َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 16 سبتمبر 2024

"ويتيكس" 2024 يسلط الضوء على تقنيات وتوجهات الأمن السيبراني

 

منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات

منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات

تسلط الدورة الـ26 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس”، التي تنطلق في دبي مطلع أكتوبر المقبل، الضوء على تقنيات وتوجهات الأمن السيبراني وأحدث التقنيات والأنظمة والبرامج المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي، والتنبؤ بالمخاطر السيبرانية، بالإضافة إلى أفضل الممارسات الخاصة بضمان أمن أنظمة المعلومات والشبكات، وتعزيز الاستجابة للحوادث على مدار الساعة، وحماية البيانات الشخصية من خلال تبني منهجية دمج الحلول الأمنية في تصميم المدن الذكية.


وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي معرض "ويتيكس" بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.


ووفق بيان صحفي صدر اليوم، أشارت “ديوا” إلى أن “ويتيكس” يشهد مشاركة واسعة من الشركات المتخصصة في التحول الرقمي والأمن السيبراني وأمن أنظمة المعلومات والشبكات، إلى جانب مشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الطاقة والاستدامة والمياه والمباني الخضراء، والشبكة الذكية، والمركبات الكهربائية، غيرها.


وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس” إن "ويتيكس" بات بعد مرور أكثر من ربع قرن على انطلاقه، منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات المتعلقة بالتوجهات والمجالات العالمية التي تسهم في صنع مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً وأماناً، ويدعم المعرض المكانة الرائدة التي تتبوأها الدولة في الأمن السيبراني، حيث احتلت الإمارات المركز الخامس عالمياً على "مؤشر الأمن السيبراني 2021"، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، التابع للأمم المتحدة".


وأضاف معاليه أن ويتيكس يعمل على تحفيز الابتكار في الفضاء الإلكتروني، وتبادل الخبرات والتجارب الخاصة بتوفير الحماية المتكاملة والاستباقية ضد مخاطر الأمن الإلكتروني.


من جانبه ، قال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط " نتطلع إلى مناقشة أحدث الابتكارات في هذه القطاعات والتعلم من شركائنا، وسنُشارك زوار المعرض أيضاً أفضل حلولنا المتخصصة في مشاريع الرقمنة والتي تجعل هذه القطاعات أكثر استدامة وكفاءة".


وقال الدكتور مصطفى الجزيري، المدير التنفيذي في منطقة الخليج العربي والشرق الأدنى وباكستان، لشركة “هيتاشي إنرجي” إن “ويتيكس” تطور على مرّ السنين ورسّخ مكانته ليصبح منصة حيوية بالغة الأهمية لمناقشة الحلول وتنفيذ الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية الملحّة مثل التغير المناخي، وكفاءة استهلاك الطاقة، والحفاظ على الموارد الطبيعية وأن من شأن الخبرات التراكمية المكتسبة من خلال المعرض أن تعزز من قدرتنا على المساهمة في دعم أهداف الاستدامة وانتقال الطاقة.


وقال مروان زين الدين، المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" في الإمارات إن نتائج دراسة أجريناها حديثاً أشارت إلى أن الشركات في الإمارات زادت بشكل كبير من استثماراتها في مجالات الاستدامة وجمع البيانات البيئية ويوفر معرض ويتيكس في دورته السادسة والعشرين بالنسبة لنا منصة حيوية لعرض ابتكاراتنا التي تهدف إلى مساعدة الشركات على تحقيق المسؤولية البيئية على نطاق واسع وتسريع عملية التغيير الإيجابي.


وقال تي. مادهافا داز المدير ونائب الرئيس التنفيذي لشركة “لارسن وتوبرو” إن المعرض يقدم الفرصة لعرض أحدث الابتكارات، والتعرف على المستجدات في مجال الطاقة والمياه، والتواصل مع قادة القطاع على الساحة العالمية.


وفي ذات السياق، قال عبدالرؤوف الوزان، الرئيس التنفيذي لشركة حياة للاتصالات إن شراكتنا مع هيئة كهرباء ومياه دبي في مجالات مراكز البيانات وإدارة وصيانة المنشآت والطاقة المتجددة، تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة والاستفادة من علاقتنا القوية لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة ، ونقدم خدمات إدارة مراكز البيانات المؤسسات، ومحطات توصيل الكابلات الدولية لمختلف العملاء في المنطقة.


إلى ذلك، قال بختيار إتش وين المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أفانسيون إن مشاركتنا تسلط الضوء على تقنياتنا المعتمدة على البيانات التي تسهم في إيجاد أنظمة أذكى وأكثر كفاءة.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 22 مايو 2024

رئيس الدولة يستقبل وفد برلمان البحر الأبيض المتوسط ويتسلم جائزة “الشخصية الإنسانية العالمية”


محمد بن زايد يتسلم جائزة الشخصية الانسانية العالمية


محمد بن زايد يتسلم جائزة الشخصية الانسانية العالمية  

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم وفد برلمان البحر الأبيض المتوسط الذي سلم سموه جائزة "الشخصية الإنسانية العالميةالشخصية الإنسانية العالمية" التي منحها البرلمان لسموه تقديراً لدوره الفاعل في مجال العمل الإنساني الدولي الذي يمتد على مدى عقود من العطاء.


ورحب سموه خلال اللقاء ــ الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي ــ بوفد برلمان البحر الأبيض المتوسط وعبر عن تقديره لاختياره "الشخصية الإنسانية العالمية" مؤكداً أن النهج الإنساني نهج ثابت في سياسة دولة الإمارات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" وينطلق من إيمان بضرورة التضامن بين البشر ومد يد العون إلى المحتاجين للمساعدة في كل مكان كونه التزاما إنسانيا راسخا للدولة.


وقال سموه إن الإمارات الإمارات ستواصل سياستها الإنسانية بالتعاون مع شركائها في العالم من أجل تخفيف المعاناة خاصة في مناطق الكوارث والأزمات، ودعم التنمية ومواجهة الأمراض بما يسهم في تغيير حياة الناس إلى الأفضل.


من جانبه أشاد وفد برلمان البحر الأبيض المتوسط بالمبادرات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على المستويين الإقليمي والعالمي والدور المؤثر الذي يقوم به في هذا المجال..مؤكداً أن اختيار سموه "الشخصية الإنسانية العالمية" جاء نتيجة سجل إنساني ثري وممتد وصل أثره الإيجابي إلى مختلف مناطق العالم.


وعبر الوفد عن تقديره للمبادرة الإنسانية التي أطلقها سموه مؤخرا "إرث زايد الإنساني" التي خصصت 20 مليار درهم للقضايا الإنسانية للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجاً في العالم وما تمثله من حرص على تواصل العمل من أجل الإنسان خاصة في المناطق الأكثر حاجة إلى المساعدة.


حضر مجلس قصر البحر..سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من المسؤولين.

أكمل القراءة...

السبت، 6 أبريل 2024

لانا نسيبة: الإمارات تتطلع إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة لترسيخ السلام

 

اللقاء الاخير بين لانا نسيبة والامين العام للامم المتحدة


اللقاء الاخير بين لانا نسيبة والامين العام للامم المتحدة 

اجتمعت معالي السفيرة نسيبة مع أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، ليكون لقاءهما الأخير بصفتها المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.


وخلال فترة توليها منصب المندوبة الدائمة، عملت معالي السفيرة نسيبة بشكل وثيق مع الأمين العام على حزمة من أولويات السياسة الخارجية للدولة، بما يشمل الحاجة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتعزيز دور النساء والفتيات في أفغانستان، ودفع التقدم في العمل المناخي، وتعزيز التسامح والسلام والتعايش السلمي في جميع أنحاء العالم، حسبما أفادت البعثة الدائمة للدولة في تغريدة على حسابها الرسمي في منصة «إكس».


وأضافت: «تتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة، لتعزيز تعددية الأطراف والحوار الإقليمي، من أجل ترسيخ السلام والأمن الدوليين والتنمية في جميع أنحاء العالم».


وتولت معالي السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، منصب الرئيس المشارك للمفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن، منذ عام 2018. كما شغلت سابقاً منصب نائب رئيس الجمعية العامة للدورة الثانية والسبعين، كما تولت رئاسة المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في العام 2017. وعملت كميسر مشارك للفريق العامل المخصص لتنشيط أعمال الجمعية العامة في الدورة الحادية والسبعين للأمم المتحدة، وكميسر مشارك لعملية الاستعراض الشامل لتنفيذ نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) في العام 2015.


وإلى جانب ذلك، شاركت معاليها المندوب الدائم للمملكة المتحدة رئاسة مجموعة أصدقاء مستقبل الأمم المتحدة (FFUN)، وهي مجموعة صغيرة من المندوبين الدائمين التي تجتمع بشكل دوري لتبادل الإحاطات والمناقشات غير المسجلة بشان القضايا العاجلة التي تؤثر على مستقبل المؤسسة.

أكمل القراءة...

الجمعة، 11 أغسطس 2023

«نافس» يوفر «مرشدين» لاختيار المهنة المناسبة

 

نافس

أكد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) أن برنامج «الإرشاد المهني»، الذي ينفذ بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، يوفّر خبراء موارد بشرية مختصين في تقديم النصح لتوجيه الكوادر المواطنة الباحثة عن فرص وظيفية، إلى المسار المهني المناسب لمؤهلاتهم وطموحاتهم، ولاسيما الذين تقدموا بطلبات توظيف لجهات عمل في القطاع الخاص ولم يحالفهم التوفيق، مؤكداً أن هناك أربعة أسباب رئيسة غالباً ما تكون وراء رفض طلبات التوظيف لبعض المواطنين، أبرزها تأكد جهة العمل من عدم اهتمام الباحث عن العمل بالفرصة المتاحة.


وتفصيلاً، أكد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) أن تحلّي الكوادر المواطنة الشابة بالمثابرة والحرص على البحث الدائم عن فرص العمل المناسبة، هو السبيل الأمثل للوصول إلى وظيفة الأحلام، لافتاً إلى أن فرق عمل «نافس» تحرص على تقديم النصح والإرشاد لتقييم مؤهّلات الشباب واستكشاف الفرص المهنية المتاحة لهم، بما يتناسب مع إمكاناتهم ويلبي طموحاتهم.


وذكر المجلس، في سلسلة منشورات توعية على صفحاته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، أن الفرص المتاحة للكوادر المواطنة في القطاع الخاص كثيرة ومتنوعة، فقط ليس على الباحثين على العمل منهم سوى التصميم والمثابرة، والتقديم على الوظيفة المناسبة، ورغم ذلك يمكن أن يتلقّى الباحث عن عمل رفضاً لطلبه من الشركة العارضة للشاغر لأسباب عدّة، وفي الوقت نفسه قد يرفض الباحث عن عمل الفرصة الوظيفية المتاحة، وهذا أمر طبيعي، لأنّ الفرص المتاحة كثيرة.


وقال: «على صاحب العمل والباحث عن عمل، إيجاد القواسم المشتركة، التي تسهم في وصول الموظف للمهنة التي تتلاءم مع مؤهلاته وإمكاناته ومهاراته، وإذا تمّ رفض طلب المواطن الباحث عن عمل لأي سبب كان، ينبغي عليه البحث عن فرصة أخرى، لاسيما وأن الفرص كثيرة وتلائم الجميع»، مؤكداً أن هناك أربعة أسباب رئيسة غالباً ما تكون وراء رفض طلبات التوظيف الخاصة ببعض الكوادر المواطنة لدى شركات القطاع الخاص، تتمثل في «تأكد جهة العمل من عدم اهتمام الباحث عن العمل بالفرصة المتاحة»، و«عدم تطابق الفرصة المتاحة مع مؤهلات الباحث عن عمل»، وأن يكون «موقع الشركة أو المنشأة غير مناسب للباحث عن العمل»، وأن يكون «شرط الشركة أو جهة العمل غير مناسب للباحث عن وظيفة».


ودعا المجلس الكوادر المواطنة التي يتم رفض طلبات توظيفها إلى التواصل مع خبراء الموارد البشرية لتلقّي المشورة حول كيفية اختيار المسار الوظيفي الصحيح الذي يناسب مؤهلاتهم وتوقعاتهم، واستكشاف أدلّة مفيدة حول البحث عن وظيفة وكتابة السيرة الذاتية ومهارات المقابلة والمزيد من الأمور التي تساعدهم، لافتاً إلى أن برنامج الإرشاد المهني يسهم في تعزيز مهارات وقدرات الكوادر الإماراتية من خلال الحصول على خدمة الإرشاد الفردي والجماعي وخدمة تقييم الميول المهنية مع نخبة من المرشدين المهنيين.


وتهدف برامج الإرشاد المهني إلى زيادة فرص المواطنين في الحصول على وظائف ملائمة لتخصصاتهم العلمية في القطاع الخاص وتطوير مسيرتهم المهنية وتنافسيتهم الوظيفية واستقرارهم الوظيفي من خلال صقل مهاراتهم بما يتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل في الدولة، وكذلك تطوير المهارات الشخصية في تخطي مقابلات التوظيف، والبحث والتعرف على الفرص المناسبة.


كما تعد خدمة الإرشاد المهني واحدة من الأدوات الفاعلة التي يعتمدها برنامج «نافس» ضمن منظومتها المتكاملة الرامية إلى تطوير مهارات وتنافسية الكفاءات المواطنة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، لاسيما وأن برامج الإرشاد المهني تُلبّي الاحتياجات الحقيقية للعاملين في القطاع الخاص وكذلك للباحثين عن العمل الذين يملكون مؤهلات علمية وعملية واسعة، وكفاءات نادرة تلبي متطلبات سوق العمل التنافسي.


ووفقاً لـ«نافس» فإن الموضوعات الخاصة ببرامج الإرشاد الفردي للمواطنين الباحثين عن عمل تتمحور حول أفضل الطرق للحصول على الوظيفة المناسبة مع المؤهل العلمي، وتطوير المهارات والكفاءات الشخصية، وتطوير وإعداد السيرة الذاتية، ومهارات المقابلة الوظيفية، واستكشاف سوق العمل الخاص ومتطلباته، فيما تركّز برامج الإرشاد الفردي للعاملين في القطاع الخاص على تطوير المهارات الشخصية والمهنية، ورسم المسار المهني، والاستقرار الوظيفي وتطوير الكفاءات، والاندماج والتكيف مع بيئة العمل، ومهارة إدارة الضغوط والوقت.


وبدورها، تتولى جلسات الإرشاد الجماعي، طرح العديد من العناوين المهمة ومناقشتها خلال الجلسات النوعية، وأهمها «طور مهاراتك.. ونافس»، و«همة تنافسية بكوادر إماراتية»، و«بيئة عمل تنافسية».


كما ركزت على الخطوات العلمية للحصول على وظيفة مناسبة، وجلسة «تكيف واستمتع في بيئة العمل».


إرشاد فردي وجماعي


أفاد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» بأن خدمة الإرشاد المهني تحقّق قيمة مضافة للمواطنين، تدعم تنافسيتهم في الوصول إلى الوظائف المهمة، وتتوزع على مختلف إمارات الدولة، وتقام ضمن مقار وأماكن مجهزة، وخاصة بعمليات التدريب والتأهيل، بإشراف خبراء ومتخصصين في المجال وبناء على دراسات حقيقية واقعية لسوق العمل ومتطلباته.


وأوضح أن برنامج الإرشاد المهني يتيح للكوادر المواطنة فرصة للاطلاع على مجموعة من المواد الإرشادية والتوعوية وغيرها من الأدوات لاستكشاف قدراتهم وميولهم ومهاراتهم الشخصية وتفضيلاتهم المهنية لاختيار الوظائف الأكثر ملائمة والمتوفرة في سوق العمل، مؤكداً أن 60% من الكوادر المواطنة المستفيدة من برامج الإرشاد المهني الفردي والجماعي التي نفذها برنامج «نافس» بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين منذ مطلع العام الجاري يعملون في شركات القطاع الخاص.

أكمل القراءة...

الجمعة، 21 يوليو 2023

شرطة أبوظبي تفوز بأفضل حملة على التواصل الاجتماعي ضمن "تميز الأعمال العالمية"

 

شرطة ابو ظبي

فازت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة، بفئة أفضل حملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي ضمن جائزة "تميز الأعمال العالمية" لعام 2023، التي تُعد من أبرز جوائز التميز وأكثرها جذبا للمشاركة من منظمات القطاعين الحكومي والخاص في أنحاء العالم.


واعترفت الجائزة بالحملة الإعلامية "خلك حذر" كأفضل حملة تواصلية عالمية، على شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبرتها أكثر الحملات الإعلامية العالمية نجاحًا وتميزًا على مستوى التخطيط والإعداد وأفضلها تخطيًا للتحديات أثناء التنفيذ، آخذةً في الاعتبار النتائج المؤثرة، التي حققتها الحملة، في تحقيق الأولويات والأهداف المؤسسية، بدءا من موضوع الحملة، وأهميته البالغة في الارتقاء بالوعي المجتمعي تجاه الجرائم المقلقة، مرورا بالأدوات التواصلية المبتكرة للحملة، وتنوع المواد والرسائل والقنوات الإعلامية المُستخدمة، وصولًا للنتائج المتميزة المتمثلة في الانتشار والتأثير وتفاعل المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي.


وقال مدير عام شرطة أبوظبي، اللواء مكتوم علي الشريفي، إن توجيهات القيادة الرشيدة نحو تعزيز الابتكار والإبداع والحداثة في المجالات كافة، هي التي ألهمت شرطة أبوظبي لتحقيق الريادة وتصدر قوائم ومؤشرات التنافسية والفوز بالعديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية تأكيدًا للجهود والمشاريع المستمرة لاستدامة التطوير واستشراف آفاق المستقبل.


ولفت إلى أن فوز شرطة أبوظبي بفئة أفضل حملة على شبكات التواصل الاجتماعي ضمن جائزة عالمية، يؤكد حرصها على رفع مستويات التواصل الفعال والمستمر مع كافة شرائح المجتمع من خلال الحملات الإعلامية والتوعوية المؤثرة وتنويع قنوات التواصل واستثمار التقنيات المتطورة والحديثة في مجالات الإعلام والتواصل الاجتماعي وابتكار أساليب تواصلية فعالة وقادرة على تحقيق الانتشار والتأثير المطلوب لرسائلها.

أكمل القراءة...

الجمعة، 9 يونيو 2023

«دبي العالمية» تستقطب 25 شركة دولية في الربع الأول من 2023

 

غرفة دبي العالمية

حققت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، إنجازات ملموسة على صعيد استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم أعضاء الغرفة في التوسع بالأسواق الخارجية العالمية، خلال الربع الأول من العام الجاري. ونجحت الغرفة في استقطاب خمس شركات متعددة الجنسيات، و20 شركة صغيرة ومتوسطة دولية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، متخطيةً بذلك عدد الشركات متعددة الجنسيات والصغيرة والمتوسطة التي تم استقطابها خلال عام 2022 بأكمله، في حين دعمت الغرفة توسع سبع شركات محلية وطنية في الأسواق الخارجية، سواء في مجال تعزيز صادراتها أو تأسيس وجود خارجي لها.


مكاتب خارجية


كما افتتحت غرفة دبي العالمية مكتباً خارجياً جديداً لها في هونغ كونغ، ليرتفع عدد مكاتب الغرفة الخارجية مع نهاية الربع الأول من عام 2023 إلى 16 مكتباً موزعة في إفريقيا وأميركا اللاتينية وأوراسيا والهند والصين والشرق الأوسط.


ويتماشى افتتاح هذه المكاتب مع مبادرة «دبي جلوبال»، التي تقودها غرفة دبي العالمية، بهدف تأسيس 50 مكتباً تمثيلياً تجارياً لدبي في خمس قارات بحلول عام 2030.


وجهة عالمية


وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليّم، أهمية الدور الذي تلعبه الغرفة في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للاستثمارات الخارجية المباشرة، وقاعدة للتوسع إلى أسواق العالم، مشيراً إلى أن المكاتب الخارجية للغرفة تسهم بدور مركزي في الترويج لدبي كمدينة للأعمال والمواهب وأصحاب الثروات والشركات على مختلف أنواعها وأحجامها.


وقال بن سليّم، إن المشاركات الخارجية في المعارض والمؤتمرات، وتنظيم لقاءات الأعمال الثنائية الخارجية، يشكلان حجر الأساس في جهود الغرفة لدعم التوسع الخارجي للقطاع الخاص.


مبادرات


من جانبه، قال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «أطلقنا عدداً من المبادرات الجديدة خلال الربع الأول من العام الجاري، أبرزها (شبكة الشركاء الدولية) التي تستهدف تعزيز الحوار العابر للحدود بين الغرفة ومكاتب التمثيل والترويج التجاري، والملحقين التجاريين، ومجالس الأعمال، وتعزيز التفاعل والتواصل والشراكة معهم لتحقيق وتطبيق خطط الغرف ومبادراتها لدعم مصالح مجتمع الأعمال في دبي».


وأضاف أن «الغرفة كثفت جهودها خلال الفترة الماضية لدعم شركات دبي في خططها للتوسع الخارجي، حيث أطلقت مبادرة (آفاق جديدة للتوسع الخارجي) بهدف دعم توسع أعضاء الغرفة وشركات الإمارة في الأسواق الخارجية».


تعزيز علاقات التعاون


تركز غرفة دبي العالمية على تعزيز علاقات التعاون مع الشركات والمستثمرين ورواد الأعمال حول العالم، وترسيخ مكانة دبي كمركز تجاري عالمي. وتدعم الغرفة رؤية دبي في التوسع نحو أسواق عالمية جديدة، وبناء شراكات اقتصادية جديدة، ومساعدة الشركات المحلية على النجاح عالمياً، إضافة إلى استقطاب المواهب والمستثمرين الواعدين من مختلف أنحاء العالم. وستغطي الغرفة 30 سوقاً عالمية ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لإمارة دبي عبر شبكتها المتنامية من المكاتب التمثيلية.

أكمل القراءة...

الخميس، 8 يونيو 2023

الشيخ محمد بن راشد يعتمد الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031

 عقد إجتماع مجلس الوزراء في قصر الوطن في أبوظبي، برئاسة  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وبحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

مجلس الوزراء


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم” ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء في قصر الوطن بأبوظبي أقررنا خلاله تشكيل “مجلس مكافحة المخدرات” برئاسة أخي سيف بن زايد ويهدف لمكافحة جلب وتهريب المخدرات وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وتعزيز دور الوزارات الاتحادية والهيئات المحلية للمساهمة مع المؤسسات الأمنية في مكافحة هذه الآفة، وتوفير سبل الكشف المبكر وتعزيز آليات العلاج الطبي والنفسي والتأهيلي للمتعافين، وإدماجهم في المجتمع”.


كما قال سموه “المخدرات بلاء هذا العصر، وسرطان المجتمعات، ووباء يستهدف أعز ما نملك يستهدف الشباب، ومكافحته واجب وطني على كل ولي أمر.. وكل مسؤول حكومي وأمني.. وتكاتف الجهات الحكومية والتعليمية والمؤسسات الأمنية والأسر يداً واحدة هو السد المنيع أمام من يريد الشر بنا وبأبنائنا”.


وأضاف سموه “كما اعتمدنا اليوم في مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 والتي تهدف لزيادة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل 71٪؜ من السكان، وتطوير أداء النخبة الرياضية الاحترافية، واكتشاف الموهوبين الرياضيين في المدارس، وتحديث منهجية التربية الرياضية المدرسية، وتطوير الاتحادات الرياضية وتطوير قانون الرياضة.. الرياضة هي البديل الأفضل لشبابنا وهي الدرع الحصين لصحة مجتمعنا، وهي السبيل لرفع علم بلادنا في العديد من المحافل الدولية”.


كما قال سموه” واستعرضنا اليوم في المجلس مجموعة من المبادرات لتبني وتشجيع الشركات والأفراد على استخدام الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الخضراء ودعم تحسين جودة الهواء.. وتم تكليف فريق عمل لاستكمال دراسة تنظيم انبعاثات الكربون في الدولة قبل إقرارها بشكل عملي من مجلس الوزراء. الحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع.. ونريد تنمية اقتصادية تراعي الحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة.”.

تشكيل مجلس مكافحة المخدرات


وتفصيلاً ، اعتمد مجلس الوزراء تشكيل مجلس مكافحة المخدرات برئاسة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية وعضوية عدد من الجهات، حيث سيتولى المجلس ضمن اختصاصاته وضع استراتيجية وطنية متكاملة لمكافحة المخدرات، تشمل الوقاية من المخدرات والتوعية بأضرارها وتعزيز سبل الكشف المبكر عن تعاطيها وتوفير خدمات العلاج الطبي والتأهيل النفسي من الإدمان عليها، وتعزيز آليات الدمج المجتمعي والوظيفي للمتعافين منها، وتحقيق التكامل المؤسسي الاتحادي والمحلي لمكافحة الاتجار غيـر المشروع بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية، ومواجهة جرائم غسل الأموال ، وتعزيز دور الوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بمكافحة المخدرات على مبدأ المسؤولية المشتركة.


كما يتولى المجلس متابعة تنفيذ خطط مكافحة جلب وتهريب المخدرات عبـر المنافذ الرسمية للدولة وحدودها البرية وسواحلها البحرية، ودراسة وإطلاق المبادرات الاستراتيجية والمشاريع الابتكارية، وفق أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز التعاون الدولي والتواصل مع الجهات والمؤسسات العالمية المعنية بمكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والعمل على تشجيع المؤسسات المدنية غير الحكومية على المساهمة المجتمعية في دعم جهود مكافحة المخدرات.


الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031


كما اعتمد مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والتي تعتبر أول استراتيجية وطنية شاملة تنظم أطر العمل في تطوير الرياضة الإماراتية على مستوى الدولة بصفة عامة، والتي ستساهم في زيادة قاعدة ممارسة الرياضة المجتمعية بالدولة، وقاعدة ممارسة الرياضة التنافسية وتطوير أداء النخبة من الرياضيين، والعمل على تحقيق التوازن بين الرياضة من جهة والثقافة والتعليم من جهة أخرى وتشجيع ودعم نشر الأخلاقيات الرياضية والحوكمة الرشيدة في الرياضة، والمساهمة في الاكتشاف المبكر للموهوبين من طلاب المدارس من ذوي الاستعدادات العالية من الأداء الرياضي والتنبؤ بما ستؤول إليه هذه الاستعدادات في المستقبل.


وتهدف الاستراتيجية إلى تبني نمط حياة نشط لأكثر من 71% من السكان، وتأهل أكثر من 30 رياضيا إلى دورة الألعاب الأولمبية، ومساهمة القطاع الرياضي بـــ 0.5 % من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وذلك من خلال 17 مبادرة سيتم تنفيذها خلال السنوات القادمة، بهدف إحداث تحول في المنظومة الرياضية وحوكمتها، وقيادة عصر رياضي جديد للدولة، وتضم أهم المبادرات: منهجية التريبة الرياضية المدرسية المحدثة، وإطار البرامج المشاركة الجماعية، وألعاب المنافسة الرياضية في قطاع التعليم، واكتشاف المواهب الرياضية، وتمويل الموهوبين الرياضيين، ورياضيي النخبة، وتطوير الحياة المهنية للرياضيين، وتطوير رياضة النخبة والمستوى العالي، وتطوير تحول الاتحادات الرياضية، وتنمية القوى العاملة في القطاع الرياضي، ومواءمة القطاع عبر المجلس التنسيقي للرياضة، وتطوير قانون الرياضة وقواعد السلوك للحوكمة.


سياسة تنظيم سوق شركات خدمات الطاقة


من جانب آخر اعتمد المجلس خلال اجتماعه سياسة تنظيم سوق شركات خدمات الطاقة في الدولة، والتي تهدف إلى توحيد آليات العمل وآليات التمويل والشراكة مع القطاع الخاص وتوضح السياسة الإطار التعاقدي بين جميع الأطراف والآليات المختلفة للتعاقد، وتعمل السياسة على تشجيع استثمار شركات خدمات الطاقة والقطاع الخاص في المشاريع الحكومية، بهدف خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، والإسهام في الطاقة النظيفة بنسبة 5 %، وتعزيز استدامة المباني بنسبة تقاربية بين 5-10 %، وخفض الطلب على الطاقة في قطاع المباني بنسبة 51% حتى 2050.


وناقش المجلس خلال جلسته عددا من المقترحات والمبادرات الهادفة إلى تشجيع الشركات والأفراد على تخفيض الانبعاثات الكربونية، وتشجيع التكنولوجيا الخضراء، وتحفيز التحول إلى الطاقة المتجددة، وتحسين جودة الهواء، والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وتحسين الصحة العامة، ودفع الشركات لتحسين الأداء البيئي، وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.


كما استعرض المجلس خلال اجتماعه نتائج دراسة تفعيل القانون الاتحادي في شأن الأوزان المحورية للمركبات التي تستخدم الطرق المعبدة في الدولة، وتحديد الوزن الإجمالي الأقصى للمركبات الثقيلة التي تستخدم الطرق المعبدة بالدولة، ووافق على تشكيل لجنة فنية لتقييم آثار التطبيق والخروج بتوصيات نهائية لأوزان وأبعاد الشاحنات على الطرق المعبدة بالدولة، وآلية الإنفاذ بالتنسيق مع السلطات المحلية.


تعزيز جودة المنتجات والأنظمة الصناعية بالدولة


وفي إطار تعزيز جودة المنتجات والأنظمة المطبقة بالدولة، اعتمد المجلس خلال جلسته عددا من اللوائح الفنية المتعلقة بعدة مواد، منها المتطلبات الإلزامية للموازين غير الأوتوماتيكية الهادفة إلى رفع دقة القياسات وتعزيز جودتها ورفع ثقة المستهلك، وكذلك أدوات ضبط قياسات جودة الهواء المستخدمة في الرصد الجوي وآليات تسجيل مختبرات وشبكات الرصد البيئي بهدف تقليل التلوث ورفع جودة الهواء بما ينعكس على الصحة العامة وحماية البيئة.


كما اعتمد المجلس اللائحة الفنية لوحدات القياس القانونية بهدف تطبيق ومواكبة أفضل الممارسات والتطورات في مجال علم القياس في القطاع الصناعي والتبادل التجاري ومجالات البحث العلمي والمجالات الأكاديمية، وبما يسهم في رفع تنافسية الصناعات الوطنية.

اعتماد مسمى “جمارك الإمارات”

واعتمد مجلس الوزراء قراراً باعتماد مسمى “جمارك الإمارات/ جمارك دولة الإمارات العربية المتحدة”، في المشاركات الدولية سواء على المستوى الخليجي أو الإقليمي أو العالمي، بما يعزز الدور الجمركي للدولة في الملفات المختلفة كحقوق الملكية الفكرية، وملفات القوانين والتشريعات والإجراءات الجمركية وأي مواضيع تُعنى بالعمل الجمركي.


تنظيم المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (33- WRC)


وضمن نجاحات الدولة لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات العالمية، استعرض المجلس مستجدات تنظيم المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (33- WRC)، والذي ستستضيفه الدولة خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 15 ديسمبر 2023، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسيشارك في الحدث أكثر من (4000) مشارك يمثلون وفود أكثر من (193) دولة.


وحققت الدولة العديد من الإنجازات العالمية في قطاع الاتصالات، حيث احتلت المركز الأول عالمياً في مؤشر اختبار سرعة تنزيل الهاتف المتحرك حسب نتائج عام 2022، والأول عالمياً في مؤشرات تنافسية الإنترنت والهاتف، ونسبة اشتراكات الهاتف المتحرك لكل مئة من السكان، ونسبة استخدام الإنترنت، والأول عالمياً في مؤشر النطاق العريض اللاسلكي وفي مؤشر استخدام الإنترنت، كما تقدمت الدولة إلى المركز 13 عالمياً والأول عربياً في مؤشر تطور الحكومة الرقمية.


إنشاء مكتب البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في الدولة

وفي الشؤون الدولية وافق المجلس على التصديق على اتفاقية بين حكومة الدولة والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشأن إنشاء مكتب البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في الدولة، حيث يعد البنك مؤسسة تنموية متعددة الأطراف تهدف إلى توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل مشاريع البنية التحتية من خلال التكامل والتعاون مع المؤسسات الأخرى، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة الصينية بكين، ويركز البنك على أربع محاور رئيسية ذات أولوية في عمليات التمويل وهي: البنية التحتية الخضراء، والربط والتعاون الإقليمي، والتكنولوجيا والبنى التحتية الممكنة، وتعبئة رأس المال الخاص.


كما وافق المجلس على التوقيع على اتفاقية بين حكومة الدولة وحكومة جزر سليمان في شأن الخدمات الجوية بين إقليميهما وفيما ورائهما.


إنجازات مجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان


واطلع المجلس على عدد من إنجازات الجهات الاتحادية لعام 2022، تضمنت تقرير إنجازات وأعمال مجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان، ومجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، واللجنة العليا لحماية المستهلك، وتقرير جهاز الإمارات للاستثمار، كما ناقش المجلس توصيات المجلس الوطني الاتحادي في شأن موضوع “سياسة الحكومة في شأن استدامة خدمات الكهرباء والماء”.وام

أكمل القراءة...

الاثنين، 5 يونيو 2023

المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات: المعاملات المصرفية الرقمية في الإمارات ضمن الأعلى عالمياً


المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات


بناء على توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تشهد كافه القطاعات في الدولة بالانجاز الملحوظ في التحول الرقمي حيث أسهمت رحلة التحول الرقمي، والتي تمّت تحت إشراف وتوجيه مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بلا شك في زيادة الاعتماد على الخدمات المصرفية الرقمية، حيث تصل نسبة المعاملات المصرفية الرقمية إلى أكثر من 95 % من إجمالي المعاملات المصرفية وهي من أعلى المعدلات في العالم، كما تصل نسبة الخدمات المقدمة عبر الأجهزة الذكية إلى أكثر من ذلك ويناهز بعضها 100%، حيث تشهد نسبة الاعتماد على القنوات الرقمية تزايداً مستمراً.


بالفعل فإن التحول الرقمي في البنوك دفع القطاع المصرفي للاستثمار في تأهيل رأس المال البشري، خاصة الإماراتي منه، لمواكبة متطلبات التحول ووضع الحلول المناسبة وتوظيف التكنولوجيا بشكل مبتكر، حيث قامت باستقطاب وتأهيل وتدريب الكوادر التي يتطلبه العصر الرقمي مثل مصممي ومهندسي وعلماء البيانات.


ومع زيادة التوجه للحلول الرقمية، يمكن الإشارة إلى بعض الوظائف التي يتوقع أن يزداد الاعتماد والطلب عليها في القطاع المصرفي والمالي مثل خبراء تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وخبراء التعلم الآلي بهدف الاستفادة من البيانات الهائلة في تحسين إدارة المخاطر وتسريع العمليات وتعزيز تجارب العملاء وتطوير الخدمات المالية والمصرفية للأفراد والمؤسسات والتسويق وخدمة العملاء.


ونتوقع أن تزداد الحاجة إلى خبراء التكنولوجيا المالية من أجل تقييم الشراكات وتحديد الاتجاهات الناشئة وتوجيه البنوك في تنفيذها حلول التكنولوجيا المالية لتعزيز القدرة التنافسية وتحسين تجربة العملاء.


كذلك، فإن ارتفاع المخاطر السيبرانية يعزز الاعتماد على الأخصائيين في الأمن السيبراني لحماية بيانات العملاء والحماية من الهجمات السيبرانية بشكل عام، وضمان الامتثال للمعايير والنظم واللوائح المحلية والعالمية.


ومع اكتساب تقنية البلوكتشين قبولاً أوسع، نتوقع زيادة حاجة القطاع إلى المتخصصين في هذه التقنية لتطوير وتنفيذ حلول للمعاملات الآمنة والشفافة والعقود الذكية والتحقق من الهوية.


ولا شك أن التركيز على الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية سيدفع البنوك إلى زيادة الاهتمام بتوظيف خبراء لتقييم العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة لمختلف جوانب العمل المصرفي، ووضع استراتيجيات تتماشى مع مفاهيم الاستثمار والتمويل المستدام، وقد بدأت البنوك في التركيز على هذه الجوانب خلال الفترة الماضية.


ورغم التطور التكنولوجي والاعتماد على الحلول الرقمية، ستظل الخبرة البشرية مهمة للغاية في تقديم الاستشارات المالية والاستثمارية المباشرة وخدمة العملاء والامتثال التنظيمي للوائح والمعايير والقوانين والشفافية والحكومة وإدارة المخاطر. ويمكن القول إن الوتيرة السريعة للتقدم التكنولوجي وتنامي متطلبات العملاء ستؤدي إلى تغيير طبيعة العديد من الوظائف الحالية أيضاً بحيث تتطلب هذه الوظائف أهمية مواكبة التطور التكنولوجي وتطوير المواهب والقدرات للعاملين.


تسهم التقنيات الحديثة في تحسين عملية التوظيف في القطاع المصرفي والمالي، وتذليل السبل التي تقوم بها البنوك في استشراف وتوقع المتطلبات واستقطاب المواهب والخبرات وتقييمها مثل القدرات الواسعة والدقيقة لهذه التقنيات في البحث عن المرشحين المناسبين في العديد من المنصات الرقمية لتحديد المرشحين المحتملين بناء على معايير محددة، وفحص وتحليل السير الذاتية بكفاءة، وتحديد المهارات والخبرات والمؤهلات، إضافة إلى ذلك، فإن روبوتات المحادثة والمساعدين الافتراضيين المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تستطيع التعامل مع المتقدمين للوظيفة المرشحين والإجابة عن الأسئلة المتداولة وتقديم معلومات حول فرص العمل والمتطلبات وإجراءات التقديم.


ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل كميات هائلة من البيانات لتحديد الاتجاهات المتعلقة بالتعيينات الناجحة وأداء الموظفين، وتقييم القدرات المعرفية للمرشحين والمهارات أو تحليل نتائج هذه التقييمات، الأمر الذي يدعم إدارات التوظيف والموارد البشرية في اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات وعلى تحسين استراتيجيات التوظيف.


بالإضافة إلى ذلك، فإن التقنيات المتطورة والذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعبا دوراً مهماً في البرامج التدريبية للموظفين الجدد، كما يمكنها تحسين أدوات تقييم رضا الموظفين وتحديد الجوانب التي تتطلب التطوير وتقديم توصيات لتعزيز أداء العاملين. ورغم الفوائد الكبيرة التي توفرها التقنيات الحديثة، فإن العنصر البشري يعتبر أساسياً لضمان عمليات توظيف أمثل.


هل يمكن أن يكون موظفو البنوك أكثر عرضة لفقدان وظائفهم في المرحلة المقبلة بسبب الذكاء الاصطناعي؟


من المهم الإشارة إلى أن أي تطور تكنولوجي يسهم في ثلاثة اتجاهات أساسية فيما يتعلق بالوظائف في مختلف القطاعات، وهذه الاتجاهات هي أولاً: انتفاء الحاجة لبعض الوظائف، وثانياً: تغيير طبيعة بعض الوظائف، وثالثاً: خلق فرص وظيفية جديدة. ولقد شهدنا هذه التحولات مع تبنينا الكثير من التقنيات خلال العقود الماضية مثل التأثير الكبير لاستخدامات الكمبيوتر بحد ذاته على مجالات العمل المختلفة.


ولأن القطاع المصرفي كان رائداً في تبني التطورات التكنولوجية والتقنيات الحديثة، فقد قامت المؤسسات المصرفية والمالية الأعضاء في اتحاد مصارف الإمارات، وما زالت تقوم حتى الآن، بإعادة وترقية تأهيل الموارد البشرية التي كانت تعمل في المجالات التي أصبحت التقنيات تقوم بها بشكل كبير، بحيث تكون هذه الكوادر البشرية مؤهلة وقادرة على القيام بمهام أخرى والتدرب على الاستفادة من هذه التقنيات لزيادة قدرات العاملين في أداء مهامهم، وبالتأكيد فإن اكتساب مهارات جديدة هو أمر أساسي لكل العاملين لمواكبة المتطلبات المتغيرة.


وكما أوردت في حديثي سابقاً، هنالك الكثير من الوظائف الجديدة التي يوفرها التحول الرقمي وتوظيف التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي. وأود هنا التركيز على الأهمية التي يوليها اتحاد مصارف الإمارات لبرامج تدريب وتأهيل العاملين في القطاع المصرفي وخاصة الشباب الإماراتي منهم، وذلك تحت الإشراف المباشر لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبالتعاون مع كافة البنوك الأعضاء في الاتحاد، الأمر الذي يسهم في تعزيز الأداء وتحسين تجارب العملاء في الوقت نفسه الذي يسهم في الاستفادة من قدرات العاملين ومواكبة التطورات المتسارعة.


تحسين الإنتاجية


كيف يمكن أن تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي- بي- تي» موظفي البنوك في تحسين أدائهم وإنتاجيتهم؟


لا يمكنني التعليق على تطبيق بعينه، ولكني أقول وكما أسلفت إن توظيف التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز قدرات العاملين للقيام بمهامهم، وتختلف كيفية ذلك التعزيز حسب عوامل كثيرة منها توجه المؤسسات التي يعملون فيها ومدى اعتمادها على التقنيات، وطبيعة المهام التي يقوم بها العاملون.


خطط التوطين


هل يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في زيادة نسبة التوطين في القطاع المصرفي؟


نعم، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دوراً في زيادة التوطين في القطاع المصرفي من خلال تسهيل تنمية المهارات وتحسين الكفاءة وتوفير الفرص للمواهب، ويتماشى ذلك مع تطوير قدرات مختلف العاملين في القطاع المصرفي والمالي.


ونرى أن ذلك يدعم جهود اتحاد مصارف الإمارات في جهوده في دعم تعزيز برامج التوطين، حيث اعتمدنا خطة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي التي تستهدف توظيف 5000 مواطن حتى العام 2026 وهو ما يعزز قاعدة المواطنين العاملين في البنوك وشركات التأمين، وقام أعضاء الاتحاد بوضع خطط تدريب متطورة وبعيدة الأمد تستهدف توفير الظروف الملائمة لتأهيل قيادات المستقبل في القطاع المصرفي والمالي.


وأرى أن توظيف الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تطوير برامج تدريب مخصصة لتطوير مهارات العاملين ومساعدتهم على اكتساب المعارف والخبرات في عدة مجالات مثل تحليل البيانات والأمن السيبراني والخدمات المصرفية الرقمية. كذلك يمكن أن يدعم توظيف التقنيات المتطورة في تحديد المرشحين ذوي الإمكانات والقدرات المناسبة لمختلف وظائف القطاع المصرفي والمساعدة في تصميم برامج تأهيل لتطوير قادة المستقبل في القطاع المصرفي، فضلاً عن برامج التوجيه والإرشاد المهني، وتوفير بيئة تعزز تطوير المواهب الإماراتية وتزويدها بالمهارات والموارد والفرص اللازمة للازدهار في القطاع المصرفي الذي يتميز بتسارع التطور.


أكّد جمال صالح أن عدد العاملين في مصارف الإمارات يتجاوز 35 ألفاً من الكفاءات المصرفية والمالية، مشيراً إلى وجود إقبال كبير على العمل في القطاع المصرفي في الوقت الراهن، بالإضافة إلى إقبال العاملين الحاليين على برامج التدريب والتأهيل لمواكبة التطورات في القطاع ومنها التقنيات المتطورة.


وأضاف: «ولا شك أن قدرة دولة الإمارات على استقطاب أفضل الكفاءات والمواهب من مختلف أنحاء العالم، وتأهيل وتدريب الكوادر المواطنة أسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمركزٍ ماليّ ومصرفيّ رائد في المنطقة وفي العالم، حيث أصبحت تعتبر ضمن أفضل7 مراكز مالية على مستوى العالم».


ويقوم اتحاد مصارف الإمارات بدور مهم في دعم تأهيل وتدريب العاملين في القطاع المصرفي في مختلف المجالات، حيث تضم أجندة الاتحاد الكثير من الدورات وورش العمل التي تركز على تطوير القدرات ومواكبة التطورات للعاملين في القطاع المصرفي، كما قام الاتحاد بتأسيس مراكز تدريب متخصصة ورائدة بالتعاون مع كبرى المؤسسات العالمية المتخصصة مثل سويفت.


35 ألفاً من أصحاب الكفاءات في مصارف الإمارات


أكّد جمال صالح أن عدد العاملين في مصارف الإمارات يتجاوز 35 ألفاً من الكفاءات المصرفية والمالية، مشيراً إلى وجود إقبال كبير على العمل في القطاع المصرفي في الوقت الراهن، بالإضافة إلى إقبال العاملين الحاليين على برامج التدريب والتأهيل لمواكبة التطورات في القطاع ومنها التقنيات المتطورة.


وأضاف: «ولا شك أن قدرة دولة الإمارات على استقطاب أفضل الكفاءات والمواهب من مختلف أنحاء العالم، وتأهيل وتدريب الكوادر المواطنة أسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمركزٍ ماليّ ومصرفيّ رائد في المنطقة وفي العالم، حيث أصبحت تعتبر ضمن أفضل7 مراكز مالية على مستوى العالم».


ويقوم اتحاد مصارف الإمارات بدور مهم في دعم تأهيل وتدريب العاملين في القطاع المصرفي في مختلف المجالات، حيث تضم أجندة الاتحاد الكثير من الدورات وورش العمل التي تركز على تطوير القدرات ومواكبة التطورات للعاملين في القطاع المصرفي، كما قام الاتحاد بتأسيس مراكز تدريب متخصصة ورائدة بالتعاون مع كبرى المؤسسات العالمية المتخصصة مثل سويفت.

أكمل القراءة...