َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مساعدات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مساعدات. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 31 أكتوبر 2024

محمد بن راشد يوجه بإطلاق مشروع لدعم برامج استمرارية التعليم في لبنان

 


"المدرسة الرقمية"

تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لدعم الشعب اللبناني الشقيق ..وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر "المدرسة الرقمية" التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

ويأتي مشروع "استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025" جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد.

ويدعم المشروع استمرارية النظام التعليمي للأطفال المنقطعين عن التعليم عبر منصات رقمية متكاملة، تعمل على تقديم دروس وبرامج تعليمية تحسن من مستوى الطلاب التعليمي، وتزود المعلمين بالمهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم.

ويجسد المشروع إيمان دولة الإمارات بأن استمرارية التعليم أمر حيوي لدعم المجتمع من أجل تجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من قدرة المجتمع على النهوض والتعافي على المدى الطويل.

وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إن مشروع استمرارية التعليم في لبنان يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ”حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بمساندة الشعب اللبناني الشقيق وتمكينه من مواجهة التحديات الراهنة في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع التعليمي، حيث يواجه عدد كبير من الأطفال خطر التأخر بالتعليم بسبب الأحداث الجارية وعدم القدرة على الالتحاق بالعام الدراسي الجديد.

وأضاف معاليه أن مشروع استمرارية التعليم الذي تشرف على تنفيذه المدرسة الرقمية من خلال اعتماد الحلول الذكية وإتاحة محتوى تعليمي رقمي وفق المنهج الرسمي اللبناني، "يكتسب أهمية كبرى لحاضر ومستقبل طلبة لبنان الشقيق، وهو ما يعكس إيمان دولتنا وقيادتنا بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم للنهوض بالمجتمعات ومساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة.

وتتولى "المدرسة الرقمية"، الإشراف على تنفيذ المشروع بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية لضمان استمرارية التعليم للأطفال المتأثرين بانقطاع التعليم، بسبب نقص الموارد، والافتقار الى بنية تحتية تعليمية مناسبة تلبي احتياجات العام الدراسي الجديد.

ويهدف مشروع استمرارية التعليم في لبنان، إلى توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وجه في العاشر من أكتوبر الجاري بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، يستفيد منها 250 ألف شخص في لبنان، ويتم توزيعها على المستحقين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

يذكر أن الحملة المجتمعية "الإمارات معك يا لبنان" انطلقت مطلع شهر أكتوبر 2024 بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وقد لاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، حيث نُظمت هذه الأنشطة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة، كما شهدت الحملة تسيير الطائرات والسفن محملة بالمواد الطبية الأساسية والطرود الغذائية ومستلزمات النساء والأطفال والمستلزمات الإيوائية المتعددة، دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الأزمة الحالية الطارئة والظروف الحرجة الصعبة.

وتولي مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أهميةً خاصةً لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.

وانطلاقاً من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين شروط حياتهم وحياة أسرهم.

كذلك تعمل مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ضمن محور نشر التعليم والمعرفة على تطوير برامج ومشاريع تنويرية في الوطن العربي تهدف إلى تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف، خاصة وسط النشء، وتضع أسساً متينةً لبناء شباب واع مدرك للتحديات التي تواجه مجتمعه، ويتحلى بالقدرات المعرفية التي تمكنه من التعامل مع هذه التحديات بكفاءة.

أكمل القراءة...

الاثنين، 7 أكتوبر 2024

حملة إغاثية لدعم الشعب اللبناني

 

الإمارات معك يا لبنان

الإمارات معك يا لبنان

بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أطلق سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حملة إغاثية لدعم الشعب اللبناني الشقيق على مستوى الدولة.


تبدأ الحملة بعنوان «الإمارات معك يا لبنان» اعتباراً من غد وتستمر حتى 21 أكتوبر الجاري، ويشارك فيها المجتمع والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.


وأكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الاهتمام البالغ الذي توليه دولة الإمارات برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونهجها الراسخ في دعم الأشقاء في لبنان إزاء ما يواجهون من تحديات إنسانية وظروف صعبة.


وأعرب سموّه عن ثقته بالدور الإنساني والأخوي المعهود عن المجتمع الإماراتي الأصيل، أفراداً ومؤسسات ورجال أعمال في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء في مثل هذه الأزمات، وتقديم يد العون لمساعدة المحتاجين.


وتأتي الحملة بعدما أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قبل أيام، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار في إطار جهود الدولة لدعم الأشقاء اللبنانيين، ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة التحديات الراهنة والصعوبات الحالية، وفي ضوئها بدأت دولة الإمارات بإرسال ست طائرات محملة بقرابة 205 أطنان من الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية ومعدات الإيواء، للإسهام في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية والصحية الحرجة، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.


وأرسلت دولة الإمارات ست طائرات تحمل على متنها نحو 205 أطنان من الإمدادات الطبية والإغاثية والغذائية ومعدات الإيواء إلى لبنان، لدعم الأشقاء اللبنانيين.

أكمل القراءة...

الأحد، 1 سبتمبر 2024

الإمارات تقدّم 7 ملايين دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان

 

أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم


أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم


أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن توقيع اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتقديم 7 ملايين دولار أمريكي لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان.


وتخصص الاتفاقية 6 ملايين دولار أمريكي لعمليات اليونيسيف في السودان ومليون دولار أمريكي لأنشطتها في جنوب السودان، ما يعزز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الشديدة في البلدين.



وتصاعد الصراع الدائر في السودان إلى أزمة مروعة تؤثر على الأطفال، حيث يقدر عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة بشكل عاجل بنحو 13.6 مليون طفل.


أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم

وأجبر الصراع أكثر من ستة ملايين شخص - أكثر من نصفهم من الأطفال - على الفرار من منازلهم، مما جعل السودان مقرا لأكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم.


وستدعم هذه المساهمة المقدمة من الإمارات العربية المتحدة بشكل مباشر جهود اليونيسف لضمان حصول الأطفال والنساء في السودان وجنوب السودان على الرعاية الصحية الأولية والمياه الجيدة الكافية والتعليم من خلال القنوات الرسمية وغير الرسمية، بما في ذلك برامج التعلم المبكر.


الإمارات ملتزمة بدعم الفئات الأكثر ضعفاً

وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات: "إن الإمارات العربية المتحدة ملتزمة التزامًا تاما بدعم الفئات الأكثر ضعفًا المتضررة من الصراع، وخاصة الأطفال الذين يتحملون وطأة الأزمة في السودان وجنوب السودان. 


ومن خلال هذه الاتفاقية مع اليونيسف، فإننا نعزز التزامنا بتقديم المساعدة المنقذة للحياة وضمان حصول الأطفال على الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها بشدة.


 وستواصل الإمارات العربية المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في أوقات الحاجة، والعمل مع الشركاء الدوليين لمعالجة التحديات الإنسانية العاجلة. وقد تجلى ذلك مؤخرًا من خلال مشاركة الإمارات العربية المتحدة في محادثات السودان التي عقدت في جنيف بصفة مراقب، والتي تهدف إلى ضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا. وفي هذا الصدد، ترحب دولة الإمارات بجهود الجهات الإنسانية الفاعلة والمساعدات عبر معبر أدري".


أكثر من 3.5 مليار دولار مساعدات إماراتية للسودان خلال عقد

وقدمت الإمارات العربية المتحدة خلال العقد الماضي، أكثر من 3.5 مليار دولار أمريكي كمساعدات للشعب السوداني، مما يؤكد التزامها بمساعدة المحتاجين في أوقات الأزمات.


ومنذ اندلاع الصراع في عام 2023، قدمت دولة الإمارات 230 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وأرسلت 159 طائرة إغاثة، حيث سلمت أكثر من 10 آلاف طن من المواد الغذائية والطبية وإمدادات الإغاثة بالإضافة إلى ذلك، قامت دولة الإمارات ببناء مستشفيين ميدانيين في تشاد، قدموا العلاج الطبي لأكثر من 45 ألف شخص.


وعلاوة على ذلك، تواصل الإمارات العربية المتحدة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في الصراع الدائر ووقف العنف بشكل عاجل كمطلب رئيسي.


وتؤكد دولة الإمارات أنه لا يوجد حل عسكري، وتشدد على أهمية عمل الأطراف المتحاربة على إيجاد حل سلمي للصراع من خلال الحوار. وتحقيقا لهذه الغاية، ستحافظ دولة الإمارات على مشاركتها مع جميع أصحاب الشأن المعنيين ودعم أي عملية تهدف إلى وضع السودان على مسار سياسي للوصول إلى تسوية دائمة وتحقيق إجماع وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون.

أكمل القراءة...

السبت، 31 أغسطس 2024

الإمارات ترسخ ريادتها في العمل الإنساني وتنقذ حياة المصابين في غزة بإجراء عمليات معقدة في المستشفى العائم بالعريش

 

ضمن عملية الفارس الشهم 3

ضمن عملية الفارس الشهم 3

قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، خدمات علاجية بمعايير عالمية، ونجحت في إجراء عمليات جراحية معقدة للجرحى والمصابين الفلسطينيين في المستشفى العائم، الذي أقامته في العريش سعيا للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.


ويواصل مركز الأطراف الصناعية في المستشفى الإماراتي العائم، تركيب الأطراف الصناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الحرب في قطاع غزة، حيث أنجز أخذ القياسات لتصنيع الطرف الصناعي لسبع حالات، كما يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإنهاء إجراءات 25 حالة ممن أصيبوا في القطاع، في الوقت الذي يتلقى فيه المريض العلاج الطبيعي بالتزامن مع التأهيل الحركي والنفسي.


‏‎وفي سياق متصل، نجح الطاقم الطبي بالمستشفى في إجراء عملية جراحية معقدة للمريضة سهى "35 عاما" تم خلالها تغيير مفصل الفخذ الأيمن واستبداله بمفصل صناعي كامل، وبعد شهرين من المتابعة والعلاج عادت إلى ممارسة حياتها الطبيعية.


ويعد إجراء هذه العملية في المستشفى العائم، تحديا كبيرا خاصة وأن هذا النوع من العمليات الجراحية يتم في المستشفيات الكبرى المتخصصة، إلا أن كفاءة الطاقم الطبي في المستشفى وتوافر التجهيزات أدى إلى نجاح العملية.


‏‎ يذكر أن المستشفى الإماراتي العائم، دشن خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 24 فبراير الماضي، ويتولى فريق طبي إماراتي من جميع التخصصات الإشراف على المستشفى حيث أجرى 1263 عملية جراحية متنوعة استدعت تدخلا طبيا من قبل الطاقم الطبي للتعامل معها وتوفير العلاج والرعاية اللازمة.


‏‎ وجاء افتتاح مركز الأطراف الصناعية في المستشفى الإماراتي العائم، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، في إطار الحاجة الملحة لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة متكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام؛ ويعمل المركز وفق عدة مراحل تبدأ المرحلة الأولى بأخذ القياسات لتصنيع الطرف الصناعي، بعدها مرحلة التصنيع، وفي المرحلة الأخيرة العلاج الطبيعي وتأهيل المصابين.


تأتي هذه الجهود الإنسانية الحثيثة من دولة الإمارات العربية المتحدة سعيا منها للتخفيف من معاناة المصابين والجرحى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة.

أكمل القراءة...

الخميس، 22 أغسطس 2024

"دبي الخيرية" تقدم مساعدات إغاثية لمتضرري السيول في مالي والنيجر

 

الامارات دائماً تمد يد الخير والمساعدات لدول العالم

الامارات دائماً تمد يد الخير والمساعدات لدول العالم 

قدمت جمعية دبي الخيرية مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري السيول والفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة في مالي والنيجر تضمنت حزمة من المواد الغذائية وتشييد أكواخ إلى جانب قافلة طبية لعلاج الملاريا استفادت منها الأسر المتضررة في مدينة "بلا" بمنطقة "سيغو" في مالي وقرية "شنتبردين" بولاية "طاوا" في النيجر.


وقال أحمد السويدي المدير التنفيذي لـ  "دبي الخيرية" إن الجمعية بادرت إلى إرسال مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين بجمهورية مالي تضمنت "500" سلة غذائية استفاد منها قرابة "2500" شخص من سكان مدينة "بلا" التي ضربتها السيول فيما تم في النيجر  توزيع "515" سلة غذائية استفاد منها "2575" شخصا في "شنتبردين" بولاية" طاوا" إلى جانب بناء "50" كوخا لإيواء "50" أسرة.


وأوضح أن برنامج المساعدات تضمن أيضا إغاثة علاجية من خلال تنظيم قافلة طبية لمدة أربعة أيام على التوالي لعلاج الملاريا وتوزيع مواد صحية استفاد منها "300" شخص في مالي و"145" شخصا في النيجر إضافة إلى علاج أمراض أخرى مثل التيفود والأنفلونزا والحميات المجهولة ونقص الفيتامينات والعديد من الأمراض لدى الأطفال.


من جانبها عبرت الأسر المستفيدة عن جزيل شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمعية دبي الخيرية لما قدمته من مساندة ودعم يعكس مسيرة الخير والعطاء للدولة ويؤكد الدور الذي تقوم به دبي الخيرية وجهودها لدعم المحتاجين والمتضررين.

أكمل القراءة...

الاثنين، 5 أغسطس 2024

الامارات تواصل الوقوف بجانب الشغب الفلسطيني بدخول فريق إماراتي لدراسة انشاء مستشفى ميداني جديد

 

جهود الدولة وفرت العلاج والماء

جهود الدولة وفرت العلاج والماء

كلفت جهود المساعدات التي تبذلها الإمارات في العريش والأراضي الفلسطينية نحو 2.5 مليار درهم «700 مليون دولار» منذ بدء الحرب في غزة، قبل ما يقرب من عشرة أشهر، تشمل إنشاء مستشفى ميداني في مدينة رفح جنوبي غزة يعالج 50 ألف شخص، ومنشأة طبية مؤقتة ثانية على متن سفينة راسية بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.


وأنشأت الإمارات 6 محطات للمياه في العريش تنتج مليون غالون يومياً لشعب غزة، في حين تم بناء مستودعات متعددة تحتوي على المواد الغذائية والأدوية والملابس على الجانب المصري من الحدود.


وقالت معالي ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي لـ«بلومبرغ»: «عن طريق البحر والبر ومن خلال 300 رحلة جوية، قدمنا ​​ما يقرب من 40 ألف طن من المساعدات الإنسانية لتأمين الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين».


وكانت دولة الإمارات وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية أعلنت عن مبادرة طارئة لإجلاء 85 مريضاً ومصاباً في حالة حرجة – من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف - برفقة 63 من أفراد عائلاتهم إلى أبوظبي انطلاقاً من مطار رامون في إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم لتلقي الرعاية الطبية في مستشفيات دولة الإمارات.


وتعكس هذه المبادرة أهمية القيام بتدخل إنساني عاجل لإنقاذ الأرواح، وتجسد الالتزام القوي لدولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في غزة خلال الأوضاع الكارثية التي تحيط بالقطاع، حيث سهلت خطوط الاتصال المختلفة لدولة الإمارات الجهود الإنسانية لتقديم الدعم لسكان غزة، ومد يد العون لهم وقت الحاجة.


ووزعت عملية الفارس الشهم 3 الذراع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من الشهر الحالي، 70 طناً من المساعدات الإغاثية والخيام على مئات العائلات الذين فروا من بيوتهم هرباً من دون أدنى مقومات الحياة، في خطوة إنسانية هدفها مساندة العائلات المتضررة التي عجزت عن توفير الطعام والأساسيات لأبنائها في ظل غلاء الأسعار وضيق الأوضاع المادية.


ومن ضمن جهود الإمارات الإغاثية وصلت في الخامس من يوليو الماضي إلى أبوظبي الدفعة الـ 18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ومرافقيهم من قطاع غزة، والذين سيخضعون للعلاج في مستشفيات الدولة، وذلك تنفيذاً لأوامر القيادة بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة


ومن الجدير بالذكر انه تمت موافقه 

 وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، بشكل مبدئي على طلب فريق إماراتي بالدخول إلى شمال قطاع غزة من أجل فحص جدوى إنشاء مستشفى إماراتي جديد.


وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الأحد، إن الإمارات قدمت طلبا لحصول الفريق، الذي وصل بحرا عن طريق قوارب، على الأسبقية في الدخول إلى ميناء أسدود، بالإضافة إلى إعفاء من المدفوعات الجمركية.


وأشارت الصحيفة إلى أن الموافقة كانت محصورة فقط في قيام الفريق بجولة تمهيدية للتحقق من جدوى المشروع، وإذا كان المشروع ممكناً، على أن التأسيس الفعلي للمستشفى سوف يتطلب موافقة مجلس الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي.


وأضافت الصحيفة أن الموافقة على الطلب تمت في 31 تموز/ يوليو ولم يستجب مكتب وزير الحرب على الفور لاستفسارات الصحيفة عن مزيد من المعلومات، مثل موعد دخول الفريق إلى قطاع غزة.


وجاء التقرير كجزء من المفاوضات الجارية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الذي سيشمل الإفراج التدريجي عن الأسرى، حيث يسيطر الاحتلال الإسرائيلي حاليًا على تدفق الأشخاص والبضائع بين شمال وجنوب غزة، ويقال إن قدرتها على الاستمرار في القيام بذلك هي نقطة خلاف مركزية بين الجانبين.


وبحسب تقرير صادر في 31 تموز/ يوليو عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإنه يوجد حالياً 16 مستشفى تعمل جزئياً في قطاع غزة، بما في ذلك ثلاثة في شمال غزة، وسبعة في مدينة غزة، وثلاثة في دير البلح، وثلاثة في خانيونس. وكان هناك أيضاً ثمانية مستشفيات ميدانية، أربعة تعمل بكامل طاقتها وأربعة تعمل جزئياً.


وكانت الإمارات قد قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إقامة مستشفى ميداني داخل قطاع غزّة بسعة 150 سريراً، وأفادت وكالة أنباء الإمارات “وام” أنه “تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية +الفارس الشهم 3+ الإنسانية".





أكمل القراءة...

الأربعاء، 31 يوليو 2024

عملية "الفارس الشهم 3" تدعم مستشفيات غزة بـ 20 طنا من المساعدات الطبية

 

الامارات تواصل رعايتها للشع الفلسطيني

الامارات تواصل رعايتها للشع الفلسطيني 

قدمت عملية "الفارس الشهم 3"، مساعدات طبية ومجموعة من المستلزمات الطبية والأدوية لمستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية في مختلف مناطق قطاع غزة، لإسعاف الوضع الطبي الكارثي في القطاع، نتيجة الأوضاع الجارية وخروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، والذي ساهم في عدم قدرتها على تقديم العلاج للمصابين والجرحى الفلسطينيين.


 وسارعت عملية "الفارس الشهم 3"، الذراع الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تقديم 20 طنا من المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية خلال الأسبوع الحالي لمنظمة أطباء بلا حدود، والصليب الأحمر ومستشفى العودة وللنقطة الطبية في مركز إيواء الكلية الجامعية، لمواصلة تقديم الخدمات الطبية للمصابين والجرحى بعد إنهيار المنظومة الصحية، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الطبية 400 طن.


 وشملت المساعدات الطبية، أدوية كبار السن مثل الضغط والسكر والكوليسترول، وأدوية القلب ومسكنات الآلام والمضادات الحيوية للالتهابات، وأدوية الجهاز التنفسي والهضمي، وأنواع مختلفة من أدوية وسوائل الأطفال الضرورية، والمراهم والدهانات للأمراض الجلدية، ومستلزمات طبية مختلفة للإصابات والإسعافات الأولية للجرحى والمصابين، والتي من شأنها سد العجز في المستشفيات.


 جدير بالذكر، أن عملية "الفارس الشهم 3" قدمت خلال الفترة الماضية المساعدات الطبية لكافة المستشفيات في قطاع غزة، من ضمنها شحنات الأدوية وسيارات الإسعاف، والأجهزة الطبية، وساهمت في توسيع المستشفيات لزيادة القدرة الاستيعابية، وزيادة الكفاءة وجودة الخدمات المقدمة للنازحين بعد توقف دخول الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الأوضاع الصعبة في القطاع، ما يعكس نهج دولة الإمارات التي لطالما سارعت في الاستجابة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، وكانت سباقة في خدمتهم وتقديم اللازم لهم.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 10 يوليو 2024

وصول قافلة مساعدات إماراتية تحمل 80 طناً إلى غزة

 

ضمن عملية «الفارس الشهم 3»

ضمن عملية «الفارس الشهم 3»


عبرت قافلة شاحنات إماراتية مُحملة بالمساعدات الإنسانية المتنوعة معبر كرم أبوسالم وذلك لأول مرة منذ إغلاق معبر رفح في السادس من مايو الماضي، في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي ضمن عملية «الفارس الشهم 3» وسعيها المتواصل لمساندة سكان قطاع غزة، بعد توقف دخول المساعدات في الفترة الماضية نتيجة إغلاق معبر رفح البري، ما تسبب في تفاقم الأزمة في القطاع وشُح الأسواق من الطعام والمواد الأساسية.


ووصلت شاحنات مُحملة بـ80 طناً من المساعدات الإماراتية من ضمنها الخيام التي تُعد أحد الاحتياجات الأساسية نظراً لحالة النزوح المستمرة وخروج الأسر من المنازل نتيجة لتداعيات الحرب المستمرة في القطاع، بالإضافة للمواد الإغاثية الأساسية والطرود الغذائية والتمور التي تُعد أبرز الاحتياجات، في وقت يعاني فيه سكان القطاع الجوع وعدم توافر الطعام والمواد الأساسية في الأسواق.


وباشرت الفرق التطوعية ضمن عملية «الفارس الشهم 3» توزيع الخيام والطرود الغذائية على العائلات الفلسطينية النازحة في مختلف محافظات قطاع غزة للوصول إلى أكبر عدد من النازحين في مختلف مراكز الإيواء، للتخفيف عنهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة، والتي تفاقمت بعد إغلاق معبر رفح ومنع تدفق المساعدات والمواد الإغاثية إليهم.


وتسعى الإمارات عبر ذراعها الإنسانية «الفارس الشهم 3» إلى ترسيخ دورها الإنساني والإغاثي منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم، واستمرار تلبية احتياجاتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية النازحة في خطوة إنسانية تهدف من خلالها إلى مساندة الأشقاء في قطاع غزة.

أكمل القراءة...

الأحد، 14 أبريل 2024

«طيور الخير» تنفذ الإسقاط الجوي الـ 33 للمساعدات على شمال غزة

 

إجمالي المساعدات الإغاثية الإماراتية المرسلة إلى شمال القطاع تجاوز 2477 طناً

إجمالي المساعدات الإغاثية الإماراتية المرسلة إلى شمال القطاع تجاوز 2477 طناً


أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.


وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي «C17» تابعتين للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرتي «C295» تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.


وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر أربع طائرات، حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 2107 أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية.


وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم وجواً عبر عملية «طيور الخير» نحو 2477 طناً من المساعدات.


‏وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.


من جهة أخرى، حذّرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تيس إنغرام، من تداعيات الحرب على صحة أطفال غزة الجسدية، ونموهم، وصحتهم النفسية على المدى البعيد.


وقالت إنغرام، من مدينة رفح جنوب غزة، إن أطفال غزة عالقون في الصراع والصدمات المتتالية والمتواصلة، دون أن يوجد أمامهم أي مكان آمن يمكنهم أن يلجؤوا إليه. وأكدت أن الفرصة لاتزال قائمة لدرء المجاعة في غزة، إذا ما تم «غمر القطاع بالمساعدات»، إلا أن الوصول الإنساني، لاسيما إلى الشمال، لايزال مقيداً بشكل كبير، كما رأت بنفسها عندما تعرضت السيارة التي كانت تقلها مع زملائها إلى إطلاق نار، فيما كانت تنتظر السماح لها بإدخال المساعدات إلى المنطقة. وأضافت إنغرام: «الوضع في غزة مأساوي، خصوصاً أن ترى شخصاً يعاني سوء التغذية، بسبب انقطاع إنتاج الغذاء، والقيود المفروضة على وصول المساعدات إلى تلك المنطقة، ونتيجة لذلك الوضع، فإن الأطفال يموتون، فقد لقي ما لا يقل عن 23 طفلاً حتفهم في مستشفى كمال عدوان». وقالت: إن الوضع في القطاع يحتاج إلى فتح المعبر لأسباب عدة، أولها زيادة حجم المساعدات بشكل عام، والثاني، الوصول مباشرة إلى الشمال، حتى يتم السماح بتقديم المساعدات بشكل أسرع، وعلى نطاق واسع للأطفال والأسر هناك، الذين هم في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والإمدادات التغذوية.

أكمل القراءة...

الخميس، 28 مارس 2024

الإمارات تُرسل 50 طناً مساعدات غذائية إلى أوكرانيا



من الامارات الي بولندا لاغاثة الشعب الاوكراني 

أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل على متنها 50 طناً من المواد الغذائية إلى أوكرانيا، في إطار الدعم الإغاثي المتواصل لمساعدة المتضررين في أوكرانيا، والتخفيف من حدة التداعيات التي تواجه الشعب الأوكراني الصديق.


وقد تم إرسال المساعدات جواً إلى بولندا، وستقوم بعثة الدولة في بولندا بالإشراف على نقل المساعدات إلى الأراضي الأوكرانية.


وقالت رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، مريم بنت محمد المهيري: «تؤكد دولة الإمارات - بتوجيهات من قيادتها الرشيدة - التزامها بمساعدة المتضررين من المدنيين في أوكرانيا».


وأشارت إلى أن شهر رمضان، شهر الكرم والعطاء، يُعد فرصة لتقديم المساعدات التي تعبّر عن التضامن الإنساني وتلبّي الحاجات الضرورية للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً.


وأضافت: «ستستمر دولة الإمارات في تقديم أشكال الدعم والرعاية كافة، للمدنيين المتأثرين في أوكرانيا، من خلال المساعدات الإنسانية، في إطار الجهود المستمرة لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الأوكراني الصديق».


من جهته أكد مساعد وزير الخارجية للتنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، حرص الدولة على بذل الجهود كافة لتوفير المواد الإغاثية للمتضررين، بشكل متواصل، وأنه منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، قدمت دولة الإمارات بشكل متواصل المساعدات الإغاثية والغذائية للمتضررين، بهدف تخفيف حدة المعاناة التي يواجهها الشعب الأوكراني الصديق.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 26 مارس 2024

الإسقاط الجوي الـ14 لمصر والامارات لارسال المساعدات الإنسانية شمالي قطاع غزة

تعاون مصري اماراتي "طيور الخير"  تستكمل دعمها للاشقاء في قطاع غزة


تعاون مصري اماراتي "طيور الخير"  تستكمل دعمها للاشقاء في قطاع غزة 

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية «طيور الخير»، الإسقاط الجوي الـ 14 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة ولجمهورية مصر العربية الشقيقة.


وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، عبر طائرتين حملتا 31 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 541 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.


وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة


أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية «طيور الخير»، الإسقاط الجوي الـ 14 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة ولجمهورية مصر العربية الشقيقة.


وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، عبر طائرتين حملتا 31 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 541 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.


وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.


وضاعفت دولة الإمارات جهودها خلال شهر رمضان المبارك حيث تُقدم هذه المساعدات عبر تضافر جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخيرية في الدولة متمثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة.

أكمل القراءة...

الجمعة، 15 مارس 2024

عبدالله بن زايد يشارك في الاجتماع الوزاري حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة

وزير خارجية الامارات يشارك في الاجتماع الوزاري حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

وزير خارجية الامارات يشارك في الاجتماع الوزاري حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.


استضاف الاجتماع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية جمهورية قبرص ، بمشاركة معالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ، ومعالي ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا ، وسعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير دولة بوزارة الخارجية القطرية وسعادة يانيز لينارتشيتش مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات وسعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.


يأتي هذا الاجتماع في أعقاب إعلان المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وجمهورية قبرص ودولة الإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في 8 مارس الجاري ، عزمها فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإضافية التي تشتد الحاجة إليها عن طريق البحر وصولا إلى غزة .


واستعرض الاجتماع سبل دعم هذه المبادرة الإنسانية وتسريع وتيرة عمل القناة البحرية لتقديم الاستجابة الإنسانية اللازمة للمدنيين في غزة ، كما تطرق إلى آليات التعاون بين الدول المشاركة في المبادرة وسعادة سيغريد كاغ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة بما يسهم في تسهيل وتنسيق والتحقق من تدفق المساعدات التي تصل إلى غزة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2720.


وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة تتطلب تبني نهج تعاوني دولي متعدد الأطراف لتخفيف تداعياتها على المدنيين في قطاع غزة ، والسعي بشكل حثيث لفتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات الإنسانية بوتيرة كافية ومستدامة ودون عوائق.


وأشار سموه إلى أهمية البناء على مبادرة "أمالثيا" التي كانت قد أعلنتها قبرص مؤخرا وتحدد آلية شحن المساعدات بصورة آمنة من قبرص إلى غزة عبر البحر، وتعد جزءا أساسيا في تفعيل الجهود المشتركة لإطلاق هذا الممر البحري ، مؤكدا على التزام دولة الإمارات الراسخ بحشد الدعم الدولي لمبادرة الممر البحري ، وكذلك التعاون مع شركائها في المجتمع الدولي بهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للمدنيين في غزة.


وتوجه سموه بالشكر إلى أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والمسؤولين المشاركين في الاجتماع ، مشيدا بحرصهم الكبير على التعاون والعمل المشترك بهدف تقديم الدعم الإنساني اللازم للمدنيين في قطاع غزة بما يسهم في التخفيف من معاناتهم.

أكمل القراءة...

السبت، 3 فبراير 2024

الإمارات والأمم المتحدة تبحثان تعزيز الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني

لقاء بين وزير خارجية الامارات وكبيرة منسقي الامم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة


لقاء بين وزير خارجية الامارات وكبيرة منسقي الامم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة

أكدت الإمارات التزامها الدائم والراسخ والتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، ودعمها بشكل كامل الجهود الأممية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها المدنيون في غزة.


جاء ذلك خلال لقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسيغريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، الذي بحث سبل تعزيز آليات إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني بشكل مكثف وآمن ومستدام، كما بحث الدور المهم والحيوي لـ«أونروا»، وأهمية توفير الدعم اللازم للوكالة لأداء مهامها.


وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد إن الوضع الراهن يتطلب تكثيف العمل الدولي متعدد الأطراف بهدف التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار. إلى ذلك، عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء تصاعد القتال في خان يونس، في حين قالت «يونيسيف»: «إن 17 ألف طفل في غزة أصبحوا دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع، وجميع الأطفال بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية».


 كما بحث الجانبان الدور المهم والحيوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، وأهمية توفير الدعم اللازم للوكالة لأداء مهامها والمتمثلة في إيصال المساعدات الإنسانية ودعم اللاجئين الفلسطينيين.


ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، مؤكدا أن الإمارات لديها التزام دائم وراسخ وتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، وتدعم بشكل كامل جهود المنسقة الأممية للشئون الإنسانية ومساعيها النبيلة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها المدنيون في غزة.


وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب تكثيف العمل الدولي متعدد الأطراف بهدف التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة لهم.


وجدد وزير الخارجية الإماراتي التأكيد على أهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف الذي قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لحماية كافة المدنيين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.


كما أكد أهمية دور الأمم المتحدة بالشراكة مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين".

أكمل القراءة...

الأحد، 28 يناير 2024

«كسوة الشتاء» استمراراً على التضامن من دولة الامارات

دولة الامارات عطاء لا ينضب


دولة الامارات عطاء لا ينضب 

تتضح رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في تنفيذ وإنجاز الأعمال الخيرية وإطلاق المبادرات الإنسانية الرائدة،حيث تحرص مختلف الجهات في كافة إمارات الدولة على تعزيز الشراكة والتعاون مع جميع المؤسسات والدوائرعلى ذلك ، ومنها مبادرة توزيع «كسوة الشتاء» على الفئات المستهدفة كالأسر المتعففة وفئة العمال في أسمى معاني العطاء الذي لا ينضب.


وأكد عدد من المسؤولين ورؤساء فرق تطوعية معتمدة في الدولة على أن المبادرة هدية جميلة تلامس مشاعر المستهدفين وتدعمهم نفسياً ومعنوياً، وتعد من مجالات العمل الإنساني والمجتمعي.


وقال الشيخ الدكتور محمد بن حم العامري، رئيس فريق «عونك يا وطن» التطوعي: «نحرص كفريق تطوعي معتمد في الدولة على المساهمة الدائمة في المبادرات الخيرية والإنسانية التي تخدم المصلحة العامة، وتسهم في ترسيخ مبادئ العمل المجتمعي، ومنها إطلاق مبادرة توزيع كسوة الشتاء بشكل سنوي، والتي نؤكد من خلالها على الاهتمام بكافة شرائح المجتمع وتقديم المساعدات الإنسانية للمعسرين والضعفاء منهم على وجه الخصوص وفئة العمال في شتى القطاعات، والذين يشكلون نسبة عالية بين أفراد المجتمع المحلي».


روابط مجتمعية

من جانبه، قال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، مدير هيئة الهلال الأحمر ــ مركز منطقة العين: «تعد مبادرة توزيع كسوة الشتاء من المبادرات الإنسانية التي تؤكد على مدى اهتمام الهلال الأحمر الإماراتي بكافة شرائح المجتمع، لاسيما فئة العمال، والحرص على إسعادهم، وتقوية الرابط المجتمعي وتوطيد علاقاتهم».


وأضاف: «نحرص في الهلال الأحمر على استمرارية التواصل والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والنفع العام والفرق التطوعية المعتمدة في الدولة بهدف تبني وتطبيق أفضل الممارسات في مجال المسؤولية المجتمعية». مشيراً إلى أن «الخير يعد من أبرز سمات الشخصية الإماراتية، وتحرص شتى الجهات والمتطوعون عموماً على المشاركة في حملات ومبادرات توزيع كسوة الشتاء، وإثراء تجربة الدولة في هذا المجال الخيري والإنساني».


ثقافة الخير

بدورها، أوضحت كوثر الرحالي، رئيسة فريق «عباقرة» التطوعي أن «مبادرة كسوة الشتاء تأتي في إطار استراتيجية العديد من الفرق التطوعية ودورها المجتمعي، وتعزيزاً لثقافة العمل الخيري والإنساني في المجتمع. إضافة إلى إيمان الفرق التطوعية بأن العمل التطوعي يعد واجباً وطنياً، والتزاماً أخلاقياً ومجتمعياً، وحقاً إنسانياً في التكافل والتواصل والتعاضد».


وأضافت: «إن مبادرات وحملات توزيع كسوة الشتاء لا يأتي إطلاقها من فراغ، وإنما نهدف بصدق للتخفيف عن العمال في فصل الشتاء، وتلبية أهم المستلزمات الأساسية اللازمة لحمايتهم من الطقس البارد».


من جهته، أشار محمد بن دلوان الكتبي، عضو مجلس الأمناء في مؤسسة «العجماني» للأعمال الخيرية ورئيس فريق عجمان التطوعي، إلى أن مبادرة توزيع كسوة الشتاء التي سيطلقها فريقه قريباً من شأنها أن تعكس جانباً إنسانياً للفريق على المستوى المحلي، وتعد من أشكال الجهود الصادقة والتعاون المجتمعي مع عدد من الشركاء، كما أنها تلامس الجوانب النفسية للفئات المعسرة وتعد من مجالات العمل الإنساني والمجتمعي الذي يضطلع بها الفريق لمساعدة شريحة العمال والمستهدفين عموماً.


وأضاف: «أن فريق عجمان التطوعي حريص على استمرارية التواصل والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والنفع العام بهدف تبني وتطبيق أفضل الممارسات في مجال المسؤولية المجتمعية».


تجدر الإشارة إلى أن توزيع كسوة الشتاء أو ما تعرف بـ«الحقائب الشتوية» على المستهدفين في المجتمع سواء الأسر المتعففة أو العمال، يعد شكلاً من أشكال التكافل والتراحم الاجتماعي، وتقديراً بشكل خاص لفئة العمال الذين يقومون بأعمال تحتم عليهم طبيعتها التواجد في أجواء مناخية مختلفة في فصل الشتاء.

أكمل القراءة...

الاثنين، 22 يناير 2024

الإمارات تروي عطش حضرموت.. «آبار خير» تُعيد الحياة إلى قرى نائية

 

أصبح بمقدور 4 آلاف مواطن في بلدة "الرقيبة" في وادي العين وحورة بحضرموت اليمنية الوصول إلى مصادر مياه آمنة وذلك بعد الانتهاء من حفر بئر ارتوازي بدعم إماراتي.

أصبح بمقدور 4 آلاف مواطن في بلدة "الرقيبة" في وادي العين وحورة بحضرموت اليمنية الوصول إلى مصادر مياه آمنة وذلك بعد الانتهاء من حفر بئر ارتوازي بدعم إماراتي.


وظلت البلدة النائية لسنوات تواجه معاناة وتحديات كبيرة في الحصول على المياه، حتى أصبح توفير مياه الشراب مهمة شاقة للنساء والأطفال الذين يقطعون رحلة طويلة لجلب المياه على الأكتاف أو على الدواب، فيما يضطر البعض للرحيل إلى بلدات أخرى تتوفر فيها المياه.


تلك المعاناة انتهت اليوم والحلم الذي كان يراود السكان بات واقعا حقيقا، وذلك بفعل تدخل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وحفرها لبئر ارتوازي بعمق 375 مترا لتوفير مياه نظيفة للشرب في بلدة "الرقيبة" الواقعة في مديرية وادي العين وحورة.


وتعد الرقيبة واحدة من عشرات القرى النائية التي وصل إليها خير الإمارات والتي قامت بحفر ما لا يقل عن 50 بئرا ارتوازيا ضمن ضمن مشروع تأمين احتياجات سكان المناطق التي تعاني من شحة المياه وتوفير المياة النقية الصالحة للشرب.  


ليست مجرد بئر ارتوازي

بالنسبة لأهالي البلدة الريفية فإن توفير مصدر آمن للمياه، يشكل نقطة انطلاقة لنماء المنطقة الزراعية والتي ظلت طويلا تعتمد على مياه الأمطار كمصدر وحيد لإيجاد الماء.


ووفقا للمقدم علي العوبثاني، وهو أحد شيوخ منطقة الرقيبة، فإن "مشروع مياه الشراب يمثل انفراجة للأهالي الذين عانوا فترة طويلة لاعتمادهم على الأمطار في الحصول على المياه قبل أن يتدخل الهلال الأحمر الإماراتي في تحقيق هذا الحلم".


ويؤكد العوبثاني أن مشروع المياه ليس مجرد بئر ارتوازي بالنظر إلى كونها "ستعمل على استقرار مواطني المنطقة، وإعادة النازحين إليها، لأن الكثير منها يرتحلون مكرهين إلى مناطق أخرى عند جفاف المياه رغم وجود الأرض الخصبة والزراعية".


ويضيف: "تتميز الرقيبة أيضا بالمراعي الوفيرة وهي تتحول إلى واحة خضراء في مواسم الأمطار فيما هذا المشروع يلبي طموح الناس في استقرارهم وتوفير لهم مياه الشرب النقية".


وأعرب الزعيم القبلي عن أمله أن تتوفر للمشروع بقية المقومات الأخرى كمنظومة ألواح شمسية وخزان لضخ المياه إليه، باعتبار المشروع أول انطلاق لتطور المنطقة، خصوصا وأن السلطات سعت لتوفير الكهرباء.


وأوضح العوبثاني أن "المياه والكهرباء إلى جانب الزراعة هي أهم عوامل الاستقرار والحياة"، وقال إن "شربة الماء هي من أفضل الصدقات، ونأمل من الهلال الأحمر الإماراتي أن يستكمل بقية المشروع لتستقر حياة الرقيبة".


كما عبر عن شكره لكل من "ساهم في نجاح هذا المشروع، وغيرهم في تحقيق هذا الحلم الذي أعطى انشراحا لكل مواطني المنطقة، وكما تشاهدون الاحتفال وفرحة الناس بادية على وجوههم".


وقدم العوبثاني الشكر للهلال الأحمر الإماراتي على جهوده في الوصول إلى المناطق النائية في حضرموت وفي حل معضلة المياه فيها، متمنيا لدولة الإمارات كل الخير والتقدم والسداد.


من جهته، قال المدير العام لمديرية وادي العين وحورة في حضرموت سالم صالح باوزير إن "مشروع منطقة الرقيبة ومنطقة القاع، كان حلما طال انتظاره في هذه المنطقة لأنها منطقة محرومة من المياه".


وأكد أن المشروع يعطي الأهالي دفعة قوية للعيش والاستقرار، مشيدا بجهود الهلال الأحمر الإماراتي، ودعم الإمارات العربية المتحدة ووقوف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة دوما إلى جانب الشعب اليمني.


50 بئرا ارتوازيا

ظل سكان الرقيبة يعتمدون على مواسم الأمطار كمصدر وحيد للحصول على المياه، وظلوا لفترة يعانون من الجفاف حتى أنهم يضطرون للانتقال لمنطقة أخرى بحثا عن المياه، ليمنح هذا المشروع السكان أملا في الاستقرار الدائم".


وبحسب ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت المهندس حامد قوايا، فإن "حفر بئر ارتوازي بعمق 375 مترا في منطقة الرقيبة التابعة لمديرية وادي العين وحورة، يأتي في إطار جهود الإمارات المستمرة لمواجهة أزمة المياه في المناطق النائية، وتلبية احتياجات سكان المناطق التي تعاني من شحة المياه".


وأكد أن "عدد الآبار المنجزة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت بلغت نحو 50 بئرا ارتوازيا، ضمن مشروع الإمارات العربية المتحدة لتأمين احتياجات سكان المناطق التي تعاني من شح المياه وتوفير المياة النقية الصالحة للشرب".


من جهته، تحدث المشرف على حفر بئر الرقيبة المهندس مرون برعود عن مراحل سير المشروع والذي بدأ بعمل دراسة أولية للبئر، وهي عبارة عن دراسة جيولوجية حدد فيها نوع الطبقات الموجودة وحجم الخزان المائي للحصول على المياه الصالحة للشرب".


وأضاف أنه بعد اكتمال الدراسة قام حفار تابع للهلال الأحمر الإماراتي بحفز البئر، واستغرق العمل ما يقارب حوالي 3 أشهر، وهي فترة التنفيذ كاملة، بما فيها فترة توقف العمل والأعطال".


وأشار إلى أنه تم حفر البئر بعمق 375 مترا وتمت تجربتها وضخها ما بين 6 إلى 7 لترات في الثانية وكانت الأمور جيدة جدًا، لافتا إلى أن المشروع يخدم ما يقارب 4000 مواطن بالإضافة إلى سكان المناطق المجاورة للمنطقة".


الأهالي بدورهم قدموا شكرهم للإمارات قيادة وشعبا، واستبشروا كثيرا بمشروع المياه بعد عناء كبير، وكان افتتاح المشروع بمثابة عيد

أكمل القراءة...

الخميس، 11 يناير 2024

10 شاحنات مساعدات إماراتية لسكان غزة تصل إلى معبر رفح

 

قافلة جديدة مساعدات إنسانية إماراتية مخصصة لسكان قطاع غزة


قافلة جديدة مساعدات إنسانية إماراتية مخصصة لسكان قطاع غزة


وصلت إلى معبر رفح قافلة مساعدات إنسانية إماراتية مخصصة لسكان قطاع غزة، ضمن الحملة الشتوية السنوية «أنتم الأيادي الدافئة» التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن «عملية الفارس الشهم 3».


10 شاحنات 

وتتكون القافلة التي تستعد لدخول قطاع غزة من 10 شاحنات تتضمن نحو مليون و650 ألف قطعة من الملابس الشتوية والأغطية للتدفئة لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء، خصوصاً الذين يتواجدون في المخيمات التي تفتقر للكثير من مقومات الحياة.


وتأتي هذه الحملة تضامناً مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة بالحرب الدائرة في قطاع غزة، من خلال تقديم مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خصوصاً الأطفال.


وتعكس هذه الاستجابة السريعة للأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة التزام دولة الإمارات الإنساني والتاريخي تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين عبر مسيرة إنسانية حافلة بالعطاء، ما يعكس مواقف الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف.


«أنتم الأيادي الدافئة»

وأوضحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنها ستخصص جزءاً كبيراً من ريع الحملة السنوية «أنتم الأيادي الدافئة»، لمساعدة العديد من الأطفال والعائلات خلال الشتاء القارس، حيث خصصت الهيئة ضمن حملتها بنداً للتبرع مخصصاً لأهالي غزة.


ودعت الهيئة أهل الخير إلى المشاركة في الحملة، مبينة أن التبرعات ستكون مادية وموزعة على فئات مختلفة في قيمتها، منها حملة الشتاء في غزة 30 درهماً، وكسوة الشتاء 200 درهم، وحملة الشتاء 10 دراهم، وجهاز تدفئة 300 درهم، وحطب التدفئة 300 درهم، وطرد صحي 150 درهماً، وطرد غذائي 200 درهم.


وأكملت الهيئة ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة واستقبال دعم الخيرين، وتسهيل عملية التبرع عبر منصاتها ومنافذها من خلال الموقع الإلكتروني والإيداعات البنكية وتطبيقات الهواتف الذكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى نشر مندوبي الهيئة في نحو 175 موقعاً على مستوى الدولة، خصوصاً في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة.

أكمل القراءة...

الأحد، 7 يناير 2024

الدعم الاماراتي للشعب الفلسطيني منذ بداية الازمة

 


الدور الاماراتي اتجاة الشعب الفلسطيني يستمر لا نهاية له 

منذ يوم 7 أكتوبر 2023 وبداية الازمة الفلسطينية والامارات لم تترد ولم تتأخر في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق وذلك  تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، جهودها الإنسانية في تقديم الدعم لسكان غزة ، مروراً بمبادرة من أجل غزة ، ثم عملية الفارس الشهم 3 ، وأيضاً تعهد رئيس الدولة ب50 مليون درهم لاهل فلسطين .


50 مليون درهم إماراتي 

حيث وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون.


علاج الف طفل فلسطيني  

وايضاً تعهد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مساء الأربعاء بعلاج ألف طفل فلسطيني في مستشفيات الإمارات برفقة عائلاتهم  ، وتوالت الدفعات من الاطفال وصولا للامارات حي استقبلت الاطفال حتى الان ما لا يقل عن 6 دفعات لتلقيهم العلاج .


المستشفى الميداني 

وأقامت الامارات مستشفى ميداني لعلاج المصابين الفلسطينين وتوافدت الاطباء الاماراتيون المتطوعون للمستشفى لعلاج اشقائهم الفلشطينيون والوقوف بجوارهم في هذة الامة .


سفن معونات طبية وغذائية 

ولم تتوقف سفن الدعم بالمعونات الغذائية والطبية من  الامارات الي غزة حي منذ اللحظه الاولى وامتد الجسر للمساعدات ما بين الامارات ومصر للاخوة الفلسطينين محملة بالعديد من المعونات الطبية والغذائية .

أكمل القراءة...

الأحد، 3 ديسمبر 2023

سفينة مساعدات إماراتية من الفجيرة بحمولة 4000 طن لدعم الأشقاء الفلسطينيين

4000 طن مساعدات على متن سفينة إماراتية تتجه الي العريش لدعم الشعب الفلسطيني .


4000 طن مساعدات على متن سفينة إماراتية تتجه الي العريش لدعم الشعب الفلسطيني .

أبحرت، ظهر السبت، سفينة مساعدات إماراتية على متنها 4,016 طنا من المواد الإنسانية متجهة إلى مدينة العريش.

"الفارس الشهم 3"

يأتي ذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية التي أمر بتنفيذها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع.


تحمل السفينة، التي انطلقت من ميناء الفجيرة، على متنها 3,465 طنا من المواد الغذائية، و420 طنا من المواد الإيوائية، إضافة إلى 131 طنا من المساعدات الطبية التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.


وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد أمر قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ببدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية بالتعاون مع مؤسسات العمل الإنساني في الدولة للدعم الإنساني المقدم إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.


92طائرة مساعدات حتى الان 

وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني إلى ما قبل 1 ديسمبر/كانون الأول أكثر من 2,681 طنا من المساعدات، فيما بلغ إجمالي أعداد الطائرات ضمن الجسر الجوي الإماراتي 92 طائرة.


ويجسد التزام دولة الإمارات قيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني حرصت خلاله الإمارات على تقديم كل أشكال الدعم الممكنة.



أكمل القراءة...