َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المساعدات الانسانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المساعدات الانسانية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

الإمارات.. جهود استثنائية سياسياً وإنسانياً لدعم الأشقاء

 

الامارات عطاء متواصل للاشقاء في مختلف الازمات

الامارات عطاء متواصل للاشقاء في مختلف الازمات

الامارات معك يا لبنان 

وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني الشقيق إلى الجمهورية العربية السورية.

كما وجّه سموه بتسيير ست رحلات جوية إضافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني الشقيق.. وذلك إضافة إلى المساعدات التي جرى تخصيصها لدعمه بقيمة 100 مليون دولار.


 32 طنـاً مساعدات إضافية إلى السودان

و الإمارات تقدم المساعدات الإغاثية العاجلة، لرفع المعاناة عن السودانيين النازحين تحت تأثير وتداعيات الأحداث الدائرة في بلدهم حيث سيرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وبتوجيهات من  سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رحلة جوية ثانية من مطار دبي الدولي إلى العاصمة التشادية انجامينا وعلى متنها قرابة 32 طناً مترياً من الإمدادات الأساسية التي شُحنت من مخزون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مستودعات المدينة في دبي، استجابة للأزمة الإنسانية الطارئة في السودان.


دور الامارات مع الفضية الفلسطينية  

تقود دولة الإمارات العربية المتحدة منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة قبل عام كامل، جهوداً استثنائية سياسياً وإنسانياً لدعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية.


وتتسق الجهود الإماراتية مع الثوابت التاريخية في سياستها الخارجية المتمثلة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة القاضية بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.


وأشاد دبلوماسيون وخبراء سياسيون بالدعم السياسي والإنساني والإغاثي الكبير الذي قدمته دولة الإمارات للشعب الفلسطيني عموماً وأهالي قطاع غزة خصوصاً منذ اليوم الأول للحرب، مؤكدين أن مبادرات الإمارات تؤسس لأصول التعايش والتراحم بين جميع البشر.


وأشاد الدبلوماسيون والخبراء، بجهود الإمارات داخل أروقة مجلس الأمن على مدار عام كامل لوقف إطلاق النار في غزة وإحلال السلام، بالإضافة إلى جهودها الإنسانية بتقديم المساعدات الإغاثية لشعب غزة الشقيق، ومد يد العون لهم، مما دعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفع من معنوياتهم. 


عائد كبير

وأشاد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد حجازي، بالدعم الإنساني الذي قدمته الإمارات للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للحرب، مؤكداً أن هذا الدعم مُهم ومُقدر سواء على الصعيد الفلسطيني أو العربي أو الدولي، وجاء في إطار الوحدة العربية والإنسانية التي تميز الإمارات وحسها الدائم في الوقوف مع الأشقاء ودعمهم في المجالات كافة، خاصة في هذه المأساة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في غزة. 


وأوضح السفير حجازي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن دعم دولة الإمارات الإنساني لأهالي غزة، هو موقف مسؤول، ويعبر عن الأصالة والعمل الجاد من أجل إنقاذ شعب فلسطين المتمسك بأرضه ووطنه. 


«الفارس الشهم 3»

وتأتي عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كإحدى أبرز العمليات الإغاثية الإماراتية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في غزة، والتي انطلقت استجابةً للأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان القطاع، وتجسد قيم العطاء الإماراتي من خلال المساعدات الإغاثية والطبية التي تقدمها الفرق التطوعية على مدار الساعة، حيث تمكنت من تحقيق إنجازات ضخمة. 


جهود مقدرة

ثمَّن مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، في تصريح لـ«الاتحاد» مواقف دولة الإمارات التاريخية الداعمة للعمل الإنساني بوجه عام على مستوى العالم، والمساندة للأشقاء الفلسطينيين والوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها، خاصة في ظل ما يعانيه شعب غزة من حرب وحصار.


مؤسسات الدولة

وأشاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مشوار التنموية»، الدكتور صلاح الدين الجعفراوي، بالدعم الإنساني الذي قدمته دولة الإمارات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بإرسال مواد غذائية وطبية وإغاثية، مؤكداً أن الإمارات تقف بجوار الأشقاء في غزة، خاصة في الظروف الصعبة التي يعيشون فيها بسبب الحرب المستمرة منذ عام.


التزام تاريخي

وقال المحلل السياسي الفلسطيني، علي وهيب، إن ما تقوم به دولة الإمارات من تقديم دعم لأهالي غزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي، يأتي في إطار التزامها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، من توفير المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة للقطاع، حيث لم تدخر الدولة جهداً في مد يد العون للشعب الفلسطيني. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال عام 2024.


تحركات سريعة

وأشاد السفير الفلسطيني الأسبق لدى القاهرة،  بركات الفرا، بالتحركات الدبلوماسية والسياسية التي بذلتها الإمارات داخل أروقة مجلس الأمن منذ 7 أكتوبر الماضي، معتبراً أنها تلعب دوراً فاعلاً لوقف إطلاق النار وإحلال السلام، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، عبر مساعٍ دؤوبة ومشاورات ومباحثات مستمرة مع القوى الفاعلة. وقال الفرا لـ «الاتحاد»، إن دولة الإمارات سارعت بالتحرك من أجل تهدئة التوتر، حيث عقد مجلس الأمن في 8 أكتوبر 2023 جلسة مغلقة دعت الإمارات خلالها إلى وقف التصعيد، والعودة إلى مسار سلام يفضي إلى حل الدولتين، وفي 28 من الشهر ذاته دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، مع توسع نطاق العمليات العسكرية في غزة.


قرار تاريخي

وذكر السفير الفلسطيني الأسبق لدى القاهرة، أن الدبلوماسية الإماراتية تعمل بشكل متواصل، سواءً في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، على دعم القضية الفلسطينية، وصون حقوق الشعب الفلسطيني، وقيام دولة مستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وقد حققت هذه التحركات نجاحات استثنائية وتاريخية، أبرزها اعتماد مجلس الأمن للقرار 2720 الذي قدمته الإمارات وطالب باتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون في قطاع غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.


 وكانت الإمارات قد تقدمت في ديسمبر 2023 بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لدواعٍ إنسانية، استجابة للوضع الكارثي في القطاع وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار يكون من ضمن مهامه إنشاء آلية مساعدات تحت قيادة الأمم المتحدة لتيسير وتسريع عملية تسليم المساعدات إلى قطاع غزة، وقد اعتمد مجلس الأمن القرار الإماراتي في 23 ديسمبر 2023، بموافقة 13 من أعضاء المجلس الـ 15، ما يعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها الدولة.


مواقف استثنائية

بدوره، أوضح المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري، حمدي صالح، أن دولة الإمارات تبنت مواقف سياسية ودبلوماسية استثنائية بمجلس الأمن حول الحرب في غزة، وحرصت على دعم جهود المجتمع الدولي لإنهاء التصعيد العسكري، وتأمين فتح ممرات إنسانية، والسماح بإيصال المساعدات إلى القطاع بشكل آمن وعاجل ومستدام، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين بموجب القانون الدولي.


وذكر صالح في تصريح أن المساعي الإماراتية الرامية لوقف التصعيد العسكري في غزة وتعزيز العمل الإنساني ظهرت نتائجها بوضوح في العديد من القرارات المهمة الصادرة عن مجلس الأمن، ومنها الدعم الكبير الذي قدمته لقرار المجلس الأمن رقم 2712 الذي دعا إلى سلسلة من فترات التوقف عن العمليات العسكرية تمتد لأيام عدة في قطاع غزة، بحيث تكفي لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وعاجل وآمن ودون عوائق، كما ساندت الإمارات قرار مجلس الأمن الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، والذي أصدره المجلس في مارس 2024.


أكمل القراءة...

الخميس، 10 أكتوبر 2024

تماشياً مع حملة رئيس الدولة.. محمد بن راشد يوجّه بمساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني

مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية


مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، لمساعدته على مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.


 ويستفيد من المساعدات العاجلة التي تقدمها المؤسسة، 250 ألف شخص في لبنان، ويتم توزيعها على المستحقين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.


 وتجسد هذه المساعدات العاجلة للشعب اللبناني النهج الراسخ لدولة الإمارات، وحرص قيادتها منذ فجر التأسيس على تقديم الدعم غير المحدود للأشقاء العرب، انطلاقاً من ثوابتها الإنسانية ومسؤوليتها القومية.


 وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن تقديم المساعدات العاجلة للشعب اللبناني الشقيق يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالوقوف إلى جانب الأشقاء العرب، وتسخير الإمكانات لتلبية احتياجاتهم الأساسية في الظروف المختلفة. 

 

أكمل القراءة...

«زايد الإنسانية» توزع 50 ألف «حقيبة شتوية» في 19 دولة

 

الإمارات بلد عطاء لا ينقطع

الإمارات بلد عطاء لا ينقطع

أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إنهاء استعداداتها لإرسال شحنات حقيبة الشتاء إلى 19 دولة مستفيدة حول العالم، وذلك ضمن مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أعلنت عنها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتستهدف تعزيز التنمية العالمية في مجالات متنوعة، وتركز على دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.

وشاركت الفرق التطوعية، أمس الأربعاء، بجانب موظفي مؤسسة زايد الإنسانية، في تعبئة الطرود الأخيرة قبيل عملية شحن الحقائب إلى البلدان المستفيدة، وذلك بمقر مبنى أدنوك الرئيسي في أبوظبي.

وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام ليصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويسهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار الموجات الباردة المتوقعة في الأشهر المقبلة.

واشتملت حقيبة الشتاء هذا العام، على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والملابس الثقيلة (جاكيت) وأطقم الملابس الشتوية التي تقي البرودة وجوارب وقفازات وقبعات وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين بسبب انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن «حقيبة الشتاء» تأتي ضمن مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة مؤخراً، وتركز على دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني، وهي القيم التي انتهجها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتشـكل ركناً مهماً من أركان رقي المجتمعـات وتقدمها.

وأضاف أنه بمضاعفة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء للعام الجاري، فإن المؤسسة تخطو خطوات كبيرة نحو آفاق أرحب من التوسع الجغرافي والانتشار الكمي والكيفي في المشاريع والبرامج الموجهة للفئات والشرائح التي ترعاها، بما يلبي احتياجات شرائح مجتمعية واسعة عبر تسخير الموارد لخير الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 13 أغسطس 2024

وزير يمني: الإمارات أول من استجاب لإغاثة متضرري الفيضانات

 

الإمارات تؤكد التزامها بدعم الشعب اليمني حتى الوصول إلي الاستقرار

الإمارات تؤكد التزامها بدعم الشعب اليمني حتى الوصول إلي الاستقرار

كعادتها الثابتة التي لم تتبدل يوما، على صعيد العمل الإنساني، مدت الإمارات العربية المتحدة أياديها البيضاء لنجدة اليمنيين على وقع فيضانات مدمرة ضربت البلاد.


ولطالما سجلت الإمارات مواقف إنسانية تاريخية في اليمن برزت منذ حرب الانقلاب الحوثي أواخر 2014، وتقف اليوم مجددا لإغاثة المنكوبين من فيضانات السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد مؤخرا، وقتلت العشرات وتضرر منها نحو 34 ألفا و260 عائلة.


وبعد تصنيف الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لمناطق الساحل الغربي خاصة الحديدة مناطقَ منكوبة، وإطلاق نداء إنساني لتقديم الدعم العاجل كانت الإمارات أول من يستجيب لإغاثة المنكوبين في هذه المناطق.


وتميزت الاستجابة الإماراتية بالسرعة، حيث لم تعرف دولة العطاء والسخاء أي تأنٍ أو تباطؤ، فكانت بشهادة مسؤولي الحكومة اليمنية أول من استجاب لنداء الإنسانية لإغاثة متضرري الفيضانات في البلاد.


وتأتي هذه الاستجابة السريعة من دولة الإمارات تأكيدا على التزامها الإنساني تجاه اليمن، وتعزيزا لتوجهاتها الخيرية في إغاثة الملهوف وتقديم المساعدة لكل من طلبها في أي مكان في العالم، وهي عادة إماراتية، وأصل أصيل في سياستها، يدركه القاصي والداني، وفقا للمسؤولين.


أول المستجيبين

ووصف وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الدكتور محمد سعيد الزعوري استجابة الإمارات أنه يأتي انطلاقا من "النهج الإنساني الذي رسخّه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسير عليه القيادة الإماراتية بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة".


وقال الوزير اليمني في حديثه إنه عقب الأوضاع المأساوية التي خلفتها الفيضانات وجهت الحكومة اليمنية نداء استغاثة عاجلا إلى المانحين الدوليين وجميع الشركاء الدوليين والإقليميين من الدول والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والإنسانية.


وأضاف أن الحكومة اليمنية استهدفت حث الأشقاء والأصدقاء وشركاء العمل الإنساني "في التصدي لأضرار المنخفض الجوي وما ألحقه من أضرار واسعة في مناطق الساحل الغربي".


وأوضح المسؤول اليمني أن "ذلك يأتي ضمن جهود الحكومة اليمنية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي أصابت أهلنا في مناطق الساحل الغربي، وما تسببت به الفيضانات والسيول في إلحاق الأضرار الجسيمة في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة ومصرع عشرات الأشخاص ونزوح آلاف الأسر". 


وأضاف "كانت الاستجابة السريعة ومنذ الوهلة الأولى للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الكارثة".


وأشار إلى أن الإمارات وعبر ذراعها الإنسانية استجابت سريعا ووفرت "الخيم والمساعدات العينية وإغاثة النازحين والمتضررين من الكوارث البيئية وغيرها من الأعمال الميدانية المساعدة لتخفيف هول الكارثة".


 نهج إماراتي راسخ 

ووفقا للوزير الزعوري فإن هذه الاستجابة السريعة ليست “غريبة على الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، فوقوفهم الداعم لشعبنا كان وما زال في كافة المراحل والمنعطفات، من خلال مواقفهم المخلصة في تقديم العون والمساعدات الإنسانية والتنموية في مختلف المحافظات المحررة".


ولفت الزعوري إلى أن تلك المواقف تجسدت واقعا عبر مشاريع تنموية وإنسانية شملت قطاعات الصحة والتعليم والأمن والمياه والبنية التحتية والاقتصاد والإغاثة وتمويل خطط التنمية والازدهار.


وأوضح الوزير في الحكومة المعترف بها دوليا أن "ما تقوم به الإمارات في اليمن هو نهج رسّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسير عليه القيادة الإماراتية بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة".

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

«الفارس الشهم 3» تواصل جهودها الإنسانية لإصلاح خطوط المياه في خانيونس

 

تواصل الفارس الشهم 3 مسانداتها حول العالم

تواصل الفارس الشهم 3 مسانداتها حول العالم 

تتابع عملية «الفارس الشهم 3» سير عمليات إصلاح شبكات المياه المتضررة، لإعادة تشغيل آبار المياه الرئيسة والخزانات والخطوط المدمرة، لتمكين بلدية خانيونس من تقديم الخدمات الإنسانية للسكان والعائلات النازحة في المدينة، للتخفيف من معاناتهم في الحصول على المياه، وتجنب الكوارث الصحية.


وتعمل شركة مختصة في إصلاح الخطوط المتضررة، بعد توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية خانيونس ضمن جهود دولة الإمارات لإيجاد الحلول الإنسانية العاجلة، والتمويل لإعادة تشغيل آبار وخزانات المياه في المدينة، بعد تضرر عدد كبير منها، حيث بلغت نسبة أضرار شبكات المياه الرئيسة نحو 70%، إضافة إلى تدمير 25 بئراً بشكل كلي، و12 بئراً بشكل جزئي، ما تسبب في تفاقم أزمة المياه في المدينة خلال الأشهر الماضية، وعدم قدرة النازحين على الحصول عليها.


وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» من خلال هذا المشروع الإنساني إلى إصلاح غواطس المياه في المدينة، وتوفير المواد اللازمة، لتمديد شبكات المياه الخارجية، وشراء براميل مياه لوضعها في نقاط التعبئة المركزية، إضافة إلى مواد التشغيل باستخدام الطاقة النظيفة من خلال الألواح الشمسية والغاز، وصيانة غواطس المياه، لتوصيل المياه إلى أماكن وجود النازحين والمناطق المكتظة بالسكان، لتجنب الكوارث الصحية، وتحسين الوضع البيئي، وتقديم الخدمات للمواطنين.


جدير بالذكر، أن عملية «الفارس الشهم 3»، تقدم الحلول والمساعدات العاجلة، للتخفيف من معاناة العائلات الفلسطينية النازحة، التي تعاني صعوبة في الحصول على المياه، ما يتسبب في كارثة إنسانية، حيث تسعى إلى توفير المياه من خلال توزيع الغالونات، ومشروع التوزيع في المدينة، إضافة إلى حملة الإصلاحات التي تعمل بها مع بلدية خانيونس ومصلحة بلديات الساحل في قطاع غزة.

أكمل القراءة...

الأحد، 28 يوليو 2024

بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل طائرة مساعدات إلى إثيوبيا

 

استجابة لكارثة الانهيارات الأرضية

استجابة لكارثة الانهيارات الأرضية


بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات في دعم الدول الشقيقة والصديقة، أرسلت دولة الإمارات أمس، مساعدات إغاثية إلى جنوب إثيوبيا عقب كارثة الانهيارات الأرضية التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة، ما أسفر عن وقوع خسائر في الأرواح وأضرار كبيرة في الممتلكات.


 وتهدف جهود الإغاثة الإماراتية إلى توفير المساعدات العاجلة للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.


وأكدت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، التزام دولة الإمارات الدائم بدعم الدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات والكوارث، مشيرة إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتعزيز العمل الإنساني والإغاثي على المستوى العالمي.


وأضافت أن هذه الاستجابة تجسد القيم الإنسانية لدولة الإمارات وسعيها الدائم إلى تقديم يد العون والمساعدة للمجتمعات المتضررة في مختلف أنحاء العالم.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

الإمارات توفر خيام إيواء لعائلات فلسطينية في خانيونس

 

متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» جهزوا خيام إيواء للأسر النازحة في خانيونس

متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» جهزوا خيام إيواء للأسر النازحة في خانيونس

لبت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنسانية عملية «الفارس الشهم 3»، مناشدات عدد من العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة خانيونس - التي تضررت إثر الحرب وعمليات النزوح المتكررة - الوقوف إلى جانبها، ومساعدتها وتلبية احتياجاتها الأساسية.


وجهز متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» في مدينة خانيونس، 10 خيام إيواء للأسر النازحة، استجابة لمناشداتها عبر وسائل الإعلام، توفير خيام للمكوث فيها في ظل الظروف المأساوية التي يمرون بها، ونقص أبسط مقومات الحياة، ما استدعى تدخل الإمارات لتلبية احتياجاتها.


وأعرب النازحون عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها لتلبية مناشداتهم بشكل عاجل، وتقديم المساعدات التي تخفف من معاناتهم، إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تنفذها منذ بداية الحرب على قطاع غزة.


وتسعى دولة الإمارات دائماً إلى مساندة العائلات المنكوبة والنازحة، للتخفيف من الوضع الكارثي في قطاع غزة، بعد نزوح آلاف العائلات وخروجها من بيوتها وعدم وصول المساعدات الكافية لها، وتسهم عبر ذراعها الإنسانية عملية «الفارس الشهم 3» في مساندتها وتقديم المساعدات والمشاريع الإنسانية الطارئة لها.

أكمل القراءة...

الخميس، 23 مايو 2024

الإمارات تغيث المتأثرين من الفيضانات بالبرازيل

الإمارات تنظم مبادرة إنسانية لإغاثة مدينة "ريو جراندي دي سول " البرازيلية لمواجهة آثار الفيضانات


الإمارات تنظم مبادرة إنسانية لإغاثة مدينة "ريو جراندي دي سول " البرازيلية لمواجهة آثار الفيضانات

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم يد العون والمساعدة للمتأثرين من الفيضانات والأمطار في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي حملة لتوفير المساعدات العاجلة للمتأثرين من هذه الفيضانات، وذلك بالتعاون مع مدينة «إكسبو دبي» و«طيران الإمارات» ومركز دبي العالمي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي ومؤسسة وطني الإمارات. وشهدت الحملة مشاركة مجتمعية واسعة النطاق من الجالية البرازيلية التي أشادت بالجهود الإنسانية الإماراتية وسرعة الاستجابة، وحشد الجهود للتخفيف من الآثار الناجمة عن الفيضانات والأمطار. 


وشارك في عمليات التعبئة والتجميع والتغليف لحزم الإغاثة في مركز دبي للمعارض بمدينة «إكسبو دبي»، أكثر من 200 متطوع ومتطوعة من مختلف الجنسيات والأعمار، وخاصة من الشباب وطلاب المدارس والجامعات، حتى الأطفال كان لهم وجود ملحوظ. 


وكان أبناء دولة الإمارات من أبزر المشاركين من المتطوعين والمتبرعين، بالإضافة إلى الكثير من الجنسيات العربية والأجنبية الأخرى المقيمة على أرض الإمارات الطيبة. 


وأعلن المنظمون للفعالية في دبي أنهم استطاعوا الوصول إلى إعداد وتعبئة وتغليف 2000 طرد غذائي متنوع، تمهيداً لنقلها إلى البرازيل. 


وقال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية: «إن هذه الحملة الرسمية والمجتمعية تأتي في إطار الجهود الإغاثية لدولة الإمارات، وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة». 


وأضاف: «الهدف الأساسي من هذه الحملة إعداد وتعبئة وتغليف كميات كبيرة من المساعدات المجهزة، تمهيداً لإرسالها إلى المتأثرين من الفيضانات في دولة جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة». 


وأشار إلى أن دولة الإمارات سيّرت طائرتين من مطار آل مكتوم الدولي خلال الأيام الماضية، تحملان نحو 200 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة، فيما تنطلق الطائرة الثالثة مساء اليوم وعلى متنها 100 طن أخرى، تركز في بعض منها على المستلزمات الغذائية للأطفال، ليكون إجمالي ما تم تقديمه حتى الآن 300 طن من المساعدات. وأوضح أن المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات تنوعت، لتشمل توفير المولدات الكهربائية، وأجهزة ومعدات الطاقة الشمسية، ومستلزمات النوم، من أسرة وخيام وبطانيات، وكذلك المستلزمات الغذائية والصحية للأطفال، إلى جانب مواد الإسعافات الأولية. 


وقال: «تمثل الاستجابة الإماراتية لإغاثة الأصدقاء في البرازيل والوصول إلى المتأثرين والمتضررين في وقت قياسي، جزءاً أساسياً من منطلقات العمل الإنساني في دولة الإمارات». 


الجالية البرازيلية

عبر أبناء الجالية البرازيلية المقيمة في الدولة، عن شكرهم لقيادة الإمارات الإمارات وشعبها والمقيمين على أرضها، حيث أظهر الجميع تضامناً وتعاطفاً مع المتأثرين من الفيضانات والأمطار الغزيرة التي ضربت مناطق واسعة من بلادهم مؤخراً. 


وقالوا: «ما شهدناه في هذه الحملة منظر رائع، لكنه ليس غريباً على أهل الإمارات، فما رأيناه من الإمارات وعلى هذه الأرض الطيبة، جعلنا نثق في مساندتها ودعمها ووقوفها مع الجميع؛ لأنها تهتم بالإنسان وسعادته في أي مكان»، مشيرين إلى أن جهود دولة الإمارات في دعم المتأثرين من الفيضانات، وعلى رأسها هذه الحملة المجتمعية والرسمية، هي لفتة إنسانية رائعة تسعى لدعم ومساعدة الإنسان، وإدخال السرور على المتضررين.


علاقات متينة

قال سيدني ليون روميرو، سفير جمهورية البرازيل الاتحاديةجمهورية البرازيل الاتحادية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: «إن الحملة الرسمية والمجتمعية التي تنظمها دولة الإمارات، مؤشر قوي على العلاقات القوية والمتينة والمتميزة مع البرازيل». 


وأضاف: «نتواصل مع حكومة دولة الإمارات، ونحصل على الدعم اللازم والكافي للتخفيف من آثار الفيضانات والأمطار الغزيرة التي شهدتها البرازيل، كما تقوم الجالية البرازيلية في الإمارات بدور مهم وحيوي في هذا الجانب».


وأشار إلى أن نحو 10 آلاف برازيلي يعيشون في الإمارات، وقد شارك معظمهم في مساعدة أشقائهم المتأثرين من الفيضانات والأمطار الغزيرة، منوهاً بدور الجاليات البرازيلية المنتشرة في العديد من دول العالم. 

وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وسرعة استجابتها في تقديم يد العون والمساعدة للمتأثرين من الفيضانات والأمطار في بلاده، منوهاً بما تحظى به دولة الإمارات من مكانة إقليمية ودولية مرموقة في ظلّ السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.


أكمل القراءة...

السبت، 18 مايو 2024

«الهلال الأحمر الإماراتي» تشتري أضاحي وكسوة العيد لأهالي غزة

527.7 ألف مستفيد في 54 دولة من حملة 2024

 

527.7 ألف مستفيد في 54 دولة من حملة 2024


كشفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن إرسال فرق تابعة لها إلى قطاع غزةقطاع غزة، للتعاقد مع أصحاب ومربي الماشية لشراء أضاحي العيد، تمهيداً لتوزيعها على الأسر داخل القطاع ضمن مشروع «حملة الأضاحي 2024»، الذي يستهدف الوصول إلى 527.7 ألف مستفيد هذا العام داخل الإمارات، وفي 53 دولة حول العالم، فيما أكدت الهيئة أنها بدأت إرسال أولى شحنات «كسوة العيد» إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيداً لإدخالها إلى القطاع وتوزيعها على الأطفال والأسر.


وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة مشروع الأضاحي هذا العام تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم»، ويستفيد منه 527 ألفاً و700 شخص داخل الدولة وخارجها، بينهم نحو 100 ألف شخص داخل الدولة، و400 ألف شخص من 53 دولة، فيما يستفيد من كسوة العيد 27 ألفاً و700 شخص، بكلفة مبدئية تجاوزت 15 مليون درهم.


وأعلن الأمين العام للهيئة، راشد مبارك المنصوري، خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة، أمس، في مقرها الرئيس بأبوظبي، أن الهيئة تطمح للوصول بميزانية المشروع إلى 100 مليون درهم، لزيادة عدد المستفيدين في أربع قارات، للحد من التداعيات الإنسانية لنقص الغذاء في تلك الدول، بناء على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.


وأكد المنصوري، في كلمته خلال المؤتمر، أن برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد توسعاً رأسياً وأفقياً، حيث يظهر ذلك جلياً من حجم حملة الأضاحي التي تم إطلاق فعالياتها، مستهدفة دعم المتبرعين والخيّرين الذين هم سند الهيئة في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضاً عونها في مكافحة الفقر والجوع والأمراض، وتعزيز البنيات التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول.


وقال الأمين العام للهلال الأحمر، إن «مشروع الأضاحي يسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية والحد من تداعيات نقص الغذاء في العديد من الدول، كما أنه يستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئتنا الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجنا والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في تحسين الحياة والحد من وطأة المعاناة».


وأضاف أن «مشروع الأضاحي إلى جانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام»، مؤكداً أن الهيئة وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي على الساحة المحلية.


وأشار إلى أن مراكز الهيئة على مستوى الدولة أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع الأضاحي بالصورة التي تحقق أهداف القيادة العليا للهيئة، وتلبي تطلعات المستفيدين، مشدداً على أن الهيئة تتوخى توسيع مظلة المستفيدين من المشروع هذا العام، وهي حريصة على أن يكون أكثر شمولاً للشرائح التي تستهدفها محلياً.


وأوضح المنصوري أن «مشروع الأضاحي يأتي هذا العام وسط ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها كثير من شعوب المنطقة والعالم، خصوصاً الأشقاء في قطاع غزة، نتيجة حدة الحروب والأزمات والكوارث، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية السائدة التي يعلمها الجميع، لذلك تسعى هيئة الهلال الأحمر إلى توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة»، لافتاً إلى أن الحملة تهدف إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع الشعوب كافة، لاسيما أولئك الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والنازحين التي تفتقر لكثير من مقومات الحياة.


ورداً على سؤال حول مدى تخصيص جزء من الحملة لصالح الأسر المتضررة من الحرب على قطاع غزة قطاع غزة، قال المنصوري: «بالفعل تركز حملة الأضاحي هذا العام بشكل كبير على تلبية الاحتياجات الغذائية والكسائية لأهالينا في قطاع غزة، حيث توجد حالياً فرق تابعة للهيئة في قطاع غزة للاتفاق على شراء كميات كبيرة من الأضاحي من داخل القطاع دون تثبيت للأسعار، وذلك لتوزيعها على الأسر، كما تم البدء في تنفيذ مشروع شراء كسوة العيد من ملابس وهدايا، بغية توزيعها على الفئات المستهدفة في القطاع». وأضاف أن «الهيئة انتهت، أخيراً، من تجهيز المرحلة الأولى من الطرود، ويجري شحنها حالياً إلى مدينة العريش في مصر، استعداداً لإدخالها إلى قطاع غزة، سواء عبر التسليم المباشر أو عن طريق إسقاطها جواً».


وأشار المنصوري إلى أن كسوة العيد ستتضمن ملابس وهدايا ومقتنيات متنوعة، سيكون لها دور مهم في إدخال الفرحة والبهجة والسرور إلى البيوت والأسر الفلسطينيةالأسر الفلسطينية، موجهاً الشكر للأيادي الإماراتية البيضاء التي امتدت لتصل إلى كل محتاج فلسطيني.


كلفة الأضحية

أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها أكملت ترتيباتها لتعزيز فعاليات حملة الأضاحي 2024، وذلك لاستقبال دعم الخيّرين، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ الهيئة، من خلال الموقع الإلكتروني والإيداعات البنكية وتطبيقات الهواتف الذكية، والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية، والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى نشر مندوبي الهيئة في مئات المواقع على مستوى الدولة، خصوصاً في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة. وذكرت الهيئة أن كلفة الأضحية هذا العام تبلغ 675 درهماً داخل الدولة، و495 درهماً خارجها، و10 دراهم لتيسير الحج، و10 دراهم للصدقات، و50 درهماً لكسوة العيد، و10 دراهم لتيسير العمرة، و250 درهماً كلفة السلة الغذائية لأهالي غزة، و50 درهماً كسوة عيد أهالي غزة، و10 دراهم عيدية.

أكمل القراءة...

الجمعة، 3 مايو 2024

عبدالله بن زايد يلتقي يائير لابيد

 

بحث المستجدات والتطورات في المنطقة

بحث المستجدات والتطورات في المنطقة 

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، معالي يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل، وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.


وأشار سموه إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.


وشدد سموه، على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق وبشكل مكثف ومستدام.

أكمل القراءة...