َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات اوكرانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اوكرانيا. إظهار كافة الرسائل

السبت، 19 أكتوبر 2024

بوساطة إماراتية تاسعة.. تبادل 190 أسيرا بين روسيا وأوكرانيا

 

انعكاسا لعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين

انعكاسا لعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين

أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 190 أسيرا مناصفة من الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تم تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 2184 أسيرا.


وقد أعربت وزارة الخارجية عن شكرها للبلدين على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية لإنجاح عملية تبادل الأسرى بالرغم من تحديات ظروف الحرب الحالية، والذي يؤكد الثقة التي تحظى بها الدولة لدى جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، وتقديرهما لدورها في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين.


واعتبرت الوزارة، أن نجاح الوساطة الجديدة، وهي التاسعة من نوعها منذ بداية العام 2024، يمثل انعكاسا لعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين


وأكدت وزارة الخارجية على التزام دولة الإمارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة على موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، حيث تسعى الدولة إلى دعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.


وتجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام الجاري في إتمام 8 عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين

 

نأسف لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان

 نأسف لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان

 ألقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها التاسعة والسبعين.


وفيما يلي نص البيان ..

 السيد الرئيس،

أشكر معالي دينيس فرانسيس على إدارته المتميزة لأعمال الدورة السابقة، وأهنئ معالي فِيليمون يانغ على ترؤسه لأعمال الدورة التاسعة والسبعين، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسداد.      


مِن مِنبَر هذهِ الجمعية العام التي لَطالما احتضنت العالم وأصغت لآماله وآلامه، ندعوكم لنعمل سوياً، لكي نورث أبناءنا وبناتنا، والأجيال المقبلة، عالماً أفضل، ينعمون فيه بالعيش الكريم والازدهارِ والاستقرار، موظفين لذلك كل ما نمتلكه من قدرات وأدوات سياسية ودبلوماسية واقتصادية، مسخرين له أفضل ما توصلت إليه البشرية من تقدم وعلم، من أجل الحفاظ على الحياة بكل تجلياتها وصورها.


وفي دولة الإمارات وضعنا هذه الرؤية نصب أعيننا،


فأطلقنا العنان لعجلة التقدّم في ميادين التنمية والاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا والصناعة،


 ومنذُ قيام دولة الإمارات، اعتمدت بلادي سياسة خارجيةً شفافة، قائمة على بناء شبكة علاقات متوازِنة معَ دول العالم، ودَعمِ جُهود إرساء الاستقرار الإقليمي والدولي، وخفض التصعيد، والتشجيع على الحوار وبناء الجسور، وحل الأزمات بدلاً من الاكتفاء بإدارتها.


وفي ظل المنعطفات الخطيرة التي يَمر بها العالم اليوم فلا بد من إعادة ضبط بوصَلة العَمَل الدُّوَلي نَحوَ جُملَة مِنَ المَبادِئ الأساسية التي لا يُمكِن أُن نَحيد عَنها،


أهمها، توحِيد المَوقِف تجاه جَميع القضايا الشَّائِكة، ومُساندةُ جَميع الشعوب، بعيداً عن ازدواجية المعايير، وضمان حماية المدنيين، وإعلاء سيادة القانون، والالتزام بحقوق الإنسان، واحترام مبادئ حسن الجِوار.


وتزداد أهمية العودة لهذه المبادئ، مع ما تشهده العديد من النّزاعات في منطِقتنا والعالم من انتهاكاتٍ صارخة عَمّقت المعاناة الإنسانية، وأعادتنا عقوداً لِلوراء، وتسببت في موجات لجوء ونزوح ضخمة، أثقلت كواهِل الدول المعنية ودول الجوار،


في ظل استمرار الحرب الدموية على قطاع غزّة، والحروب في السودان وأوكرانيا، والأزمات في اليمن وسوريا، وليبيا والساحل، وأفغانستان، وميانمار وهايتي، وغيرها.


ولا بد هنا من التذكير بأنه حتى للحروب قواعِد؛ ويجب على أطرافِها احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.


ففي غزة، يجب تحقيق وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات بشكلٍ عاجل وكامل ودون عوائق، وعلى نطاق واسع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


ويَجِب توخي الحِكمة في معالجة التطورات الإقليمية المتسارعة، المنذِرة بالخطر في منطقتنا،


ويبدو أنَّ ما كنا نُحَذِّر مِنه يَتطوّر الآن بشكلٍ قد يصبِح غَير قَابلٍ للسيطرة، لذا، نأسف لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان، في الوقت الذي كنا نتطلع فيه للإعلان عن التّوصل لصفقة تنهي الحَرب على غزة.


ولا يُمكن القَبول بتَجاهُل القرارات والآراء الاستشارية الصّادرة عَن أعلى هيئة قضائية أممية، وهي محكَمة العدل الدولية، بِما في ذلك تدابيرُها المؤقتة والمتّصلة بالحرب على غزة.


ونَدعُو للحفاظ على أمن وسلامة الشعوب، وصَون الاستقرار الإقليمي والدولي، بما في ذلك أمن طُرُق المِلاحة والتجارة الدولية، وإمدادات الطاقة،


خاصةً مع استمرار الجماعات الإرهابية والمتطرفة في استغلال مآسي الشعوب لتحقيق مآرِبِها السياسية.


وفي السودان، يجِب على الأطراف المتحاربة وقف القتال بشكلٍ فوريٍّ ودائم، والسماح بدخول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع، بشكلٍ مستدام ودون عوائق.


ونعرب عن رفضنا التام لاستمرار الأطراف المتحاربة في استهداف المدنيين، وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.


وتدين بلادي، بأشد العبارات، الاعتداء السافر، الذي شنته القوات المسلحة السودانية، على مقر سكن سفير دولة الإمارات في الخرطوم، في 29 من سبتمبر الجاري في خرقٍ صارخ للمبدأ الأساسي، المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية، وللمواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها، اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وندعو الأطراف المتحاربة للانخراط بشكل جاد في محادثات السلام.


وفي هذا الصدد، نرى أهمية البناء على المُخرجات الإيجابية لاجتماعاتْ مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان. ونشيد بالمبادرات التي تهدف للتوصل إلى حل شامل لإنهاء الأزمة، وعلينا أن نواصل جميعاً العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لرفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق من أجل حياة أكثر أماناً وازدهاراً.


وفي أوكرانيا التي تجاوزَتْ تَأثيرات الحرب فيها البِحار والقارات، فلا بد من إيجاد حل سلمي يضع حداً لهذا النزاع، وما رافقه من تزايد في الاستقطاب الدولي، وأزمات لجوء وأسرى، وتداعيات على الأمن الغذائي العالمي.


ومن خلال تواصلنا المستمر مع كافة الأطراف ساهمت بلادي في الإفراج عن قرابة 2000 أسير حرب عبر جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا،


ومستمرون بالدّفع نحو الحوار وخفض التصعيد، ودعم التعافي وإعادة البِناء.


وَحينَ نتحدث عن حلّ الأزَمات التي طالَ أمَدها، فلا بد مِن التأكيد مجدداً على دعمنا الكامل للسيادة المغربية على منطقة الصحراء المغربية، مع تأييدنا لمُبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية المغربية.


السيد الرئيس،


لَقد أبَت بِلادي التسليم، بتعطل الاستجابة الدولية في العديد من الأزمات، بفعل تصاعد الاستقطاب الدولي، والعوائق المفروضة من أطراف النزاعات،


فعملنا على تذليل العقبات وتسخير الإمكانات لمواصلة العمل الإنساني، ومدّ يد العون للمحتاجين في شتَّى بقاع الأرض، التزاماً بإرث الشيخْ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسّس دولة الإمارات.


واليوم، أمر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للشعب اللبناني الشقيق، بقيمة 100 مليون دولار، لمساندتهم في مواجهة التحديات الراهنة.


وحين اشتدت ويلات الحرب في السودان لتدفع بالملايين من السكان نحو كارثة إنسانية متعددة الأبعاد، سخرت بلادي جهودها لدعم الشعب السوداني،


حيث ساهمنا مؤخراً بمئة مليون دولار لتعزيز جهود الأمم المتحدة لمعالجة التداعيات الإنسانية لهذه الحرب في الداخل وفي دول الجوار، إلى جانب إنشائِنا لمستشفيين ميدانيين في تشاد لتقديم الخدمات الطبّية لكل من هم بحاجة إليها، بما يشمل اللاجئين السودانيين.

وبالمَثل، لم ندخر جهداً في دعم الأبرياء المحاصرين في غَزة،


حيث عملنا على مدهم بالمساعداتِ العاجلة عَبْرَ البرّ والجوّ والبحر، وسعينا لتوفير العلاج لأشقائنا الفلسطينيين مِن المرضى والمصابين، عَبرَ إنشاء مستشفى ميداني في رَفَحْ بغزةْ، ومستشفى عائِم في العريش، معَ استمرارنا في إجلاء الجرحى والمرضى وذويهم من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات دولة الإمارات، وأغلبهم مِن الأطفال ومرضى السَّرطان.


كما واصَلنا دَعمَنا لوكالة الأونروا، في ضُوء الدَّور الحَيَوِي الذي تقوم بِه في غزة، ونرحب بِإطلاقِها مُؤخراً لبرامج تمهيدية لاستئناف خَدَماتها التَّعليمية في القطاع، مُحَيِّين كافة الجُهود التي يَبذلها العاملين في المجال الإنساني، والتي تمثل الشُّعاع المُضيء وسط نفق الحَرب المظلم.

وَإِن أَردنا انتشال القضية الفلسطينية مِن هذه الحلقة المُفرغِة التي تدور فيها مُنذ سَبعَة عُقود، فلا بد مِن اتخاذ خُطُوات مَلموسَة لإِنشاء دولة فِلَسطِينِيّة مُستَقِلّة، عاصِمَتُهَا القُدس الشَّرقِيّة، استِناداً إلى حل الدَّولَتَين، والنّظر في تَشكِيل بِعثَة دُوليّة مُؤقّتة في القِطاع بِدَعوة رَسمِية مِنَ الحُكومة الفِلَسْطِينِيّة، لمُعالجَة الكارثة الإنسانية، وإرساء دعائم الأمن وسِيادَة القانون، وإعادة توحيد غزة والضِّفَة الغَربية تَحت السلطة الفِلَسطِينية بَعد إصلاحها، لِتَكون قادرة على المضي بخطىً ثابتة نَحو إيجاد حل سِياسيٍّ شَامِل وَعادل للقضيّة الفلسطِينية.


وتُؤمِن بِلادي بِأن دولة فلسطين، التي تبوأت منذ أيام مقعدها الجَديد في هذه القاعة أسوةً بسائر الأمم، قَد استَوفَت مُتَطلَّبات العضوية الكاملة في هذه المنظَّمة، تماماً كما استحقَّت الاعتراف بِها مِن قِبلِ الجَميع كدولة كامِلَة الأهليِّة تَحتَ الاحتلال.


السيد الرئيس،


بِالتَّوازِي مع جهودِنا فِي هذه الملفات، تستمر بلادي في مطالباتِها لإيران بِإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات،


ونستمر بحثها على الاستجابة لدعواتنا المتكررة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.


وفي سائِر القضايا، ترى دولة الإمارات بأن الدبلوماسية هي خيارنا الأمثل، فلا يمكن أن نطفئ النار بالنار. وحِينَ لا تُجدي المَناهِجُ التقليديةُ نَفْعاً َمِن واجِبِنا تَجديدُها، لِنَتمكن مِنَ التَّحرك في أحلَك لَحَظات التَّاريخ.


السيد الرئيس،


إن بناء مستقبل آمن ومزدهر يتطلب تحديث آليات العمل متعدد الأطراف، لتمكينها من مواكبة التحديات الجسيمة التي تحيط بِنا، والاضطلاع بأدوار هامة في حل النزاعات والأزمات،


خاصةً بعدما عجزت المنظومة الدولية بشكلها الحالي عن منع أخطرِ الجرائم، أو المسائلة عَنها.


ويستدعي ذلك في المقام الأول إصلاح مجلس الأمن، عبرَ جهدٍ شامل يضم كافة أعضاء الأمم المتحدة، بما يُعيد للمجلس مصداقيتَه، ويُعينه على الوفاء بولايته في حفظ السلم والأمن الدوليين، ويمكِّنُه من مكافحة الإفلات من العقاب، حتى في الحالات التي يَعجَز فِيها المَجلِس عَن التحرُّك، بِفِعل الاستقطاب والاعتبارات السياسية.


كما يجب إشراك الدول النامية والفقيرة في صلب الجهود الدولية، مع ضمان اضطلاع النساء والشباب بأدوارِهم الطبيعية والهادفة في سائر أروقة العمل المشترك.


وفي فورة انشغالنَا بالتعامل مع الواقع السائد، دعونا لا نغفل عن أهمية جهود الوقاية من الأزمات، حيث إن أخطر الحروب التي شَهِدَها التاريخ لم تنشأ في عشيةٍ وضحاهَا، بل كانت امتداداً لأعوام أو عقود من التطرف وخطاب الكراهية والتعصب.


ويستدعي ذلك اتخاذَ خُطُوات مَلمُوسَة لإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لإخماد شرارة النزاعات قبل اشتعالها.


وبالإضافة لذلك، فإن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب، بما في ذلك التغيـر المُناخي،


حيث أبرزت مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي التي استضافتهَا دولة الإمارات، ما يمكن تحقيقه إن عَمِلنا معاً، خاصةً بعد اعتماد مئة وثمانية وتِسعين دولةً لـ"اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي جسَّدَ توافقاً دولياً لوضع مجموعة من التدابير، لتفادي ارتفاع حرارة كوكب الأرض فوق مستوى درجة ونصف مئوية وتفعيل صندوق "الخسائر والأضرار" لتعويض الدول الأكثر تضَرُّرَاً من تغيُّر المُناخ.


وسَنُواصِل التعاون مَع الجميع لِدَعم العَمَل المُناخي والطاقة المُتَجَدّدَة والنظيفة، بِما في ذلك مِن خلال مبادرة "ترويكا رِئاسات مُؤتمرات الأطراف" مَعَ أذَرْبَيجان والبرازيل، لتَقديمِ استجابة ملموسة لتحقيق أهداف اتفاقات المناخ الدولية.


كما سَنواصل مَساعينا للحدّ مِن أزمة نُدرَة المِياه وتوفير المِياه النظيفة والمُستدامة للجميع، وذلكَ عبر "مؤتمر المياه" الذي نَعتَزِم استضافَتَه عَام 2026 بالشراكة مع السنغال، ومبادراتِنا المُتَعَدِّدَة في هذا المجال وأولها "مُبادرة محَمد بِن زايدْ لِلْمَاء" التي أُطْلِقَت هذا العام.


وبهذه الروح التّي تَتَطلّع دوماً إلى الأمام، تسعى بلادي لاستكشاف الفُرص الكامِنة في وَسائِل التِّكنولوجيا المُتَقَدِّمَة، لِتَكون التِّكنولوجيا النَّاشئة، ومنها تَقَنيَّات الذكاء الاصطناعي، أدوات أساسيةْ لابتكار الحلول في أعمالِنا وحَياتِنا وخَدماتِنا الحُكوميةْ.


ونُؤمِن بِضَرورَة تَوجيه الاهتمامِ الدوليّ نَحوَ هذه الوَسائلْ، والاستثمار فيها، بِما يُسَرِّع مِن وَتيرة التنميةِ المُستدامة، ويُحْدِث تَحوُّلات جَذرية في التعامُل مَع التَّحديات في مُختَلَف المَيادين، على نَحْو يَسُدُّ فَجوات التَّنمية ويدعمُ تَقَدُّم الجَميعْ.


السَّيد الرئيس،

دَعونا نَغتَنِم هذه الفُرصة لتَصحيح مَسار العَمَل الدولي المُشتَرَك، مَلاذنا الجَامِع في الشدائِد، وأن نعمَل يَداً بِيَد لِصُنْع مُستقبلٍ باهرٍ تَفخَرُ بِه الأجيال القادِمةْ.

أكمل القراءة...

السبت، 14 سبتمبر 2024

وساطة إماراتية ثامنة بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 206 أسرى

 

شكر من قيادت دولتي أوكرانيا ورسيا على الجهود الاماراتية المستمرة

شكر من قيادت دولتي أوكرانيا ورسيا على الجهود الاماراتية المستمرة

 أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها، بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة، شملت 206 أسرى، مناصفة من الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1994 أسيرا.


وقد أعربت وزارة الخارجية عن شكرها للبلدين على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية، لانجاح عملية تبادل الأسرى، بالرغم من تحديات ظروف الحرب الحالية، والذي يؤكد الثقة التي تحظى بها الدولة، لدى جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، وتقديرهما لدورها في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين.


واعتبرت الوزارة أن نجاح الوساطة الجديدة، وهي الثامنة من نوعها، منذ بداية العام 2024، تمثل انعكاسا لعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.


وأكدت وزارة الخارجية التزام دولة الامارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى ايجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، حيث تسعى الدولة إلى دعم جميع المبادرات، التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.


تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام الجاري، في إتمام سبع عمليات تبادل أسرى حرب، بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَيْن إثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 17 يوليو 2024

روسيا وأوكرانيا تتأهبان لتبادل 90 أسيرا .. نجاحاً للوساطة الإماراتية الجديدة


الإمارات شريك موثوق به على المستوى الدولي


الإمارات شريك موثوق به على المستوى الدولي

نجاح الوساطة الإماراتية الجديدة يعكس المكانة العالمية لدولة الإمارات كشريك موثوق به على المستوى الدولي ولا سيما من جانب روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ما ساهم في نجاح الجهود


حيث قالت "بلومبرغ" وفقا لما نقله شخص مطلع موثوق فيه إن روسيا وأوكرانيا ستتبادلان 90 أسير حرب اليوم الأربعاء في اتفاق توسطت فيه دولة الإمارات.


وكانت وسائل إعلام أوكرانية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن مفوض حقوق الإنسان في البرلمان دميترو لوبينيتس قال إن الحكومة تخطط، بمساعدة الإمارات، لتبادل "كبير" للأسرى مع روسيا قريبا، على ما أفادت وكالة رويترز.


وأجرت روسيا وأوكرانيا بعض عمليات تبادل للأسرى في الحرب المستمرة منذ 27 شهرا التي بدأت بعملية عسكرية روسية في جارتها الدولة السوفياتية السابقة.


وأعادت كل من روسيا وأوكرانيا 90 أسيرا في آخر عملية تبادل، جرت في يونيو/ حزيران الماضي وتوسطت فيها الإمارات أيضا.


وخلال عملية التبادل السابقة في يونيو/حزيران، قالت الخارجية الإماراتية إن مساعي دولة الإمارات مستمرة في دعم كل الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين.


وشددت على أن "الحوار وخفض التصعيد وتبني المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وسيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها".


وكانت جهود الوساطة الإماراتية قد نجحت منذ بداية العام في إتمام خمس عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 26 يونيو 2024

نجاح الوساطة الإماراتية الخامسة في تبادل 180 أسير بين روسيا وأوكرانيا

خامس نجاح لوساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا


خامس نجاح لوساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا 

 أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، الثلاثاء، عن نجاح جهود وساطة أجرتها دولة الإمارات بين روسيا وأوكرانيا، وأدت إلى إتمام عملية تبادل أسرى حرب شملت 180 أسيراً من كلا الجانبين.


ويأتي نجاح الوساطة الجديدة التي تعتبر الخامسة من نوعها منذ بداية العام الجاري تجسيداً لعلاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين، واعتبارها وسيطاً موثوقاً به لدى الطرفين.


وتوجهت وزارة الخارجية الإماراتية بالشكر إلى حكومتي روسيا وأوكرانيا على تعاونهما، الأمر الذي أدى إلى نجاح جهود دولة الإمارات.


مساعٍ إماراتية مستمرة لسلام

وأكدت الوزارة على استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كل الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين.


وشددت على أن "الحوار وخفض التصعيد وتبني المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وسيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها".


الرابعة منذ بدء العام

وكانت جهود الوساطة الإماراتية قد نجحت منذ بداية العام في إتمام أربع عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا.


كما نجحت في ديسمبر/كانون الأول 2022 في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.


أكمل القراءة...

الخميس، 28 مارس 2024

الإمارات تُرسل 50 طناً مساعدات غذائية إلى أوكرانيا



من الامارات الي بولندا لاغاثة الشعب الاوكراني 

أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل على متنها 50 طناً من المواد الغذائية إلى أوكرانيا، في إطار الدعم الإغاثي المتواصل لمساعدة المتضررين في أوكرانيا، والتخفيف من حدة التداعيات التي تواجه الشعب الأوكراني الصديق.


وقد تم إرسال المساعدات جواً إلى بولندا، وستقوم بعثة الدولة في بولندا بالإشراف على نقل المساعدات إلى الأراضي الأوكرانية.


وقالت رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، مريم بنت محمد المهيري: «تؤكد دولة الإمارات - بتوجيهات من قيادتها الرشيدة - التزامها بمساعدة المتضررين من المدنيين في أوكرانيا».


وأشارت إلى أن شهر رمضان، شهر الكرم والعطاء، يُعد فرصة لتقديم المساعدات التي تعبّر عن التضامن الإنساني وتلبّي الحاجات الضرورية للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً.


وأضافت: «ستستمر دولة الإمارات في تقديم أشكال الدعم والرعاية كافة، للمدنيين المتأثرين في أوكرانيا، من خلال المساعدات الإنسانية، في إطار الجهود المستمرة لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الأوكراني الصديق».


من جهته أكد مساعد وزير الخارجية للتنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، حرص الدولة على بذل الجهود كافة لتوفير المواد الإغاثية للمتضررين، بشكل متواصل، وأنه منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، قدمت دولة الإمارات بشكل متواصل المساعدات الإغاثية والغذائية للمتضررين، بهدف تخفيف حدة المعاناة التي يواجهها الشعب الأوكراني الصديق.

أكمل القراءة...

الخميس، 8 فبراير 2024

الإمارات تعيد 200 أسير حرب بين روسيا وأكرانيا

 

نجحت وساطة إماراتية جديدة، في إتمام عملية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا.



نجحت وساطة إماراتية جديدة، في إتمام عملية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا.


وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن دولة الإمارات قامت بوساطة إنسانية خلال عملية تبادل 100 أسير بين الجانبين الروسي والأوكراني.


وتابعت الوزارة: «في الثامن من فبراير/ شباط الجاري، إثر مفاوضات، عاد 100 جندي روسي كانوا معرضين لخطر الموت في الأسر من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، وفي المقابل تم تسليم 100 أسير حرب من القوات الأوكرانية»


وأشارت الوزارة إلى أن "نجاح الوساطة الجديدة يعكس المكانة العالمية لدولة الإمارات كشريك موثوق به على المستوى الدولي ولا سيما من جانب روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ما ساهم في نجاح الجهود".


وأكدت الخارجية الإماراتية على "التزام دولة الامارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى ايجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا"، مؤكدة على "موقفها الثابت المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، وسعيها لدعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة".


وسبق أن أدت وساطة إماراتية مطلع العام الحالي إلى تبادل مئات الأسرى بين روسيا وأوكرانيا إضافة إلى وساطة أخرى في كانون الأول/ديسمبر للإفراج وتبادل سجينَين اثنين بين الولايات المتحدة وروسيا.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

بقيمة 100 مليون دولار.. الإمارات تقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا

مساعدات الامارات لاوكرانيا


استمراراً للجهود الإنسانية الإماراتية، تم تسيير طائرات مساعدات غذائية، وسيارات إسعاف مجهزة طبياً ضمن جسر جوي إغاثي متصل منذ مارس الماضي، للمساهمة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين  والنازحين الأوكرانيين، وذلك إلى مدينة وارسو ببولندا.

وتواصلا لهذا الجهد الخيري الانساني أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتقديم مساعدات إغاثية إنسانية إضافية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى المدنيين الأوكرانيين المتضررين من الأزمة في أوكرانيا.

وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: إن هذه المساعدات الإضافية تأتي انطلاقاً من إيمان صاحب السمو رئيس الدولة بأهمية التضامن الإنساني خاصة في حالات الحروب والنزاعات وتندرج ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة في التخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة الأوكرانية.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات قدمت خلال الأشهر الماضية مساعدات إغاثية مماثلة إلى المدنيين الأوكرانيين المتضررين من الأزمة فضلاً عن تسييرها طائرات تحمل مساعدات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في بولندا ومولدوفا وذلك استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين من أوكرانيا.

وذلك اقرارً إن دولة الإمارات تدعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وتحرص على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي إلى جانب تكثيف الجهود المبذولة لدعم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين المتضررين في أوكرانيا.

أكمل القراءة...