َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامم المتحدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامم المتحدة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 26 سبتمبر 2024

وفد الإمارات يشارك في اجتماعات رئيسية خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة

 

الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة

الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة

 شارك وفد دولة الإمارات في عدة اجتماعات رئيسية رفيعة المستوى، ضمن اليوم الأول من أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر لمدة أسبوع.


ويبحث وفد دولة الإمارات مع الدول الأعضاء، ومسؤولين من الأمم المتحدة، وأصحاب الشأن المعنيين، القضايا ذات الأولوية، ومنها وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتصدي للتغير المناخي، وتعزيز الصحة والرفاهية العالمية، ومنع نشوب النزاعات وحلها بالطرق السلمية.


كما يشارك وفد دولة الإمارات في العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى المتعلقة بالاستجابة الإنسانية في غزة والسودان، وبمستقبل الذكاء الاصطناعي، وسد الفجوات الرقمية، والمرونة المناخية التي تتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.


وفي هذا الصدد ، حضر ممثلو دولة الإمارات إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة”، وهو برنامج تنموي عقد بالشراكة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، حيث تقوم المبادرة المبتكرة بتسخير القوة التحولية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين القطاعات لتطوير البيانات المتاحة لأصحاب القرار والمسؤولين في الوطن العربي، وشارك في الحدث معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي.


وشارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في لقاء بعنوان "شرق أوسط جديد: الحرب والدبلوماسية والتقنيات الناشئة ضمن إقليم متغير"، مع فريد كيمب، رئيس المجلس الأطلسي، في منتدى المستقبل العالمي والذي ينظمه المجلس.


من جانبها التقت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، بفخامة الدكتور محمد عرفان علي رئيس جمهورية غويانا التعاونية، لتوقيع مذكرة تفاهم للإعفاء من تأشيرات الدخول بين البلدين.


كما التقت معاليها وسعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الـ "أونروا".


من جهتها أعلنت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عن الشراكة البارزة بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا” لدعم 20 دولة من دول الجنوب العالمي بهدف تسريع تحقيق أهداف الطاقة المتجددة وحماية البيئة الخاصة بهذه الدول.


ومن خلال رفع طموح المساهمات المحددة وطنياً، حيث تعمل دولة الإمارات على دعم الجهود التي تهدف إلى سد الفجوة ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.


كما حضرت معاليها فعالية "تحويل التعهدات المتعلقة بالميثان إلى أفعال"، والتي استضافتها الوكالة الدولية للطاقة ورئاسة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29.


وحضرت معاليها فعاليات "التوصل إلى حلول فعالة لأزمة المناخ والأمن الغذائي"، و"تسخير الطموحات لتحقيق مبادرة 30x30 وما بعدها: الطريق إلى اتفاقية التنوع البيولوجي لمؤتمر الأطراف COP16".


كما شاركت معالي الضحاك في تحالف الشراكات متعددة المستويات للعمل المناخي الطموح حول "التعاون الوطني والمحلي في العمل المناخي"، وجلسة رفيعة المستوى للقمة العالمية للطاقة المتجددة 2024 حول الطاقة المتجددة العالمية.


من جهته شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في القمة السادسة لمجلس الشراكات الأوروبية في أفريقيا والشرق الأوسط “ECAM”.. كما شارك في فعاليات على هامش الجمعية حول "الموارد الطبيعية في أفريقيا ودورها في تشكيل المستقبل" و"الممر التجاري بين دولة الإمارات وأفريقيا". حيث تعكس مشاركة معاليه في هذه الفعاليات التزام دولة الإمارات بتعزيز الازدهار والتنمية المستدامة على المدى الطويل في أفريقيا.


وشارك معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وسعادة الدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة وعلوم الحياة، في اجتماع حول التعاون الدولي لمواجهة تهديدات المخدرات الاصطناعية.


كما عقدت معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية، محادثات مع هيلاري كلينتون، وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، وباربرا ليف مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ومارتن غريفيث، وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.


من جانبه شارك سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في حدث حول "المناخ والإغاثة والتعافي والسلام: تمكين العمل المناخي في الدول الضعيفة والأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي".


كما شارك سعادة سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، في اجتماع شيربا لمجموعة "بريكس" السنوي.


وحضرت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، قمة كونكورديا السنوية حول "محو الأمية المالية الرقمية"، كما التقت مع آن وارنر، الرئيسة التنفيذية الانتقالية للمركز الدولي لأبحاث المرأة.


وخلال المشاركة في المناقشة العامة للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تسعى دولة الإمارات لمواصلة دورها كشريك موثوق به، داعم ومساند للجهود الدولية لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.

أكمل القراءة...

الخميس، 22 أغسطس 2024

هيئتان أمميتان تشيدان بأدوار الإمارات البارزة في العمل الإنساني

جهود الإمارات الإنسانية تعزز قيم المحبة والعطاء في شعوب العالم


جهود الإمارات الإنسانية تعزز قيم المحبة والعطاء في شعوب العالم


أشاد برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأدوار البارزة لدولة الإمارات في ساحات العمل الإنساني عبر مبادراتها المتميزة التي تسعى إلى تخفيف معاناة غير القادرين وتوفير الدعم الضروري للفئات الأكثر ضعفًا خاصة الأطفال والنساء.


وأكدت الهيئتان، التابعتان لمنظمة الأمم المتحدة، أن جهود الإمارات في هذا المجال تعكس رؤية القيادة الرشيدة القائمة على تعزيز قيم العطاء والتضامن الدولي وتُجَسِّد الإيمان العميق بأهمية العمل الإنساني. واعتبر برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في دعم الجهود الإنسانية نموذجًا يحتذى على الصعيد الدولي. 


في هذا الإطار، أشادت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، بالشراكة الاستراتيجية مع الإمارات في ساحات العمل الإنساني. وقالت إن "الإمارات تعد شريكاً رئيسياً للبرنامج عبر تقديمها دعماً قيماً يساعدنا في تقديم العون للمحتاجين خلال الأزمات والذي يضمن قدرتنا على تحقيق مهمتنا الإنسانية وتأمين المساعدات الغذائية للأشخاص المتضررين".


وأضافت ماكين، في تصريحات لها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: "تمكنت دولة الإمارات، من خلال شبكة شراكاتها مع المنظمات الدولية المختصة، من دعم منظومة الغذاء العالمية وتأمينها بوصفها شريكا استراتيجيا ساهم بشكل مباشر في تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر ضعفاً، خاصة في ظل أزمات الغذاء والمجاعات الإنسانية".


وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي أن دعم الإمارات ومبادراتها الرائدة، في مجال مواجهة تحديات الأمن الغذائي على المستوى العالمي، ونهجها في مجال الابتكار، كان له أثره في تعزيز حلول الأمن الغذائي المستدام الفعال ووصول المساعدات الغذائية إلى المحتاجين في المناطق المتأثرة بالنزاعات والصراعات عبر الهيئات والمنظمات الإنسانية الإماراتية بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة. 


من جانبه، أشاد خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي بالدعم الثابت الذي تقدمه الإمارات للمتأثرين بالأزمات. وقال "يحل اليوم العالمي للعمل الإنساني في وقت يشهد فيه العالم مآسي وحروبا وأزمات إنسانية حرمت الملايين من الناس من الخدمات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".


وأضاف خليفة "نعبر اليوم عن تضامننا مع زملائنا في المجال الإنساني ومع ضحايا النزاعات والكوارث وامتناننا للشركاء الذين لا يدخرون جهدًا في مساعدة المتأثرين وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة التي شكلت مساهماتها الإنسانية بارقة أمل للنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة في العديد من البلدان".


وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي "تتجلى هذه الجهود في تقديم الإمارات دعماً شاملاً، سواء كان مالياً أو عينياً، إلى جانب تسهيل الشراكات الاستراتيجية.. وهو الدور المحوري الذي يعكس التزامها الراسخ بدعم البرامج الإنسانية وتقديم المساعدات، ما يسهم في تعزيز منظومة العمل والدعم الإنساني حول العالم".


ونوه، في الوقت نفسه، بمواصلة الإمارات دعمها السخي للبرامج الإنسانية الموجهة للاجئين بشكل خاص عبر تقديم كل دعم ممكن للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتعزيز جهودها في تقديم المساعدات الأساسية إضافة إلى دعمها وكالات إنسانية أخرى توفر خدمات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية للاجئين في مناطق متعددة، مؤكدا أن التزام الإمارات بوصفها أحد أبرز المانحين الدوليين رسخ دورها الداعم للقضايا الإنسانية وتعزيز الأمن والاستقرار للمجتمعات المتضررة.


أكمل القراءة...

الخميس، 25 يوليو 2024

الإمارات ترحب بإعلان المبعوث الأممي الخاص عن الاتفاق في اليمن بشأن البنوك والخطوط الجوية

 

يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار

يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار

رحبت دولة الإمارات ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي.


واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها الاتفاق خطوة إيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار.


وأثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.


كما جددت التأكيد على أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 17 يوليو 2024

نموذج الإمارات محور جلسة «مدن المستقبل» للأمم المتحدة

 

شهدت حضوراً واسعاً لوفود دولية وبرامج أممية

شهدت حضوراً واسعاً لوفود دولية وبرامج أممية


شكّل نموذج دولة الإمارات الريادي في توظيف حلول الذكاء الاصطناعي، وتسريع استخداماتها في مسارات التنمية الشاملة، موضوعاً رئيساً ومحورياً ضمن جلسة آفاق مدن المستقبل الذكية والمستدامة واستخدامات الذكاء الاصطناعي، التي نظمها مكتب العلاقات الدولية لعمدة مدينة نيويورك، بحضور أعضاء من وفد الإمارات المشارك في المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، المعني بالتنمية المستدامة 2024.


وشارك وفد الإمارات في الجلسة التي شهدت حضوراً واسعاً لوفود دولية وبرامج أممية، وناقشت فرص الاستدامة في مدن المستقبل، وإمكانات توظيف الذكاء الاصطناعي كأداة إيجابية لتعزيز العمل الحكومي الذي يجمع بين التنمية والاستدامة في المدن والأقاليم.


حضر الجلسة مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، عبدالله ناصر لوتاه، والأمين العام المساعد المدير التنفيذي بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ملينار، والقنصل العام لدولة الإمارات في نيويورك، آمنة بن زعل المهيري، ومفوض مكتب عمدة نيويورك للعلاقات الدولية والشركاء، إدوارد مرملستاين، وعدد كبير من المسؤولين والخبراء الدوليين.


واستعرض وفد الدولة المشارك في الجلسة النموذج الإماراتي في توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم جهود التنمية المستدامة، وحرص حكومة الإمارات على توسيع فرص استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات الدولية لتطوير العمل الحكومي والتنموي عالمياً، بما يحقق استدامة النمو الاقتصادي والاجتماعي والمعرفي، ويحفز البحث والتطوير والابتكار على مستوى المجتمعات والحكومات والدول، بالاستفادة من النهج التعاوني الدولي الذي تتبناه دولة الإمارات.


وقال عبدالله لوتاه، إن دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، أرست نموذجاً ريادياً سباقاً في توظيف حلول الذكاء الاصطناعي والاستثمار بها لاستدامة بنى ومقومات وبيئة مدن ومجتمعات المستقبل الذكية التي تجعل من الإنسان المحور الأساس في تصميم وتطوير وتقديم خدماتها، لافتاً إلى أن الرحلة العالمية نحو تحقيق التنمية المستدامة تتطلب تفعيل مختلف التقنيات المبتكرة، بحسٍّ من المسؤولية، وبقدر كامل من الحوكمة الفعالة لتحسين الحياة البشرية، وتجنب أي آثار سلبية، معتبراً أن التقنيات هي محفزات للتحول الإيجابي نحو مستقبل أكثر استدامة.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 10 يوليو 2024

الإمارات تؤكد أهمية الشراكات الدولية لتحقيق الهدف الـ 17 ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة

 

الهدف الـ17 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة


الهدف الـ17 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 

أكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ركزت منذ تأسيسها على التنمية المستدامة، عبر برامج ومبادرات وأدوات استثمارية عديدة، لم تقتصر على دولة الإمارات ومجتمعها فحسب، بل امتدت إلى العديد من الدول والمجتمعات حول العالم.


وقال إن دولة الإمارات تبنت نهج الشراكة والتعاون لخير المجتمعات والشعوب منذ تأسيسها، وستواصل هذا النهج من خلال عقد الشراكات الإقليمية والدولية، في القطاعين الحكومي والخاص، من أجل تسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، والنهوض بالمجتمعات، وتحسين نوعية الحياة، بالمساهمة في جهود القضاء على الفقر في أوقات الأزمات.


جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة عقدت بعنوان: "تفعيل الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة" ضمن فعاليات اليوم الأول من "المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة 2024" الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة من 8 إلى 17 يوليو الجاري بمقر المنظمة في نيويورك، وتشارك به دولة الإمارات بوفد حكومي كبير.


شارك في الجلسة عدد من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم، وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية، وسلطت الضوء على الجزء الخاص بالهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة والذي يعنى بتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، ضمن تقرير أهداف التنمية المستدامة 2024 الذي أطلقه معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة أواخر يونيو الماضي.


وناقشت الجلسة الفرص والتحديات أمام سد الفجوة المالية عالمياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تركيز خاص على سبل تفعيل دور المؤسسات المالية الدولية والمؤسسات التمويلية متعددة الأطراف في هذا الشأن.


وتناول عبدالله لوتاه خلال مشاركته في الجلسة عددا من المبادرات والمشاريع التي تبرز جهود دولة الإمارات في تفعيل الاستثمارات العالمية الداعمة لأهداف التنمية المستدامة وبلغ إجمالي المساعدات الخارجية المقدمة من دولة الإمارات في عام 2022 أكثر من 3.4 مليار دولار أمريكي، منها 83 بالمائة مساعدات تنموية.


وأكد مواصلة الدولة لمساعيها الدولية لتفعيل الاستثمارات الداعمة لأهداف التنمية المستدامة والتي ترجمتها من خلال مجموعة المبادرات التي نفذها عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية الرائدة مثل وزارة الداخلية، وزارة التغير المناخي والبيئة، صندوق أبوظبي للتنمية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومصدر، وبرنامج التبادل المعرفي الحكومي، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.


واستعرض لوتاه خلال الجلسة عدداً من المبادرات والمشاريع التي تبرز الدور والمشاركة العالمية لدولة الإمارات في تفعيل الاستثمارات الداعمة لأهداف التنمية المستدامة، مثل الإعلان عن أكبر صندوق استثماري خاص يركز على حلول مواجهة تغير المناخ على مستوى العالم، خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 على أرض مدينة إكسبو دبي في العام 2023.. حيث أعلنت دولة الإمارات عن إنشاء صندوق "ألتيرّا" بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، المصمم لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة، والهادف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول العام 2030.. ورصد الإمارات حتى العام 2050 أكثر من 163 مليار دولار (600 مليار درهم) لاستثماراتها في الطاقة النظيفة، وأنها تعقد شراكات استراتيجية مع دولة العالم لتعزيز حلول الطاقة النظيفة والمتجددة.


ولفت لوتاه إلى ارتفاع المجموع التراكمي للتمويلات التنموية والاستثمارية التي قدمها "صندوق أبوظبي للتنمية" حول العالم منذ تأسيسه وحتى عام 2023، إلى ما يقارب 60 مليار دولار أمريكي لأكثر من 100 دولة، ساهمت في دعم واستدامة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فيما شكلت المساعدات التنموية 54 بالمائة من إجمالي المساعدات التي قدمها الهلال الأحمر الإماراتي في مختلف دول العالم في عام 2022، وبلغ إجمالي حجم إنفاق "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" نحو 1.8 مليار درهم ما أحدث أثراً إيجابياً في حياة 111 مليون مستفيد في 105 دول حول العالم.


وأشار سعادته إلى الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه شركة مصدر في دعم جهود الدولة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، من خلال محفظتها التي تجاوزت قيمتها 30 مليار دولار عام 2023 ومشاريعها المتواجدة في أكثر من 40 دولة والتي تسهم في تحييد 10 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فيما تتطلع إلى الوصول إلى قدرة إنتاج إجمالية للطاقة المتجددة بواقع 100 جيجاواط بحلول عام 2030.


وأوضح لوتاه حرص حكومة الإمارات على تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية في مختلف جوانب العمل الحكومي، من خلال برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي الذي عقد اتفاقيات مع 35 دولة، ونفذ البرنامج حتى الآن 367 مبادرة، وأكثر من 2,400 ورشة عمل، ودرّب أكثر من 3.2 مليون شخص، ووفّر أكثر من 30 مليون ساعة تدريب، فيما تقود وزارة الداخلية عملية "العدالة الخضراء" الدولية، بدعم ومشاركة وكالات إنفاذ القانون في كل من البرازيل وبيرو وكولومبيا، إلى جانب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومعهد أبحاث النظم البيئية، حيث استهدفت العملية بشكل أساسي الشبكة الإقليمية للأنشطة الإجرامية البيئية في منطقة الأمازون، والتي أدت إلى مصادرة أصول تزيد قيمتها عن 32 مليون دولار أمريكي.


وشملت أنشطة وفد حكومة الإمارات المشارك في المنتدى السياسي رفيع المستوى في نيويورك خلال اليوم الأول المشاركة في جلسة رئيسية حول الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة بشأن عقد الشراكات وفرص الاستثمار لتحقيق تلك الأهداف على المستوى العالمي، حيث عرض الوفد مساهمات دولة الإمارات النوعية في الاستثمار في التنمية المستدامة عالمياً ودعم تمويل المشاريع التي تمكّن النمو المستدام والتحوّل في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة والابتكار في العمل المناخي المثمر.


كما شارك أعضاء الوفد الإماراتي في عدد من الفعّاليات المصاحبة، وعقد عدداً من اللقاءات الثنائية والمشتركة مع وفود وممثلين من دول مشاركة ومؤسسات ومنظمات معنية بأهداف التنمية المستدامة.


وتمثل دورة هذا العام من المنتدى السياسي رفيع المستوى استكمالاً لمناقشات ومراجعات دورة العام الماضي والتي مثلت نقطة المنتصف وصولاً إلى العام 2030 الذي حددته الأمم المتحدة لتحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة وتعد هذه الأهداف خطة لتسريع الرخاء الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية، وحماية الناس والبيئة في الوقت ذاته.


وتهدف هذه الدورة أيضا إلى الإجابة على سؤال مهم يكمن في كيفية تمكن دول العالم من تحقيق خططها الوطنية لجعل العالم مكانا أفضل في غضون السنوات الست المقبلة قبل حلول العام 2030.

ويمثل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة.. ويضطلع منذ تأسيسه في العام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.

وتنعقد هذه الدورة من المنتدى الدولي تحت شعار "تعزيز خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والقضاء على الفقر في زمن الأزمات المتعددة: تنفيذ حلول مستدامة ومرنة ومبتكرة بفعالية".


وستعمل الوفود المشاركة في دورة هذا العام من المنتدى، وطوال فترة انعقاده من 8 إلى 17 يوليو 2024، على تنفيذ مراجعات معمقة لخمسة من أهداف التنمية المستدامة وهي الهدف 1 المتمثل بالقضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، والهدف 2 للقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة، والهدف 13 الداعم للعمل المناخي والداعي لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وتداعياته، والهدف 16 الرامي لتعزيز المجتمعات السلمية الشاملة لكل فئاتها لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة تتميز بكفاءة الأداء؛ والهدف 17 الذي يركز على عقد الشراكات العالمية لتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

أكمل القراءة...

الاثنين، 8 يوليو 2024

«الاتحاد لحقوق الإنسان» يشيد بالتجربة الإماراتية في توظيف الذكاء الاصطناعي

 

لخدمة الإنسانية ومناهضة التمييز والعنصرية

لخدمة الإنسانية ومناهضة التمييز والعنصرية

إنجازات الإمارات في مجال حقوق الانسان لا تنتهي ومن احدث الانجازات ما أشادت به جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، خلال مشاركتها في الدورة «55» الرفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، والمنعقدة في جنيف، بالتجربة الإماراتية المعنية بتحقيق الريادة العالمية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية، عبر الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص.


وأشادت بتجربة دولة الإمارات المعنية بمناهضة التمييز والعنصرية، فيما طالبت بضرورة تعزيز الجهود الدولية للقضاء على التمييز العنصري عالمياً.


جاء ذلك في بيانين كتابيين أصدرتهما «الجمعية» بالتعاون مع المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، تحت البندين الثامن والتاسع من خطة اجتماعات المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفي إطار مشاركة المنظمات غير الحكومية بالبيانات الكتابية الخاصة.


إنجازات إماراتية

وأشادت «الجمعية» في بيانها الذي قدمته تحت البند الثامن من خطة المجلس، بجهود دولة الإمارات، وإنجازاتها المعنية بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي إيجابياً لخدمة الإنسانية بالشراكات الاستراتيجية مع كثير من الهيئات والمؤسسات الدولية، وإطلاقها «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي» لتحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071»، بتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية واستثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الحيوية، وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة تنموية واقتصادية عالية، تعمل في سياق نهج قوامه احترام حقوق الإنسان.


وأعربت الجمعية في بيانها، عن تثمينها للجهود الكبيرة والرائدة للإمارات في تنظيم قطاع التقنيات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت «البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي»، وشكّلت «مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي»، و«مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة». كما دشنت «جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي» لخدمة الإنسان. وتهدف الإمارات من ورائها إلى تقنين الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة في العالم، وقيادة قاطرة التطورات التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي، وبما يسهم في تحسين حياة الإنسان في المستقبل.


وأوصت الجمعية، مجلس حقوق الإنسان، بدراسة التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي في حقوق الإنسان، ومعالجتها، وضمان تحمّل الفاعلين الدوليين لمسؤولياتهم الإنسانية والمجتمعية. وضمان انسجام الذكاء الاصطناعي مع رؤية مبنية على نهج يعتمد القيم والمبادئ الإنسانية، وتحقيق شراكة واسعة مع مختلف الأطراف الفاعلة، كالهيئات والمنظمات والمؤسسات الدولية، لتحقيق مقاربة شاملة تأخذ في حسبانها طيفاً واسعاً من الشراكات الدولية الفاعلة والمتخصصة.


مكافحة التمييز العنصري

وأعربت «الجمعية» في بيانها الذي قدمته بموجب البند التاسع من أعمال مجلس حقوق الإنسان، عن بالغ تثمينها للمساعي الكبيرة لدولة الإمارات، في مجال مكافحة التمييز العنصري، وحرصها على تكريس قيم التسامح والسلام والمساواة بين الشعوب، وإصدار القوانين الكفيلة بمكافحة التمييز والكراهية، فضلاً عن مبادرتها التي اعتمدتها الأمم المتحدة بالاحتفاء ب«اليوم الدولي للأخوة الإنسانية» في الرابع من فبراير من كل عام، واعتمادها «وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك» بالعاصمة أبوظبي عام 2019، وإطلاقها جائزة «زايد للأخوّة الإنسانية» التي تهدف إلى دعم التعايش السلمي.


وشددت الجمعية، في بيانها، على أهمية اضطلاع المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وكل هيئات الأمم المتحدة وآلياتها، بولايتها وتحمّل مسؤولياتها المعنية بالقضاء على التمييز العنصري، وما يتصل بذلك من أشكال التعصب، لاسيما ما يتعرض له الكثير من اللاجئين والمهاجرين في دول اللجوء والهجرة، والعمل على تعزيز التعاون مع مختلف هيئات الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية بحقوق الإنسان، للقضاء على التمييز العنصري، والاستفادة من التجارب الدولية كالتي تقدمها دولة الإمارات.


ودعت إلى تنظيم مؤتمر عالمي برعاية الأمم المتحدة، لمناقشة استمرار المعاناة الإنسانية المرتبطة بالانتهاكات القائمة على التمييز، وعدم المساواة بالعالم، وضمان تحقيق المساواة الكاملة. مؤكدة ضرورة وضع تلك المطالب في صميم الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على العنصرية، وتوفر لهم الحرية والكرامة، بعيداً من السياسات العنصرية لكثير من حكومات العالم.


يذكر أن جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان التي أُعلن إشهارها في دولة الإمارات، في يناير 2024، شاركت في أعمال الدورة الرفيعة «55» من اجتماعات المجلس الدولي لحقوق الإنسان، في جنيف، برئاسة الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيسة الجمعية، ومريم الأحمدي، نائبة الرئيسة، وعدد من الخبراء الدوليين المعنيين بحقوق الإنسان، من 26 فبراير ولغاية 5 إبريل 2024.



أكمل القراءة...

الأربعاء، 12 يونيو 2024

عبدالله بن زايد يدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة الشعب الفلسطيني

 

ترأس وفد الدولة في "مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة"

ترأس وفد الدولة في "مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة"


ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وفد الدولة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي انطلقت أعماله اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت في الأردن، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.


ويعقد المؤتمر بدعوة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومعالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وبحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.


ضم وفد الدولة، إلى جانب سموه، معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية.


وحضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيانالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أعمال المؤتمر، والكلمات التي ألقاها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وفخامة عبد الفتاح السيسي، ومعالي أنطونيو غوتيريش.


وثمن سموه دعوة جلالة ملك الأردن وفخامة الرئيس المصري وغوتيريش لعقد هذا المؤتمر، مؤكدا سموه أهمية بناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.


وأكد سموه، بهذه المناسبة، أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الأوسط من التوتر وعدم الاستقرار، الأمر الذي أسهم في خلق أزمة إنسانية يعاني منها اليوم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وهو ما يتطلب بلورة استجابة إنسانية دولية فاعلة ومستدامة لهذه الكارثة الإنسانية.


وأضاف سموه، أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيقالشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم الدعم الإنساني اللازم له وبكافة السبل الممكنة برا وبحرا وجوا للتخفيف من معاناته.


وأشار سموه، إلى أن العمل الدولي الجماعي هو السبيل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدا حرص دولة الإمارات على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف توفير الإغاثة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق بوتيرة متسارعة وعلى نحو آمن ومستدام.


وأشاد سموه، بأهداف المؤتمر الذي يعمل على تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة الإنسانية، والاحتياجات العملياتية واللوجستية الداعمة لهذا المسار، ما يسهم في خلق استجابة موحدة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.


كما أشاد سموه، بدعم الأمم المتحدة للمؤتمر، مشيرا إلى أهمية تمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية، بما يسهم في عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها سكان قطاع غزة .


ولفت سموه، إلى دور الأمم المتحدة المهم بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، مؤكدا الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.


 

أكمل القراءة...

السبت، 6 أبريل 2024

لانا نسيبة: الإمارات تتطلع إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة لترسيخ السلام

 

اللقاء الاخير بين لانا نسيبة والامين العام للامم المتحدة


اللقاء الاخير بين لانا نسيبة والامين العام للامم المتحدة 

اجتمعت معالي السفيرة نسيبة مع أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، ليكون لقاءهما الأخير بصفتها المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.


وخلال فترة توليها منصب المندوبة الدائمة، عملت معالي السفيرة نسيبة بشكل وثيق مع الأمين العام على حزمة من أولويات السياسة الخارجية للدولة، بما يشمل الحاجة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتعزيز دور النساء والفتيات في أفغانستان، ودفع التقدم في العمل المناخي، وتعزيز التسامح والسلام والتعايش السلمي في جميع أنحاء العالم، حسبما أفادت البعثة الدائمة للدولة في تغريدة على حسابها الرسمي في منصة «إكس».


وأضافت: «تتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة، لتعزيز تعددية الأطراف والحوار الإقليمي، من أجل ترسيخ السلام والأمن الدوليين والتنمية في جميع أنحاء العالم».


وتولت معالي السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، منصب الرئيس المشارك للمفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن، منذ عام 2018. كما شغلت سابقاً منصب نائب رئيس الجمعية العامة للدورة الثانية والسبعين، كما تولت رئاسة المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في العام 2017. وعملت كميسر مشارك للفريق العامل المخصص لتنشيط أعمال الجمعية العامة في الدورة الحادية والسبعين للأمم المتحدة، وكميسر مشارك لعملية الاستعراض الشامل لتنفيذ نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) في العام 2015.


وإلى جانب ذلك، شاركت معاليها المندوب الدائم للمملكة المتحدة رئاسة مجموعة أصدقاء مستقبل الأمم المتحدة (FFUN)، وهي مجموعة صغيرة من المندوبين الدائمين التي تجتمع بشكل دوري لتبادل الإحاطات والمناقشات غير المسجلة بشان القضايا العاجلة التي تؤثر على مستقبل المؤسسة.

أكمل القراءة...

السبت، 3 فبراير 2024

الإمارات والأمم المتحدة تبحثان تعزيز الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني

لقاء بين وزير خارجية الامارات وكبيرة منسقي الامم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة


لقاء بين وزير خارجية الامارات وكبيرة منسقي الامم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة

أكدت الإمارات التزامها الدائم والراسخ والتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، ودعمها بشكل كامل الجهود الأممية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها المدنيون في غزة.


جاء ذلك خلال لقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسيغريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، الذي بحث سبل تعزيز آليات إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني بشكل مكثف وآمن ومستدام، كما بحث الدور المهم والحيوي لـ«أونروا»، وأهمية توفير الدعم اللازم للوكالة لأداء مهامها.


وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد إن الوضع الراهن يتطلب تكثيف العمل الدولي متعدد الأطراف بهدف التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار. إلى ذلك، عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء تصاعد القتال في خان يونس، في حين قالت «يونيسيف»: «إن 17 ألف طفل في غزة أصبحوا دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع، وجميع الأطفال بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية».


 كما بحث الجانبان الدور المهم والحيوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، وأهمية توفير الدعم اللازم للوكالة لأداء مهامها والمتمثلة في إيصال المساعدات الإنسانية ودعم اللاجئين الفلسطينيين.


ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، مؤكدا أن الإمارات لديها التزام دائم وراسخ وتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، وتدعم بشكل كامل جهود المنسقة الأممية للشئون الإنسانية ومساعيها النبيلة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها المدنيون في غزة.


وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب تكثيف العمل الدولي متعدد الأطراف بهدف التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة لهم.


وجدد وزير الخارجية الإماراتي التأكيد على أهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف الذي قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لحماية كافة المدنيين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.


كما أكد أهمية دور الأمم المتحدة بالشراكة مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين".

أكمل القراءة...

الجمعة، 20 أكتوبر 2023

رئيس الدولة بحث مع مديرة برنامج الأغذية العالمي إيصال المساعدات إلى غزة

لقاء هام بين سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، سيندي ماكين.

محمد بن زايد يؤكد حرص الإمارات على دعم برنامج الأغذية العالمي من منطلق نهجها الإنساني في الوقوف إلى جانب المحتاجين ومد يد العون لهم


استقبال المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي بالامم المتحدة

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الاربعاء الماضي ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، سيندي ماكين، وبحثا خلال اللقاء التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في دولة الإمارات والبرنامج، لإيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين في القطاع.


وشدد سموه في هذا السياق، على ضرورة تأمين ممرات إنسانية عاجلة لتمكين المنظمات الإقليمية والدولية من القيام بدورها في تقديم المساعدات للمدنيين في قطاع غزة ومدّ يد العون لهم.


كما تناول اللقاء - الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - مختلف جوانب التعاون بين دولة الإمارات والبرنامج، خصوصاً في مجال مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتأمين الغذاء للفئات المحتاجة في المناطق الفقيرة، ومناطق الكوارث والصراعات والأزمات على المستويين الإقليمي والعالمي. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، حرص دولة الإمارات على دعم برنامج الأغذية العالمي في مختلف مناطق العالم، من منطلق نهجها الإنساني في الوقوف إلى جانب المحتاجين ومد يد العون لهم.


وأشار سموه، إلى أهمية تعزيز التضامن الإنساني الدولي في التعامل مع أزمات الغذاء في العالم، لما لذلك من ارتباط وثيق بالأمن والسلم العالميين.


اشادة بالدور الإماراتي 

من جانبها، عبرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن تقديرها لدور دولة الإمارات المؤثر وتعاونها المستمر مع البرنامج، خصوصاً في دعم المتضررين في مناطق الصراعات والكوارث، كما ثمّنت مبادراتها الرائدة في مجال مواجهة تحديات الأمن الغذائي على المستوى العالمي، ونهجها في مجال الابتكار وتعزيز حلول الأمن الغذائي المستدام. حضرت اللقاء وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي.


اتصال هاتفي رئيس وزراء النرويج والشيخ محمد بن زايد 

من جهة أخرى تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أمس، اتصالاً هاتفياً، من رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، بحثا خلاله الأزمة الإنسانية التي يواجهها المدنيون في قطاع غزة، وأولوية ضمان الحماية الكاملة لهم، وفق القانون الإنساني الدولي، إضافة إلى تعزيز المساعي الدبلوماسية لتأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية، وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بواجبها في هذا الشأن. وأكد الجانبان، خلال الاتصال، ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لوقف التصعيد واحتواء الموقف، مشددين على أهمية الدفع تجاه مسار السلام الشامل والعادل، ومنع اتساع دائرة الصراع، وتجنيب منطقة الشرق الأوسط مزيداً من العنف وعدم الاستقرار. كما بحث سموه، ورئيس وزراء النرويج، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وتنميته إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المشتركة.

أكمل القراءة...

الاثنين، 18 سبتمبر 2023

قادة شرطة الأمم المتحدة في عمليات السلام يشيدون بدعم الإمارات لتعزيز الأمن ونشر قيم التسامح

شرطة الامم المتحدة


في ختام فعاليات الورشة الدولية التي استضافتها وزارة الداخلية في أبوظبي واستمرت لأربعة أيام ، أعرب القادة الشرَطيون المشاركون في فعاليات ورشة العمل الدولية حول أداء قادة شرطة الأمم المتحدة في عمليات السلام عن تقديرهم للدور المحوري والداعم من دولة الإمارات العربية المتحدة للجهود الدولية الساعية إلى حفظ السلام، ونشر قيم التسامح حول العالم وتعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي.


تداول فيها المجتمعون سبل رفع مستويات الأداء الشرطي حول العالم من خلال خطط ومبادرات تعزز الأداء بصورة مؤسسية، وذلك بحضور قادة شرطة الأمم المتحدة حول العالم، وسعادة ألكساندر زويف مساعد الأمين العام لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية في الأمم المتحدة، والفريق فيصل شهكار قائد شرطة الأمم المتحدة.


وناقشت الورشة التي تخللها عدد من المشاركات الافتراضية عن بعد، عدداً من الموضوعات الشرطية مثل: تحسين الأداء والتحديات في تنفيذ عمليات حفظ السلام وبيئات التشغيل المتغيرة، ومجموعة المهارات الناشئة ومتطلبات القدرات، وتفعيل المعايير لتقييم أداء ضباط الشرطة الفردي، وتبادل غير رسمي بين المشاركين بشأن سياقات ومتطلبات التشغيل الناشئة، فضلاً عن الممارسات الجيدة والدروس المستفادة عبر بعثات الأمم المتحدة لعمليات السلام.

وقد جمع هذا الحدث مسؤولين من عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شعبة شرطة الأمم المتحدة في إدارة عمليات السلام، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS)، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (MINUSCA)، وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (MONUSCO)، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال (UNSOM)، ومكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي (BINUH)، وعدداً من ضباط وزارة الداخلية ممثلين عن دولة الإمارات العربية المتحدة.


وعلى هامش اليوم الأخير نفذت اللجنة التوجيهية للمبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ (I2LEC)، ورشة خاصة للمشاركين من قادة شرطة الأمم المتحدة، كما قدمت وزارة الداخلية ورشة حول سبل تعزيز الأداء وفق معايير حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.


وجاءت الورشة الخاصة بعنوان "إنفاذ القانون خارج الحدود: معالجة الكوارث المرتبطة بالمناخ والاتجار غير المشروع بالحياة البرية"، لتستهدف القادة من شرطة الأمم المتحدة نحو التعريف بأهداف ومرتكزات ومشاريع عمل المبادرة المناخية الدولية لإنفاذ القانون، والتي انطلقت من الإمارات إلى العالم بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.


ويهدف هذا التدريب إلى تزويد قادة عمليات حفظ السلام التابعين لشرطة الأمم المتحدة بالمعرفة، والمهارات والإستراتيجيات اللازمة لفهم مكافحة الجرائم البيئية بشكل فعال.


وتحدث في الورشة السيد دييغو رييس مدير برنامج مساعد في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حول موضوع فهم أساسيات الكوارث المتعلقة بالمناخ، وتناول السيد جيوفاني بروسارد منسق فريق البيئة التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في أفريقيا، موضوع الاتجار بالحياة البرية عبر الحدود وتأثيره على التنوع البيولوجي.


ثم تحدث حمد الكعبي اختصاصي أبحاث في المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب بدولة الإمارات العربية المتحدة، حول الجوانب المالية للاتجار غير المشروع بالحياة البرية.


وتناول العقيد الدكتور عمر الشحي مدير مركز الأبحاث والتطوير بوزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، موضوع إدارة الأداء بوزارة الداخلية، حيث قدم التجربة الريادية للوزارة من خلال تناول مسيرة الريادة والتميز ومعايير الأداء الوظيفي وطرق التقييم وغيرها من المواضيع المتعلقة.


ثم قدم مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية الشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذه الورشة، موضحاً أنها تأتي في إطار عمل متواصل يستهدف تحقيق الأهداف الإستراتيجية لهذه المبادرة العالمية.


كما توجه الفريق فيصل شهكار قائد شرطة الأمم المتحدة، بالشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة هذا الحدث المهم، والذي يعد مساهمة قيمة من دولة الإمارات لعمليات السلام بالأمم المتحدة.

أكمل القراءة...

السبت، 5 أغسطس 2023

الإمارات تؤكد : ضمان الأمن الغذائي العالمي يتطلب مشاركة جماعية

وفد الامارات الدائم بالامم المتحدة


نشرت أمس على موقعها الالكتروني البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن بياناً ألقته معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، بشأن البند المعنون صون السلم والأمن الدوليين: المجاعة وانعدام الأمن الغذائي العالمي الناجم عن النزاعات.


وأكدت الإمارات أن الوقاية من انعدام الأمن الغذائي ممكنة، من خلال تكاتف جهود تعزيز الأمن الغذائي، والنظر في توظيف حلول مبتكرة، محذرة من أنه لا يمكن للعالم التخاذل عن معالجة هذا التحدي. 


وشددت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي بشأن المجاعة وانعدام الأمن الغذائي العالمي الناجم عن النزاعات، أدلت به معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، على الارتباط الوثيق بين انعدام الأمن الغذائي والنزاعات وعدم الاستقرار، قائلة إن «ضمان الأمن الغذائي العالمي يتطلب مشاركة جماعية».


وحذرت معالي نورة الكعبي، في البيان، من أن أكثر من 700 مليون شخص يعانون الجوع في جميع أنحاء العالم، بينما لا يزال وصول حوالي 2.5 مليار شخص إلى الغذاء مقيّداً ضمن إحصائيات العام الماضي. 


وقالت معاليها: «من المهم أن يؤدي أولو القدرة على دعم وتسهيل الجهود الإنسانية، واجبهم الأصيل»، موضحة أن الإمارات ساهمت بأكثر من 1.4 مليار دولار، لمعالجة انعدام الأمن الغذائي على مدار السنوات الخمس الماضية.


وأضافت: «لا ينحصر انعدام الأمن الغذائي العالمي في سبب واحد فقط، وعلى الرغم من أن الأسباب المرتبطة به ليست بسيطة، إلا أن التكلفة البشرية واضحة للجميع»، موضحة أن المعاناة من سوء التغذية الحاد تمتد لتطال 45 مليون طفل دون سن الخامسة، كما يُجبر الملايين من الأشخاص على مواجهة أخطار الهجرة غير النظامية.


وتابعت: «نعي تماماً أن انعدام الأمن الغذائي يرتبط بشكل وثيق بالنزاعات وعدم الاستقرار، وعلى الرغم من ارتباطها المتشابك ببعضها سواء في مجلس الأمن أو على الصعيد الدولي، فإنه لا سبيل أمامنا غير إيجاد حلول جدية ومستدامة».


وشددت على إمكانية الوقاية من انعدام الأمن الغذائي، قائلة: «إن وضع حد لانعدام الأمن الغذائي وانتشار المجاعة هو خيارٌ سياسي، وهو أيضاً مسعى جماعي، إذ لا ينبغي أن يعاني أحدٌ من المجاعة».


وذكرت أن القانون الدولي الإنساني واضح تماماً في حالات النزاع، حيث يجب على أطراف النزاع المسلح مواصلة توخي الحذر، وتجنب المساس بالموارد اللازمة لإنتاج الغذاء وتوفير مياه الشرب، الأمر الذي يستوجب عدم استهداف الأعيان المدنية مطلقاً، وهذا ليس واجباً أخلاقياً فحسب، بل أيضاً واجبٌ قانوني يفرض علينا دعم هذه الأسس، داعية جميع أطراف النزاع إلى الالتزام الصارم بمسؤولياتهم. 


وقالت إن النزاعات، كما هو الحال في أوكرانيا، يمكن أن تتسبب بانعدام الأمن الغذائي العالمي، مضيفة أن الآثار غير المباشرة للنزاعات في الأسواق العالمية، تعني أن من يعيشون في منأى عن أي ساحة معركة، غالباً ما يكرسون حياتهم لتأمين الغذاء لأسرهم، وبشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا، حيث تعتمد الدول هناك بشكلٍ كبيرٍ على الواردات الغذائية، وتحديداً الحبوب. 


وذكرت أنه في مثل هذه الحالات، يجب أن ندعم الاستراتيجيات الوطنية ونطور نُهجاً وشراكات مبتكرة تُلبي حجم التحدي، مضيفة: «ينبغي علينا تعميق الشراكات الدولية والاستفادة القصوى من المنتديات متعددة الأطراف الدولية والإقليمية». 


وأضافت معالي نورة الكعبي: «لقد رأينا إمكانات الجهود متعددة الأطراف في الحد من انعدام الأمن الغذائي، عبر إطلاق مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب التي اتضحت أهميتها العالمية حين شهدنا ارتفاع أسعار القمح الناجم عن توقف العمل بالاتفاقية»، معربة عن أسف دولة الإمارات لهذا الحدث.


وأوضحت: «يجب علينا كذلك إيقاد جذوة الطموح وتعزيز التعاون الدولي لمعالجة الدافع المتنامي لانعدام الأمن الغذائي، وهو التغير المناخي، حيث سجّل شهر يوليو الحرارة القصوى على الإطلاق مقارنة بالأعوام السابقة، بما يوجب توحيد الهدف على أعلى المستويات، لكي نعكس التوجه العالمي المقلق في هذا المجال من خلال اتخاذ إجراءات حقيقية للحد من ارتفاع حرارة الأرض فوق 1.5 درجة مئوية، وبالتالي ضمان التكيف مع المناخ بتدابير حاسمة للتخفيف من المخاطر، لا سيما في المناطق الهشة».


وتابعت معاليها «إن عبارة (تكاتف الأيدي) تعني حقاً توحيد الجهود والأصوات كافة، ومن هذا المنطلق، يجب منح المتضررين بشكل غير متناسب من انعدام الأمن الغذائي والتغير المناخي، خاصة النساء والشباب، الأولوية عند تصميم خطط الاستجابات، فالإقرار بهذا التفاوت ليس كافياً، بل يجب أن نشجع المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للجميع».


ودعت الوزيرة إلى تبني نُهجٍ جديدة لمواجهة هذا التحدي، مشيدة في الوقت نفسه بالجهود المخلصة لكل من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، والجهات الفاعلة في القطاع الخاص، والمؤسسات الإنسانية، وما حققوه من إنجازات مهمة في هذا المجال، لكنها حذرت من أن معدلات انعدام الأمن الغذائي مستمرة في الارتفاع، وهو ما يتطلب توسيع نطاق النُّهج التي نتبعها لكي نتمكّن من إحداث فرقٍ ملموس في مواجهة هذه الظاهرة.


وتُعد الشراكات بين القطاعين العام والخاص أمراً حيوياً لمعالجة هذا التحدي الهائل، وقد تنبهت دولة الإمارات لهذا الأمر مبكراً، فعمدت إلى الدعم الفاعل لتنسيق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ومن الأمثلة على ذلك الحملة السنوية لمبادرات محمد بن راشد العالمية «وقف المليار وجبة»، بحسب البيان. 


وقالت معالي نورة الكعبي: «أطلقت كذلك دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية في عام 2021 (مهمة الابتكار الزراعي للمناخ)، وذلك لتحفيز الابتكار في الزراعة الذكية مناخياً، حيث تعمل المهمة في الوقت الراهن مع أكثر من 50 شريكاً حكومياً ومن القطاع الخاص والمجتمع المدني، وقد جمعت أكثر من 13 مليار دولار لتسريع التحول الإيجابي في النظم الزراعية والغذائية حول العالم».


واختتمت البيان قائلة: «لا يمكن للعالم أن يصون السلم والأمن في ظل غياب أحد الحاجات الأساسية للبشرية، والاتجاه الذي نشهده اليوم يشير إلى ضرورة مضاعفة جهودنا، ويحدوني الأمل في اغتنام فرصة اجتماعنا هذا، لاتخاذ إجراءات منسقة بشكلٍ أكبر على الصعيد العالمي من أجل التغلب على هذا التحدي».  

أكمل القراءة...

السبت، 27 مايو 2023

"التقرير الشامل" يزيد من إشادة أعضاء الامم المتحدة بإنجازات الإمارات في مجال حقوق الانسان

 

حقوق الانسان

إشادة دولية من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة،حظت بها دولة الإمارات عن إنجازاتها في أعقاب الاستعراض الدوري الشامل للتقرير الوطني الرابع الذي تضمن جهود وإنجازات دولة الإمارات بمجال حقوق الإنسان.


وتطرق الاجتماع إلى نتائج الدورة الـ43 للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وما حققته دولة الإمارات.


واستعرضت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، الجمعة -خلال اجتماعها الخامس عشر، برئاسة الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، وبمشاركة أعضاء اللجنة من الجهات المعنية في الدولة- التقرير الرابع الذي قدمته دولة الإمارات خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل للتقرير الوطني الرابع.واطلع الدكتور أنور بن محمد قرقاش على العرض الذي قدمته دولة الإمارات، الذي تضمن الجهود والإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية.


وأكد قرقاش في هذا الصدد أن "دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغا بعملية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان والتي تتيح الفرصة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتبادل الآراء والخبرات واختيار أفضل الممارسات من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان والارتقاء بها في إطار حوار تفاعلي بنّاء".


يذكر أن دولة الإمارات قدمت في 8 مايو/أيار الجاري تقريرها الوطني الرابع عن حالة حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وحظي بإشادة واسعة.


وألقت شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية، كلمة خلال خلال تقديم تقرير الإمارات الوطني الرابع، لم تكتفِ خلالها الوزيرة الإماراتية باستعراض التقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان على مختلف الأصعدة، والجهود التي تبذلها في تطوير التشريعات والقوانين التي تعنى بحماية حقوق الإنسان، بل رسمت خريطة طريق لتحقيق المزيد من الإنجازات بالمستقبل.


كما وجهت جملة من الرسائل للمجتمع الدولي تدعو إلى تعزيز التعاون والحوار والتسامح وتبني الحلول الدبلوماسية والسياسية للأزمات، وتحذيرات من تداعيات الاستقطاب السياسي.

أكمل القراءة...

الخميس، 25 مايو 2023

الإمارات تدعو للتحرك الدولي العاجل لمعالجة مشكلتي الأمن الغذائي والمناخ

مريم المهيري


شاركت مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات  في جلسات مجلس الامن الذي استضافها مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث دعت،المهيري، إلى تحرك عالمي سريع لمعالجة مشكلتي انعدام الأمن الغذائي والتغير المناخي.


و أكدت مريم المهيري، على "تفاقم تأثير التغير المناخي على الأمن الغذائي، وضرورة تعزيز الامتثال للقوانين الدولية الإنسانية، ودور تغير المناخ كعامل مضاعف للتهديد".


وقالت "المهيري" مخاطبةً مجلس الأمن الدولي: "من أهم أسباب استمرار معاناة المدنيين من انعدام الأمن الغذائي الناتج عن النزاع، هو عدم تطبيق القواعد المحددة بوضوح، فمن المهم أن نلتزم جميعًا بدعم القوانين الدولية الإنسانية".


وأضافت: "نخطط لاعتماد نهج قوي يستند إلى الحلول في العمل المناخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة لاحقًا هذا العام، وستركز أجندتنا للمؤتمر بشكل كبير على قضيتي أنظمة الغذاء والمياه، إدراكًا منّا لدورها المهم بتعزيز قدرة الدول الضعيفة والمتأثرة بالنزاعات على التعافي من الكوارث".



كما تطرقت إلى التزام الإمارات بترسيخ نهج شمولي خلال استضافة مؤتمر الأطراف COP28، مع التركيز على تعزيز أنظمة الغذاء والمياه في سياق التغير المناخي.


وشددت الوزيرة الإماراتية، على الدور الحاسم لمؤتمر الأطراف COP28 كفرصة لدمج النظم الغذائية مع سياسة التغير المناخي، وتشجيع الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية على تقديم التزامات ملموسة تجاه إحداث تغيير منهجي، مع تأكيدها أهمية العمل الجماعي.



أكمل القراءة...

الخميس، 20 أبريل 2023

الإمارات تدعو طرفي الخلاف في السودان للعودة الي الحوار

 

السودان

دعا سفراء دول مجموعة الرباعية «الإمارات، السعودية، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة»، طرفي الصراع في السودان إلى وقف إطلاق النار والعودة للحوار والالتزام بحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية والعاملين في المجال الإنساني وتوفير الممرات الآمنة للعمليات الإنسانية.


وفي السياق، دعت جامعة الدول العربية و الإمارات إلى هدنة إنسانية ووقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمناسبة عيد الفطر المبارك، يأتي ذلك فيما من المقرر أن يعقد اليوم الخميس اجتماع عن بُعد يشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مع مسؤولين في الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. ووجّه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس، نداءً إنسانياً إلى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بوقف إطلاق النار في أيام عيد الفطر المبارك.


وقال أبو الغيط في رسالة: «تلقيت مناشدات عدة خلال الساعات الماضية من أهلنا في السودان وعرب يقيمون هناك يعانون أوضاعاً إنسانية ضاغطة وخطيرة»، لافتاً إلى أنه ينقل هذه المناشدات الإنسانية ويضعها أمام نظر الأطراف المتقاتلة. وحث في هذا السياق على أن «تكون أيام العيد هدنة يتوقف فيها إطلاق النار من الطرفين على نحو شامل وكامل، وبما يسمح للناس بالتزود بالطعام، وللمرضى بالحصول على الدواء»، مضيفاً: «لا تجعلوا العيد وقت حزن لأهل السودان». 


حيث تتابع سفارة دولة الإمارات في الخرطوم بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان الشقيق، وتؤكد على موقف دولة الإمارات الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة.


وتستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في دعوتها لكافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار ، والتركيز على «أهمية العمل على استغلال فرصة اقتراب عيد الفطر المبارك من أجل وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب السوداني».


وتؤكد الإمارات على «ضرورة امتناع أي طرف خارجي عن التدخل بشكل يفاقم من حدة الصراع، وبما يسهم في إنجاح جهود الوساطة الهادفة لإخراج السودان من هذا المأزق».


أكمل القراءة...