َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات لبنان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لبنان. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 31 أكتوبر 2024

محمد بن راشد يوجه بإطلاق مشروع لدعم برامج استمرارية التعليم في لبنان

 


"المدرسة الرقمية"

تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لدعم الشعب اللبناني الشقيق ..وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر "المدرسة الرقمية" التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

ويأتي مشروع "استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025" جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد.

ويدعم المشروع استمرارية النظام التعليمي للأطفال المنقطعين عن التعليم عبر منصات رقمية متكاملة، تعمل على تقديم دروس وبرامج تعليمية تحسن من مستوى الطلاب التعليمي، وتزود المعلمين بالمهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم.

ويجسد المشروع إيمان دولة الإمارات بأن استمرارية التعليم أمر حيوي لدعم المجتمع من أجل تجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من قدرة المجتمع على النهوض والتعافي على المدى الطويل.

وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إن مشروع استمرارية التعليم في لبنان يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ”حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بمساندة الشعب اللبناني الشقيق وتمكينه من مواجهة التحديات الراهنة في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع التعليمي، حيث يواجه عدد كبير من الأطفال خطر التأخر بالتعليم بسبب الأحداث الجارية وعدم القدرة على الالتحاق بالعام الدراسي الجديد.

وأضاف معاليه أن مشروع استمرارية التعليم الذي تشرف على تنفيذه المدرسة الرقمية من خلال اعتماد الحلول الذكية وإتاحة محتوى تعليمي رقمي وفق المنهج الرسمي اللبناني، "يكتسب أهمية كبرى لحاضر ومستقبل طلبة لبنان الشقيق، وهو ما يعكس إيمان دولتنا وقيادتنا بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم للنهوض بالمجتمعات ومساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة.

وتتولى "المدرسة الرقمية"، الإشراف على تنفيذ المشروع بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية لضمان استمرارية التعليم للأطفال المتأثرين بانقطاع التعليم، بسبب نقص الموارد، والافتقار الى بنية تحتية تعليمية مناسبة تلبي احتياجات العام الدراسي الجديد.

ويهدف مشروع استمرارية التعليم في لبنان، إلى توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وجه في العاشر من أكتوبر الجاري بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، يستفيد منها 250 ألف شخص في لبنان، ويتم توزيعها على المستحقين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

يذكر أن الحملة المجتمعية "الإمارات معك يا لبنان" انطلقت مطلع شهر أكتوبر 2024 بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وقد لاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، حيث نُظمت هذه الأنشطة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة، كما شهدت الحملة تسيير الطائرات والسفن محملة بالمواد الطبية الأساسية والطرود الغذائية ومستلزمات النساء والأطفال والمستلزمات الإيوائية المتعددة، دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الأزمة الحالية الطارئة والظروف الحرجة الصعبة.

وتولي مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أهميةً خاصةً لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.

وانطلاقاً من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين شروط حياتهم وحياة أسرهم.

كذلك تعمل مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ضمن محور نشر التعليم والمعرفة على تطوير برامج ومشاريع تنويرية في الوطن العربي تهدف إلى تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف، خاصة وسط النشء، وتضع أسساً متينةً لبناء شباب واع مدرك للتحديات التي تواجه مجتمعه، ويتحلى بالقدرات المعرفية التي تمكنه من التعامل مع هذه التحديات بكفاءة.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

محملة بـ 40 طناً .. الإمارات ترسل الطائرة الثانية عشرة من المساعدات الإغاثية للأشقاء اللبنانيين

 

حملة معك يا لبنان

حملة الامارات معك يا لبنان 

 أرسلت دولة الإمارات الطائرة الثانية عشرة من المساعدات الإغاثية المتنوعة، محملة بـ"40 طناً" من المواد الطبية والغذائية والمستلزمات الإيوائية تلبية للاحتياجات الضرورية للشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الحرجة بسبب الأزمة الحالية.


وتواصل دولة الإمارات استجابتها الإنسانية العاجلة لإغاثة الأشقاء اللبنانيين في إطار حملة الإغاثة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان"، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.


وفي هذا الصدد، أوضح سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن الطائرة الإماراتية الثانية عشرة من المساعدات الإغاثية الموجهة للشعب اللبناني الشقيق؛ هي امتداد للجسر الجوي الإغاثي للمتأثرين والجرحى والمصابين والمحتاجين جراء التداعيات الحاصلة في المنطقة، مؤكداً حرص دولة الإمارات نحو تحقيق التعافي المبكر والأمن والاستقرار.


وأشار سعادته إلى أن الدور الحيوي والإنساني العالمي الرائد الذي يضطلع به مجلس الشؤون الإنسانية الدولية نحو أهمية الاستجابة العاجلة لمثل هذه التحديات المُلحة والمتطلبات الأساسية، منوهاً بأن جميع المؤسسات والجمعيات الإماراتية المانحة ستواصل أعمالها الإنسانية والخيرية لدعم الأشقاء اللبنانيين ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة هذه الظروف الحرجة والأوضاع الصعبة.

أكمل القراءة...

الأحد، 13 أكتوبر 2024

أسر تتطوع لدعم «الإمارات معك يا لبنان»

 

الامارات معك يا لبنان

الامارات معك يا لبنان 

شارك آلاف المتطوعين من المواطنين والمقيمين في حملة «الإمارات معك يا لبنان» في مركز المؤتمرات والمعارض بمدينة إكسبو دبي، أمس، بتقديم التبرعات للحملة، أو المشاركة في تعبئة السلع الإغاثية وتجهيزها استعداداً لإرسالها للشعب اللبناني.


ورصدت الصحف ميدانياً مشاركة الأسر المتطوعة من مختلف الجنسيات، حيث توافدت بأعداد كبيرة خلال الساعة الأولى من بدء الحملة، للمشاركة في جمع وتعبئة صناديق المواد والسلع الغذائية والمستلزمات الأساسية، لإرسالها للمتضررين من الأحداث في لبنان.


وحرصت الأسر على المشاركة في الحملة بشكل جماعي، واصطحاب أطفالها لعيش التجربة على أرض الواقع، وغرس قيم التكاتف والتعاضد في نفوسهم منذ الصغر. 


وأكد أفراد منها للصحيفة أن عيش التجربة أكثر تأثيراً في الأطفال من مجرد الحديث معهم عن أهمية تقديم المساعدة لأهلنا في كل مكان.


وحرصت سلمى عبدالقادر، وهي سودانية من أصحاب الهمم، على المشاركة في الحدث، على الرغم من صعوبة تحركها، كونها من أصحاب الهمم.


وقالت إنها سعيدة بالمشاركة في تقديم الدعم والعون للشعب اللبناني، مضيفة أن دعمه واجب على كل إنسان، مهما اختلفت جنسيته أو ثقافته.


ولفتت إلى أنها وذويها يشعرون بالمعاناة التي يعيشها اللبنانيون حاليا، خصوصاً أن السودان يعيش حالة من عدم الاستقرار منذ فترة طويلة، الأمر الذي حفّزها على المبادرة ومحاولة فعل أي شيء لمساعدة الأشقاء في لبنان.


وانطلقت حملة «الإمارات معك يا لبنان» تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.


وبدأت حملة الإغاثة الوطنية في مركز المعارض في مدينة إكسبو دبي، بمشاركة آلاف المتطوعين من المواطنين والمقيمين، من مختلف شرائح المجتمع، حيث بادروا بتجهيز حزم إغاثية متنوعة تضم السلع الغذائية المخصصة للأطفال والنساء.


ويأتي تجميع المساعدات الإغاثية ضمن برنامج الحملة الجماهيرية التي بدأت الثلاثاء الماضي، وتستمر حتى 21 أكتوبر الجاري، حيث قدمت دولة الإمارات 100 مليون دولار مساعدات عاجلة، تضمنت تسيير تسع طائرات إغاثية، حملت 375 طناً من المساعدات، واحتوت على 205 أطنان من الإمدادات الطبية والغذائية ومعدات الإيواء، و93 طناً من المواد الغذائية الإضافية، و37 طناً من المستلزمات الخاصة بالأطفال والنساء، إضافة إلى مساعدات إغاثية بقيمة 30 مليون دولار للنازحين اللبنانيين إلى سورية.

أكمل القراءة...

السبت، 12 أكتوبر 2024

اليوم.. بدء جمع المساعدات الإغاثية لحملة «الإمارات معك يا لبنان» بمدينة إكسبو دبي

 

حملة الامارات معك يا لبنان

حملة الامارات معك يا لبنان

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تبدأ اليوم أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية ضمن حملة الإغاثة الوطنية «الإمارات معك يا لبنان» في مركز المعارض بمدينة إكسبو دبي، من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً.


وتتولى مؤسسة دبي العطاء إدارة وتنظيم تجميع المساعدات الإغاثية بمشاركة عدد من المتطوعين من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، بالتعاون والتنسيق مع الجهات والمؤسسات المانحة ورجال الأعمال في إمارة دبي، تحقيقاً لأهداف الحملة الرامية إلى التضامن الإنساني والتآزر الأخوي مع الشعب اللبناني الشقيق، في ظل الظروف الحالية الصعبة والاحتياجات الإنسانية المُلحة والمعطيات الراهنة.


يأتي تجميع المساعدات الإغاثية الي لبنان بمدينة إكسبو دبي ضمن برنامج الحملة الجماهيرية، التي بدأت الثلاثاء الماضي وتستمر حتى 21 أكتوبر الجاري.

أكمل القراءة...

الخميس، 10 أكتوبر 2024

تماشياً مع حملة رئيس الدولة.. محمد بن راشد يوجّه بمساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني

مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية


مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، لمساعدته على مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.


 ويستفيد من المساعدات العاجلة التي تقدمها المؤسسة، 250 ألف شخص في لبنان، ويتم توزيعها على المستحقين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.


 وتجسد هذه المساعدات العاجلة للشعب اللبناني النهج الراسخ لدولة الإمارات، وحرص قيادتها منذ فجر التأسيس على تقديم الدعم غير المحدود للأشقاء العرب، انطلاقاً من ثوابتها الإنسانية ومسؤوليتها القومية.


 وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن تقديم المساعدات العاجلة للشعب اللبناني الشقيق يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالوقوف إلى جانب الأشقاء العرب، وتسخير الإمكانات لتلبية احتياجاتهم الأساسية في الظروف المختلفة. 

 

أكمل القراءة...

الاثنين، 7 أكتوبر 2024

حملة إغاثية لدعم الشعب اللبناني

 

الإمارات معك يا لبنان

الإمارات معك يا لبنان

بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أطلق سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حملة إغاثية لدعم الشعب اللبناني الشقيق على مستوى الدولة.


تبدأ الحملة بعنوان «الإمارات معك يا لبنان» اعتباراً من غد وتستمر حتى 21 أكتوبر الجاري، ويشارك فيها المجتمع والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.


وأكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الاهتمام البالغ الذي توليه دولة الإمارات برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونهجها الراسخ في دعم الأشقاء في لبنان إزاء ما يواجهون من تحديات إنسانية وظروف صعبة.


وأعرب سموّه عن ثقته بالدور الإنساني والأخوي المعهود عن المجتمع الإماراتي الأصيل، أفراداً ومؤسسات ورجال أعمال في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء في مثل هذه الأزمات، وتقديم يد العون لمساعدة المحتاجين.


وتأتي الحملة بعدما أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قبل أيام، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار في إطار جهود الدولة لدعم الأشقاء اللبنانيين، ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة التحديات الراهنة والصعوبات الحالية، وفي ضوئها بدأت دولة الإمارات بإرسال ست طائرات محملة بقرابة 205 أطنان من الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية ومعدات الإيواء، للإسهام في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية والصحية الحرجة، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.


وأرسلت دولة الإمارات ست طائرات تحمل على متنها نحو 205 أطنان من الإمدادات الطبية والإغاثية والغذائية ومعدات الإيواء إلى لبنان، لدعم الأشقاء اللبنانيين.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

الإمارات تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان

 

الامارات تقدم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي

الامارات تقدم 
حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي

عبرت دولة الإمارات، عن قلقها البالغ من التطورات التي تجري في لبنان، ومن تداعيات انزلاق هذه الأوضاع الخطيرة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة.


وأكدت دولة الإمارات، على موقفها الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى الأشقاء في لبنان.


ودعت وزارة الخارجية، في بيان لها، إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف تصاعد القتال لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية.

أكمل القراءة...

بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين

 

نأسف لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان

 نأسف لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان

 ألقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها التاسعة والسبعين.


وفيما يلي نص البيان ..

 السيد الرئيس،

أشكر معالي دينيس فرانسيس على إدارته المتميزة لأعمال الدورة السابقة، وأهنئ معالي فِيليمون يانغ على ترؤسه لأعمال الدورة التاسعة والسبعين، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسداد.      


مِن مِنبَر هذهِ الجمعية العام التي لَطالما احتضنت العالم وأصغت لآماله وآلامه، ندعوكم لنعمل سوياً، لكي نورث أبناءنا وبناتنا، والأجيال المقبلة، عالماً أفضل، ينعمون فيه بالعيش الكريم والازدهارِ والاستقرار، موظفين لذلك كل ما نمتلكه من قدرات وأدوات سياسية ودبلوماسية واقتصادية، مسخرين له أفضل ما توصلت إليه البشرية من تقدم وعلم، من أجل الحفاظ على الحياة بكل تجلياتها وصورها.


وفي دولة الإمارات وضعنا هذه الرؤية نصب أعيننا،


فأطلقنا العنان لعجلة التقدّم في ميادين التنمية والاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا والصناعة،


 ومنذُ قيام دولة الإمارات، اعتمدت بلادي سياسة خارجيةً شفافة، قائمة على بناء شبكة علاقات متوازِنة معَ دول العالم، ودَعمِ جُهود إرساء الاستقرار الإقليمي والدولي، وخفض التصعيد، والتشجيع على الحوار وبناء الجسور، وحل الأزمات بدلاً من الاكتفاء بإدارتها.


وفي ظل المنعطفات الخطيرة التي يَمر بها العالم اليوم فلا بد من إعادة ضبط بوصَلة العَمَل الدُّوَلي نَحوَ جُملَة مِنَ المَبادِئ الأساسية التي لا يُمكِن أُن نَحيد عَنها،


أهمها، توحِيد المَوقِف تجاه جَميع القضايا الشَّائِكة، ومُساندةُ جَميع الشعوب، بعيداً عن ازدواجية المعايير، وضمان حماية المدنيين، وإعلاء سيادة القانون، والالتزام بحقوق الإنسان، واحترام مبادئ حسن الجِوار.


وتزداد أهمية العودة لهذه المبادئ، مع ما تشهده العديد من النّزاعات في منطِقتنا والعالم من انتهاكاتٍ صارخة عَمّقت المعاناة الإنسانية، وأعادتنا عقوداً لِلوراء، وتسببت في موجات لجوء ونزوح ضخمة، أثقلت كواهِل الدول المعنية ودول الجوار،


في ظل استمرار الحرب الدموية على قطاع غزّة، والحروب في السودان وأوكرانيا، والأزمات في اليمن وسوريا، وليبيا والساحل، وأفغانستان، وميانمار وهايتي، وغيرها.


ولا بد هنا من التذكير بأنه حتى للحروب قواعِد؛ ويجب على أطرافِها احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.


ففي غزة، يجب تحقيق وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات بشكلٍ عاجل وكامل ودون عوائق، وعلى نطاق واسع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


ويَجِب توخي الحِكمة في معالجة التطورات الإقليمية المتسارعة، المنذِرة بالخطر في منطقتنا،


ويبدو أنَّ ما كنا نُحَذِّر مِنه يَتطوّر الآن بشكلٍ قد يصبِح غَير قَابلٍ للسيطرة، لذا، نأسف لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان، في الوقت الذي كنا نتطلع فيه للإعلان عن التّوصل لصفقة تنهي الحَرب على غزة.


ولا يُمكن القَبول بتَجاهُل القرارات والآراء الاستشارية الصّادرة عَن أعلى هيئة قضائية أممية، وهي محكَمة العدل الدولية، بِما في ذلك تدابيرُها المؤقتة والمتّصلة بالحرب على غزة.


ونَدعُو للحفاظ على أمن وسلامة الشعوب، وصَون الاستقرار الإقليمي والدولي، بما في ذلك أمن طُرُق المِلاحة والتجارة الدولية، وإمدادات الطاقة،


خاصةً مع استمرار الجماعات الإرهابية والمتطرفة في استغلال مآسي الشعوب لتحقيق مآرِبِها السياسية.


وفي السودان، يجِب على الأطراف المتحاربة وقف القتال بشكلٍ فوريٍّ ودائم، والسماح بدخول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع، بشكلٍ مستدام ودون عوائق.


ونعرب عن رفضنا التام لاستمرار الأطراف المتحاربة في استهداف المدنيين، وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.


وتدين بلادي، بأشد العبارات، الاعتداء السافر، الذي شنته القوات المسلحة السودانية، على مقر سكن سفير دولة الإمارات في الخرطوم، في 29 من سبتمبر الجاري في خرقٍ صارخ للمبدأ الأساسي، المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية، وللمواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها، اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وندعو الأطراف المتحاربة للانخراط بشكل جاد في محادثات السلام.


وفي هذا الصدد، نرى أهمية البناء على المُخرجات الإيجابية لاجتماعاتْ مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان. ونشيد بالمبادرات التي تهدف للتوصل إلى حل شامل لإنهاء الأزمة، وعلينا أن نواصل جميعاً العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لرفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق من أجل حياة أكثر أماناً وازدهاراً.


وفي أوكرانيا التي تجاوزَتْ تَأثيرات الحرب فيها البِحار والقارات، فلا بد من إيجاد حل سلمي يضع حداً لهذا النزاع، وما رافقه من تزايد في الاستقطاب الدولي، وأزمات لجوء وأسرى، وتداعيات على الأمن الغذائي العالمي.


ومن خلال تواصلنا المستمر مع كافة الأطراف ساهمت بلادي في الإفراج عن قرابة 2000 أسير حرب عبر جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا،


ومستمرون بالدّفع نحو الحوار وخفض التصعيد، ودعم التعافي وإعادة البِناء.


وَحينَ نتحدث عن حلّ الأزَمات التي طالَ أمَدها، فلا بد مِن التأكيد مجدداً على دعمنا الكامل للسيادة المغربية على منطقة الصحراء المغربية، مع تأييدنا لمُبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية المغربية.


السيد الرئيس،


لَقد أبَت بِلادي التسليم، بتعطل الاستجابة الدولية في العديد من الأزمات، بفعل تصاعد الاستقطاب الدولي، والعوائق المفروضة من أطراف النزاعات،


فعملنا على تذليل العقبات وتسخير الإمكانات لمواصلة العمل الإنساني، ومدّ يد العون للمحتاجين في شتَّى بقاع الأرض، التزاماً بإرث الشيخْ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسّس دولة الإمارات.


واليوم، أمر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للشعب اللبناني الشقيق، بقيمة 100 مليون دولار، لمساندتهم في مواجهة التحديات الراهنة.


وحين اشتدت ويلات الحرب في السودان لتدفع بالملايين من السكان نحو كارثة إنسانية متعددة الأبعاد، سخرت بلادي جهودها لدعم الشعب السوداني،


حيث ساهمنا مؤخراً بمئة مليون دولار لتعزيز جهود الأمم المتحدة لمعالجة التداعيات الإنسانية لهذه الحرب في الداخل وفي دول الجوار، إلى جانب إنشائِنا لمستشفيين ميدانيين في تشاد لتقديم الخدمات الطبّية لكل من هم بحاجة إليها، بما يشمل اللاجئين السودانيين.

وبالمَثل، لم ندخر جهداً في دعم الأبرياء المحاصرين في غَزة،


حيث عملنا على مدهم بالمساعداتِ العاجلة عَبْرَ البرّ والجوّ والبحر، وسعينا لتوفير العلاج لأشقائنا الفلسطينيين مِن المرضى والمصابين، عَبرَ إنشاء مستشفى ميداني في رَفَحْ بغزةْ، ومستشفى عائِم في العريش، معَ استمرارنا في إجلاء الجرحى والمرضى وذويهم من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات دولة الإمارات، وأغلبهم مِن الأطفال ومرضى السَّرطان.


كما واصَلنا دَعمَنا لوكالة الأونروا، في ضُوء الدَّور الحَيَوِي الذي تقوم بِه في غزة، ونرحب بِإطلاقِها مُؤخراً لبرامج تمهيدية لاستئناف خَدَماتها التَّعليمية في القطاع، مُحَيِّين كافة الجُهود التي يَبذلها العاملين في المجال الإنساني، والتي تمثل الشُّعاع المُضيء وسط نفق الحَرب المظلم.

وَإِن أَردنا انتشال القضية الفلسطينية مِن هذه الحلقة المُفرغِة التي تدور فيها مُنذ سَبعَة عُقود، فلا بد مِن اتخاذ خُطُوات مَلموسَة لإِنشاء دولة فِلَسطِينِيّة مُستَقِلّة، عاصِمَتُهَا القُدس الشَّرقِيّة، استِناداً إلى حل الدَّولَتَين، والنّظر في تَشكِيل بِعثَة دُوليّة مُؤقّتة في القِطاع بِدَعوة رَسمِية مِنَ الحُكومة الفِلَسْطِينِيّة، لمُعالجَة الكارثة الإنسانية، وإرساء دعائم الأمن وسِيادَة القانون، وإعادة توحيد غزة والضِّفَة الغَربية تَحت السلطة الفِلَسطِينية بَعد إصلاحها، لِتَكون قادرة على المضي بخطىً ثابتة نَحو إيجاد حل سِياسيٍّ شَامِل وَعادل للقضيّة الفلسطِينية.


وتُؤمِن بِلادي بِأن دولة فلسطين، التي تبوأت منذ أيام مقعدها الجَديد في هذه القاعة أسوةً بسائر الأمم، قَد استَوفَت مُتَطلَّبات العضوية الكاملة في هذه المنظَّمة، تماماً كما استحقَّت الاعتراف بِها مِن قِبلِ الجَميع كدولة كامِلَة الأهليِّة تَحتَ الاحتلال.


السيد الرئيس،


بِالتَّوازِي مع جهودِنا فِي هذه الملفات، تستمر بلادي في مطالباتِها لإيران بِإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات،


ونستمر بحثها على الاستجابة لدعواتنا المتكررة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.


وفي سائِر القضايا، ترى دولة الإمارات بأن الدبلوماسية هي خيارنا الأمثل، فلا يمكن أن نطفئ النار بالنار. وحِينَ لا تُجدي المَناهِجُ التقليديةُ نَفْعاً َمِن واجِبِنا تَجديدُها، لِنَتمكن مِنَ التَّحرك في أحلَك لَحَظات التَّاريخ.


السيد الرئيس،


إن بناء مستقبل آمن ومزدهر يتطلب تحديث آليات العمل متعدد الأطراف، لتمكينها من مواكبة التحديات الجسيمة التي تحيط بِنا، والاضطلاع بأدوار هامة في حل النزاعات والأزمات،


خاصةً بعدما عجزت المنظومة الدولية بشكلها الحالي عن منع أخطرِ الجرائم، أو المسائلة عَنها.


ويستدعي ذلك في المقام الأول إصلاح مجلس الأمن، عبرَ جهدٍ شامل يضم كافة أعضاء الأمم المتحدة، بما يُعيد للمجلس مصداقيتَه، ويُعينه على الوفاء بولايته في حفظ السلم والأمن الدوليين، ويمكِّنُه من مكافحة الإفلات من العقاب، حتى في الحالات التي يَعجَز فِيها المَجلِس عَن التحرُّك، بِفِعل الاستقطاب والاعتبارات السياسية.


كما يجب إشراك الدول النامية والفقيرة في صلب الجهود الدولية، مع ضمان اضطلاع النساء والشباب بأدوارِهم الطبيعية والهادفة في سائر أروقة العمل المشترك.


وفي فورة انشغالنَا بالتعامل مع الواقع السائد، دعونا لا نغفل عن أهمية جهود الوقاية من الأزمات، حيث إن أخطر الحروب التي شَهِدَها التاريخ لم تنشأ في عشيةٍ وضحاهَا، بل كانت امتداداً لأعوام أو عقود من التطرف وخطاب الكراهية والتعصب.


ويستدعي ذلك اتخاذَ خُطُوات مَلمُوسَة لإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لإخماد شرارة النزاعات قبل اشتعالها.


وبالإضافة لذلك، فإن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب، بما في ذلك التغيـر المُناخي،


حيث أبرزت مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي التي استضافتهَا دولة الإمارات، ما يمكن تحقيقه إن عَمِلنا معاً، خاصةً بعد اعتماد مئة وثمانية وتِسعين دولةً لـ"اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي جسَّدَ توافقاً دولياً لوضع مجموعة من التدابير، لتفادي ارتفاع حرارة كوكب الأرض فوق مستوى درجة ونصف مئوية وتفعيل صندوق "الخسائر والأضرار" لتعويض الدول الأكثر تضَرُّرَاً من تغيُّر المُناخ.


وسَنُواصِل التعاون مَع الجميع لِدَعم العَمَل المُناخي والطاقة المُتَجَدّدَة والنظيفة، بِما في ذلك مِن خلال مبادرة "ترويكا رِئاسات مُؤتمرات الأطراف" مَعَ أذَرْبَيجان والبرازيل، لتَقديمِ استجابة ملموسة لتحقيق أهداف اتفاقات المناخ الدولية.


كما سَنواصل مَساعينا للحدّ مِن أزمة نُدرَة المِياه وتوفير المِياه النظيفة والمُستدامة للجميع، وذلكَ عبر "مؤتمر المياه" الذي نَعتَزِم استضافَتَه عَام 2026 بالشراكة مع السنغال، ومبادراتِنا المُتَعَدِّدَة في هذا المجال وأولها "مُبادرة محَمد بِن زايدْ لِلْمَاء" التي أُطْلِقَت هذا العام.


وبهذه الروح التّي تَتَطلّع دوماً إلى الأمام، تسعى بلادي لاستكشاف الفُرص الكامِنة في وَسائِل التِّكنولوجيا المُتَقَدِّمَة، لِتَكون التِّكنولوجيا النَّاشئة، ومنها تَقَنيَّات الذكاء الاصطناعي، أدوات أساسيةْ لابتكار الحلول في أعمالِنا وحَياتِنا وخَدماتِنا الحُكوميةْ.


ونُؤمِن بِضَرورَة تَوجيه الاهتمامِ الدوليّ نَحوَ هذه الوَسائلْ، والاستثمار فيها، بِما يُسَرِّع مِن وَتيرة التنميةِ المُستدامة، ويُحْدِث تَحوُّلات جَذرية في التعامُل مَع التَّحديات في مُختَلَف المَيادين، على نَحْو يَسُدُّ فَجوات التَّنمية ويدعمُ تَقَدُّم الجَميعْ.


السَّيد الرئيس،

دَعونا نَغتَنِم هذه الفُرصة لتَصحيح مَسار العَمَل الدولي المُشتَرَك، مَلاذنا الجَامِع في الشدائِد، وأن نعمَل يَداً بِيَد لِصُنْع مُستقبلٍ باهرٍ تَفخَرُ بِه الأجيال القادِمةْ.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023

الإمارات تؤكد ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين وإعادة تفعيل «الرباعية الدولية» لإحياء مسار السلام

 

وزارة الخارجية الاماراتية

دعت أمس دولة الامارات من خلال بيان وزارة الخارجية، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنّب التداعيات الخطرة ، حيث أعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وشدّدت على ضرورة وقف التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين، وقدمت خالص التعازي لجميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة.


وأشارت الوزارة إلى أن الإمارات بصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي، وتحثّ المجتمع الدولي على دفع كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة إلى مستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.


وجاءت دعوة الإمارات إلى وقف التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بعد التطورات المتسارعة بين الجانبين، مشددة على ضرورة بذل كل الجهود من أجل الحيلولة دون تعريض حياة المدنيين لمزيد من المخاطر، مؤكدة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطرة.


وكانت حركة «حماس» قد نفّذت، أمس، عملية عسكرية مباغتة، حيث أطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في الأراضي الإسرائيلية، وقالت إنها أسرت إسرائيليين. وردّت إسرائيل بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة، وقُتل ما لا يقل عن 100 شخص وأصيب نحو 900 آخرين في إسرائيل في أعقاب الهجمات من قطاع غزة، حسبما ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مصادر طبية. وفي الجانب الفلسطيني قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: «وصل إجمالي عدد القتلى والجرحى أمس، إلى 200 قتيل وأكثر من 1600 جريح.


وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة عبر الفيديو: «نحن في حرب، ليست مجرد عملية أو دورة عنف، إنما هي حرب».


وتحدث عن «هجوم مباغت» من «حماس»، مضيفاً: «نحن في حرب وسنكسبها».


ولم تتوقف صفارات الإنذار في المدن والقرى الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وكذلك دوّت هذه الصفارات في تل أبيب والقدس، حيث اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية العديد من الصواريخ. وقالت خدمة الطوارئ والإسعاف الإسرائيلية، إنها نقلت مئات الجرحى إلى المستشفيات.


وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية إصابة ما لا يقل عن 779 شخصاً بجروح.


من جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: «وصل إجمالي عدد القتلى والجرحى أمس، إلى 200 قتيل، و1610 إصابات بجروح مختلفة».


وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك «على الأرض» ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة، بعد تسلل هؤلاء «بالمظلات» بحراً وبراً.


وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت، خلال إيجاز صحافي: «كانت عملية مزدوجة تمت من خلال مظلات عبر البحر والأرض». وأضاف: «نحن نقاتل في الوقت الحالي، نقاتل في مواقع معينة في محيط قطاع غزة.. قواتنا تقاتل الآن على الأرض» في إسرائيل.


وأشار إلى أنه سيتم نشر الآلاف من جنود الاحتياط على الحدود مع قطاع غزة، وكذلك شمال إسرائيل، وعلى الحدود مع لبنان وسورية وفي الضفة الغربية.


وأضاف المتحدث: «نحن نراقب جميع الساحات.. ندرك أن هذا شيء كبير»، بعد إعلان «حماس» بدء عملية «طوفان الأقصى».


وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن ما لا يقل عن 220 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة وأدّت إلى احتراق مبانٍ سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة. وأكد نتنياهو أن حركة حماس «ستدفع ثمناً غير مسبوق»، فيما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد «حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه».


وأعلن الجيش في بيان مقتضب، أن «عشرات الطائرات تقصف أهدافاً لـ(حماس) في قطاع غزة»، في إطار عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقها ضد الحركة.


وأوضح الجيش أنه تم استدعاء قوات كبيرة إلى منطقة الجنوب، والإعلان عن حالة استثنائية في الجبهة الداخلية حتى 80 كيلومتراً، إلى جانب الإعلان عن تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.


وتسارعت الدعوات العربية والغربية إلى ضرورة التهدئة العاجلة بين إسرائيل والفلسطينيين، وضبط النفس، في أعقاب الهجوم غير المسبوق. وبدأت مصر اتصالاتها مع كل الأطراف الفاعلة دولياً وإقليمياً، لمنع التصعيد في الأراضي الفلسطينية. وأجرى وزير الخارجية سامح شكري اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسؤولين الدوليين، للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.


ودعت المملكة العربية السعودية إلى الوقف الفوري للتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقالت وزارة الخارجية في بيان صحافي: «إن المملكة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين الفلسطينيين وإسرائيل»، وجددت المملكة «دعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية، تُفضي إلى حل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين».


وحثّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل، والفلسطينيين، على «التصرف بعقلانية» وتفادي مزيد من التصعيد. وقال أردوغان: «ندعو جميع الأطراف إلى التصرف بعقلانية، والابتعاد عن الأعمال الانفعالية التي تصعد التوتر». ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى وقف العنف على الفور والتهدئة لتجنّب مزيد من إراقة الدماء.


ودعت روسيا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى «ضبط النفس». وقال موفد الكرملين للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف: «إننا على اتصال مع الجميع، مع الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب»، مضيفاً بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «إنترفاكس»: «بالطبع، ندعو على الدوام إلى ضبط النفس».

أكمل القراءة...