َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات نافس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نافس. إظهار كافة الرسائل

السبت، 21 سبتمبر 2024

114 ألف مواطن يعملون في «الخاص» بينهم 81 ألفاً بعد إطلاق «نافس»

 


«تنافسية الكوادر الإماراتية» يحتفل بالذكرى الثالثة لتأسيسه


يحتفل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تأسيسه، وإطلاق برنامج «نافس» الذي يشرف عليه المجلس، والذي حقق منذ سبتمبر 2021 وحتى اليوم إنجازات لافتة، متجاوزاً أهدافه بالوصول إلى نسب أكبر في أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص، حيث تجاوز عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي 114 ألف مواطن، بينهم أكثر من 81 ألف مواطن ومواطنة تم توظيفهم بعد إطلاق برنامج «نافس»، ومازالوا على رأس عملهم حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري.


وعقد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية خلال الأعوام الثلاثة الماضية العديد من الشراكات البناءة، التي أسهمت في توظيف المواطنين ضمن القوى العاملة في أكثر من 21 ألف شركة خاصة.


وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء عضو مجلس إدارة ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، محمد القرقاوي، حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز مكانة المواطن باعتباره الثروة الأغلى في الوطن، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة المستمرة في تمكين الكفاءات الإماراتية وإعدادها لمواجهة تحديات المستقبل تشكل أساساً في تعزيز تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يشكل برنامج «نافس» الذي يُتِم عامه الثالث بسجل حافل بالإنجازات، تجسيداً لتوجيهات قيادتنا وانسجاماً مع رؤيتها، في تحقيق الريادة والارتقاء بتنافسية الدولة بعقول وسواعد الكوادر الوطنية، التي نفخر بامتلاكها أعلى المواهب والمهارات، ما يجعلها جديرة بشغل مختلف الوظائف في مختلف القطاعات.


وأشار إلى دور برنامج «نافس» في إعداد جيل متميز من الكوادر والقيادات الوطنية القادرة على مواكبة متطلبات المرحلة المستقبلية من خلال مساهمتها ضمن القطاع الخاص، ما يرتقي بالمنظومة الاقتصادية الوطنية، مؤكداً ثقته بما يحمله المستقبل من إنجازات جديدة لبرنامج «نافس».


تدريب وتأهيل

من جانبه، أكد وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة عضو مجلس إدارة رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الدكتور عبدالرحمن العور، أهمية الإنجازات التي حققها برنامج «نافس»، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تعكس نجاح الاستراتيجيات والبرامج الرائدة التي يعتمدها مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية في ضوء توجيهات ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وبما يلبي توجيهات قيادتنا الرشيدة، ورؤيتها الثاقبة في تعزيز وترسيخ دور المواطن في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة، عبر انضمامه إلى القوى العاملة في القطاع الخاص.


وأشار إلى أن ما يقدمه «نافس» من دعم مالي وبرامج تدريب وتأهيل رائدة، أسهم بشكل لافت في دعم ملف التوطين، وتحقيقه إنجازات تاريخية غير مسبوقة، من حيث أعداد المواطنين المنضمين إلى القطاع الخاص الذي يعتبر شريكاً استراتيجياً للحكومة في هذا الملف الوطني المهم.


وأضاف أن الوزارة ماضية في تطبيق رؤيتها الرامية إلى أن يكون سوق العمل ممكناً للمواطنين وجاذباً للكفاءات العالمية، وذلك بالتوازي مع المضي قدماً نحو تعزيز تنافسية السوق الذي يتميز باستقراره وكفاءته وتصدره الأسواق العالمية في العديد من المؤشرات، مؤكداً مواصلة الوزارة خططها وبرامجها الداعمة للكوادر الإماراتية، بالتعاون والتنسيق مع برنامج «نافس»، لتوفير المزيد من فرص العمل النوعية والمستدامة للمواطنين عبر التعاون الوثيق مع الجهات الشريكة، والالتزام بترسيخ مكانة المواطن الإماراتي باعتباره الثروة الأغلى في الوطن، والعمل على توطيد الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.


وقال «اعتمدت وزارة الموارد البشرية والتوطين سياسات وبرامج ناجحة، تهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الإماراتية، كما حرصت الوزارة على تطوير السياسات وآليات العمل التي تسهم في تعزيز جاذبية القطاع الخاص، وتحفيز نموه، ودفع جهود التوطين في هذا القطاع الحيوي الذي يشكل حجر أساس في اقتصادنا الوطني».


وأشاد بالتزام شركات القطاع الخاص بتحقيق مستهدفات التوطين، وبتفاعلها اللافت مع سياسات التوطين الرامية إلى توظيف وتدريب المواطنين في القطاع الخاص، مثمناً في الوقت نفسه تعاون الحكومات المحلية في هذا الملف الوطني.


تعزيز مهارات الكوادر الوطنية

بدوره، أشاد الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، غنام المزروعي، بالإنجازات الرائدة التي تم تحقيقها في إطار برنامج نافس، مؤكداً على دور البرامج التدريبية التي يقدمها البرنامج في تعزيز كفاءة ومهارات الكوادر الوطنية، وتوسيع آفاق الفرص المهنية أمامها.


وقال: «حظي برنامج (نافس) على مدار ثلاثة أعوام بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة التي تضع المواطن في رأس أولوياتها، وقد استطعنا بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين والشركاء الاستراتيجيين تحقيق إنجازات تفوق المتوقع، ونفخر اليوم بوصول عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى ما يزيد على 114 ألف مواطن ومواطنة ضمن مختلف القطاعات المهنية ومجالات العمل المتنوعة، التي أتاحت لهم الإسهام الفاعل في دفع عجلة الاقتصاد الوطني».


وأضاف: «نعمل على توسيع نطاق مبادراتنا بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين من القطاعات كافة، ونسعى إلى تحسين المبادرات الموجودة بما يتناسب مع المتطلبات المستجدة لسوق العمل، وتقديم برامج مبتكرة تستجيب لهذه المتطلبات المتغيرة، وتوفر للمواطنين فرصاً حقيقية للنمو والتطور».


وأكد أن تنوع البرامج القطاعية والنوعية التي قدمها «نافس» أسهم في تغيير الثقافة المجتمعية تجاه العمل في القطاع الخاص، من خلال زيادة إقبال المواطنين على العمل في هذا القطاع والتميز فيه، والمضي بمسيرتهم المهنية ضمن مجالاته المتنوعة.


ودعا الشباب المواطنين العاملين في القطاع الخاص والباحثين عن عمل إلى زيارة منصة «نافس»، والتسجيل في البرنامج للاطلاع على فرص العمل والبرامج التدريبية المتاحة التي تحدث باستمرار على المنصة.


وأشار المزروعي إلى أهمية «جائزة نافس» التي تستعد لتكريم المتميزين من منشآت القطاع الخاص والمصرفي، والمواطنين العاملين في هذه المنشآت في دورتها الثالثة، إلى جانب البرامج الجديدة التي أطلقت خلال العام الماضي، في زيادة انضمام الكوادر الوطنية إلى شركات القطاع الخاص، وتعزيز كفاءة هذه الكوادر في مجالات جديدة وواسعة، الأمر الذي أسهم في خلق المزيد من فرص العمل المتميزة التي تلبي متطلبات سوق العمل، وتواكب التطور الذي يشهده العالم في مختلف مجالات العمل.


برامج رائدة

وتشمل مبادرات «نافس» مجموعة متنوعة من البرامج، منها برامج الدعم المالي التي تتضمن برنامج «دعم رواتب المواطنين»، وبرنامج «اشتراك»، و«علاوات أبناء العاملين في القطاع الخاص»، وبرنامج «الدعم المؤقت»، إلى جانب مجموعة من البرامج التدريبية التخصصية، تشمل برنامج «كفاءات» وبرنامج «خبرة» وبرنامج «الإرشاد المهني».


ويعد «برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي» أحد أهم برامج «نافس»، الذي يشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين، لاسيما في ضوء وجود «عقد عمل مواطن دارس»، الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتوطين، حيث يضمن هذا النوع من العقود للمواطن الالتحاق بعمل ملائم أثناء الدراسة، وكذلك «برنامج مبدعين» بالتعاون مع وزارة الثقافة الذي يهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية في قطاع الصناعات الإبداعية.


إضافة إلى «برنامج قيادات نافس» بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات القيادية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص، وتطوير الكوادر الإماراتية المتميزة. إلى جانب «برنامج نافس الدولي» الذي يهدف إلى توفير فرص تدريب مهني للمواطنين خارج الدولة، بالتعاون مع شركات رائدة عالمياً ومنظمات دولية، وسيتيح هذا البرنامج للمواطنين فرصة اكتساب خبرات دولية تعزز من قدرتهم على المنافسة في سوق العمل المحلية والعالمية.


وإلى جانب ذلك، تشمل مبادرات نافس برنامج «معلمين»، الذي يهدف إلى تمكين وتأهيل الكوادر الوطنية في قطاع التعليم وبرنامج «مصنعين»، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية وتمكينها من شغل وظائف في القطاع الصناعي، و«برنامج إعلاميين» الذي تم إطلاقه هذا العام بالتعاون مع مجلس الإمارات للإعلام، ويهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الوطنية في قطاع الإعلام، وإعداد جيل جديد من القادة في هذا القطاع الرائد.


ويشمل برنامج «نافس» برنامج التدريب المهني الذي يهدف إلى دعم التحاق الطلاب الإماراتيين بالقوى العاملة الماهرة في القطاع الخاص عن طريق إكسابهم الخبرة العملية اللازمة أثناء مراحلهم ومساراتهم الدراسية المختلفة، إضافة إلى الحقائب الإرشادية المخصصة لكل من العاملين في القطاع الخاص، وشركات القطاع الخاص، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بالقرارات والمبادرات المتعلقة بالتوطين وبرنامج «نافس»، والمزايا التي تقدمها الوزارة و«نافس» للشركات والأفراد بهدف دعم وتمكين الكوادر الإماراتية، وتعزيز مشاركتها ضمن القوى العاملة في القطاع الخاص.


ولتسهيل الإجراءات وتوفير المعلومات اللازمة، أُطلقت «منصة نافس» التي تعد جسراً يصل بين الكوادر الوطنية وأصحاب العمل، حيث تضم المنصة كل ما يحتاجه المواطن من معلومات وخطوات لإيجاد فرص العمل المتاحة، واختيار ما يناسب مؤهلاته وإمكاناته.

أكمل القراءة...

الجمعة، 11 أغسطس 2023

«نافس» يوفر «مرشدين» لاختيار المهنة المناسبة

 

نافس

أكد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) أن برنامج «الإرشاد المهني»، الذي ينفذ بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، يوفّر خبراء موارد بشرية مختصين في تقديم النصح لتوجيه الكوادر المواطنة الباحثة عن فرص وظيفية، إلى المسار المهني المناسب لمؤهلاتهم وطموحاتهم، ولاسيما الذين تقدموا بطلبات توظيف لجهات عمل في القطاع الخاص ولم يحالفهم التوفيق، مؤكداً أن هناك أربعة أسباب رئيسة غالباً ما تكون وراء رفض طلبات التوظيف لبعض المواطنين، أبرزها تأكد جهة العمل من عدم اهتمام الباحث عن العمل بالفرصة المتاحة.


وتفصيلاً، أكد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) أن تحلّي الكوادر المواطنة الشابة بالمثابرة والحرص على البحث الدائم عن فرص العمل المناسبة، هو السبيل الأمثل للوصول إلى وظيفة الأحلام، لافتاً إلى أن فرق عمل «نافس» تحرص على تقديم النصح والإرشاد لتقييم مؤهّلات الشباب واستكشاف الفرص المهنية المتاحة لهم، بما يتناسب مع إمكاناتهم ويلبي طموحاتهم.


وذكر المجلس، في سلسلة منشورات توعية على صفحاته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، أن الفرص المتاحة للكوادر المواطنة في القطاع الخاص كثيرة ومتنوعة، فقط ليس على الباحثين على العمل منهم سوى التصميم والمثابرة، والتقديم على الوظيفة المناسبة، ورغم ذلك يمكن أن يتلقّى الباحث عن عمل رفضاً لطلبه من الشركة العارضة للشاغر لأسباب عدّة، وفي الوقت نفسه قد يرفض الباحث عن عمل الفرصة الوظيفية المتاحة، وهذا أمر طبيعي، لأنّ الفرص المتاحة كثيرة.


وقال: «على صاحب العمل والباحث عن عمل، إيجاد القواسم المشتركة، التي تسهم في وصول الموظف للمهنة التي تتلاءم مع مؤهلاته وإمكاناته ومهاراته، وإذا تمّ رفض طلب المواطن الباحث عن عمل لأي سبب كان، ينبغي عليه البحث عن فرصة أخرى، لاسيما وأن الفرص كثيرة وتلائم الجميع»، مؤكداً أن هناك أربعة أسباب رئيسة غالباً ما تكون وراء رفض طلبات التوظيف الخاصة ببعض الكوادر المواطنة لدى شركات القطاع الخاص، تتمثل في «تأكد جهة العمل من عدم اهتمام الباحث عن العمل بالفرصة المتاحة»، و«عدم تطابق الفرصة المتاحة مع مؤهلات الباحث عن عمل»، وأن يكون «موقع الشركة أو المنشأة غير مناسب للباحث عن العمل»، وأن يكون «شرط الشركة أو جهة العمل غير مناسب للباحث عن وظيفة».


ودعا المجلس الكوادر المواطنة التي يتم رفض طلبات توظيفها إلى التواصل مع خبراء الموارد البشرية لتلقّي المشورة حول كيفية اختيار المسار الوظيفي الصحيح الذي يناسب مؤهلاتهم وتوقعاتهم، واستكشاف أدلّة مفيدة حول البحث عن وظيفة وكتابة السيرة الذاتية ومهارات المقابلة والمزيد من الأمور التي تساعدهم، لافتاً إلى أن برنامج الإرشاد المهني يسهم في تعزيز مهارات وقدرات الكوادر الإماراتية من خلال الحصول على خدمة الإرشاد الفردي والجماعي وخدمة تقييم الميول المهنية مع نخبة من المرشدين المهنيين.


وتهدف برامج الإرشاد المهني إلى زيادة فرص المواطنين في الحصول على وظائف ملائمة لتخصصاتهم العلمية في القطاع الخاص وتطوير مسيرتهم المهنية وتنافسيتهم الوظيفية واستقرارهم الوظيفي من خلال صقل مهاراتهم بما يتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل في الدولة، وكذلك تطوير المهارات الشخصية في تخطي مقابلات التوظيف، والبحث والتعرف على الفرص المناسبة.


كما تعد خدمة الإرشاد المهني واحدة من الأدوات الفاعلة التي يعتمدها برنامج «نافس» ضمن منظومتها المتكاملة الرامية إلى تطوير مهارات وتنافسية الكفاءات المواطنة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، لاسيما وأن برامج الإرشاد المهني تُلبّي الاحتياجات الحقيقية للعاملين في القطاع الخاص وكذلك للباحثين عن العمل الذين يملكون مؤهلات علمية وعملية واسعة، وكفاءات نادرة تلبي متطلبات سوق العمل التنافسي.


ووفقاً لـ«نافس» فإن الموضوعات الخاصة ببرامج الإرشاد الفردي للمواطنين الباحثين عن عمل تتمحور حول أفضل الطرق للحصول على الوظيفة المناسبة مع المؤهل العلمي، وتطوير المهارات والكفاءات الشخصية، وتطوير وإعداد السيرة الذاتية، ومهارات المقابلة الوظيفية، واستكشاف سوق العمل الخاص ومتطلباته، فيما تركّز برامج الإرشاد الفردي للعاملين في القطاع الخاص على تطوير المهارات الشخصية والمهنية، ورسم المسار المهني، والاستقرار الوظيفي وتطوير الكفاءات، والاندماج والتكيف مع بيئة العمل، ومهارة إدارة الضغوط والوقت.


وبدورها، تتولى جلسات الإرشاد الجماعي، طرح العديد من العناوين المهمة ومناقشتها خلال الجلسات النوعية، وأهمها «طور مهاراتك.. ونافس»، و«همة تنافسية بكوادر إماراتية»، و«بيئة عمل تنافسية».


كما ركزت على الخطوات العلمية للحصول على وظيفة مناسبة، وجلسة «تكيف واستمتع في بيئة العمل».


إرشاد فردي وجماعي


أفاد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» بأن خدمة الإرشاد المهني تحقّق قيمة مضافة للمواطنين، تدعم تنافسيتهم في الوصول إلى الوظائف المهمة، وتتوزع على مختلف إمارات الدولة، وتقام ضمن مقار وأماكن مجهزة، وخاصة بعمليات التدريب والتأهيل، بإشراف خبراء ومتخصصين في المجال وبناء على دراسات حقيقية واقعية لسوق العمل ومتطلباته.


وأوضح أن برنامج الإرشاد المهني يتيح للكوادر المواطنة فرصة للاطلاع على مجموعة من المواد الإرشادية والتوعوية وغيرها من الأدوات لاستكشاف قدراتهم وميولهم ومهاراتهم الشخصية وتفضيلاتهم المهنية لاختيار الوظائف الأكثر ملائمة والمتوفرة في سوق العمل، مؤكداً أن 60% من الكوادر المواطنة المستفيدة من برامج الإرشاد المهني الفردي والجماعي التي نفذها برنامج «نافس» بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين منذ مطلع العام الجاري يعملون في شركات القطاع الخاص.

أكمل القراءة...

الجمعة، 31 مارس 2023

«نافس» يُتيح لـ «فاقدي الوظائف» الجمع بين إعانة البطالة و«بدل التعطّل»

نافس


إمكانية الجمع بين إعانة البطالة وتأمين التعطّل عن العمل، كاستثناء وحيد من مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ( نافس )  للمواطنين الذين فقدوا وظائفهم في القطاع الخاص، لأسباب خارجة على إرادتهم، ممن استوفوا شروط برنامج الدعم المالي المؤقّت، على أن يُحظر على الراغب في الحصول على إعانة البطالة، أن يكون منتفعاً من أي برنامج مساعدات اجتماعية مالية أخرى، سواء له أو لزوجه أو أبنائه من الجهات الاتحادية أو المحلية، فيما حدّد المجلس 12 شرطاً للاستفادة من إعانة البطالة، على أن يسقط حق المستفيد من هذه المساعدة، حال رفضه الالتحاق بعمل جديد تم توفيره له.


وتفصيلاً، أكد «نافس» أن الحد الأقصى لصرف المواطنين الذين فقدوا وظائفهم بالقطاع الخاص، (إعانة البطالة) المقررة ضمن برنامج الدعم المؤقت، لا يجاوز الستة أشهر، فيما يبلغ الحد الأقصى للاستفادة من هذا الدعم 12 شهراً خلال خمس سنوات، مشيراً إلى أن صرف هذا الدعم المؤقّت مرهون بجدية المستحق في البحث عن عمل جديد، ويسقط حقه في المساعدة، حال رفضه الالتحاق بعمل جديد.


ووفقاً للمجلس، يصرف برنامج «الدعم المؤقت» إعانة مالية للمواطنين ممن فقدوا وظائفهم في القطاع الخاص، بسبب خارج على إرادتهم، وليس لديهم مصدر دخل، بحيث تبلغ قيمة المساعدة 7000 درهم شهرياً للذي فقد عمله، و4500 درهم عن الزوج أو الزوجة، و2400 درهم عن كل ولد من الولدين الأول والثاني، و1600 درهم عن الولد الثالث.


وحدّد المجلس، في سلسلة منشورات إرشادية على موقعه 12 شرطاً لاستفادة المواطن الذي يفقد عمله في القطاع الخاص بسبب خارج على إرادته، من برنامج الدعم المؤقت، تشمل أن يكون متمتعاً بالأهلية القانونية للعمل، ألّا يكون طالباً مسجلاً في مؤسسة تعليمية، ألّا يكون له دخل يزيد على قيمة المساعدة، وإن لم يكن له دخل، تُصرف له المساعدة كاملة، وإذا كان له دخل آخر تُخفّض المساعدة، حسب دخل المتقدم من الرخص التجارية وإيراد العقارات، ألّا تكون سِنّه أقل من 18 عاماً أو أكثر من 60 عاماً، وألّا يكون مؤهلاً للتقاعد، وليس منتسباً في برنامج الخدمة الوطنية.


وشملت الشروط عدم فقد العمل لأسباب أخلاقية أو مخالفة التشريعات، وسقوط أحقية الإعانة حال رفض الالتحاق بفرصة عمل تم توفيرها له، تصرف العلاوة للأبناء الذكور حتى بلوغ سن الرشد، وللإناث حتى تاريخ زواجهن أو عملهن، تمنح الإعانة للمواطنة المتوفى عنها زوجها أو التي تعول أولادها من زوجها العاجز عن الكسب أو من زوجها العاطل عن العمل، وتتمتع بالأهلية القانونية للعمل، وتثبت حالة العجز عن الكسب بقرار طبي من جهة طبية رسمية، كما تثبت حالة عدم عمل الزوج بموجب إقرار يفيد بعدم عمل الزوج.


واشترط المجلس على الراغب في الحصول على إعانة البطالة، ألّا يكون منتفعاً من أي برنامج مساعدات اجتماعية مالية أخرى، سواء له أو لزوجه أو أبنائه من الجهات الاتحادية أو المحلية، فيما أتاح استثناءً وحيداً يسمح بالجمع بين إعانة البطالة والتعويض المقرر وفقاً لأحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم (13) لسنة 2022، بشأن التأمين ضد التعطّل عن العمل.


ويمنح نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، العامل المؤمّن عليه مبلغاً نقدياً لفترة ثلاثة أشهر، في حال تعطله عن العمل بسبب انتهاء خدمته لدى جهة عمله مقابل قيمة اشتراك (5–10 دراهم) يتم تحصيله من العامل شهرياً خلال فترة عمله، على أن يتسلم العامل التعويض من تاريخ التعطل، ويكون التعويض على أساس شهري بنسبة 60% من راتب الاشتراك (الراتب الأساسي) ولمدة ثلاثة أشهر من تاريخ التعطل عن العمل، وهي المدة القصوى للتعويض عن كل مطالبة.


أفاد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بأنه يحق للمواطن المستوفي شروط برنامج الدعم المؤقت لفاقدي العمل، التقدُّم بطلب الحصول على الإعانة المالية لبرنامج الدعم المؤقت، عن طريق المنصة الرقمية، بعد مرور 60 يوماً على فقدان العمل.


وأكد أن مسؤولي البرنامج سيتحققون من التعطل عن العمل لكل مواطن يرغب في الاستفادة من الإعانة، وفي حال التأكد من أهليته، سيكون بإمكانه الاطلاع على جدول للدفعات، والحصول على الإعانة المالية للتعطُّل عن العمل في نهاية كل شهر.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 24 يناير 2023

«نافس» يعزز مساهمة الكوادر الوطنية في القطاع الخاص

 

نافس

 برنامج «نافس» مستمر في دعمه للإماراتيين، وهو ماضٍ في تحقيق أهدافه التي يسعى عبرها إلى ترسيخ مكانة الكوادر الوطنية وتعزيز مساهمتها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والمستدامة للدولة، فقد استطاع خلال عام واحد أن يترك بصمة واضحة في حياة المواطنين الذين انضموا إليه، عبر حزمتين من برامج الدعم المالية والتدريبية، التي استفاد منها آلاف الإماراتيين.


شهد «نافس» حدثين مهمين في مسيرته، الأول هو تحديث مزاياه وأهليته، الذي جاء بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حيث سيسهم التحديث في بناء شراكات ودعم أكثر من 170 ألف مواطن منتفع في كل من القطاع الخاص والمصرفي خلال الأعوام المقبلة، بما يشمل جميع موظفي القطاع الخاص والمصرفي بغض النظر عن تاريخ التحاقهم في العمل سواء أتم تعيينهم قبل أو بعد إطلاق برنامج «نافس».


والحدث الثاني إطلاق جائزة «نافس» لعام 2022-2023، تحت شعار «نافس وتميز» التي تحظى برعاية كريمة من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وتهدف إلى تشجيع المنافسة الإيجابية بين شركات القطاع الخاص في مجال التوطين، وتكريم المنشآت التي حققت مستهدفات التوطين، إضافة إلى الاحتفاء بالكوادر الإماراتية المتميزة من العاملين في القطاع الخاص.


وتهدف الجائزة التي ستمنح لثلاث فئات هي: الشركات، والأفراد، والشركاء الاستراتيجيون، إلى دعم ملف التوطين في القطاع الخاص، وتكريم المتميزين من شركات القطاع الخاص والمواطنين العاملين فيها، ونشر قصص النجاح الملهمة، إلى جانب تغيير مفاهيم الشباب نحو عمل المواطنين في القطاع الخاص، وتشجيع المنافسة الإيجابية بين الشركات والأفراد، بما ينعكس بصورة إنجازات مهمة على القطاعات المهنية بمختلف تخصّصاتها.

وسيتم اختيار المنشآت الخاصة المستوفية للشروط بآلية مؤتمتة تضمن تحقيق المستهدفات عبر منصة «نافس»، وستتأهل أفضل شركة عن كل فئة من الفئات الثلاث (الشركات الكبرى، المتوسطة، الصغيرة).

وبعد مرور عام على تأسيس برنامج «نافس»، أصبح بمثابة استنهاض لهمم الشباب الموهوبين، ليطلقوا العنان لطاقاتهم الإبداعية، ولينخرطوا في آفاق مهنية جديدة يثبتون من خلالها جدارتهم وتميّزهم.

ومع نهاية العام الأول من عمر «نافس» جاءت جائزة «نافس» التي أطلقها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، لتكون تتويجاً لجهود المنشآت المتميزة في مجال التوطين، وتكريماً للموظفين الذين نجحوا في مواقعهم المهنية ضمن القطاع الخاص.

أكمل القراءة...