َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات البرازيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البرازيل. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 يوليو 2024

البرازيل تنضم إلى " إعلان الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي"

 

تمثل البرازيل دولة رائدة في الجنوب العالمي


تمثل البرازيل دولة رائدة في الجنوب العالمي

أعلنت البرازيل التي تترأس مجموعة العشرين انضمامها لإعلان الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي الذي أطلقته مجموعة من القادة العالميين في مؤتمر الأطراف COP28 لبناء وتعزيز الزخم الخاص بتحقيق هدف الإطار المتمثل في تطوير هيكل التمويل المناخي العالمي وتحفيز الفرص الاستثمارية للعمل المناخي.


يمثل تأييد البرازيل التي ستستضيف مؤتمر الأطراف COP30 في بيليم عام 2025، انعكاسا للتنسيق بين أجندات رئاسات مؤتمر الأطراف ومجموعة العشرين لجعل توفير التمويل المناخي بشروط ميسرة وبتكلفة معقولة.


وقال معالي محمد الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، إن مواجهة التحديات المناخية وتحقيق الأهداف الطموحة التي حددها الإطار العالمي للتمويل المناخي الذي أُطلق في دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف COP28، يحتاج إلى تمويل من مختلف القطاعات العامة والخاصة والخيرية .. ويقدم هذا التمويل فرصة ذهبية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والازدهار المشترك.


جاء ذلك خلال فعالية حول التمويل المستدام أقيمت على هامش اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية من مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل واستضافتها كل من رئاسة COP28 ورئاسة مجموعة العشرين ووزارة المالية بدولة الإمارات.


وأكد استعداد دولة الإمارات لمعالجة فجوة التمويل المستدام بخطوات ملموسة وثمن مصادقة البرازيل اليوم على إعلان قادة العالم بشأن إطلاق إطار عالمي للتمويل المناخي والذي يعزز التزامها المستمر بدعم التقدم الذي حققه مؤتمر الأطراف COP28، من خلال رئاستها لمجموعة العشرين وعبر استضافتها أعمال مؤتمر الأطراف COP30 عام 2025".


من جانبه قال سعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام لمؤتمر الأطراف COP28 : "يقدم الإطار العالمي للتمويل المناخي عددا من المبادئ الشاملة والمتكاملة لمواجهة تغير المناخ من خلال حشد المزيد من التمويل المناخي المطلوب بشدة، وهو عامل رئيسي لتعزيز الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، ودعم العمل المناخي بشأن التكيف والمرونة المناخيين".


وأضاف: "تمثل البرازيل دولة رائدة في الجنوب العالمي ويضمن تأييدها مواءمة أكبر للإطار العالمي للتمويل المناخي مع الأجندة الطموحة لرئاسة مجموعة العشرين بشأن التمويل المستدام، وسيسهم بتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وضمان استمرارية الزخم الخاص بالتمويل المناخي من باكو إلى بليم وما بعدها".


كان وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد قد أعلن عن هذه الخطوة خلال الفعالية التي أقيمت بعنوان "مسار التمويل بين مؤتمر الأطراف COP28ومجموعة العشرين: توفير التمويل المناخي المستدام بطريقة ميسرّة وبتكلفة معقولة" لتصبح البرازيل الدولة السادسة في مجموعة العشرين التي تنضم الى إعلان الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي إلى جانب كل من فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، بينما وصل العدد الكلي للدول التي أعلنت انضمامها للإطار حتى الآن 15 دولة ما يمثل مناطق جغرافية متنوعة وحصة كبيرة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.


من جهتها قالت السفيرة تاتيانا روسيتو، نائبة وزير المالية البرازيلي للشؤون الدولية منسقة مسار التمويل لمجموعة العشرين : "تركز أجندتنا للتمويل المستدام في مجموعة العشرين على تعزيز تطوير هيكل التمويل العالمي لدعم الانتقالات بشكل عادل ومتناسق في العالم، وهي متوافقة تماماً مع الإطار العالمي للتمويل المناخي، خاصة مع الأهمية الكبيرة التي يكتسبها التنسيق بين مخرجات مجموعة العشرين ومؤتمرات الأطراف في مجال التمويل المستدام".


ويضمن تأييد البرازيل أيضاً استمرارية أكبر للزخم المتحقق والخاص بالتمويل المناخي خلال مؤتمرات الأطراف المستقبلية، حيث تواصل ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف، التي تضم الإمارات وأذربيجان والبرازيل، تعزيز التعاون الدولي لمعالجة فجوة التمويل المناخي الخاصة بموضوع التكيف ورفع مستوى الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً.


وتم إطلاق الإطار العالمي للتمويل المناخي للبناء على الزخم الذي حققته مبادرات مثل مبادرة بريدجتاون التي تقودها معالي ميا موتلي رئيسة وزراء بربادوس وإعلان قمة المناخ الأفريقية في نيروبي الذي يقوده فخامة الرئيس الكيني وليام روتو وتمثل هذه المبادرات منصة قوية لقياس التقدم الذي أحرزته الأطراف والجهات الرئيسية في مجال التمويل المناخي عبر القطاعين الخاص والحكومي، والتي تشمل بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية.


يقدم الإطار 10 مبادئ أساسية تغطي جميع مجالات أجندة التمويل المناخي وتشمل تطوير منظومة عمل بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية، والوفاء بالالتزامات السابقة والحالية مثل حشد التمويل المناخي للدول النامية وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر.


ووضعت رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين أجندة طموحة للتمويل المستدام، تبرز من خلال جهود مجموعة عمل التمويل المستدام (SFWG)، وفريق عمل التحالف العالمي ضد تغير المناخ (TF-CLIMA).


وتشارك مجموعة عمل التمويل المستدام في تسريع تنفيذ خريطة الطريق للتمويل المستدام، وهي خطة تمتد لعدة سنوات تهدف إلى توجيه الأجندة العامة لمجموعة العشرين بشأن تغير المناخ والتمويل المستدام.


وبالتزامن مع خريطة الطريق، وضعت البرازيل أربع أولويات ضمن أجندة مجموعة العشرين لهذا العام تتمثل في إتاحة الوصول إلى صناديق التمويل الدولية الخاصة بالبيئية وتغير المناخ و دعم الخطط الموثوقة لتحقيق الانتقال المسؤول والعادل، وتنفيذ متطلبات تقارير الاستدامة التي يمكن تطبيقها على جميع الجهات والأطراف والتي تشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة والاقتصادات النامية والناشئة، وتطوير مجموعة أدوات من آليات التمويل متعدد المصادر للحلول القائمة على الطبيعة.


وشهدت الفعالية، التي ركزت على تعزيز الروابط بين الإطار العالمي للتمويل المناخي وأجندة مجموعة العشرين للعام 2024 حول موضوع التمويل المستدام، حضور كل من معالي سامر شريفوف وزير المالية في جمهورية أذربيجان التي ستستضيف COP29، ومعالي الدكتورة سري مولياني اندراواتي وزيرة المالية الإندونيسية، ووزراء من بربادوس وجنوب أفريقيا، إضافة إلى عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من بنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات القطاع الخاص.

أكمل القراءة...

الخميس، 23 مايو 2024

الإمارات تغيث المتأثرين من الفيضانات بالبرازيل

الإمارات تنظم مبادرة إنسانية لإغاثة مدينة "ريو جراندي دي سول " البرازيلية لمواجهة آثار الفيضانات


الإمارات تنظم مبادرة إنسانية لإغاثة مدينة "ريو جراندي دي سول " البرازيلية لمواجهة آثار الفيضانات

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم يد العون والمساعدة للمتأثرين من الفيضانات والأمطار في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي حملة لتوفير المساعدات العاجلة للمتأثرين من هذه الفيضانات، وذلك بالتعاون مع مدينة «إكسبو دبي» و«طيران الإمارات» ومركز دبي العالمي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي ومؤسسة وطني الإمارات. وشهدت الحملة مشاركة مجتمعية واسعة النطاق من الجالية البرازيلية التي أشادت بالجهود الإنسانية الإماراتية وسرعة الاستجابة، وحشد الجهود للتخفيف من الآثار الناجمة عن الفيضانات والأمطار. 


وشارك في عمليات التعبئة والتجميع والتغليف لحزم الإغاثة في مركز دبي للمعارض بمدينة «إكسبو دبي»، أكثر من 200 متطوع ومتطوعة من مختلف الجنسيات والأعمار، وخاصة من الشباب وطلاب المدارس والجامعات، حتى الأطفال كان لهم وجود ملحوظ. 


وكان أبناء دولة الإمارات من أبزر المشاركين من المتطوعين والمتبرعين، بالإضافة إلى الكثير من الجنسيات العربية والأجنبية الأخرى المقيمة على أرض الإمارات الطيبة. 


وأعلن المنظمون للفعالية في دبي أنهم استطاعوا الوصول إلى إعداد وتعبئة وتغليف 2000 طرد غذائي متنوع، تمهيداً لنقلها إلى البرازيل. 


وقال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية: «إن هذه الحملة الرسمية والمجتمعية تأتي في إطار الجهود الإغاثية لدولة الإمارات، وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة». 


وأضاف: «الهدف الأساسي من هذه الحملة إعداد وتعبئة وتغليف كميات كبيرة من المساعدات المجهزة، تمهيداً لإرسالها إلى المتأثرين من الفيضانات في دولة جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة». 


وأشار إلى أن دولة الإمارات سيّرت طائرتين من مطار آل مكتوم الدولي خلال الأيام الماضية، تحملان نحو 200 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة، فيما تنطلق الطائرة الثالثة مساء اليوم وعلى متنها 100 طن أخرى، تركز في بعض منها على المستلزمات الغذائية للأطفال، ليكون إجمالي ما تم تقديمه حتى الآن 300 طن من المساعدات. وأوضح أن المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات تنوعت، لتشمل توفير المولدات الكهربائية، وأجهزة ومعدات الطاقة الشمسية، ومستلزمات النوم، من أسرة وخيام وبطانيات، وكذلك المستلزمات الغذائية والصحية للأطفال، إلى جانب مواد الإسعافات الأولية. 


وقال: «تمثل الاستجابة الإماراتية لإغاثة الأصدقاء في البرازيل والوصول إلى المتأثرين والمتضررين في وقت قياسي، جزءاً أساسياً من منطلقات العمل الإنساني في دولة الإمارات». 


الجالية البرازيلية

عبر أبناء الجالية البرازيلية المقيمة في الدولة، عن شكرهم لقيادة الإمارات الإمارات وشعبها والمقيمين على أرضها، حيث أظهر الجميع تضامناً وتعاطفاً مع المتأثرين من الفيضانات والأمطار الغزيرة التي ضربت مناطق واسعة من بلادهم مؤخراً. 


وقالوا: «ما شهدناه في هذه الحملة منظر رائع، لكنه ليس غريباً على أهل الإمارات، فما رأيناه من الإمارات وعلى هذه الأرض الطيبة، جعلنا نثق في مساندتها ودعمها ووقوفها مع الجميع؛ لأنها تهتم بالإنسان وسعادته في أي مكان»، مشيرين إلى أن جهود دولة الإمارات في دعم المتأثرين من الفيضانات، وعلى رأسها هذه الحملة المجتمعية والرسمية، هي لفتة إنسانية رائعة تسعى لدعم ومساعدة الإنسان، وإدخال السرور على المتضررين.


علاقات متينة

قال سيدني ليون روميرو، سفير جمهورية البرازيل الاتحاديةجمهورية البرازيل الاتحادية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: «إن الحملة الرسمية والمجتمعية التي تنظمها دولة الإمارات، مؤشر قوي على العلاقات القوية والمتينة والمتميزة مع البرازيل». 


وأضاف: «نتواصل مع حكومة دولة الإمارات، ونحصل على الدعم اللازم والكافي للتخفيف من آثار الفيضانات والأمطار الغزيرة التي شهدتها البرازيل، كما تقوم الجالية البرازيلية في الإمارات بدور مهم وحيوي في هذا الجانب».


وأشار إلى أن نحو 10 آلاف برازيلي يعيشون في الإمارات، وقد شارك معظمهم في مساعدة أشقائهم المتأثرين من الفيضانات والأمطار الغزيرة، منوهاً بدور الجاليات البرازيلية المنتشرة في العديد من دول العالم. 

وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وسرعة استجابتها في تقديم يد العون والمساعدة للمتأثرين من الفيضانات والأمطار في بلاده، منوهاً بما تحظى به دولة الإمارات من مكانة إقليمية ودولية مرموقة في ظلّ السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.


أكمل القراءة...

الأحد، 16 أبريل 2023

محمد بن زايد يبحث مع الرئيس البرازيلي تعزيز الشراكة الاستراتيجية


و

محمد بن زايد - رئيس البرازيل

صل أمس إلي الإمارات 
 رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة ترافقه السيدة الأولى جانجا لولا دا سيلفا ، وكان في استقباله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة  إلى منصة الشرف، وعزف السلام الوطني للبرازيل.


وكان في الاستقبال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، ووزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري، ووزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ووزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، ووزيرة دولة نورة بنت محمد الكعبي، ووزير دولة أحمد بن علي محمد الصايغ، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي خلدون خليفة المبارك، وسفير الدولة لدى البرازيل صالح أحمد السويدي، وعدد من المسؤولين.


ورافق الرئيس البرازيلي في أول زيارة له إلى الإمارات بعد توليه الرئاسة وفد ضم رئيس مجلسي الشيوخ الاتحادي والوطني رودريجو باتشيكو، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية كارلوس فافرو، وحاكم ولاية باهيا أجورونيمو رودريجز، ونائب وزير الخارجية لشؤون المناخ والبيئة والطاقة أندريه كورريا، ونائب وزير الخارجية لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط كارلوس دوارتي، وسفيرة البرازيل لدى الدولة إليانا زغيب، وعدداً من كبار المسؤولين.


وعقد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ورئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، جلسة محادثات رسمية في قصر الوطن، تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وحرصهما على الدفع بها إلى آفاق أرحب تخدم مصالحهما المتبادلة.


وأعرب سموه عن تطلعه لأن تشكل الزيارة دفعة قوية لمسار العلاقات المتنامية بين البلدين في مختلف المجالات. وأشار إلى أن «الزيارة تجسد حرص فخامته على تعزيز التعاون مع المنطقة عامةً ودولة الإمارات خاصةً».


واستعرض سموه والرئيس البرازيلي مسارات التعاون والعمل المشترك، خاصةً في الجوانب الاقتصادية والتجارية والتنموية، إلى جانب مجالات التكنولوجيا والعمل البيئي والتغير المناخي والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وغيرها من أوجه التعاون التي تتماشى مع جهود تحقيق التنمية المستدامة في البلدين، وتحظى باهتمامهما المشترك.


وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتنسيق لدعم السلام والاستقرار في العالم، خاصةً في ظل عضوية البلدين الحالية في مجلس الأمن الدولي.


وتطرقت المباحثات إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري، وفرص تعزيز التعاون بين البلدين في هذا الشأن، إلى جانب ضرورة تكثيف العمل الجماعي الدولي والتضامن لمواجهة خطر التغير المناخي.



وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع البرازيل في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية، خاصة في المجالات التنموية ودفع التنمية المستدامة.


وقال سموه: «إننا في دولة الإمارات نتطلع بكل سرور إلى مواصلة العمل المشترك معكم لتعزيز العلاقات الثنائية، والبحث عن فرص استثنائية تخدم مصالح البلدين».


وأكد سموه أن الشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل منذ سنوات تجسد المستوى المتقدم الذي وصلته علاقاتهما الثنائية والإرادة المشتركة لتنميتها ودفعها إلى الأمام، مشيراً إلى أن البلدين يحتفيان العام المقبل بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، التي بدأت عام 1974.


وأضاف سموه أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز هذه الشراكة، خاصة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والاستثمار، إضافة إلى الزراعة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وغيرها من القطاعات الحيوية ذات الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة.


وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن لدى دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية اهتماماً كبيراً بشأن قضية التغير المناخي والدعوة المشتركة إلى بناء موقف جماعي دولي في التعامل معه، وهو ما يعزز التعاون بين البلدين في هذا المجال.


وأشار سموه إلى أن البرازيل كانت الدولة المضيفة لـ«قمة الأرض» التي عقدت خلال عام 1992 وتعد أهم محطة في تاريخ التعامل الدولي مع قضية التغير المناخي وعلاقته بالتنمية المستدامة.


• 18.35 مليار درهم استثمارات رأسمالية لـ«مبادلة كابيتال» في البرازيل.


111 مليار درهم تجارة الإمارات والبرازيل في 10 سنوات


نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والبرازيل خلال عام 2022 بنسبة 32.1% ليصل إلى أربعة مليارات و38 مليون دولار (ما يعادل 14.8 مليار درهم)، مقابل ثلاثة مليارات و56 مليون دولار (ما يعادل 11.2 مليار درهم) في عام 2021.


وبلغ معدل نمو التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الـ10 الماضية (2013-2022) ما نسبته 43.6% من 2.81 مليار دولار (ما يعادل 10.3 مليارات درهم) في عام 2013 إلى 4.038 مليارات دولار (ما يعادل 14.8 مليار درهم) خلال عام 2022، ليصل إلى 30 ملياراً و257 مليون دولار (ما يعادل 111 مليار درهم).


وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد أن قيمة إعادة التصدير بين الإمارات والبرازيل خلال عام 2022 بلغت 478.6 مليون دولار (ما يعادل 1.75 مليار درهم) بنمو 84.4% عن عام 2021، البالغة 259.5 مليون دولار (ما يعادل 952.3 مليون درهم)، فيما بلغت قيمة الواردات 3.45 مليارات دولار (ما يعادل 12.66 مليار درهم) بنمو 28.7% عن عام 2021، البالغة 2.68 مليار دولار (ما يعادل 9.83 مليارات درهم)، في حين بلغت قيمة الصادرات غير النفطية 101.1 مليون دولار (ما يعادل 371.03 مليون درهم) مقارنة بـ109.2 ملايين دولار (ما يعادل 400.7 مليون درهم) في عام 2021. واحتلت البرازيل الترتيب الـ23 بالنسبة لشركاء دولة الإمارات في الواردات خلال عام 2022 كما جاءت في المرتبة الـ37 بالنسبة لشركاء الإمارات التجاريين في إجمالي حجم التجارة الخارجية خلال عام 2022.


وجاءت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وآبار للاستثمار وشركة مبادلة للتنمية وصندوق أبوظبي للاستثمار وطيران الاتحاد وطيران الإمارات وموانئ دبي العالمية والأحواض الجافة العالمية ضمن أهم الشركات الإماراتية المستثمرة في البرازيل.


وتأتي تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية والتشييد والبناء والأنشطة العقارية والأنشطة المالية وأنشطة التأمين والمعلومات والاتصالات أهم القطاعات الاستثمارية للإمارات في البرازيل.


وتعد البرازيل من بين الدول التي سعت مبادلة مبكراً لبحث فرص ومجالات الاستثمار فيها. واليوم تستثمر في البرازيل من خلال شركة مبادلة كابيتال - شركة إدارة الأصول العالمية المملوكة لها - حيث تعمل مبادلة كابيتال على إدارة أكثر من 17 مليار دولار من الأصول والاستثمارات من بينها 13 مليار دولار نيابة عن مستثمرين عالميين، بما في ذلك أربعة صناديق أسهم خاصة رائدة وثلاثة صناديق مشاريع في مراحل مبكرة وصندوقان يركزان على الفرص الخاصة في البرازيل، وسلسلة من أدوات الاستثمار المشترك والشركات ذات الأغراض الخاصة والصناديق المستمرة.


وتمتلك مبادلة كابيتال مكاتب في أبوظبي ونيويورك وسان فرانسيسكو ولندن وريو دي جانيرو.


وبدأت جهود مبادلة للاستثمار في البرازيل عام 2012 وافتتحت مكتباً في ريو دي جانيرو في عام 2014، وهو أول مكتب أنشأته خارج أبوظبي.


وتعد مبادلة كابيتال من أكبر شركات إدارة الأصول البديلة في البرازيل ولديها فريق عمل يربو على 30 من الخبراء والمختصين من مختلف الجنسيات ممن يتمتعون بخبرات محلية وعالمية راسخة.


ولدى الشركة اليوم في البرازيل استثمارات رأسمالية تزيد على خمسة مليارات دولار (ما يعادل 18.35 مليار درهم)، منها مليارا دولار (ما يعادل 7.34 مليارات درهم) استثمارات نيابةً عن مستثمرين آخرين. كما استطاعت الشركة منذ عام 2019 استقطاب أكثر من 25 مستثمراً أجنبياً للاستثمار في البرازيل.

أكمل القراءة...