َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن السيبراني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن السيبراني. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 16 سبتمبر 2024

"ويتيكس" 2024 يسلط الضوء على تقنيات وتوجهات الأمن السيبراني

 

منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات

منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات

تسلط الدورة الـ26 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس”، التي تنطلق في دبي مطلع أكتوبر المقبل، الضوء على تقنيات وتوجهات الأمن السيبراني وأحدث التقنيات والأنظمة والبرامج المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي، والتنبؤ بالمخاطر السيبرانية، بالإضافة إلى أفضل الممارسات الخاصة بضمان أمن أنظمة المعلومات والشبكات، وتعزيز الاستجابة للحوادث على مدار الساعة، وحماية البيانات الشخصية من خلال تبني منهجية دمج الحلول الأمنية في تصميم المدن الذكية.


وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي معرض "ويتيكس" بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.


ووفق بيان صحفي صدر اليوم، أشارت “ديوا” إلى أن “ويتيكس” يشهد مشاركة واسعة من الشركات المتخصصة في التحول الرقمي والأمن السيبراني وأمن أنظمة المعلومات والشبكات، إلى جانب مشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الطاقة والاستدامة والمياه والمباني الخضراء، والشبكة الذكية، والمركبات الكهربائية، غيرها.


وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس” إن "ويتيكس" بات بعد مرور أكثر من ربع قرن على انطلاقه، منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات المتعلقة بالتوجهات والمجالات العالمية التي تسهم في صنع مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً وأماناً، ويدعم المعرض المكانة الرائدة التي تتبوأها الدولة في الأمن السيبراني، حيث احتلت الإمارات المركز الخامس عالمياً على "مؤشر الأمن السيبراني 2021"، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، التابع للأمم المتحدة".


وأضاف معاليه أن ويتيكس يعمل على تحفيز الابتكار في الفضاء الإلكتروني، وتبادل الخبرات والتجارب الخاصة بتوفير الحماية المتكاملة والاستباقية ضد مخاطر الأمن الإلكتروني.


من جانبه ، قال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط " نتطلع إلى مناقشة أحدث الابتكارات في هذه القطاعات والتعلم من شركائنا، وسنُشارك زوار المعرض أيضاً أفضل حلولنا المتخصصة في مشاريع الرقمنة والتي تجعل هذه القطاعات أكثر استدامة وكفاءة".


وقال الدكتور مصطفى الجزيري، المدير التنفيذي في منطقة الخليج العربي والشرق الأدنى وباكستان، لشركة “هيتاشي إنرجي” إن “ويتيكس” تطور على مرّ السنين ورسّخ مكانته ليصبح منصة حيوية بالغة الأهمية لمناقشة الحلول وتنفيذ الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية الملحّة مثل التغير المناخي، وكفاءة استهلاك الطاقة، والحفاظ على الموارد الطبيعية وأن من شأن الخبرات التراكمية المكتسبة من خلال المعرض أن تعزز من قدرتنا على المساهمة في دعم أهداف الاستدامة وانتقال الطاقة.


وقال مروان زين الدين، المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" في الإمارات إن نتائج دراسة أجريناها حديثاً أشارت إلى أن الشركات في الإمارات زادت بشكل كبير من استثماراتها في مجالات الاستدامة وجمع البيانات البيئية ويوفر معرض ويتيكس في دورته السادسة والعشرين بالنسبة لنا منصة حيوية لعرض ابتكاراتنا التي تهدف إلى مساعدة الشركات على تحقيق المسؤولية البيئية على نطاق واسع وتسريع عملية التغيير الإيجابي.


وقال تي. مادهافا داز المدير ونائب الرئيس التنفيذي لشركة “لارسن وتوبرو” إن المعرض يقدم الفرصة لعرض أحدث الابتكارات، والتعرف على المستجدات في مجال الطاقة والمياه، والتواصل مع قادة القطاع على الساحة العالمية.


وفي ذات السياق، قال عبدالرؤوف الوزان، الرئيس التنفيذي لشركة حياة للاتصالات إن شراكتنا مع هيئة كهرباء ومياه دبي في مجالات مراكز البيانات وإدارة وصيانة المنشآت والطاقة المتجددة، تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة والاستفادة من علاقتنا القوية لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة ، ونقدم خدمات إدارة مراكز البيانات المؤسسات، ومحطات توصيل الكابلات الدولية لمختلف العملاء في المنطقة.


إلى ذلك، قال بختيار إتش وين المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أفانسيون إن مشاركتنا تسلط الضوء على تقنياتنا المعتمدة على البيانات التي تسهم في إيجاد أنظمة أذكى وأكثر كفاءة.

أكمل القراءة...

الخميس، 8 أغسطس 2024

المنتدى الاقتصادي العالمي: دبي نموذج عالمي ملهم في الأمن السيبراني والتحول الرقمي

 

«دبي للأمن الإلكتروني» يسهم بوضع إطار «المواهب السيبرانية» على مستوى العالم

«دبي للأمن الإلكتروني» يسهم بوضع إطار «المواهب السيبرانية» على مستوى العالم


أشاد المنتدى الاقتصادي العالمي بجهود مركز دبي للأمن الإلكتروني وما أثمرته من إطلاق مبادرات مهمة في مجال الأمن السيبراني والتحوّل الرقمي كنموذج عالمي مُلهِم، ومن أبرزها: «مجمع دبي لابتكارات الأمن الإلكتروني» الهادف إلى توفير منظومة عمل متكاملة تسهم في إعداد الجيل المقبل من الخبرات في هذا المجال، و«إطار الكفاءات في مجال الأمن السيبراني - قدرات» الذي يتضمن رصداً لكل الكفاءات العاملة في هذا المجال على مستوى إمارة دبي.


جاء ذلك في سياق التقرير الخاص بـ«إطار المواهب في مجال الأمن السيبراني» الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي في وقت سابق من العام الجاري، في حين يواصل «مركز دبي للأمن الإلكتروني» تعزيز حضوره المميز، وتوطيد علاقات التعاون التي تجمعه بنخبة من الشركاء الاستراتيجيين على المستوى الدولي، حيث كان للمركز إسهامه المؤثر وحضوره الواضح في وضع الإطار المشار إليه، تأكيداً للدور الرائد لدبي في هذا المجال، وترجمة لسعيها الدؤوب إلى توسيع دائرة تأثيرها الإيجابي على الساحة الدولية وضمن مختلف القطاعات، بما في ذلك مجال الأمن السيبراني الذي بات يمثّل أحد أهم ركائز البيئة الرقمية الآمنة الداعمة لجهود التنمية الشاملة والمستدامة.


وكذلك أعرب المنتدى الاقتصادي العالمي عن تقديره لجهود أعضاء مبادرة «سد فجوة المهارات السيبرانية»، وفريق عمل مركز دبي للأمن الإلكتروني، منوهاً بجهودهم في هذا المجال ورؤاهم وخبراتهم التي أسهموا بها في إعداد هذا الإطار وإطلاقه، في أعقاب جهود طويلة واجتماعات مكثفة مع مختلف الشركاء، حيث أبدى فريق عمل المركز - الذي ضم: الدكتورة بشرى البلوشي وعائشة محمد المرزوقي وميثاء خالد المهيري، وشيخة عيسى المهيري وزينة ناصر وموزة ماجد الفلاسي - أعلى درجات الكفاءة والإسهام الفاعل في هذا المشروع.


وجاء إعلان إطار المواهب في مجال الأمن السيبراني في سياق شراكة تجمع إمارة دبي، ممثلة في مركز دبي للأمن الإلكتروني، بالمنتدى الاقتصادي العالمي و50 جهة على مستوى العالم في القطاعين الحكومي والخاص، إذ يشكّل هذا الإطار مرجعاً عملياً لمساعدة الجهات المعنية على وضع حلول لمعالجة نقص المواهب في مجال الأمن السيبراني عالمياً الذي من المتوقع أن يصل إلى نحو أربعة ملايين مختص، فضلاً عن بناء شراكات مستدامة تدعم تطوير المواهب في هذا المجال.


وقال مدير عام دبي الرقمية، حمد عبيد المنصوري: «نعمل وفق استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة دبي وجهة عالمية جاذبة للكفاءات النوعية، ومركزاً حاضناً للابتكار والإبداع خصوصاً في القطاعات الحيوية ذات الارتباط الوثيق بجهود التنمية الاقتصادية الشاملة في الدولة. الشراكات الدولية أداة فاعلة تدفع جهود الأمن السيبراني نحو مستويات أعلى من التميز والاستقرار، لذا نعمل في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة على تكثيف التعاون والتنسيق مع المؤسسات والجهات ذات الصلة بهذا المجال، في حين يبقى تطوير وصقل المهارات المطلوبة في المجالين الرقمي والسيبراني جزءاً لا يتجزأ من خطة عملنا، الرامية إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على الإيفاء بمتطلبات التحوّل الرقمي في الدولة، بما يدعم الجهود المبذولة في هذا المجال».


من جانبه، قال رئيس الأمن السيبراني لإمارة دبي، يوسف حمد الشيباني: «الأمن السيبراني هو عصب التحوّل الرقمي.. وهو الأساس في بناء منظومة عمل متكاملة وبنية تحتية موثوق بها، قادرة على مواكبة التطور السريع في هذا القطاع الحيوي. ويحرص مركز دبي للأمن الإلكتروني على مواصلة جهوده في تعزيز حضور ومكانة دبي لتكون المدينة الأكثر أماناً في الفضاء السيبراني، من خلال إعداد وتطوير الكفاءات الشابة وتزويدها بالمهارات والتقنيات المطلوبة لتكون قادرة على تحقيق هذا الهدف. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا، داخل الدولة وخارجها، من أجل وضع الخطط وآليات العمل المطلوبة، بما يضمن موقع الريادة في هذا المجال، ويمكّننا من مواكبة مستجداته».


محاور رئيسة

ومن أبرز المحاور التي تم التركيز عليها في الإطار الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي: كيفية استقطاب وجذب مزيد من المواهب إلى مجال الأمن السيبراني، من خلال تحسين فهم طبيعة عمل ومهام الكوادر المتخصصة في الأمن السيبراني، وإزالة العوائق التي تحول دون الدخول إلى هذا المجال، وتعزيز التنوع في القوى العاملة، إضافة إلى تحسين نوعية التعليم والتدريب في مجال الأمن السيبراني لتزويد الطلاب والمهنيين بالمهارات الأساسية للعمل بشكل فعال. ويبرز الإطار ضرورة إعادة النظر في ممارسات التوظيف، من خلال مواجهة التحديات، مثل المتطلبات غير العملية في التوصيف الوظيفي، وعدم التوافق بين مديري التوظيف وإدارات الموارد البشرية.


وقالت مدير إدارة الحوكمة وإدارة المخاطر في مركز دبي للأمن الإلكتروني، الدكتورة بشرى البلوشي: «المركز شريك فاعل في الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز معايير الأمن والسلامة السيبرانية، ونفخر اليوم بوجود كفاءات إماراتية قادرة على الإسهام في وضع سياسات وإجراء دراسات تدعم جهود المنتدى الاقتصادي العالمي الرامية إلى تطوير المواهب في هذا المجال. فالاقتصاد الرقمي مكوّن أساسي في منظومة الاقتصاد العالمي، ويكتسب أهمية متزايدة يوماً بعد يوم، ما يحتم مواكبة التطور المستمر في هذا المجال، وما يحمله من مستجدات توجب الاستعداد لها بكوادر على قدر كبير من الكفاءة».


وأضافت البلوشي: «تُظهر الدراسات وجود نقص عالمي في مهارات الأمن السيبراني يقارب أربعة ملايين مختص، ويترافق هذا مع زيادة سنوية في الطلب على هذه المهارات، نتيجة الإقبال الكبير على تبني الحلول واستخدام التقنيات الرقمية من قِبل الشركات والجهات في مختلف القطاعات. وبناء على ذلك، يبرز التعاون والتنسيق في هذا المجال باعتباره حلاً مثالياً لهذه التحديات».


حمد المنصوري:

تطوير وصقل المهارات في المجالين الرقمي والسيبراني جزء لا يتجزأ من خطة عملنا، لإعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على الإيفاء بمتطلبات التحوّل الرقمي في الدولة.

أكمل القراءة...

الأحد، 28 يوليو 2024

الإمارات الثانية إقليمياً والخامسة عالمياً في الأمن السيبراني

محمد الكويتي: اللائحة التنفيذية لقانون «التشفير» نهاية العام الجاري


محمد الكويتي: اللائحة التنفيذية لقانون «التشفير» نهاية العام الجاري


أكد رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الدكتور محمد الكويتي، أن دولة الإمارات تحتل المرتبة الثانية إقليمياً والخامسة عالمياً في الأمن السيبراني.


وقال إن المجلس يعمل حالياً على إصدار ثلاث سياسات جديدة تدعم منظومة الأمن السيبراني بنهاية العام الجاري، بما يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتكنولوجياً المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.


وأوضح أن السياسات الجديدة التي يعمل عليها المجلس هي: «الحوسبة السحابية وتأمين البيانات فيها، وأمن إنترنت الأشياء، ومراكز العمليات السيبرانية»، مشيراً إلى أنه من المتوقع إصدار اللائحة التنفيذية الخاصة بقانون «التشفير» قبل نهاية العام الجاري، التي تختص بوضع المعايير الرئيسة بتأمين البيانات التي تنتقل من جهة إلى أخرى بما يتوافق مع المنظومات الكمومية.


وأضاف أن «دولة الإمارات تمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهلها لأن تصبح مركزاً رئيساً عالمياً للبيانات، ومن هنا جاءت أهمية سن التشريعات والقوانين وإصدار السياسات التي تسهم في حوكمة الإجراءات في هذا القطاع الاستراتيجي، إضافة إلى عقد الشراكات الإقليمية والدولية مع القطاعين العام والخاص».


وأشار إلى أن دولة الإمارات نموذج مُلهم للعديد من دول العالم الراغبة في تطوير منظومتها السيبرانية، لاسيما في مجال البيانات، وذلك في ظل التطور المتسارع الذي يشهده قطاع التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.


وقال رئيس مجلس الأمن السيبراني إن «التحول الرقمي في دولة الإمارات شمل جميع قطاعات الدولة، مثل قطاعات الصحة والطاقة والتعليم والطيران، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية»، مضيفاً أن «تحول هذه القطاعات رقمياً تطّلب منظومة أمن سيبراني متطورة لحماية الفضاء الإلكتروني من أي هجمات سيبرانية محتملة، خصوصاً في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها من جهات عدة، سواء كانت مدعومة من دول أو تنظيمات مختلفة، تستغل الذكاء الاصطناعي لإجراء المسوحات العامة لمعرفة الثغرات الرقمية في البنى التحتية للقطاعات الحيوية، ومحاولة اختراقها من النطاقات الرئيسة التي تستخدمها الوزارات والهيئات».


وأوضح أنه من هنا جاءت أهمية حماية هذه المؤسسات من التهديدات والاختراقات التي يمكنها أن تحدث تسريب بيانات وانتحال شخصيات وملكية فكرية واختراق البنى التحتية الرئيسة والسجلات الرقمية الأمنية.


وقال الدكتور محمد الكويتي، إن دولة الإمارات تشهد هجمات سيبرانية خبيثة، تستهدف القطاعات الاستراتيجية لاسيما القطاع المالي، بهدف المساس بأمن الدولة أو الحصول على المعلومات المالية التي يمكن من خلالها ابتزاز شخص معين أو دولة معينة، بهدف الحصول على الأموال بطريقة غير مشروعة، إلا أنه أكد أن المنظومة السيبرانية في دولة الإمارات تواصل صد وردع هذه الهجمات وتحديد هوية المخترقين والتعامل معهم وفق أعلى المعايير العالمية.


وأضاف أن منظومات الصد والردع السيبرانية الوطنية قائمة على الكفاءات المؤهلة التي تعمل على مدار الساعة لحماية حدودنا الرقمية من خلال منظومات فائقة التطور قائمة على الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتحليل البيانات الضخمة، لمعرفة أنماط هذه الهجمات السيبرانية وصدها وإفشالها والتعامل معها.


وقال الكويتي إن معظم الهجمات السيبرانية عابرة للحدود والقارات، ومن هنا جاءت أهمية عقد الشراكات الخليجية والعربية والدولية، حيث تم إنشاء اللجنة الوزارية السيبرانية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلى المستوى العربي تم إنشاء اللجنة الوزارية القائمة على التعاون في هذا المجال الحيوي، مضيفاً أن هذه الشراكات تسهم في بناء منظومة الأمن السيبراني الخليجي والعربي لصد وردع الهجمات السيبرانية المحتملة التي من شأنها أن تمس أمن دولنا العربية. وأكد الكويتي أن دولة الإمارات في مأمن من هذه الهجمات السيبرانية، مشيراً إلى أن البنى التحتية المتطورة في الإمارات أسهمت في استقطاب كبرى الشركات العالمية لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف إطلاق أعمالها من الإمارات إلى العالم.


وقال رئيس مجلس الأمن السيبراني، إن «معدل الهجمات السيبرانية في القطاع الحكومي فقط، باستثناء القطاع الخاص، يصل إلى أكثر من 50 ألف هجمة سيبرانية يومياً، والذي انتقل إلى أكثر من 200 ألف هجمة يومياً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، بسبب الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وتم التصدي لها والرد على هذه التنظيمات التي تقف وراءها وفق الآليات المتبعة لدينا».


وأضاف أن أكثر الهجمات السيبرانية التي شهدتها الدولة هي هجمات «فقدان الخدمة» التي تنشأ من بنى تحتية عدة في العالم، وتستهدف بعض النطاقات، فضلاً عن استهداف الإيميلات لبعض مؤسسات الدولة، والمراد بها التضليل والخداع والهندسة الاجتماعية لفتح أيٍّ من هذه الروابط، يتلوها برامج الفدية وكيفية تسريب واستغلال هذه البيانات، وتم وضع العديد من الآليات التي تمنع مثل هذه الهجمات على دولة الإمارات.


وأشار إلى أن دولة الإمارات تستهدف الوصول إلى المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني الذي يرصد التحسّن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم، والذي من المتوقع أن يصدر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري.


وقال إن المجلس يعمل وفق رؤية «نحن الإمارات 2031» التي تشكل خارطة وطنية مُلهمة لمختلف القطاعات، وتستهدف أن تصبح الإمارات ضمن أفضل ثلاث دول عالمياً في مؤشر جاهزية الأمن السيبراني، بما يعزز مكانة الدولة ضمن أفضل 10 دول عالمياً في مؤشر التنمية البشرية وتعزيز مكانة المدن الإماراتية بين أفضل 10 مدن في جودة الحياة.


وأضاف أن دولة الإمارات تتصدر المرتبة الثانية إقليمياً والخامسة عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، ما يعكس مستويات الوعي المتقدمة بأهمية الأمن السيبراني في الإمارات بفضل الجهود المتواصلة في العمل على النطاقات الخمسة الرئيسة التي على أساسها يتم تقييم وتصنيف دولة الإمارات في مؤشر الأمن السيبراني، وحققت الإمارات في جميعها مراكز متقدمة، وتشمل «تأهيل الكوادر وبناء القدرات والتقنيات الحديثة والحوكمة، والسياسات الرئيسة وسياسات الدولة والقيادات الرئيسة التي تُوحد مفهوم الأمن السيبراني، إضافة إلى عقد الشراكات والتعاون مع دول العالم في الصد والرصد والتنبيه حول الهجمات السيبرانية». وباتت دولة الإمارات تصدر تجاربها الناجحة في مجال الأمن السيبراني إلى دول العالم.


3 سياسات جديدة تدعم منظومة الأمن السيبراني تشمل الحوسبة السحابية وتأمين البيانات فيها، وأمن إنترنت الأشياء، ومراكز العمليات السيبرانية.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 3 يوليو 2024

«الأمن السيبراني» يحذر من نشر 3 معلومات على «التواصل الاجتماعي»

 

دعا إلى الحذر عند مشاركة المحتوى عبر الإنترنت

دعا إلى الحذر عند مشاركة المحتوى عبر الإنترنت


حذر مجلس الأمن السيبراني، لحكومة الإمارات، الأفراد من مشاركة ثلاث معلومات شخصية حساسة عبر المنتديات العامة أو وسائل التواصل الاجتماعي، هي العنوان، ورقم الهاتف، والمعلومات المالية، داعياً المستخدمين إلى حماية بياناتهم من الوصول غير المصرح به، والقيام بتحديد إعدادات الخصوصية على جميع المنصات.


ووجه المجلس مجموعة من النصائح لمشاركة المحتوى عبر الإنترنت، منها استخدام قنوات آمنة لمشاركة البيانات السرية، وتجنب استخدام الشبكات العامة لإجراء المعاملات التي تشمل البيانات الشخصية والمالية، وتحديث برنامج مكافحة الفيروسات بشكل مستمر، وتفعيل التحديثات التلقائية لنظام التشغيل وجميع البرامج، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة أو تنزيل مرفقات غير موثوقة، وعدم استخدام كلمة المرور نفسها لحسابات متعددة، لتقليل خطر تعرض أي منها للاختراق.


وأكد المجلس أنه من خلال بقاء المستخدمين على اطلاع، وتبني ممارسات مشاركة آمنة، يمكنهم حماية معلوماتهم الشخصية والحفاظ على خصوصيتهم في العصر الرقمي.


وحذر المجلس الأفراد من عمليات الاحتيال الإلكتروني، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة، داعياً إلى ضبط إعدادات الخصوصية في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، للتحكم فيمن يمكنه رؤية المعلومات.


وأكد المجلس أن هناك أربعة أسباب رئيسة لأهمية مشاركة المحتوى الآمن، هي حماية المعلومات الحساسة، والحفاظ على الخصوصية، وحماية السمعة، ومنع الخسائر المالية.


ودعا المجلس إلى الانتباه إلى أهمية حماية الخصوصية، إذ يمكن أن تؤدي مشاركة البيانات بشكل غير آمن إلى انتهاكات خطيرة، داعياً الأفراد إلى اليقظة والاطلاع على طرق الحفاظ على معلوماتهم الشخصية، آمنة عبر الإنترنت.


ونصح أيضاً بإبقاء البيانات سرية عند مشاركة المحتوى عبر الإنترنت عبر اتباع هذه النصائح: التفكير قبل مشاركة معلوماتك الشخصية، والتحقق من هوية المتلقي، واستخدام تطبيقات مشفرة، والمحافظة على سرية المعلومات الحساسة، واحترام حقوق الملكية الفكرية.


وفي سياق متصل، أكد مجلس الأمن السيبراني أهمية أخذ الحيطة والحذر عند مشاركة البيانات عبر وسائط التخزين المحمولة، من خلال تعزيز كلمات المرور، وتشفير البيانات، والاحتفاظ بنسخ احتياطية بشكل منتظم، وحفظ وسائط التخزين عند عدم استخدامها، لافتاً إلى أن دراسة حديثة كشفت عن حملة هجمات إلكترونية عالمية استهدفت منظمات في القطاعين العام والخاص، حيث استغل المجرمون الإلكترونيون أقراصاً محمولة (USB) ملوثة لشن هذه الهجمات.


وكان مجلس الأمن السيبراني أطلق في مارس الماضي حملة توعوية، تستهدف المؤسسات الحكومية والخاصة، وجميع أفراد المجتمع، تحت عنوان «الحملة الوطنية للأمن السيبراني.. عام من الوعي والتثقيف الرقمي»، وتسعى الحملة إلى تعزيز الوعي بمخاطر الفضاء الإلكتروني، والسبل المختلفة للحماية من الهجمات السيبرانية، وتدعو إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية لهجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني، التي تستخدم التكنولوجيا لخداع المستخدمين الرقميين للحصول على معلوماتهم وبياناتهم الشخصية.

أكمل القراءة...

الأحد، 1 أكتوبر 2023

دولة الإمارات سجلاً حافلاً بالإنجازات في مجال الأمن السيبراني

الامن السيبراني

 

أكتوبر من هو شهر التوعية بالأمن السيبراني ، الذي يشكل ركيزة أساسية في حماية الفضاء الرقمي والأفراد والمؤسسات من الجرائم الإلكترونية، وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت ، وتتشارك دولة الإمارات مع العالم بالاحتفاء بهذا الشهر بنقلها لخبرتها وانجازاتها في هذا المجال .


حيث تمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً بالإنجازات في مجال الأمن السيبراني، حيث تم إنشاء مجلس الأمن السيبراني وتنفيذ شبكة إلكترونية اتحادية وإنشاء السحابة الوطنية وإطلاق مبادرات في السلامة الإلكترونية وشهادة المواطنة الرقمية وإطلاق استراتيجيات الأمن السيبراني والإلكتروني، ما يتماشى مع محددات رؤية «نحن الإمارات 2031» بأن تكون الإمارات مركزاً عالمياً للأمن السيبراني تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة والخطوات التي أخذتها حكومة الإمارات في هذا الصدد، وذلك من خلال تطوير منظومة التشريعات وإطلاق مبادرات وبرامج مبتكرة وشركات دولية.


وحافظت الإمارات على مكانتها في المركز الخامس عالمياً بمؤشر الأمن السيبراني الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الذي يرصد التحسن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم، ما يعكس مستويات الوعي المتقدمة بأهمية الأمن السيبراني في الإمارات، واتخاذ كل الطرق المتقدمة في حمايته، وهو ما أهلها لاعتلاء هذه المكانة العالمية.


كما تمتلك دولة الإمارات بنية تحتية رقمية فائقة التطور وكفاءات وطنية مؤهلة وجاهزية عالية المستوى ووسائل متقدمة للتصدي للهجمات الإلكترونية الخبيثة المحتملة التي تستهدف القطاعات والمؤسسات الحكومية، وهو ما جعلها تتصدر المؤشرات العالمية في مجال الأمن السيبراني.


ونجح مجلس الأمن السيبراني، من خلال التعاون مع المؤسسات الوطنية، وعقد الشراكات والتمارين السيبرانية الدولية، في تعزيز الثقافة السيبرانية في مجتمع الإمارات على مستوى المؤسسات والأفراد، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات الوطنية، منها مبادرة النبض السيبراني التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، وتستهدف نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات، تماشياً مع التحول الرقمي في جميع القطاعات. وأطلق مجلس الأمن السيبراني، بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية، حملة توعوية تهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات، وذلك تزامناً مع شهر التوعية بالأمن السيبراني بهدف حث الجهات في القطاعين العام والخاص على المشاركة في رفع الوعي بأهمية الأمن السيبراني، بما يساهم في تحقيق الأمن الرقمي، والحد من المخاطر السيبرانية.


ودعا الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، مجتمع الإمارات وجميع أفراده ومؤسساته إلى المشاركة الفاعلة في شهر التوعية السيبرانية، بما يعزز ثقافة الأمن السيبراني لكونها جزءاً لا يتجزأ من الأمن الوطني الشامل.


وأكد الكويتي ضرورة أن تشمل حملة التوعية التعريف بالتنمر الإلكتروني والتصيّد والاحتيال الإلكتروني والممارسات الآمنة في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الخصوصية وحماية البيانات الشخصية. وقال: «إن الأسرة تشكل ركيزة أساسية في تعزيز التوعية السيبرانية وإن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة وتوجيهاتها الصائبة تمكنت من تعزيز مكانتها في مجال الأمن السيبراني نحو مستقبل رقمي متطور ومستقبلي».


وأضاف الكويتي: «إن المبادرات التي أطلقها مجلس الأمن السيبراني، بالتعاون مع الجهات الوطنية لها أكبر الأثر في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات»، مشيراً إلى مبادرة النبض السيبراني التي تشمل مجموعة من الفعاليات والأنشطة، منها التدريب الذي يهدف إلى تمكين القيادات والكوادر النسائية الوطنية والطلاب، وغيرهم في مجال الأمن السيبراني من خلال برامج تدريبية مخصصة، تساهم في نشر الثقافة الرقمية، وكيفية التصدي باحترافية للهجمات الإلكترونية الخبيثة بما يساهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية بمشاركة الكوادر الوطنية التي أثبتت نجاحها في مختلف المواقع والمهمات التي أوكلت إليها.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 14 مارس 2023

الإمارات تستعرض تجربتها في الأمن السيبراني والتحول الرقمي في جنيف

 

الامن السيبراني

جاء خلال القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي عقدت في مقر الاتحاد الدولي للاتصالات تحت منظمة الأمم المتحدة في مدينة جنيف بسويسرا والتي انطلقت فعالياتها بمشاركة دولة الإمارات ، حيث أكد من خلالها الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة حققت إنجازات نوعية في مجال التحول الرقمي الآمن عزز مكانتها في مؤشرات التنافسية العالمية. 


وقد كانت دولة الإمارات راعيا بلاتينيا للحدث الدولي المهم، وذلك بحضور المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وحماد الحمادي مدير القنوات الرقمية في هيئة أبوظبي الرقمية.


 وقال الدكتور محمد الكويتي - في كلمته ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة - إن الإمارات لديها تجربة رائدة في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي في مختلف القطاعات الاستراتيجية بما يضمن جودة الحياة الرقمية في مجتمع الإمارات وذلك من خلال بنية تحتية رقيمة فائقة التطور تعتمد على أحدث التكنولوجيا والتقنيات والمهارات على مستوى العالم في حماية الفضاء الإلكتروني. 


 وتطرق الكويتي في كلمته إلى أهم مقومات نجاح دولة الإمارات في الاستفادة من الإمكانات المتطورة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والكوادر الوطنية المؤهلة في تحقيق نتائج إيجابية واقعية تسهم في تسهيل الحياة على جميع سكان الدولة. 


من جانبه أكد المهندس ماجد سلطان المسمار على أبرز إنجازات هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية من خلال تطبيق الهوية الرقمية الذي يعتبر نقلة نوعية في المعاملات بالقطاع الحكومي والخاص حيث بلغ عدد المستفيدين من التطبيق أكثر من 5 ملايين شخص مما يؤكد ريادة الإمارات في مختلف المجالات التي تدعم التطور التقني حول العالم. 


من جهته أشار حماد الحمادي إلى تجربة حكومة أبوظبي في منظومة الخدمات الحكومية "تم" وأهم المعايير الناجحة في إطلاق تطبيق إلكتروني يحتوي على أكثر من 700 خدمة رقمية تسهل على المتعاملين الوصول إلى هذه الخدمات في تطبيق واحد والتي جاءت نتيجة تعاون أكثر من 30 جهة حكومية بإمارة أبوظبي بهدف تعزيز تجربة المتعامل في التقديم على الخدمات من خلال التطبيق.

أكمل القراءة...

الأحد، 12 مارس 2023

هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع "ديوا" تطلق مختبراً ومركزين للأمن السيبراني

 

ديوا

"مختبر ابتكارات الأمن السيبراني" و"مركز وعي للأمن السيبراني" و"مركز أمن الهوية الرقمية في الهيئة" مختبر ومركزين جدد دشنتهم هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو" التابع لـ "ديوا الرقمية"، الذراع الرقمي للهيئة ، بهدف تعزيز الحماية المتكاملة لكافة المعنيين ضد مخاطر الأمن السيبراني، وضمان الدخول الآمن إلى الفضاء الإلكتروني للهيئة، لا سيما على ضوء تسارع عجلة التحول الرقمي في الهيئة، وتبنيها الواسع للتقنيات الذكية. 


ولفت معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع مساعي الهيئة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة للاستعداد الكامل لكل ما تحمله التكنولوجيا من تحديات إلى جانب ما توفره من فرص، وتعزيز نمو إمارة دبي وازدهارها الاقتصادي، ومواصلة مسيرة تميز الهيئة وريادتها على مستوى العالم.


وأضاف معالي الطاير: "انسجاماً مع استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، نطبق أفضل السياسات والإجراءات العالمية لتعزيز أمن بنية الهيئة الرقمية وحماية خصوصية بيانات الموظفين والمتعاملين وكافة المعنيين. كما نعمل على بناء شراكات وطيدة مع كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة، لمواكبة أحدث التقنيات الخاصة بحماية الشبكات الذكية والبنية التحتية للمدن الذكية، لجعل دبي أذكى وأسعد مدينة في العالم. وتعد الهيئة سبّاقة في تبني أفضل المعايير العالمية في أمن المعلومات والحوكمة الرشيقة، وتسعى بشكل استباقي ومستمر إلى إدارة أية مخاطر قد تهدد أمن المعلومات من خلال تطبيق سياسة مؤسسية فعالة لأمن المعلومات."


من جهته، قال المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في الهيئة: "تتبنى الهيئة منهجاً متكاملاً للأمن السيبراني يتضمن سلسلة كاملة من أنماط الدفاع الوقائية والاستباقية والتنبؤية، لضمان استمرارية العمل والتعافي السريع من الحوادث، والحفاظ على أمن البيانات. وتعمل الهيئة على إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية من خلال "ديوا الرقمية"، والتي ترتكز على أربعة محاور: إطلاق تقنيات متطورة للطاقة الشمسية، وتشغيل شبكة طاقة متجددة تستخدم تقنيات تخزين مبتكرة، والتوسع في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي وتوفير خدمات رقمية تخدم المدن المستدامة الذكية مع ضمان أمنها واستمراريتها في الفضاء الرقمي السيبراني".


وتم تصميم "مختبر ابتكارات الأمن السيبراني" لتمكين وتسهيل التحول الرقمي في الهيئة من خلال إجراء البحوث والاختبار على ضوابط الأمن السيبراني، واستكشاف آفاقها، والارتقاء بابتكاراتها وتصاميمها، وتوظيفها في بيئة الهيئة. ويهدف المختبر إلى توفير الوقت والتكاليف وزيادة عوائد الاستثمار في مجال أمن المعلومات والأمن السيبراني. 


ويوفر "مركز وعي للأمن السيبراني" بيئة افتراضية لإجراء التدريبات والاختبارات الفنية الشاملة، باستخدام السيناريوهات والأدوات المعتمدة في الهيئة، لمحاكاة الهجمات السيبرانية والآليات الدفاعية التي من شأنها تحسين مهارات موظفي الهيئة في مختلف نواحي الأمن السيبراني، ورفع مستوى وعيهم من خلال تجارب افتراضية مصممة لتحسين المهارات الوطنية في مجال الأمن السيبراني.


ويعتبر "مركز أمن الهوية الرقمية في الهيئة" أول مركز من نوعه حيث يمتاز بقدرات ذكاء قابلة للتكيف تعمل على جمع البيانات المتعلقة بالهوية الرقمية من مختلف المصادر بهدف تأمين الهوية الرقمية للهيئة بشكل استباقي وتمكين ضوابط إدارة الهوية والوصول، بما يثري تجربة المستخدمين ويضمن دخولهم الآمن إلى بيئة الهيئة. 


يذكر أن الهيئة قطعت شوطاً كبيراً في مجال تعزيز وتطوير إدارة المخاطر المؤسسية بشكل ممنهج وفعال، وشكلت لجنة عليا لإدارة الأزمات منذ عام 2008، كما أسست أول مركز متخصص للأمن الإلكتروني على مستوى حكومة دبي يعمل على توقع مختلف التهديدات والمخاطر الأمنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيانات بشكل استباقي عبر مراقبة الخدمات والأصول التقنية على مدار الساعة، وإدارة الحوادث الأمنية والتهديدات الإلكترونية والحد من مخاطرها. 


كما تعتمد الهيئة نظام أمن المعلومات "ISR" التابع لمركز دبي للأمن الإلكتروني. وحصلت الهيئة على شهادة الآيزو (27001:2013) التي تعد أعلى معيار على مستوى العالم في نظام إدارة أمن المعلومات، وذلك بعد توسيع نطاق تطبيق معايير الشهادة، ليشمل جميع قطاعات وأقسام وعمليات الهيئة.

أكمل القراءة...

السبت، 11 مارس 2023

مجلس الأمن السيبراني يشارك في فعاليات معرض ومؤتمر "جيسيك" 2023 بدبي

مجلس الامن السيبراني


أنضم مجلس الأمن السيبراني لمعرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات "جيسيك" 2023 من خلال جناح خاص وذلك خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري في مركز دبي التجاري العالمي ،وشارك المجلس  في العديد من الفعاليات والأنشطة والمبادرات منها مبادرة "النبض السيبراني الوطني" والتي تهدف إلى تعزيز ورفع مستوى الوعي بالممارسات الجيدة للأمن السيبراني لمختلف شرائح المجتمع في دولة الإمارات وذلك عن طريق ورش عمل سيبرانية توعوية وتفاعلية متضمنة ورش بشهادات معتمدة.


وقدم المجلس "برنامج قادة المستقبل في الأمن السيبراني" الذي يهدف إلى تمكين القادة من الحكومات المحلية والاتحادية داخل الدولة في إدارة هذه المخاطر السيبرانية في مؤسساتهم عن طريق فهم أفضل لأهمية الأمن السيبراني وتأثير الهجمات السيبرانية على قطاعاتهم.


وسيعقد المجلس العديد من التدريبات والتمرينات السيبرانية بما يتضمن بطولة العالم للأمن السيبراني وتحدي السايبرثون وتمرين تصيد الثغرات، وتستهدف هذه التمارين موظفي القطاع العام والخاص وطلبة الجامعات والتقنيين بهدف تأهيل الكوادر المتخصصة وبناء القدرات السيبرانية لتعزيز قدرات استجابة الأمن السيبراني على المستوى الوطني، فيما يعمل المجلس على تطوير الشراكات الإستراتيجية مع كل من الجهات الحكومية والخاصة من خلال توقيع عدد من مذكرات التفاهم.


ويهدف المجلس إلى جعل هذه المبادرات والفعاليات عاملا تمكينيا للاقتصاد والتحول الرقمي الآمن القائم على رؤى القيادة الرشيدة لبناء نظام يوفر حياة كريمة وآمنة للجميع.


جدير بالذكر أن بطولة العالم للأمن السيبراني هي بطولة ومسابقة سيبرانية تهدف إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني بين أفراد المجتمع الذي يمثلون خط الدفاع الأول في حماية الفضاء الرقمي والتصدي للهجمات الإلكترونية بوعي وكفاءة عالية.


كما أن تمرين تصيد الثغرات يهدف إلى اكتشاف الثغرات الموجودة في الأنظمة المتاحة عن طريق مجموعة من المخترقين وخبراء الأمن السيبراني في حين يهدف تحدي "السايبرثون" إلى تطوير القدرات السيبرانية عن طريق العديد من التحديات المختلفة في شتى مجالات الأمن السيبراني.

أكمل القراءة...

السبت، 25 فبراير 2023

مشاركة مجلس الأمن السيبراني في آيدكس 2023 تعزيز للأمن الرقمي في الإمارات

 

مجلس الامن السيبراني

يشارك مجلس الأمن السيبراني الإماراتي في معرض الدفاع الدولي "آيديكس" للتوعية بمخاطر الهجمات السيبرانية ، حيث ان مشاركة مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في معرض آيدكس 2023، تعزز الدفاعات الأمنية والأمن الرقمي بشكل عام، في ظل تنامي الحروب الرقمية والهجمات الإلكترونية التي تستهدف الأمن والاستقرار، باستخدام الذكاء الاصطناعي مثلاً.


حيث شارك مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات في معرض الدفاع الدولي آيدكس 2023، ونظم حلقات وجلسات حوارية مثمرة ناقش فيها أهمية الأمن السيبراني وأثره في التصدي للهجمات والحفاظ على سلامة منظومة البيانات، إلى جانب تعزيز الوعي بدوره، خاصة في عصر التكنولوجيا الحديثة والتطور الذي يشهده العالم


وتضمنت جلسات المجلس الحوارية خلال مشاركته في "محادثات آيدكس ونافدكس" التي أقيمت لأول مرة في هذا الحدث بحضور قادة الفكر وصناع السياسات، جلسة بعنوان "الوعي السيبراني شرط مسبق للذكاء الاصطناعي والأنظمة ذاتية التحكم"، لمناقشة اللوائح التنظيمية التي يجب على الجهات اتباعها، مثل: سياسة الحوكمة، وضرورة التوعية بأهمية الأمن السيبراني

ووقد لفت الدكتور أنس النجداوي ، إلى أن التأسيس والتعليم والتدريب الصحيح للقوى العاملة ولسائر السكان يمكن صد هذه الهجمات، الأمر الذي يساهم في حماية كل القطاعات في الدولة، ويعزز دورها المحلي والإقليمي في تعزيز الأمن الرقمي وتحقيق الرفاهية والأمان، وبما يدعم النمو الاقتصادي والازدهار، ويقلل الآثار السلبية ومخاطر  الهجمات الرقمية.


وقال النجدواي إن "مشاركة مجلس الأمن السيبراني بورشات عملية ستساهم في نشر المعرفة بطرق وآليات الدفاع الرقمي، وكيفية صد الهجمات الإلكترونية، والتي باتت تؤرق الجميع حول العالم".


وأكد مجلس الأمن السيبراني على ضرورة تفعيل منظومة الدفاع السيبراني، ونشر الوعي بالأمن السيبراني والتصدي لهجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني الخبيثة.لمثل هذه الهجمات بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية لمشاركة مثل هذه البيانات باستباقية.


وشدد على أهمية التصدي لمختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية من قبل القطاعات الحيوية بالإضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني ورفع وعي الجهات لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر في بيئاتهم.


وأكد مجلس الأمن السيبراني أن الإمارات تنتهج أفضل معايير وممارسات التحول الرقمي الآمن، وتأكيدها أهمية حماية البنى التحتية الرقمية والتي هي أساس التحول الرقمي من خلال منظومة أمن سيبراني فائقة التطور قادرة على تحصين الفضاء الرقمي لدولة الإمارات.

أكمل القراءة...

الخميس، 2 فبراير 2023

الإمارات ..أهمية الجانب الرقمي الأمني لا تقل عن الازدهار الاقتصادي

 

الامن السيبراني

تعمل دولة الإمارات على حماية المقيمين والمواطنين وتوفير لهم بيئة رقمية أمنة ،و لتعزيز بيئة رقمية آمنة وموثوقة في دولة الإمارات، في ظل التطور التكنولوجي وتزايد التهديدات السيبرانية المواكبة له، بما في ذلك تهديدات نشطاء القرصنة الإلكترونية، ومجموعات الجرائم الإلكترونية المنظمة التي تمثل تهديداً على الأمن القومي، وأصول أمن المعلومات وبنيتها التحتية، أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الدليل الإرشادي "نظام ضمان أمن المعلومات في دولة الإمارات" وذلك لتوفير مرجعية لمتطلبات رفع الحد الأدنى من مستوى حماية أصول أمن المعلومات، وأنظمة الدعم في جميع الجهات المعنية في الدولة.


الأمن السيبراني والسلامة الرقمية يشكلان جزءا لا يتجزأ من استراتيجيات مجلس الأمن السيبراني، حيث قام المجلس بإطلاق مبادرات عديدة لتحقيق الامن السيبراني ومنها مؤخراً  النبض السيبراني مستهدفة كافة أطياف المجتمع، وتمكّنها من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، وتعمل على تعزيز الأمن الرقمي في دولة الإمارات ، حيث تعمل الدولة على توفير الحرية الكاملة للافراد وأمنة ، وليس كما يدعى المهاجمين لنجاح الدولة  .


 التحول الرقمي في دولة الإمارات بات يشمل مختلف قطاعات ومناحي الحياة في المجتمع، إذ أدى الاعتماد على التكنولوجيا ورقمنة الحياة بشكل كلي إلى ظهور بعض التهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني والتي قد تقود إلى زعزعة أمن واستقرار الدولة والتأثير على سلامة الأفراد والمؤسسات، الأمر الذي برزت معه الحاجة الى ابتكار طرق وآليات لحماية وتأمين منجزات التحول الرقمي في الدولة.


جدير بالذكر أن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الامارات بالتعاون مع شركائه يواصل توسيع نطاق مبادرة "النبض السيبراني" لتشمل برامجها مختلف المؤسسات الوطنية بهدف تحسين معايير وممارسات الأمن السيبراني في الدولة، والعمل على حماية البنية التحتية الرقمية، وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تمكّن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة وذلك استجابة لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير بيئة رقمية آمنة.

أكمل القراءة...

السبت، 21 يناير 2023

أقتربت الإمارات أكثر وأكثر من جائزة القمة العالمية لعام 2023 للامن السيبراني

 

الامن السيبراني

أطلق مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين «مبادرة النبض السيبراني» لتعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع في مجال الأمن السيبراني وتأهيلهم للمساهمة في نشر التوعية الرقمية في المجتمع.


على بعد أيام قليلة من إغلاق باب التصويت على المشاريع المرشحة للظفر بجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2023، تواصل مبادرة النبض السيبراني حصد المزيد من التصويت و الدعم الإماراتي و العربي و الدولي


جاء إطلاق هذه المبادرة برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" .. أطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وشركائه الاستراتيجيين، وذلك لتعزيز تواجد المرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني وتأهيلها للمساهمة في نشر التوعية الرقمية بين أفراد المجتمع.


وايضاً من وعي كبير بما تشكله الأسرة والمرأة الإماراتية كأهم ركائز هذه المبادرة، حيث تأتي مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة الإماراتية والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في الأمن السيبراني، وتشكيل فرق من الكوادر النسائية السيبرانية المختصة، وتعزيز التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الفضاء الرقمي


حيث تمكنت دولة الإمارات من ترسيخ أسلوب الحياة الرقمي في مختلف مناحي الحياة وتوفير بنية تحتية ذكية لقطاع الاتصالات والتحول الرقمي لتقدم للعالم نموذجاً ملهماً في التطور والتقدم والاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز جودة حياة السكان.


ومع التطور التكنولوجي المتسارع والاعتماد على التقنيات الرقمية تشهد دول العالم زيادة في محاولات التصيد الاحتيالي التي تستهدف أفراد المجتمع وتحديداً تلك التي يتم إرسالها عبر الرسائل النصية القصيرة والتي يشار إليها بـ”الاحتيال النصي” حيث يقوم مستخدمي الهاتف الذكي بالنقر على الروابط المشبوهة المرفقة في الرسائل القصيرة للقيام بمشاركة المعلومات الشخصية “اسم المستخدم و كلمة المرور وتفاصيل بطاقة الائتمان وغيرها من المعلومات الشخصية” أو الاتصال برقم مرفق في الرسالة لاستلام جائزة”.


ونبه مجلس الأمن السيبراني إلى أهمية التصدي لمختلف الأنواع من الهجمات الإلكترونية ورفع وعي جميع أفراد المجتمع لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر بهم والذي يلعب دوراً أساسياً في حماية المجتمع من الاحتيال الإلكتروني.


وحدد مجلس الأمن السيبراني مجموعة من الخطوات للحماية من مخاطر الاحتيال الإلكتروني ،وتتمثل الخطوات التي يجب القيام بها لتفادي الوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني في التالي : ” الحرص دائما على عدم نشر بيانات الاتصال الخاصة على منصات أو مواقع غير موثوقة وعدم الضغط على أي رابط يصل عبر أي رسالة نصية مع الحرص دائماً على الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات الشخصية إضافة إلى تحديث نظام تشغيل الهاتف الذكي بشكل دائم ومتابعة التنبيهات الأمنية التي يطلقها المصنعون للهاتف مع عدم تنزيل أو تحميل أي تطبيقات من مصادرة مجهولة”.


حدد المجلس مجموعة من العوامل تتمثل في التالي : ” نفاذ واستهلاك البطارية بمعدل غير طبيعي مع بطء عام في الجهاز الذكي إضافة إلى قيام الجهاز بمهام تلقائية لم تقم بتفعيلها مثال : “إرسال رسائل نصية لجهات الاتصال أو تحميل تطبيقات إضافية” إضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجهاز بدون استخدام تطبيقات تستهلك موارد الجهاز”.

أكمل القراءة...

الاثنين، 16 يناير 2023

معرض إنترسك 2023 يسلط الضوء على قطاع الأمن السيبراني

معرض انترسك 2023


 شارك مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في معرض إنترسك 2023 التجاري الرائد عالمياً في مجالات السلامة والأمن والحماية من الحرائق الذي يقام خلال الفترة من 9 إلى 17 يناير الجاري في مركز دبي التجاري العالمي. 


ويستضيف قسم الأمن السيبراني ضمن معرض إنترسك مجموعة من أبرز خبراء حلول الأمن السيبراني بدءاً من القادة المحليين والخبراء من القطاعين العام والخاص والخبراء والمستشارين السيبرانيين ووصولاً إلى خبراء اقتصاديات الأمن السيبراني والمشترين من الشركات.  ويسلط مجلس الأمن السيبراني خلال مشاركته في المعرض الضوء على المبادرات الرائدة والمبتكرة في مجال الأمن السيبراني وحماية الأصول الرقمية التي تتصدر الأولويات عالمياً وذلك في ظل الشراكة الفاعلة بين المجلس ومعرض «إنترسك» التي تعكس أهمية التعاون الدولي في مواجهة الجرائم السيبرانية. 


كما يقدم مجلس الأمن السيبراني العديد من الورش التوعوية وتمارين الدرع الواقي ضمن برنامج النبض السيبراني الذي أطلقه المجلس لزيادة الوعي الوطني بالتهديدات والمخاطر السيبرانية وتمكين مستقبل آمن للدولة. 


وأكد الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن مجلس الأمن السيبراني يهدف خلال مشاركته في معرض إنترسك 2023 إلى تسليط الضوء على مبادرات الإمارات المبتكرة في مجال الأمن السيبراني وجهودها في عقد الشراكات الدولية الفاعلة وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود العالمية للتصدي للهجمات السيبرانية العابرة للحدود بما يعزز الأمن الرقمي الإماراتي والعالمي.


وايضاً من جانبها، قالت الدكتورة بشرى البلوشي، مديرة قسم البحوث والابتكار في مركز دبي للأمن الإلكتروني، إن التقدم التكنولوجي عزز من أهمية الأمن السيبراني لدى الشركات، ولا سيما مع انتشار ثقافة العمل عن بُعد وتسارع وتيرة التحول الرقمي.

أكمل القراءة...

الجمعة، 13 يناير 2023

ترشيح مبادرة "النبض السيبراني" لجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات

الامن السيبراني


 لمجلس الأمن السيبراني بدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة الدكتور محمد الكويتي، دور كبيرة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ، ويسهم المجلس بشكل كبير من خلال مبادراته الخلاقة، وتكويناته وشراكاته في خلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تساعد على تمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم، وتمكن الشركات من التطور والنمو في بيئة آمنة ومزدهرة.


وقد رشح مجلس الأمن السيبراني في الامارات، مبادرة "النبض السيبراني" لجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2023، حيث افتُتح باب التصويت، ويستمر حتى الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري.


وتصب كل المشاريع التي يشرف عليها مجلس الأمن السيبراني تحت اشراف مباشر من الدكتور محمد الكويتي، في اتجاه خلق بيئة سيبرانية آمنة ومرنة في الدولة تساعد الأفراد على تحقيق طموحاتهم وتمكّن الشركات من التطور بما يحقق جودة الحياة الرقمية وخلق مجتمع إماراتي رقمي آمن.


كما تسهم هذه المشاريع في تعزيز هوية إيجابية ذات تفاعل رقمي هادف وهو ما يعمل المجلس على تطويره من خلال تعزيز الشركات الدولية، وكذا تطوير المهارات الوطنية واستقطاب الكفاءات والخبرات العالمية المتخصصة بما يسهم في تبادل الخبرات ودفع الجهود الوطنية في مجال الامن السيبراني إلى مراحل متقدمة.


في ال28 من يوليوز 2022، أطلق المجلس مبادرة "النبض السيبراني"، التي تحمل اسم "النبض السيبراني للطلبة" وانطلقت مع بداية العام الأكاديمي وذلك بالتعاون مع كليات التقنية العليا ومجموعة من الجامعات في الدولة. هذه المبادرة تستهدف تأهيل 3000 طالب وطالبة في المرحلة الجامعية من تخصصات أمن المعلومات أو تقنية المعلومات للقيام بأدوار رئيسية في مجال الأمن السيبراني لمؤسسات الدولة


وقد جاء اطلاق مبادرة "النبض السيبراني" في ظل التطور التكنولوجي الذي تشهده الإمارات وتزايد أعداد مستخدمي التقنيات الرقمية التي واكبها تنامي التهديدات السيبرانية، إذ برزت مجموعة من التحديات والأخطار المترتبة للاستخدام المتزايد للفضاء الإلكتروني ما جعل تحصين الأمن السيبراني واحداً من الأولويات لتطوير بيئة رقمية آمنة.


وتستهدف هذه المبادرة كافة أطياف المجتمع، وتمكنها من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، وتعمل على تعزيز الأمن الرقمي في الدولة، في حين يشمل البرنامج التدريبي للمبادرة الاستجابة لحوادث أمن المعلومات، والتعامل مع مراكز إدارة أمن المعلومات، إضافة إلى التدريب العملي عبر محاكيات الهجمات الإلكترونية.


وتتضمن هذه المبادرة سلسلة متواصلة من البرامج التدريبية والتي تستهدف جميع القطاعات في الدولة، لا سيما قطاعات البنية التحتية الحساسة، وذلك للوصول إلى المستهدف الأسمى وهو إعداد جيل من فرق العمل الإماراتية المالكة لأعلى مستوى من التدريب والتأهيل في مجال أمن المعلومات.


جدير بالذكر أن مبادرة النبض السيبراني تعد مبادرة وطنية شاملة لجميع شرائح المجتمع تم البدء بها منذ بداية العام الجاري لتكون ركيزة لمشاريع الخمسين الرقمية وتصبو إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات تماشيا مع التحول الرقمي في جميع القطاعات.


كما يواصل مجلس الأمن السيبراني، التعاون مع شركائه توسيع نطاق مبادرة "النبض السيبراني" لتشمل برامجها مختلف المؤسسات الوطنية بهدف تحسين معايير وممارسات الأمن السيبراني في الدولة، والعمل على حماية البنية التحتية الرقمية، وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تمكّن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة وذلك استجابة لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير بيئة رقمية آمنة.

أكمل القراءة...

الأحد، 2 أكتوبر 2022

مجلس الأمن السيبراني يعزز الاستجابة في قطاع التعليم

 

الامن السيبراني



نفذ مجلس الأمن السيبراني بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من المؤسسات التعليمية والجامعات الوطنية في الدولة تمرين "الدرع الواقي" لتعزيز الاستجابة في قطاع التعليم وشمل عروضا متعددة لمحاكاة الهجمات السيبرانية المتنوعة ، حيث أن تمرين "الدرع الواقي" يستهدف العديد من القطاعات الاستراتيجية بما يسهم في تعزيز قدراتها السيبرانية ومساعدتها في تطوير وتنفيذ الخطوات العملياتية للرصد والتصدي لمختلف الهجمات والحوادث السيبرانية وتحديد خطوات عملية لتحسين التخطيط ومستوى الأداء وفق أفضل الممارسات العالمية.


وأوضح رئيس الأمن السيبراني "الدكتور محمد حمد الكويتي"  أن سيناريوهات التدريب شملت الكشف والدفاع عن البرمجيات الخبيثة وبرامج الفدية وحملات الاستهداف السيبراني وتحليل البرامج الضارة والهندسة العكسية والتهديد الداخلي وما يشمله من التدريب على تأمين الشبكات والمنظومات المعلوماتية والحوسبات السحابية.


وأضاف الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات إن تمرين "الدرع الواقي" في قطاع التعليم يأتي في إطار تعزيز استجابة مختلف القطاعات الحيوية في الدولة لا سيما قطاعات التعليم وحمايته ضد الهجمات السيبرانية الطارئة عبر سلسلة من الإجراءات التي تواكب أعلى المعايير العالمية.


وقال ايضاً أن تمرين "الدرع الواقي" بقطاع التعليم والمشاركة الواسعة في التدريب يعكس الاهتمام الكبير برفع كفاءة جميع فرق العمل المشاركة إضافة إلى تعزيز التنسيق للتعامل مع التهديدات والحوادث السيبرانية الطارئة، ووضع الخطط الاستباقية المناسبة للتعامل مع مختلف السيناريوهات والتأكد من جاهزية مراكز العمليات السيبرانية.


حيث يأتي تمرين "الدرع الواقي" في قطاع التعليم ضمن سلسلة تمارين المحاكاة للهجمات السيبرانية بهدف التعرف على آليات الرصد والتصدي بما يعزز جاهزية المؤسسات التعليمية للتعامل مع الحوادث السيبرانية والتصدي لها باستباقية واحترافية وذلك ضمن سلسلة تمارين "الدرع الوقائي" التي تستهدف تعزيز استجابة مختلف القطاعات الحيوية في الدولة.


وتضمن التدريب ضمن تمرين "الدرع الواقي" سيناريوهات محاكاة لسلسلة من الهجمات السيبرانية في بيئة مراقبة تم تصميمها بهدف تدريب المؤسسات التعليمية المختلفة وتقييم إمكاناتها في مجالات الاستجابة السريعة للحوادث الإلكترونية وإدارة الأزمات والرؤية الشاملة للأمن السيبراني بما يدعم العمليات الدفاعية بالدولة ضد الهجمات السيبرانية المختلفة.


ويسهم تمرين "الدرع الواقي" بقطاع التعليم في تعزيز التواصل والدفع بقدرات فرق مراكز الاستجابة المشاركة في التمرين في ظل التطور التكنولوجي الهائل التي تشهده الدولة والعمل على تعزيز جودة الحياة الرقمية بما يواكب مكانة الإمارات الرائدة عالميا دولة متقدمة ومتطورة في مجال الأمن السيبراني وحماية الفضاء الرقمي من خلال التعامل بكفاءة واحترافية عالية مع السيناريوهات الطارئة المختلفة.

أكمل القراءة...