َاعلان

الاثنين، 5 أغسطس 2024

الامارات تواصل الوقوف بجانب الشغب الفلسطيني بدخول فريق إماراتي لدراسة انشاء مستشفى ميداني جديد

 

جهود الدولة وفرت العلاج والماء

جهود الدولة وفرت العلاج والماء

كلفت جهود المساعدات التي تبذلها الإمارات في العريش والأراضي الفلسطينية نحو 2.5 مليار درهم «700 مليون دولار» منذ بدء الحرب في غزة، قبل ما يقرب من عشرة أشهر، تشمل إنشاء مستشفى ميداني في مدينة رفح جنوبي غزة يعالج 50 ألف شخص، ومنشأة طبية مؤقتة ثانية على متن سفينة راسية بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.


وأنشأت الإمارات 6 محطات للمياه في العريش تنتج مليون غالون يومياً لشعب غزة، في حين تم بناء مستودعات متعددة تحتوي على المواد الغذائية والأدوية والملابس على الجانب المصري من الحدود.


وقالت معالي ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي لـ«بلومبرغ»: «عن طريق البحر والبر ومن خلال 300 رحلة جوية، قدمنا ​​ما يقرب من 40 ألف طن من المساعدات الإنسانية لتأمين الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين».


وكانت دولة الإمارات وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية أعلنت عن مبادرة طارئة لإجلاء 85 مريضاً ومصاباً في حالة حرجة – من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف - برفقة 63 من أفراد عائلاتهم إلى أبوظبي انطلاقاً من مطار رامون في إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم لتلقي الرعاية الطبية في مستشفيات دولة الإمارات.


وتعكس هذه المبادرة أهمية القيام بتدخل إنساني عاجل لإنقاذ الأرواح، وتجسد الالتزام القوي لدولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في غزة خلال الأوضاع الكارثية التي تحيط بالقطاع، حيث سهلت خطوط الاتصال المختلفة لدولة الإمارات الجهود الإنسانية لتقديم الدعم لسكان غزة، ومد يد العون لهم وقت الحاجة.


ووزعت عملية الفارس الشهم 3 الذراع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من الشهر الحالي، 70 طناً من المساعدات الإغاثية والخيام على مئات العائلات الذين فروا من بيوتهم هرباً من دون أدنى مقومات الحياة، في خطوة إنسانية هدفها مساندة العائلات المتضررة التي عجزت عن توفير الطعام والأساسيات لأبنائها في ظل غلاء الأسعار وضيق الأوضاع المادية.


ومن ضمن جهود الإمارات الإغاثية وصلت في الخامس من يوليو الماضي إلى أبوظبي الدفعة الـ 18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ومرافقيهم من قطاع غزة، والذين سيخضعون للعلاج في مستشفيات الدولة، وذلك تنفيذاً لأوامر القيادة بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة


ومن الجدير بالذكر انه تمت موافقه 

 وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، بشكل مبدئي على طلب فريق إماراتي بالدخول إلى شمال قطاع غزة من أجل فحص جدوى إنشاء مستشفى إماراتي جديد.


وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الأحد، إن الإمارات قدمت طلبا لحصول الفريق، الذي وصل بحرا عن طريق قوارب، على الأسبقية في الدخول إلى ميناء أسدود، بالإضافة إلى إعفاء من المدفوعات الجمركية.


وأشارت الصحيفة إلى أن الموافقة كانت محصورة فقط في قيام الفريق بجولة تمهيدية للتحقق من جدوى المشروع، وإذا كان المشروع ممكناً، على أن التأسيس الفعلي للمستشفى سوف يتطلب موافقة مجلس الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي.


وأضافت الصحيفة أن الموافقة على الطلب تمت في 31 تموز/ يوليو ولم يستجب مكتب وزير الحرب على الفور لاستفسارات الصحيفة عن مزيد من المعلومات، مثل موعد دخول الفريق إلى قطاع غزة.


وجاء التقرير كجزء من المفاوضات الجارية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الذي سيشمل الإفراج التدريجي عن الأسرى، حيث يسيطر الاحتلال الإسرائيلي حاليًا على تدفق الأشخاص والبضائع بين شمال وجنوب غزة، ويقال إن قدرتها على الاستمرار في القيام بذلك هي نقطة خلاف مركزية بين الجانبين.


وبحسب تقرير صادر في 31 تموز/ يوليو عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإنه يوجد حالياً 16 مستشفى تعمل جزئياً في قطاع غزة، بما في ذلك ثلاثة في شمال غزة، وسبعة في مدينة غزة، وثلاثة في دير البلح، وثلاثة في خانيونس. وكان هناك أيضاً ثمانية مستشفيات ميدانية، أربعة تعمل بكامل طاقتها وأربعة تعمل جزئياً.


وكانت الإمارات قد قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إقامة مستشفى ميداني داخل قطاع غزّة بسعة 150 سريراً، وأفادت وكالة أنباء الإمارات “وام” أنه “تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية +الفارس الشهم 3+ الإنسانية".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق