َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليمن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليمن. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

الهلال الأحمر الإماراتي يواصل دعم القطاع الصحي ضمن «نبض الشرق» بحضرموت




سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية للوحدة الصحية في منطقة مول الليمة بمديرية الديس الشرقية في حضرموت.


وتعكس تلك الخطوة التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم القطاع الصحي في اليمن.


جاء ذلك ضمن حملة "نبض الشرق" التي تهدف إلى تغيير واقع القطاع الصحي في حضرموت، لتخفيف معاناة المواطنين في المناطق النائية الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.


وتأتي الحملة في ظل ما يعانيه المواطنون من أوضاع مأساوية، وانهيار قطاع الخدمات، خصوصًا الصحية، وتقدم "نبض الشرق" حلولًا عملية من خلال تطوير عشرة مراكز صحية في المديريات الشرقية في حضرموت، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين الذين يتحملون أعباء وعناء السفر إلى المدن الرئيسية للحصول على الرعاية الطبية.


وتم تسليم الأدوية بحضور حسن بن ربيد مدير مكتب الصحة في مديرية الديس الشرقية، الذي أشاد بالدور الفاعل للهيئة في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدا أهمية هذه المساعدات في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المناطق النائية.


وقدمت العيادة الطبية المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى جانب تسليم الأدوية، خدماتها الصحية لسكان منطقة مول الليمة، والتي شملت الفحوصات الطبية والعلاج المجاني، مما ساهم في تخفيف معاناة المواطنين الذين يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية.


وأشاد أهالي المنطقة بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر الإماراتي لتحسين الأوضاع الصحية في المناطق الريفية، ودعوا إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإنسانية والقطاع الصحي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.


وتأتي هذه المبادرة في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، حيث تستهدف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم الرعاية الصحية للمناطق النائية التي تفتقر إلى المستشفيات والكادر الطبي الكافي، وتعتبر هذه الجهود جزءًا من التزام دولة الإمارات من خلال ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، بهدف إعادة الأمل إلى المناطق الشرقية في محافظة حضرموت، عبر تعزيز الخدمات الصحية ودعم المراكز والوحدات الصحية.


وتستمر الهيئة في تنفيذ برامجها الصحية المتنوعة، ما يعكس التزامها بتطوير وتحسين مستوى الحياة الصحية في المناطق الأكثر احتياجًا.


يذكر أن منطقة مول الليمة من المناطق الشرقية النائية والتي يصعب على ساكنيها الحصول على المواد الصحية والغذائية، لذلك يسعى الهلال الأحمر الإماراتي لتوفير الدعم وتحسين البنية الصحية في المنطقة.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 13 أغسطس 2024

وزير يمني: الإمارات أول من استجاب لإغاثة متضرري الفيضانات

 

الإمارات تؤكد التزامها بدعم الشعب اليمني حتى الوصول إلي الاستقرار

الإمارات تؤكد التزامها بدعم الشعب اليمني حتى الوصول إلي الاستقرار

كعادتها الثابتة التي لم تتبدل يوما، على صعيد العمل الإنساني، مدت الإمارات العربية المتحدة أياديها البيضاء لنجدة اليمنيين على وقع فيضانات مدمرة ضربت البلاد.


ولطالما سجلت الإمارات مواقف إنسانية تاريخية في اليمن برزت منذ حرب الانقلاب الحوثي أواخر 2014، وتقف اليوم مجددا لإغاثة المنكوبين من فيضانات السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد مؤخرا، وقتلت العشرات وتضرر منها نحو 34 ألفا و260 عائلة.


وبعد تصنيف الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لمناطق الساحل الغربي خاصة الحديدة مناطقَ منكوبة، وإطلاق نداء إنساني لتقديم الدعم العاجل كانت الإمارات أول من يستجيب لإغاثة المنكوبين في هذه المناطق.


وتميزت الاستجابة الإماراتية بالسرعة، حيث لم تعرف دولة العطاء والسخاء أي تأنٍ أو تباطؤ، فكانت بشهادة مسؤولي الحكومة اليمنية أول من استجاب لنداء الإنسانية لإغاثة متضرري الفيضانات في البلاد.


وتأتي هذه الاستجابة السريعة من دولة الإمارات تأكيدا على التزامها الإنساني تجاه اليمن، وتعزيزا لتوجهاتها الخيرية في إغاثة الملهوف وتقديم المساعدة لكل من طلبها في أي مكان في العالم، وهي عادة إماراتية، وأصل أصيل في سياستها، يدركه القاصي والداني، وفقا للمسؤولين.


أول المستجيبين

ووصف وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الدكتور محمد سعيد الزعوري استجابة الإمارات أنه يأتي انطلاقا من "النهج الإنساني الذي رسخّه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسير عليه القيادة الإماراتية بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة".


وقال الوزير اليمني في حديثه إنه عقب الأوضاع المأساوية التي خلفتها الفيضانات وجهت الحكومة اليمنية نداء استغاثة عاجلا إلى المانحين الدوليين وجميع الشركاء الدوليين والإقليميين من الدول والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والإنسانية.


وأضاف أن الحكومة اليمنية استهدفت حث الأشقاء والأصدقاء وشركاء العمل الإنساني "في التصدي لأضرار المنخفض الجوي وما ألحقه من أضرار واسعة في مناطق الساحل الغربي".


وأوضح المسؤول اليمني أن "ذلك يأتي ضمن جهود الحكومة اليمنية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي أصابت أهلنا في مناطق الساحل الغربي، وما تسببت به الفيضانات والسيول في إلحاق الأضرار الجسيمة في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة ومصرع عشرات الأشخاص ونزوح آلاف الأسر". 


وأضاف "كانت الاستجابة السريعة ومنذ الوهلة الأولى للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الكارثة".


وأشار إلى أن الإمارات وعبر ذراعها الإنسانية استجابت سريعا ووفرت "الخيم والمساعدات العينية وإغاثة النازحين والمتضررين من الكوارث البيئية وغيرها من الأعمال الميدانية المساعدة لتخفيف هول الكارثة".


 نهج إماراتي راسخ 

ووفقا للوزير الزعوري فإن هذه الاستجابة السريعة ليست “غريبة على الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، فوقوفهم الداعم لشعبنا كان وما زال في كافة المراحل والمنعطفات، من خلال مواقفهم المخلصة في تقديم العون والمساعدات الإنسانية والتنموية في مختلف المحافظات المحررة".


ولفت الزعوري إلى أن تلك المواقف تجسدت واقعا عبر مشاريع تنموية وإنسانية شملت قطاعات الصحة والتعليم والأمن والمياه والبنية التحتية والاقتصاد والإغاثة وتمويل خطط التنمية والازدهار.


وأوضح الوزير في الحكومة المعترف بها دوليا أن "ما تقوم به الإمارات في اليمن هو نهج رسّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسير عليه القيادة الإماراتية بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة".

أكمل القراءة...

الاثنين، 5 أغسطس 2024

10 آلاف مستفيد من دفعة إغاثية جديدة للإمارات في الساحل الغربي اليمني

 

دولة الامارات تواصل الدعم للشعب اليمني

دولة الامارات تواصل الدعم للشعب اليمني 

استفاد 10 آلاف شخص من دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية المقدمة دولة الإمارات للمدن والبلدات في الساحل الغربي لليمن.


وأعلنت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية التي يقودها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن طارق صالح، في بيان إنها وزعت دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية المقدمة من الإمارات عبر ذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي.


وأوضح البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن الدفعة الجديدة تضمنت توزيع 2000 سله غذائية مكتملة للأيتام والأسر الفقيرة والأ شد فقرًا في مدينة المخا، و3 قرى ريفية هي الجمعة والمشالحة والزهاري تتبع المديرية التي تعد أهم حواضر الساحل الغربي.


وأشار إلى أن توزيع الدفعة الجديدة جاء تنفيذا لتوجيهات نائب الرئيس اليمني طارق صالح وبعد استكمال عملية الحصر الميداني من قبل فريق متخصص من الخلية الإنسانية بالتنسيق مع السلطة المحلية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.


موقف إماراتي فاعل

وأعرب مدير عام مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز سلطان محمود، عن امتنانه لاستمرار المبادرات الإنسانية للخلية الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي وإغاثة الأسر.


وأشار المسؤول اليمني إلى أن هذه المساعدات الإماراتية سوف تسهم في تخفيف معاناة أفراد العائلات المستفيدة (يقدر عددهم 10 آلاف شخص) لا سيما بعد تراجع عملية الاصطياد في البحر الأحمر إثر هجمات مليشيا الحوثي.


وأوضح أن هذه المساعدات تأتي امتدادا لمشاريع المقاومة الوطنية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة في الساحل الغربي وقد شملت مختلف الجوانب الإنسانية والتعليمية والطبية والبنية التحتية.


ولفت إلى أن هذه المشاريع تشير إلى فاعلية الموقف الإماراتي في اليمن والدعم لأشقائهم من الشعب اليمني وبالأخص القاطنين في مديرية المخا على البحر الأحمر. 


بدورهم، عبر المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم للإمارات حكومة وشعبا ولنائب الرئيس اليمني طارق صالح على تقديم هذه المعونات الإغاثية التي ترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.


وكانت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية سيرت، الاثنين الماضي، دفعة مساعدات إغاثية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي شملت 706 سلال غذائية لنحو 3 آلاف و530 مستفيد من الأسر الفقيرة في مديرية باب المندب التابعة إداريا لمحافظة تعز.


وتواصل الإمارات عبر أذرعها الإنسانية وشركائها باليمن سد الفجوة الغذائية في البلاد ضمن جهود إنسانية لدعم استقرار المحافظات المحررة من مليشيات الحوثي وحلفائها من التنظيمات الإرهابية.


ومؤخرا، ضاعف الهلال الأحمر الإماراتي جهوده في تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية في مختلف المناطق المحررة، للتخفيف من تأثير الأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد، بسبب الحرب الحوثية منذ نحو عقد.



أكمل القراءة...

الخميس، 25 يوليو 2024

الإمارات ترحب بإعلان المبعوث الأممي الخاص عن الاتفاق في اليمن بشأن البنوك والخطوط الجوية

 

يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار

يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار

رحبت دولة الإمارات ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي.


واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها الاتفاق خطوة إيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار.


وأثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.


كما جددت التأكيد على أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

أكمل القراءة...

الاثنين، 22 يناير 2024

الإمارات تروي عطش حضرموت.. «آبار خير» تُعيد الحياة إلى قرى نائية

 

أصبح بمقدور 4 آلاف مواطن في بلدة "الرقيبة" في وادي العين وحورة بحضرموت اليمنية الوصول إلى مصادر مياه آمنة وذلك بعد الانتهاء من حفر بئر ارتوازي بدعم إماراتي.

أصبح بمقدور 4 آلاف مواطن في بلدة "الرقيبة" في وادي العين وحورة بحضرموت اليمنية الوصول إلى مصادر مياه آمنة وذلك بعد الانتهاء من حفر بئر ارتوازي بدعم إماراتي.


وظلت البلدة النائية لسنوات تواجه معاناة وتحديات كبيرة في الحصول على المياه، حتى أصبح توفير مياه الشراب مهمة شاقة للنساء والأطفال الذين يقطعون رحلة طويلة لجلب المياه على الأكتاف أو على الدواب، فيما يضطر البعض للرحيل إلى بلدات أخرى تتوفر فيها المياه.


تلك المعاناة انتهت اليوم والحلم الذي كان يراود السكان بات واقعا حقيقا، وذلك بفعل تدخل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وحفرها لبئر ارتوازي بعمق 375 مترا لتوفير مياه نظيفة للشرب في بلدة "الرقيبة" الواقعة في مديرية وادي العين وحورة.


وتعد الرقيبة واحدة من عشرات القرى النائية التي وصل إليها خير الإمارات والتي قامت بحفر ما لا يقل عن 50 بئرا ارتوازيا ضمن ضمن مشروع تأمين احتياجات سكان المناطق التي تعاني من شحة المياه وتوفير المياة النقية الصالحة للشرب.  


ليست مجرد بئر ارتوازي

بالنسبة لأهالي البلدة الريفية فإن توفير مصدر آمن للمياه، يشكل نقطة انطلاقة لنماء المنطقة الزراعية والتي ظلت طويلا تعتمد على مياه الأمطار كمصدر وحيد لإيجاد الماء.


ووفقا للمقدم علي العوبثاني، وهو أحد شيوخ منطقة الرقيبة، فإن "مشروع مياه الشراب يمثل انفراجة للأهالي الذين عانوا فترة طويلة لاعتمادهم على الأمطار في الحصول على المياه قبل أن يتدخل الهلال الأحمر الإماراتي في تحقيق هذا الحلم".


ويؤكد العوبثاني أن مشروع المياه ليس مجرد بئر ارتوازي بالنظر إلى كونها "ستعمل على استقرار مواطني المنطقة، وإعادة النازحين إليها، لأن الكثير منها يرتحلون مكرهين إلى مناطق أخرى عند جفاف المياه رغم وجود الأرض الخصبة والزراعية".


ويضيف: "تتميز الرقيبة أيضا بالمراعي الوفيرة وهي تتحول إلى واحة خضراء في مواسم الأمطار فيما هذا المشروع يلبي طموح الناس في استقرارهم وتوفير لهم مياه الشرب النقية".


وأعرب الزعيم القبلي عن أمله أن تتوفر للمشروع بقية المقومات الأخرى كمنظومة ألواح شمسية وخزان لضخ المياه إليه، باعتبار المشروع أول انطلاق لتطور المنطقة، خصوصا وأن السلطات سعت لتوفير الكهرباء.


وأوضح العوبثاني أن "المياه والكهرباء إلى جانب الزراعة هي أهم عوامل الاستقرار والحياة"، وقال إن "شربة الماء هي من أفضل الصدقات، ونأمل من الهلال الأحمر الإماراتي أن يستكمل بقية المشروع لتستقر حياة الرقيبة".


كما عبر عن شكره لكل من "ساهم في نجاح هذا المشروع، وغيرهم في تحقيق هذا الحلم الذي أعطى انشراحا لكل مواطني المنطقة، وكما تشاهدون الاحتفال وفرحة الناس بادية على وجوههم".


وقدم العوبثاني الشكر للهلال الأحمر الإماراتي على جهوده في الوصول إلى المناطق النائية في حضرموت وفي حل معضلة المياه فيها، متمنيا لدولة الإمارات كل الخير والتقدم والسداد.


من جهته، قال المدير العام لمديرية وادي العين وحورة في حضرموت سالم صالح باوزير إن "مشروع منطقة الرقيبة ومنطقة القاع، كان حلما طال انتظاره في هذه المنطقة لأنها منطقة محرومة من المياه".


وأكد أن المشروع يعطي الأهالي دفعة قوية للعيش والاستقرار، مشيدا بجهود الهلال الأحمر الإماراتي، ودعم الإمارات العربية المتحدة ووقوف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة دوما إلى جانب الشعب اليمني.


50 بئرا ارتوازيا

ظل سكان الرقيبة يعتمدون على مواسم الأمطار كمصدر وحيد للحصول على المياه، وظلوا لفترة يعانون من الجفاف حتى أنهم يضطرون للانتقال لمنطقة أخرى بحثا عن المياه، ليمنح هذا المشروع السكان أملا في الاستقرار الدائم".


وبحسب ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت المهندس حامد قوايا، فإن "حفر بئر ارتوازي بعمق 375 مترا في منطقة الرقيبة التابعة لمديرية وادي العين وحورة، يأتي في إطار جهود الإمارات المستمرة لمواجهة أزمة المياه في المناطق النائية، وتلبية احتياجات سكان المناطق التي تعاني من شحة المياه".


وأكد أن "عدد الآبار المنجزة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت بلغت نحو 50 بئرا ارتوازيا، ضمن مشروع الإمارات العربية المتحدة لتأمين احتياجات سكان المناطق التي تعاني من شح المياه وتوفير المياة النقية الصالحة للشرب".


من جهته، تحدث المشرف على حفر بئر الرقيبة المهندس مرون برعود عن مراحل سير المشروع والذي بدأ بعمل دراسة أولية للبئر، وهي عبارة عن دراسة جيولوجية حدد فيها نوع الطبقات الموجودة وحجم الخزان المائي للحصول على المياه الصالحة للشرب".


وأضاف أنه بعد اكتمال الدراسة قام حفار تابع للهلال الأحمر الإماراتي بحفز البئر، واستغرق العمل ما يقارب حوالي 3 أشهر، وهي فترة التنفيذ كاملة، بما فيها فترة توقف العمل والأعطال".


وأشار إلى أنه تم حفر البئر بعمق 375 مترا وتمت تجربتها وضخها ما بين 6 إلى 7 لترات في الثانية وكانت الأمور جيدة جدًا، لافتا إلى أن المشروع يخدم ما يقارب 4000 مواطن بالإضافة إلى سكان المناطق المجاورة للمنطقة".


الأهالي بدورهم قدموا شكرهم للإمارات قيادة وشعبا، واستبشروا كثيرا بمشروع المياه بعد عناء كبير، وكان افتتاح المشروع بمثابة عيد

أكمل القراءة...

الاثنين، 6 نوفمبر 2023

الإمارات تسعى لتحقيق أفق للسلام الشامل في المنطقة العربية

 

دولة الامارات.. رائدة التسامح والسلام العالمي، والتي تعطي نموذجا فريدا للعالم في أهمية العمل من أجل الاثنين معا، فلا تسامح دون سلام، ولا سلام دون تسامح.

دولة الامارات.. رائدة التسامح والسلام العالمي، والتي تعطي نموذجا فريدا للعالم في أهمية العمل من أجل الاثنين معا، فلا تسامح دون سلام، ولا سلام دون تسامح.


وأشار الخبراء في هذا المجال إلى الإنجازات الهائلة لدولة الإمارات في دعم الحقوق الأساسية مثل الحريات الفردية والحرص على المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وحقوق الطفل، والمسنين، وأصحاب الهمم، إلى جانب حقوق العمالة، ومكافحة الاتجار بالبشر، والحياة الامنه والمستقرة  ، ومكافحة الامراض والاوبئة .


المساعدات الخارجية 

حيث احتفظت الإمارات منذ أعوام بالمراكز الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الخارجية في العالم، والتي تستهدف قائمة من الدول العربية والآسيوية والأفريقية والغربية، فلا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا بالبقعة الجغرافية، أو العرق، أو اللون، أو الطائفة، أو الديانة؛ بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب، والحد من الفقر، والقضاء على الجوع، وبناء مشاريع تنموية لكل من يحتاج إليها، وتجسّد هذه السياسة الإنسانية لدولة الإمارات تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح والتعايش التي تتبناها.


مكافحة الامراض والاوبئة 

ومن الجدير بالذكر  الدور الرايادي ايضاً في مكافحة انتشار مرض شلل الأطفال على الصعيد الدولي مستلهمة في ذلك الأسس والمُثل التي رسخها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة  ، حيث ساهمت بالتعاون مع شركائها بفعالية في الجهود الدولية في هذا الصدد، وقدمت الكثير من مواردها وخبراتها ميدانياً في باكستان من خلال حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال.


وايضاً الإمارات تعتبر من أوائل الدول في إقليم شرق المتوسط، التي أعلنت خلوها من مرض الملاريا نهائياً في العام 2007، حيث إنها لم تسجل فعليا أي حالة مصابة من داخل الدولة منذ العام 1997.


وعلى الصعيد العالمي تعتبر الإمارات أحد أبرز الداعمين للجهود الدولية الرامية للحد من حالات حدوث الملاريا بنسبة 90% بحلول عام 2030، بدءاً من سعيها لبناء شراكات مبتكرة، والدفع قدماً بجهود التوعية بهذه القضية على الصعيد العالمي، وصولاً إلى تقديم مساهمات مالية


الدول الاشقاء 

ولا يمكنا حصر ما فعلته الامارات مع العديد من دول العالم مثل اليمن والسودان وباكستان وغيرهم كثيراً وأيضاً مثل موقفها مع القضية الفلسطينية التي تتبناه منذ اعوام واعوام .


القضية الفلسطينية 

فقد وقفت الامارات ومازالت تقف بجانب الشعب الفلسطيني الي ان يصل لحياة هادئة ومستقرة   أعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وشدّدت على ضرورة وقف التصعيد، والحفاظ على أرواح المدنيين، وقدمت خالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة، وفق"وام" .


وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة.


وأشارت الوزارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة، وبصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي، وتحث المجتمع الدولي على دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.


منذ بداية الازمة 

فمنذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة عقب هجمات حركة «حماس» على مستوطنات غلاف غزة، دارت عجلة الدبلوماسية الإماراتية بتوجيهات ملهمة وقيادة حكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بوتيرة سريعة لبحث سبل وقف التصعيد في غزة، وحماية جميع المدنيين وتقديم الدعم الإنساني لهم، وإيجاد أفق للسلام الشامل.

أكمل القراءة...

الأحد، 13 أغسطس 2023

بفضل المجهودات الإماراتية مطار المخا يحصل على الكود الدولي رسميا

مطار المخا


أعلنت وكالات المخا الاخبارية عن حصول مطار المخا باليمن للكود الدولي رسميا حيث  أكد مدير مطار المخا الدولي خالد عبداللطيف، حصول المطار على الكود الدولي رسميًا من منظمة الطيران المدني العالمية "إيكاو".

 

وقال عبداللطيف، في تصريح صحفي له، بأن المطار حصل أيضًا على تصميم لممر ملاحي منه وإليه.

 

مشيراً إلى أنه تم تحديد الرمز الخاص بالمطار وتم التنسيق مع منظمة الطيران المدني بهذا الشأن، كما تم تحديد التردد وتسجيله لدى منظمة الطيران المدني.

 

ونوه مدير مطار المخا بأن العمل والتنسيق جار على قدم وساق لتشغيل المطار رسميًا، وبدء توجيه واستقبال الرحلات الجوية التجارية منه وإليه بشكل منتظم خلال الأشهر القادمة.


وذلك بدعم من دولة الإمارات حيث يعد المطار أول مشروع جوي استراتيجي يجري تشييده منذ الحرب 2015 ويمثل شريانا جويا لخدمة سكان محافظتي تعز والحديدة والبوابة الـ6 لليمن بعد مطارات عدن وسيئون والريان والغيضة وعتق.


أكمل القراءة...

الخميس، 10 أغسطس 2023

الإمارات تؤكد التزامها بدعم الشعب اليمني حتى الوصول إلي الاستقرار

 

الامارات - اليمن

أكدت دولة الإمارات أنه يجب أن يكون 2023 هو العام الذي يتحقق فيه السلام في اليمن، ودعم كل الجهود الدولية لوضع نهاية للصراع وتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني، وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، خاصة تلك الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبيرغ، والمملكة العربية السعودية والوساطة من سلطنة عُمان.


وأكدت دولة  التزامها بدعم الشعب اليمني، حيث انها منذ  عام 2015، قدمت الدولة مساعدات إجمالية بقيمة 6.6 مليار دولار أمريكي إلى اليمن، ووديعة بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لدعم عملتها الوطنية.


واستمراراً لهذا النهج، وإضافة إلى جهود السلام متعدد الأطراف والتنمية في اليمن، ستركز دولة الإمارات هذا العام أيضا على دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل بملغ وقدره 325 مليون دولار أمريكي، وسيستهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع كبير لبناء سد لأغراض الري. 


ومن الجدير بالذكر الاستمرار الملحوظ في بذل اقصى مجهود لدعم الشعب اليمني حيث تقف الإمارات بجانب الشعب اليمني لتوفر له سبل الحياة المريحة ولطالما ظلت الكهرباء حلم بعيد المنال في مدينة المخا اليمنية إلا أنها باتت مؤخرا واقعا ملموسا بفعل هدية إماراتية لإضاءة واحدة من أقدم المدن التاريخية في البلاد.


ويشارك عدد كبير من العمال لتحقيق هذا الحلم وتشييد أول محطة كهرباء بالألواح الشمسية حيث يشارك 300 عامل في هذا العمل بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة المخا اليمنية المطلة على البحر الأحمر والواقعة غربي محافظة تعز، جنوبي اليمن.


فالمحطة البالغ قدرتها التوليدية 20 ميغاواط، تعد ثمرة جهود الإمارات التنموية بهدف إنارة أحد أقدم المدن التاريخية في البلاد.


وذلك خلافاً لما ترسلة الامارات من معونات ومواد غذائية وطبية للشعب اليمني والتي قررت فيه دولة الامارات انها ستظل الي ان تنتهي معاناة هذا الشعب 

أكمل القراءة...

الأحد، 6 أغسطس 2023

الامارات لها دور أستراتيجي قوي في اليمن في جميع المجالات

الامارات - اليمن
الامارات - اليمن



تقوم الإمارات بدور استرايجي هام أتجاة اليمن حيث ركزت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأعوام الأخيرة على تنمية قطاعات الكهرباء والمياه والزراعة والصحة، في اليمن الشقيقة من خلال تنفيذ مشاريع تعيد الحياة إليها ويستفيد منها المجتمع.


وقد وصف السياسيين والاقتصاديين المحليين تلك المشاريع بـ"الاستراتيجية" وبلغت قيمتها، بحسب إحصائيات حديثة، 325 مليون دولار، وأسهمت في إحداث نقلة نوعية في القطاعات والمحافظات المستهدفة، ويمكنا سرد بعد المشاريع والمساعدات الفعاله التي قامت بها الامارات .


كهرباء بالطاقة النظيفة

ففي العاصمة عدن، أعلنت الإمارات عن تمويل مشروع توليد كهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 120 ميجاوات، وهو أول وأكبر مشروع استراتيجي من نوعه، حيث يشمل المشروع الذي تنفذه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، تشييد محطة طاقة شمسية وإنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الطاقة التي ستولدها المحطة.


وستعمل محطة الكهرباء المتجددة في عدن على تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية.


وفي حضرموت، أعلنت الحكومة اليمنية التوقيع على عقود مع شركة إماراتية لتنفيذ مشاريع استراتيجية بقطاعي الطاقة والبترول بتمويل إماراتي.


وتشمل المشاريع تشييد محطة كهرباء تعمل بالغاز بطاقة توليدية تبلغ (150) ميغاوات، إلى جانب تشيد مصفاة للبنزين بطاقة (20) ألف برميل.


في حين شهدت سقطرى، إنشاء دولة الإمارات 6 محطات كهرباء وتغيير الشبكة الهوائية بأخرى أرضية، وتوزيع مولدات على القرى النائية، إلى جانب تزويد الشوارع إنارة تعمل بالطاقة الشمسية فضلا عن إنشاء ثلاث محطات توليد كهرباء بالطاقة الشمسية في “حديبو” بقدرة 2.5 ميجا واط وفي “قلنسية” بقدرة 800 كيلو واط وأخرى بمنطقة نوجد.


بناء السدود لإحياء الزراعة

تسهم دولة الإمارات العربية المتحدة، في إعادة إحياء قطاع الزراعة في المحافظات الجنوبية من خلال تمويلها مشاريع بناء حواجز مائية للاستفادة منها في تنظيم ري الأراضي.


ويعتبر تنفيذ مشروع بناء سد وادي حسان في محافظة أبين، البالغ تكلفته 78 مليون دولار بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، من أهم المشاريع الاستراتيجية لإعادة الحياة إلى قطاع الزراعة في محافظة أبين، حيث يتضمن المشروع بناء سد بسعة تخزينية قدرها 5ر19 مليون متر مكعب، كما سيعمل المشروع على تغذية 75 بئرا للمياه في عدن، وأبين، ولحج.


كما يمول صندوق أبوظبي أيضاً مشروعين لبناء حاجز مائي (سد) في منطقة شعب الناشع ثوبة، وكلتاه حرير في مديرية الحصين بمحافظة الضالع، وصيانة 21 منشآة مائية في محافظة شبوة لحل مشكلة توفير مياه الشرب وإحياء قطاع الزراعة الذي يعاني من شحة المياه.


كما نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، سلسلة من المشاريع التي أسهمت في إنعاش قطاع المياه وإيصال الإمدادات للكثير من المناطق السكنية المحرومة في محافظة حضرموت


وبلغ عدد الآبار الإرتوازية التي قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحفرها في مديريات حضرموت خلال السنوات الماضية 42 بئراً في إطار جهود حل مشكلة شح المياه، كما قامت ببناء خزانات مياه كبيرة بهدف تأمين مياه نظيفة لسكان تلك المناطق.


العاصمة عدن هي الأخرى حظيت بتنفيذ 14 مشرووعاً لدعم قطاع المياه والصرف الصحي، منها ثلاثة مشاريع تأهيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الحسوة كابوتا، وثلاثة مشاريع إنشاء تنفيذ خط رئيسي ناقل للمياه من محطة إعادة الضخ البرزخ إلى خزان التوزيع باب عدن، ثلاثة مشاريع إنشاء تنفيذ خط تموين مدينة كريتر، إضافة إلى توريد معدات وقطع غيار وغطاسات ومضخات وشراء حفار وجملة من المشاريع التي تم استعراضها خلال التدشين من المهندس باخبيرة.


وفي أرخبيل سقطرى، أسهمت مشاريع دولة الإمارات في إنهاء معاناة السكان مع شح المياه من خلال حفر أكثر من 60 بئرا إرتوازية في مختلف المديريات، تركيب خزانات بسعة كبيرة وربطها بمنظومة الطاقة الشمسية أو تزويدها بمولدات كهرباء لتسهيل عملية ضخ المياه بشكل متواصل للمحافظة واستدامتها.


كما تم صيانة عدد من السدود للمساهمة في حفظ المياه لتغذية الآبار، إلى جانب تركيب محطات تعقيم خزانات المياه بالكلور لكل من: (حديبو- موري- قلنسية)، وتركيب عدد 12 خزانا منها 6 خزانات جديدة بسعة 50 ألف جالون في منطقة حديبو و6 خزانات في المناطق (زاحق، سلمهوا، ديحمض، موري، حديبو)، بالإضافة إلى رفد الآبار في منطقة حديبو بمولدات كهربائية، وإصلاح خطوط التوزيع الرئيسية بعد أضرار إعصار شابالا.


إنعاش وبناء المنظومة الصحية

أسهمت دولة الإمارات عبر أذرعها الإنسانية ممثلة بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر، في إعادة إحياء وإنعاش قطاع الصحة في مختلف المحافظات الجنوبية.


وعملت الإمارات عبر مؤسسة خليفة بن زايد على تجهيز هيئة مستشفى شبوة العام ورفده بالمعدات الطبية اللازمة ورفع طاقته الاستيعابية إلى 100 سرير كمرحلة أولى تم افتتاحها في مايو 2022، في حين أن المرحلة الثانية تهدف إلى تجهيز 250 سريرا.


أكمل القراءة...

الخميس، 27 يوليو 2023

الإمارات تضيء ظلام اليمن

 

الامارات - اليمن

 تضع دولة الإمارات اليمن من ضمن أهم أولويتها وقد حرصت الإمارات على ان تضع حلول استرايجية في قطاع الكهرباء باليمن وذلك بعد سنوات من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وعرقلته جهود التنمية في البلاد.


فمن العاصمة المؤقتة عدن إلى حضرموت شرقا والمخا في تعز غربا، حضرت دولة الإمارات في تدخلاتها الحاسمة وبمشاريع حيوية في مجال الطاقة المتجددة لتوفر لليمن قرابة 100 مليون دولار شهريا كانت تستهلكها الكهرباء في عدن فقط.


وفي مختلف أنحاء البلاد، يتسبب توقف توفير خدمات الكهرباء في خلق الفوضى في الخدمات الحيوية الأخرى كالتعليم، والمياه والصرف الصحي، والرعاية الصحية، إلا أن دولة الإمارات سعت مؤخرا لوضع حلول مستدامة خاصة في المدن الساحلية التي تشهد ارتفاع جنوبي بدرجة الحرارة.


38 مليار درهم سيولة الأسهم الإماراتية في فبراير

في المخا، حاضرة اليمن على البحر الأحمر وجارة باب المندب، بدأت الأعمال الإنشائية في مشروع كهرباء يعمل بالطاقة الشمسية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وتحت إشراف المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح.


فالمشروع الذي يضع حلا نهائيا لمشكلة انعدام الكهرباء في هذه المديرية الساحلية الاستراتيجية، من المتوقع أن ينتهي تشييده في شهر يوليو/تموز المقبل، في ذروة فصل الصيف بمناطق الساحل الغربي، حيث تصل الحرارة إلى درجتها القصوى.


وقال مصدر في فرع كهرباء المخا  إن المشروع الاستراتيجي الذي يموله "صندوق أبو ظبي للتنمية" تبلغ قدرته التوليدية، نحو 15 ميغاواط، ما يزيد عن حاجة المخا الاستهلاكية من الطاقة بنحو 5 ميغاواط.


ويراكم المشروع رصيد دولة الإمارات التنموي في مناطق الساحل الغربي خاصة وفي اليمن عامة، إذ من المقرر أن يحقق افتتاح كهرباء المخا المتجددة اكتفاءً ذاتيا في الطاقة الكهربائية لمدينة المخا، والتي تستهلك نحو 10 ميغاواط.


وسيعزز المشروع الجديد من قدرة المديرية على استيعاب الطلب المتزايد على الطاقة، بعدما تحولت المديرية إلى مركز رئيسي لمديريات الساحل الغربي، وزاد فيها عدد السكان إلى نحو 3 أضعاف عما كانت عليها قبل تحريرها من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران عام 2017.


محطة كهرباء غازية

لطالما ظلت الكهرباء تؤرق سكان حضرموت طويلا بسبب الانقطاع المتكرر وتهالك المحطات الكهربائية، جاءات البشرى الإماراتية هذا العام للمحافظة النفطية بتشييد محطة غازية من شأنها أن تضع حدا لهذه المشكلة.


وأعلنت الحكومة اليمنية التوقيع على 3 عقود مع شركات إماراتية لتنفيذ مشاريع استراتيجية بقطاعي الطاقة والبترول في محافظة حضرموت شرقي البلاد وذلك بدعم إماراتي.


ويشمل أحد المشاريع "تشييد محطة كهرباء تعمل بالغاز بطاقة توليدية تبلغ (150) ميغاواط"، إلى جانب تشيد مصفاة للبنزين بطاقة (20) ألف برميل يومياً وخزانات ومنطقة حرة، وتشييد وحدة للغاز المنزلي في منطقة المسيلة".


اقتصاد الإمارات في 2023.. "البنك الدولي" يؤكد استمرار زخم النمو

هذه المشاريع التي وصفتها الحكومة اليمنية بـ"الاستراتيجية"، سوف تسهم بشكل كبير في تحسين خدمة الكهرباء بالمحافظة النفطية وتغطية احتياجات حضرموت والمحافظات المجاورة من الغاز المنزلي.


وأكد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي أهمية هذه المشاريع الاستراتيجية في تنمية المحافظة وتحسين خدماتها، منوهاً بالدعم الإماراتي المستمر لتنمية مختلف القطاعات الخدمية والتنموية في المحافظة.


مشروع استراتيجي

منذ أشهر يجري العمل على قدم وساق في المشروع الإماراتي الضخم لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في العاصمة المؤقتة عدن، ويعد أول وأكبر مشروع استراتيجي من نوعه.


وبحسب الحكومة اليمنية فالمشروع الذي تنفذه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" يشمل "تشييد محطة طاقة شمسية بقدرة 120 ميغاواط في الساعة، كما يشمل إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الطاقة التي ستولدها المحطة".


وستعمل محطة الكهرباء المتجددة في عدن "على تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية".


ومن المتوقع أن تدخل منظومة الطاقة الشمسية في عدن بقدرة 120 ميغاواط حيز التشغيل مطلع يونيو/حزيران المقبل.


بقيمة 2.2 مليار دولار.. بنك صيني يدرج سندات خضراء في "ناسداك دبي"

وأكد وزير الكهرباء في الحكومة اليمنية مانع بن يمين عقب توقيع الاتفاقية أن "أعمال المسوحات الخاصة بالمحطة قد بدأت فعليا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي منوها أن ثمة جهوداً دؤوبة تُبذل لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن.


وأعرب الوزير اليمني عن شكره وامتنانه للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الأخوية ودعمهم اللامحدود لليمن في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المشاريع الإماراتية ستمكن وزارة الكهرباء من التغلب على الصعوبات المتعلقة في توفير الكهرباء لمواجهة الصيف المقبل.

أكمل القراءة...

السبت، 7 يناير 2023

الإمارات تعقد إتفاق لصيانة 21 منشأة مائية في محافظة شبوة

عقد اتفاق الامارات اليمن


كعادتها احتفظت دولة الإمارات العربية المتحدة بموقع الصدارة في مساندة أهالي جزيرة سقطرى اليمنية لتحسين أوضاعهم الإنسانية بمشاريع التنمية، وكانت كطوق نجاة لحمايتهم من الكوارث الطبيعية والأعاصير على مدار السنوات الماضية.


وعن اخر المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات ، وقع محافظ شبوة عوض محمد بن الوزير، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، على عقد إتفاق لصيانة 21 منشأة مائية في المحافظة، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري. 


ونص الإتفاق الذي يهدف إلى حل مشكلة توفير مياه الشرب لأبناء المحافظة وإحياء قطاع الزراعة الذي يعاني من شحة المياه، على تمويل دولة الإمارات العربية المتحدة لمشروع صيانة 21 منشأة مائية وفق الشروط والمواصفات والمخططات المتعلقة بوثائق المشروع في مدة لا تتجاوز 6 أشهر من تاريخ التوقيع.


وعقب التوقيع، أشاد وزير الزراعة بالدعم الذي تقدمه دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وتمويلها لتنفيذ المشاريع الإستراتيجية في مختلف القطاعات التنموية والخدمية وعلى وجه الخصوص قطاع الزراعة..مؤكدًا أن هذا المشروع الإستراتيجي يمثل دفعة قوية للقطاع الزراعي في المحافظة وسيسهم في رفد السوق المحلي بمختلف المنتجات الزراعية طيلة فصول السنة.


بدوره، ثمن محافظ شبوة، دعم دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهودها المستمرة للإرتقاء بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة.. لافتًا إلى أن تمويل مثل هذا المشروع الإستراتيجي يؤكد حقيقة الإرادة الإماراتية لتحقيق مستقبل واعد في مجال تطور التنمية البشرية وفهمها لاحتياجات الناس وأولوياتهم الخدمية.


ولعل في هذا الدعم اللامحدود ترجمة واضحة لموقف الإمارات تجاه وحدة شعب اليمن وأهالي سقطرى الذي يستهدف الارتقاء بالمستوى المعيشي،حيث  لعب الدعم الإماراتي دوراً بارزاً في تخفيف معاناة أهالي سقطرى وسيستمر الي لا نهاية .

أكمل القراءة...