العمرة، و250 درهماً كلفة السلة الغذائية لأهالي غزة، و50 درهماً كسوة عيد أهالي غزة، و10 دراهم عيدية.

أكمل القراءة...