َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات cop28. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات cop28. إظهار كافة الرسائل

السبت، 28 سبتمبر 2024

رئاستا مؤتمر الأطراف COP28 وCOP29 تستضيفان حدثاً رفيع المستوى لدعم العمل المناخي وتحقيق الأمن والإغاثة والتعافي

 

الخطط المخصصة لـ"الإغاثة والتعافي والسلام" في مؤتمر الأطراف COP29

الخطط المخصصة لـ"الإغاثة والتعافي والسلام" في مؤتمر الأطراف COP29

استضافت رئاستا مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 وCOP29 حدثاً رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية.


وقد عُقد هذا الحدث على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وشارك فيه أكثر من 30 طرفاً، حيث يهدف الاجتماع إلى عرض الخطط المخصصة لـ"الإغاثة والتعافي والسلام" في مؤتمر الأطراف COP29 والمقرر انعقاده في باكو بتاريخ 15 نوفمبر، وذلك للمرة الثانية بعد COP28 الذي عُقد أواخر العام الماضي في مدينة إكسبو دبي، حيث شهد لأول مرة تخصيص يوم لـ"الإغاثة والتعافي والسلام" في تاريخ مؤتمرات COP.

 

وجرى خلال المحادثات تسليط الضوء على السياسات والتمويل والإجراءات الميدانية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الموارد المالية وتطبيق إجراءات التكيف لمواجهة التحديات المستمرة للدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ، والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية كذلك. حيث تحظى هذه الدول بأقل مستويات التمويل في العمل المناخي على مستوى العالم، على الرغم من الفوائد البارزة التي يحققها الاستثمار في الغذاء والمياه والطاقة وتعزيز القدرة على التكيف في التوصل إلى التنمية والاستقرار.

 

أعرب سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: "يُعد الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفًا أولوية ملحة وفرصة هامة لتحقيق التنمية والإغاثة الإنسانية والسلام. فقد حشد مؤتمر الأطراف COP28، اهتمامًا غير مسبوق وسخر الموارد في هذا الصدد، كما يسر دولة الإمارات التعاون مع أذربيجان لضمان مواصلة الجهود في مجال العمل المناخي الذي يسلط الضوء على المجتمعات التي تحظى بأقل مستويات الدعم، بالإضافة إلى منع الخسائر والأضرار".

 

صرح السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف 29: "نقدر التعاون المخلص مع دولة الإمارات في متابعة إعلان برنامج التعافي من المناخ التابع لمؤتمر الأطراف COP28، وتسجيل النداء العاجل من أكثر الدول تضرراً بشأن ضرورة تفعيله في مؤتمر الأطراف COP29. كما نعرب عن شكرنا في هذا الصدد للدعم الواسع من المشاركين في الحدث رفيع المستوى تجاه مركز العمل المناخي والسلام في باكو، الذي سيتم إطلاقه في يوم الإغاثة والتعافي والسلام لمؤتمر الأطراف 29. الهدف المشترك الذي نتقاسمه مع دولة الإمارات وشركاء القيادة المشتركة هو جمع مختلف المبادرات المتعلقة بالمناخ والسلام لخلق تآزر يمكن من خلاله تعزيز التعاون الدولي وتمويل المناخ لصالح الأكثر تضررًا".

 

وشهد العمل المناخي خلال السنوات السابقة اهتماما ملحوظاً ضمن الالتزام السياسي وتطبيق الإصلاحات لتقديم الدعم للدول التي تواجه النزاعات والأزمات الإنسانية. وقد وقّعت 93 دولة و43 منظمة على إعلان الإمارات COP28 بشأن "الإغاثة والتعافي والسلام". وقد استضاف مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي أول يوم مخصص للإغاثة والتعافي والسلام في تاريخ مؤتمرات COP. وأكدت جمهورية أذربيجان دعمها لخطة العمل ذاتها خلال رئاستها، حيث أصدرت "مجموعة القيادة المشتركة لمؤتمر الأطراف COP29 للمناخ والسلام" في يوليو، بيانًا يدعو إلى أهمية تعزيز الجهود في مجال ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وتدهور الأراضي واستعادة النظم البيئية والهجرة المرتبطة بالمناخ.

 

وفي هذا الحدث الذي عُقد في نيويورك – بالتعاون مع تشاد وألمانيا وتيمور الشرقية وأوغندا والمملكة المتحدة - قامت الجهات الرئيسية المانحة للتمويل المناخي بتحديد مجموعة من الإجراءات المتخذة بهدف تسهيل المبادرات المناخية لدى الدول الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي، والتي شملت إعلان الصندوق الأخضر للمناخ عن مجموعة خطط للبرامج المناخية المخصصة للدول الأكثر ضعفاً، للبناء على الاتفاقية التاريخية بين الصندوق والصومال والتي تم إبرامها بعد مؤتمر الأطراف COP28. كما استعرض البنك الإسلامي للتنمية العملية المطبقة لتسهيل منح التمويل للدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ بقيمة مليار دولار والتي تم إطلاقها في مؤتمر الأطراف COP28. كما سلط مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) الضوء على الحصة المتزايدة من الإجراءات الاستباقية لمواجهة التهديدات المناخية في إطار الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ.

 

واستعرضت أذربيجان خططها لليوم المخصص للسلام والإغاثة والتعافي، والاجتماع الوزاري المقرر بتاريخ 15 نوفمبر ضمن مؤتمر الأطراف COP29، لتقييم مدى تطبيق خطة العمل خلال مؤتمر الأطراف COP28 وتحفيز الالتزامات الجديدة.


أكمل القراءة...

الخميس، 25 يوليو 2024

البرازيل تنضم إلى " إعلان الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي"

 

تمثل البرازيل دولة رائدة في الجنوب العالمي


تمثل البرازيل دولة رائدة في الجنوب العالمي

أعلنت البرازيل التي تترأس مجموعة العشرين انضمامها لإعلان الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي الذي أطلقته مجموعة من القادة العالميين في مؤتمر الأطراف COP28 لبناء وتعزيز الزخم الخاص بتحقيق هدف الإطار المتمثل في تطوير هيكل التمويل المناخي العالمي وتحفيز الفرص الاستثمارية للعمل المناخي.


يمثل تأييد البرازيل التي ستستضيف مؤتمر الأطراف COP30 في بيليم عام 2025، انعكاسا للتنسيق بين أجندات رئاسات مؤتمر الأطراف ومجموعة العشرين لجعل توفير التمويل المناخي بشروط ميسرة وبتكلفة معقولة.


وقال معالي محمد الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، إن مواجهة التحديات المناخية وتحقيق الأهداف الطموحة التي حددها الإطار العالمي للتمويل المناخي الذي أُطلق في دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف COP28، يحتاج إلى تمويل من مختلف القطاعات العامة والخاصة والخيرية .. ويقدم هذا التمويل فرصة ذهبية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والازدهار المشترك.


جاء ذلك خلال فعالية حول التمويل المستدام أقيمت على هامش اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية من مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل واستضافتها كل من رئاسة COP28 ورئاسة مجموعة العشرين ووزارة المالية بدولة الإمارات.


وأكد استعداد دولة الإمارات لمعالجة فجوة التمويل المستدام بخطوات ملموسة وثمن مصادقة البرازيل اليوم على إعلان قادة العالم بشأن إطلاق إطار عالمي للتمويل المناخي والذي يعزز التزامها المستمر بدعم التقدم الذي حققه مؤتمر الأطراف COP28، من خلال رئاستها لمجموعة العشرين وعبر استضافتها أعمال مؤتمر الأطراف COP30 عام 2025".


من جانبه قال سعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام لمؤتمر الأطراف COP28 : "يقدم الإطار العالمي للتمويل المناخي عددا من المبادئ الشاملة والمتكاملة لمواجهة تغير المناخ من خلال حشد المزيد من التمويل المناخي المطلوب بشدة، وهو عامل رئيسي لتعزيز الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، ودعم العمل المناخي بشأن التكيف والمرونة المناخيين".


وأضاف: "تمثل البرازيل دولة رائدة في الجنوب العالمي ويضمن تأييدها مواءمة أكبر للإطار العالمي للتمويل المناخي مع الأجندة الطموحة لرئاسة مجموعة العشرين بشأن التمويل المستدام، وسيسهم بتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وضمان استمرارية الزخم الخاص بالتمويل المناخي من باكو إلى بليم وما بعدها".


كان وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد قد أعلن عن هذه الخطوة خلال الفعالية التي أقيمت بعنوان "مسار التمويل بين مؤتمر الأطراف COP28ومجموعة العشرين: توفير التمويل المناخي المستدام بطريقة ميسرّة وبتكلفة معقولة" لتصبح البرازيل الدولة السادسة في مجموعة العشرين التي تنضم الى إعلان الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي إلى جانب كل من فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، بينما وصل العدد الكلي للدول التي أعلنت انضمامها للإطار حتى الآن 15 دولة ما يمثل مناطق جغرافية متنوعة وحصة كبيرة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.


من جهتها قالت السفيرة تاتيانا روسيتو، نائبة وزير المالية البرازيلي للشؤون الدولية منسقة مسار التمويل لمجموعة العشرين : "تركز أجندتنا للتمويل المستدام في مجموعة العشرين على تعزيز تطوير هيكل التمويل العالمي لدعم الانتقالات بشكل عادل ومتناسق في العالم، وهي متوافقة تماماً مع الإطار العالمي للتمويل المناخي، خاصة مع الأهمية الكبيرة التي يكتسبها التنسيق بين مخرجات مجموعة العشرين ومؤتمرات الأطراف في مجال التمويل المستدام".


ويضمن تأييد البرازيل أيضاً استمرارية أكبر للزخم المتحقق والخاص بالتمويل المناخي خلال مؤتمرات الأطراف المستقبلية، حيث تواصل ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف، التي تضم الإمارات وأذربيجان والبرازيل، تعزيز التعاون الدولي لمعالجة فجوة التمويل المناخي الخاصة بموضوع التكيف ورفع مستوى الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً.


وتم إطلاق الإطار العالمي للتمويل المناخي للبناء على الزخم الذي حققته مبادرات مثل مبادرة بريدجتاون التي تقودها معالي ميا موتلي رئيسة وزراء بربادوس وإعلان قمة المناخ الأفريقية في نيروبي الذي يقوده فخامة الرئيس الكيني وليام روتو وتمثل هذه المبادرات منصة قوية لقياس التقدم الذي أحرزته الأطراف والجهات الرئيسية في مجال التمويل المناخي عبر القطاعين الخاص والحكومي، والتي تشمل بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية.


يقدم الإطار 10 مبادئ أساسية تغطي جميع مجالات أجندة التمويل المناخي وتشمل تطوير منظومة عمل بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية، والوفاء بالالتزامات السابقة والحالية مثل حشد التمويل المناخي للدول النامية وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر.


ووضعت رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين أجندة طموحة للتمويل المستدام، تبرز من خلال جهود مجموعة عمل التمويل المستدام (SFWG)، وفريق عمل التحالف العالمي ضد تغير المناخ (TF-CLIMA).


وتشارك مجموعة عمل التمويل المستدام في تسريع تنفيذ خريطة الطريق للتمويل المستدام، وهي خطة تمتد لعدة سنوات تهدف إلى توجيه الأجندة العامة لمجموعة العشرين بشأن تغير المناخ والتمويل المستدام.


وبالتزامن مع خريطة الطريق، وضعت البرازيل أربع أولويات ضمن أجندة مجموعة العشرين لهذا العام تتمثل في إتاحة الوصول إلى صناديق التمويل الدولية الخاصة بالبيئية وتغير المناخ و دعم الخطط الموثوقة لتحقيق الانتقال المسؤول والعادل، وتنفيذ متطلبات تقارير الاستدامة التي يمكن تطبيقها على جميع الجهات والأطراف والتي تشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة والاقتصادات النامية والناشئة، وتطوير مجموعة أدوات من آليات التمويل متعدد المصادر للحلول القائمة على الطبيعة.


وشهدت الفعالية، التي ركزت على تعزيز الروابط بين الإطار العالمي للتمويل المناخي وأجندة مجموعة العشرين للعام 2024 حول موضوع التمويل المستدام، حضور كل من معالي سامر شريفوف وزير المالية في جمهورية أذربيجان التي ستستضيف COP29، ومعالي الدكتورة سري مولياني اندراواتي وزيرة المالية الإندونيسية، ووزراء من بربادوس وجنوب أفريقيا، إضافة إلى عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من بنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات القطاع الخاص.

أكمل القراءة...

الاثنين، 22 أبريل 2024

رئيس COP28 يتسلم جائزة التأثير الإيجابي من "مجلس الطاقة العالمي"

 

جائزة التأثير الإيجابي من "مجلس الطاقة العالمي"

 جائزة التأثير الإيجابي من "مجلس الطاقة العالمي"

أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن الرؤية الاستشرافية للقيادة مكّنت دولة الإمارات من القيام بدور رائد عالمياً في جميع المجالات، بما فيها العمل المناخي والبيئي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.


جاء ذلك في كلمة معاليه خلال تكريمه في مؤتمر الطاقة العالمي السادس والعشرين في مدينة روتردام بهولندا، حيث تسلم "جائزة التأثير الإيجابي في مجال الانتقال المنظم والمسؤول في قطاع الطاقة العالمي والتنمية الاقتصادية المستدامة"، تقديراً لجهوده الاستثنائية في توحيد جهود العالم حول اتفاق الإمارات التاريخي الذي أصبح منذ COP28 الإطار الدولي للعمل المناخي العالمي، وحدد مسارات واضحة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، من خلال تحويل التعهدات إلى نتائج ملموسة، وضمان تنفيذ الإجراءات اللازمة على مستوى العالم.


وقال معاليه، بمناسبة حصوله على الجائزة التي يمنحها "مجلس الطاقة العالمي" للمرة الأولى: " إن هذا التكريم يشكِّل تقديراً للرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، ودورها في حشد جهود العالم لمواجهة تداعيات تغيرالمناخ، والدعوة إلى تحقيق انتقال مُنظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتكريس التوافق العالمي حول "اتفاق الإمارات".


 وأضاف أن هذا الاتفاق الرائد كان محطة تاريخية للعمل الدبلوماسي في مجال المناخ، وتضمن سلسلة من المبادرات الأولى من نوعها عالمياً، التي تشمل توافقَ جميع الأطراف على تحقيق انتقال مُنظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، ووضْعِ أهدافٍ محددة لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وإتاحة الفرصة للمرة الأولى من خلال مؤتمرات الأطراف أمام القطاعات الصناعية، وخاصة قطاع النفط والغاز، للمشاركة الاستباقية في إيجاد الحلول.


وأكد معاليه نجاح COP28 في احتواء الجميع على نحو غير مسبوق رغم التوترات الجيوسياسية المختلفة، ومساعدة العالم على تغليب المصلحة المشتركة على المصالح الذاتية، وتحديد مسارات واضحة تقوم على الحقائق العلمية لتحقيق الهدف المناخي المنشود، وهو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.


ودعا معاليه دول العالم إلى التكاتف لتحويل "اتفاق الإمارات" الاستثنائي إلى خطوات عملية فعالة وغير مسبوقة.


وبمناسبة احتفال مؤتمر الطاقة العالمي هذا العام بمرور 100 عام على انعقاده للمرة الأولى، سلط معاليه الضوء على التغير الكبير الذي شهده مزيج الطاقة العالمي، من خلال زيادة القدرة الإنتاجية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية 8 مرات.


وأوضح معاليه أن دولة الإمارات لها دور ريادي في هذا النمو، مشيرا إلى مشروعات توربينات الرياح في بحر الشمال، والتي استثمرت فيها دولة الإمارات من خلال شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، والتي تساهم الدولة من خلالها في قيام أوروبا بدور ريادي عالمياً في مجال طاقة الرياح مثل محطات "مصفوفة لندن"، و"دادجون" و"دوغر بانك" و"إيغل بحر البلطيق".


ولفت إلى أن الوقود التقليدي لا يزال يشكّل 80% من مصادر الطاقة المستخدمة حالياً على مستوى العالم، وأنه مع توقع زيادة الطلب على الطاقة بنسبة 23% في السنوات العشرين المقبلة، فإن العالم يحتاج إلى خريطة طريق منظمة وعملية لتحقيق الانتقال المنظم والمسؤول والعادل في قطاع الطاقة مما يشكِّل تحدياً ضخماً على المستويات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والهندسية.


وأكد معاليه أن النجاح في مواجهة هذا التحدي يتطلب قيام كافة الجهات المعنية بدورها المطلوب في هذا المجال، وجدد دعوته للدول إلى وضع أهداف شاملة لخفض الانبعاثات على مستوى الاقتصادات في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، وللقطاعات الصناعية إلى التعاون في إزالة الانبعاثات من جانبي الطلب والعرض في منظومة الطاقة الحالية.


وأوضح أن زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات تشكل بداية الجهد المطلوب، مشيراً إلى حاجة العالم للتوسّع في مصادر الطاقة النووية، والغاز، والهيدروجين، وطاقة الحرارة الأرضية الجوفية، وغيرها من مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات التي لم يتم اكتشافها أو استخدامها بعد.


كما شدد على ضرورة تحسين كفاءة سلسلة قيمة الطاقة، قائلاً :"إن اعتماد التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، يمكنه أن يحدث تغييراً جذرياً".


 ودعا معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إلى اتباع نهج متكامل للتعامل مع الانتقال في قطاع الطاقة، بحيث يحقق التواصل المطلوب بين كبار المستهلكين الصناعيين، والمنتجين، وشركات التكنولوجيا، والمجتمع المالي، والمجتمع المدني، وصانعي السياسات.


وقال إن COP28 شكّل نقطة تحول تاريخية، ومحطة فارقة تعاملَ فيها العالم بواقعية وجدية مع الانتقال المنشود في قطاع الطاقة، ومتطلباته، وجدد التأكيد على أن هذا الانتقال سيستغرق وقتاً، وسيتحقق بسرعات مختلفة بحسب تباين الأماكن والظروف، وأنه لا يمكن أن يتخلى العالم عن منظومة الطاقة الحالية قبل بناء منظومة الطاقة المستقبلية على أسس اقتصادية مستدامة.


وأوضح معاليه، في ختام كلمته، أن قيام العالم بالاستثمارات الصحيحة سيساهم في خلق صناعات ووظائف جديدة، وتدشين مسار اقتصادي جديد منخفض الانبعاثات، ودعا جميع الجهات المعنية في الحكومات، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، إلى توحيد الجهود وتنفيذ إجراءات عملية فعالة تستند إلى الحقائق العلمية، للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وتعزيز التقدم البشري.


من جهتها أعربت الدكتورة أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، عن سعادة المجلس بمنح "جائزة التأثير الإيجابي في مجال الانتقال في قطاع الطاقة العالمي" في نسختها الأولى لمعالي الدكتور سلطان الجابر لنجاحه في التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي خلال COP28، وجهوده في تسريع خفض الانبعاثات من خلال إطلاق تحالفات تستهدف الانتقال إلى الحياد المناخي عبر مختلف قطاعات الطاقة.


وأشادت الدكتورة أنجيلا ويلكنسون، التي سلمت معالي الدكتور سلطان الجابر الجائزة، بجهوده المكثفة التي وضعت مساراً جديداً لتسريع خفض الانبعاثات في قطاع الطاقة العالمي بصورة منطقية ومسؤولة وعادلة ومنظمة، وساهمت في إحداث أثر إيجابي بعيد المدى على المجتمعات والبيئة.


جدير بالذكر أن "مؤتمر الطاقة العالمي" الذي أقيمت نسخته الأولى عام 1924 يعد من أهم الفعاليات التي ينظمها مجلس الطاقة العالمي الذي تأسس عام 1923 في لندن وهو منظمة دولية مستقلة غير ربحية تضم نحو 100 لجنة وطنية تمثل أكثر من 3000 منظمة من المنظمات الأعضاء بما في ذلك الحكومات والمؤسسات الصناعية بهدف تعزيز إمدادات واستخدامات مستدامة للطاقة.


 ويجمع المؤتمر، الذي يقام في مختلف أنحاء العالم، تحت مظلته العديد من الوزراء والرؤساء التنفيذيين والخبراء لمناقشة التطورات المهمة في قطاع الطاقة.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 20 مارس 2024

رئيس «COP28» ينال جائزة القيادة من أسبوع «سيرا» للطاقة

 

تكريم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر،خلال أسبوع «سيرا» للطاقة لدوره كشخصية قيادية في مجال الطاقة المستدامة.


 تكريم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر،خلال أسبوع «سيرا» للطاقة لدوره كشخصية قيادية في مجال الطاقة المستدامة.

أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28» ، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة «COP28» على تعزيز جهود خفض الانبعاثات عالمياً لإنجاز عمل مناخي فعال يسهم في ضمان أمن الطاقة بالتزامن مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.


جاء ذلك بمناسبة تكريم معاليه خلال أسبوع «سيرا» للطاقة لدوره كشخصية قيادية في مجال الطاقة المستدامة، حيث تلقى «جائزة القيادة من أسبوع سيرا للطاقة لحشد إجماع عالمي على بناء مستقبل الطاقة المستدامة» تقديراً لجهوده الاستثنائية ذات التأثير الإيجابي عالمياً في قيادة عملية توفيق آراء الأطراف على «اتفاق الإمارات» التاريخي، الذي كان إنجازاً مهماً في العمل السياسي متعدد الأطراف، حيث وضع مساراً واضحاً للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وتحويل التعهدات إلى نتائج ملموسة، وضمان تنفيذ الإجراءات اللازمة على مستوى العالم.


وقال معاليه في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته عن بُعد في فعاليات أسبوع سيرا: «نيابة عن قيادة دولة الإمارات وشعبها، يسرني قبول هذه الجائزة التي تأتي تقديراً لـ«اتفاق الإمارات» التاريخي».


وأكد معاليه أن الدعم الذي قدمته القيادة الرشيدة، والتركيز على احتواء الجميع، وروح الشراكة خلال «COP28»، كانت عوامل أساسية في التوصل إلى «اتفاق الإمارات»، الذي قدم سلسلة من المبادرات الرائدة عالمياً في العمل المناخي، بما يشمل اتفاق كافة الأطراف لأول مرة على تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، والالتزام بأهداف محددة زمنياً لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.


توحيد الجهود

وأشار معالي سلطان الجابر إلى أن «اتفاق الإمارات» نجح، برغم التوترات والخلافات العالمية، في توحيد جهود كافة الدول لتحقيق تقدم ملموس واستثنائي في مجال العمل المناخي، وتغليب المصلحة المشتركة على المصالح الذاتية من أجل الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، حيث تغلبت منظومة العمل متعدد الأطراف على الخلافات الجيوسياسية لتنتج اتفاقاً غير مسبوق على إنجاز انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.


وأضاف معاليه أن الشمول كان سبباً أساسياً في نجاح «COP28»، الذي حرصت رئاسته على احتواء الجميع وضمان مشاركة كافة الأطراف والمعنيين في المفاوضات المناخية والترحيب بمساهماتهم في الحلول المطلوبة.


مرحلة جديدة

وأكد معاليه ضرورة الشمول واحتواء ومشاركة الجميع كأساس لإيجاد الحلول المناخية المطلوبة. ولم يكن من السهل تنفيذ ذلك، وبعد نجاح معاليه في هذه المهمة، تم تدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي وتوجه جديد لمؤتمرات الأطراف في المستقبل.


وخلال السنوات العشر الماضية، قام أسبوع «سيرا» للطاقة الذي تنظمه شركة ستاندرد أند بورز غلوبال بتكريم عدد من أبرز المسؤولين العالميين تقديراً لشخصياتهم القيادية وجهودهم، منهم ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، وجاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، وإنريكي بينيا نييتو، الرئيس السابق للمكسيك.

أكمل القراءة...

السبت، 16 ديسمبر 2023

إشادة وزراء ومسؤولون دوليون: «COP28» الأهم في تاريخ مؤتمرات المناخ

(COP28) يعد الأهم والأبرز في تاريخ مؤتمرات المناخ شهادة من عديد من المسئولون الدوليون


(COP28) يعد الأهم والأبرز في تاريخ مؤتمرات المناخ شهادة من عديد من المسئولون الدوليون 

أكد وزراء ومسؤولون دوليون أن مؤتمر الأطراف (COP28) يعد الأهم والأبرز في تاريخ مؤتمرات المناخ، لاسيما بعد نجاحه في اختتام أعماله بالتوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي، الذي يتضمن خطة عمل مناخية للحفاظ على إمكان تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ويمهّد لاستجابة عالمية طموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.


 تعهدات تفوق الـ85 مليار دولار لتمويل العمل المناخي

وقال الوزراء والمسؤولون إن مؤتمر الأطراف (COP28) نجح في جمع وتحفيز تعهدات تفوق الـ85 مليار دولار لتمويل العمل المناخي، إضافة إلى جهوده في تحقيق الهدف العالمي للتكيف، ليدشن بذلك حقبة جديدة من العمل المناخي العالمي.


دولة الإمارات لاعباً رئيساً في بناء مستقبل أكثر استدامة

وأضافوا أن نجاحات وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28) رسّخت مكانة دولة الإمارات لاعباً رئيساً في بناء مستقبل أكثر استدامة، إلى جانب جهودها الحثيثة ومساعيها المستمرة لتحقيق الحياد المناخي، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، والتحول نحو اقتصاد مستدامٍ ومنخفض الكربون، وذلك بفضل نهجها الاستباقي في التنمية المستدامة والاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة.


وأكد أمين عام مجلس الوزراء الأسكتلندي لاقتصاد الرفاهية والعمل العادل والطاقة، نيل غراي، أن «COP28» حقق نتائج أفضل، من خلال إحراز تقدم ملموس في خفض الانبعاثات، وزيادة حجم التمويل المناخي المتاح لمعالجة الخسائر والأضرار وغيرها من القضايا. وأضاف غراي: «نحن ممتنون لدولة الإمارات لاستضافتها مؤتمر (COP28)، وللقيادة الرشيدة التي تسهم في بناء التوافق في الآراء.. لذلك فهذا هو المكان الذي يتم فيه تنفيذ كثير من الإجراءات لمواجهة تغير المناخ».


من جهته، قال وزير الخارجية والتعاون الشرق إفريقي في جمهورية تنزانيا المتحدة، يناير ماكامبا، إن «COP28» يعتبر واحداً من أنجح مؤتمرات الأطراف على مدار السنوات الماضية، بعد أن نجح في جمع كل الدول على طاولة واحدة، للاتفاق على الموضوعات التي تمت مناقشتها.


وأشار ماكامبا إلى ضرورة المحافظة على الزخم الذي شهده «COP28»، لأنه أعطى رسائل إيجابية، وصنع حالة من التفاؤل للمستقبل.


بدوره، أكد رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، داني سيبرايت، أن مؤتمر الأطراف «COP28» شكل فرصة تاريخية للدول لكبح جماح تغير المناخ بشكل أفضل من خلال أدوات مثل التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات.


وأوضح أن نسخة مؤتمر الأطراف (COP28) كانت فريدة من نوعها، بعد أن نجحت دولة الإمارات في جمع المشاركين على طاولة المفاوضات، لوضع خطة قابلة للتنفيذ لوقف ارتفاع درجة حرارة الكوكب.


وأكد مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة في مجلس صناعات الطاقة، (الاتحاد التجاري الرائد عالمياً لسلسلة إمدادات الطاقة)، ريان ماكفرسون، أن نسخة مؤتمر الأطراف (COP28) هي الأهم من بين مؤتمرات المناخ السابقة، لتركيزها على شمولية الحوار مع جميع الأطراف المعنية في صناعة الطاقة والمناخ.


وأثنى ماكفرسون على رئاسة (COP28) بقيادة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر لمؤتمر الأطراف (COP28)، مشيداً بفهمه العميق لمشهد الطاقة العالمي، والتزامه الثابت الاستدامة.


وقال المدير المنتدب الأول للبنك الدولي المسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، أكسيل فان تروتسنبيرغ، إن دولة الإمارات بذلت جهوداً كبيرة لتنظيم هذا الحدث الذي بدأ بإعلان مهم بتفعيل الصندوق العالمي للمناخ، مهنئاً دولة الإمارات على هذا النجاح الكبير والاستضافة المتميزة.

أكمل القراءة...

الجمعة، 8 ديسمبر 2023

الامارات تتصدر مؤشر «وايتشيلد» لمرونة التجارة العالمية على هامش مؤتمر COP28

الامارات تتصدر مؤشر «وايتشيلد» لمرونة التجارة العالمية على هامش مؤتمر COP28


الامارات تتصدر مؤشر «وايتشيلد» لمرونة التجارة العالمية على هامش مؤتمر COP28

كشفت «وايتشيلد»، شركة الاستشارات العالمية المتخصصة في وضع الاستراتيجيات والسياسات العامة، عن إصدار النسخة الأولى من تقرير مؤشر مرونة التجارة العالمية على هامش مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ (COP28) في دبي.


مؤشر مرونة التجارة العالمية 

وتتصدر دولة الإمارات قائمة الدول الأعلى أداءً في المنطقة العربية على مؤشر «وايتشيلد» لمرونة التجارة العالمية، بفضل دورها كمركز تجاري عالمي رئيس وبيئتها المواتية لمزاولة الأعمال، ومحفظتها المتنوّعة من الشركاء التجاريين وبنيتها التحتية عالمية المستوى وخدماتها اللوجستية عالية الجودة وقدراتها الجمركية المتميزة.


وتشمل قائمة الدول الـ10 الأولى عالمياً من حيث الأداء في مؤشر مرونة التجارة العالمية (GTRI 2023) تسع دول مرتفعة الدخل، هي ألمانيا (1)، وهولندا (2)، والولايات المتحدة (3)، وفرنسا (4)، واليابان (5)، والمملكة المتحدة (6)، وإيطاليا (7)، وسنغافورة (8)، وبلجيكا (10)، ودولة واحدة متوسطة الدخل هي الصين في المرتبة التاسعة. كما برزت دول أخرى متوسطة الدخل في مقدمة الترتيب وهي ماليزيا في المرتبة الـ20 وتايلاند في المرتبة الـ22.


المملكة العربية السعودية 

وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة في التصنيف على مستوى المنطقة العربية والـ47 عالمياً، مستفيدة من تسريع خطط التنويع الاقتصادي والسياسات الداعمة. كما أثمرت الإصلاحات المؤسسية والمالية والتنظيمية عن تحسن ملموس في بيئة الأعمال وزيادة معدلات النمو في قطاعات السفر والسياحة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا المالية.


COP28

وقال الشريك الإداري في شركة «وايتشيلد»، فادي فرّا: «بادرت (وايتشيلد)، في ظل تصاعد الاهتمام بقضايا سياسة التجارة العالمية ومساهمتها في تعزيز استدامة الاقتصادات في العالم، إلى ابتكار تقرير مؤشر مرونة التجارة العالمية، والذي يقدّم منهجية غير مسبوقة لدعم الدول في تحديد السبل المتاحة لتعزيز قدرتها على الصمود في وجه التقلبات التجارية والتعافي منها. ويتزامن إصدارنا لهذا التقرير مع انعقاد مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ (COP28) في دبي، ونأمل أن يسهم التقرير في تحقيق أهداف المؤتمر، ولا سيما في المجالات التي تتيح استخدام السياسات التجارية والداعمة للمساعدة على تحفيز إجراءات حماية المناخ وتعزيز التنمية المستدامة».

أكمل القراءة...

إطلاق مبادرة "صفر نفايات" رسمياً في "COP28"

تم أطلاق مبادرة " صفر نفايات " من وزارة التغير المناخي والبيئة والتدوير


تم أطلاق مبادرة " صفر نفايات " من وزارة التغير المناخي والبيئة والتدوير  

مبادرة صفر نفايات 

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة وتدوير - شركة أبوظبي لإدارة النفايات - عن الاطلاق الرسمي لمبادرة "صفر نفايات" في مؤتمر الأطراف COP28، وذلك في خطوة تاريخية تهدف إلى توحيد جهود دول العالم وتعزيزها في مجال إزالة الكربون الناتج عن قطاع النفايات، وإنشاء منصة للاقتصاد الدائري، ما يعكس التزام دولة الإمارات بتحقيق مستهدفات الاستدامة.


فعاليات COP28

وجاء الإعلان عن هذه المبادرة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، بما يعكس حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الدولي وإيجاد الحلول المبتكرة للحد من ظاهره تغير المناخ، إذ اعتلت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة المنصة في مؤتمر الأطراف COP28 للإعلان عن الإطلاق الرسمي لمبادرة "صفر نفايات" وتولي رئاستها لدفع أهدافها الطموحة إلى الأمام.


وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة " تشرفت وزارة التغير المناخي والبيئة بالعمل مع شركة أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير" لإطلاق هذه المبادرة. واليوم في COP28 نتواصل مع جميع الشركاء للتعاون وتفعيل حلول قابلة للتطوير لإزالة الكربون من سلسلة قيمة إدارة النفايات ويرتبط هذا بشكل مباشر بإحدى ركائز التنفيذ الرئيسية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وهو وضع الحياة وسبل العيش في قلب عملية المناخ".


وأضافت معاليها " تسعى مبادرة "صفر نفايات" الطوعية، الأولى من نوعها في العالم، إلى خفض انبعاثات القطاع بما يتماشى مع اتفاق باريس وتوجهات الاقتصاد الدائري. ومن خلال ذلك، نهدف إلى مناقشة جميع الحلول الممكنة بدءاً من تقليل النفايات، إلى تطوير البنية التحتية لتحويل النفايات إلى طاقة، ووصولاً إلى التحول نحو الاقتصاد الدائري".


من جانبه قال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"تدوير".. " يشكل هذا التعاون خطوةً مهمةً في إطار جهودنا الرامية إلى مواجهة تحديات التغير المناخي، إذ تعتبر مبادرة "صفر نفايات" منصةً للحوار وزيادة الوعي بأهمية إيجاد الحلول للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن قطاع النفايات. وبشراكتنا مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وشركة رونالد برجر، نتطلّع إلى إحداث التغيير الإيجابي والمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للجميع".


وقال هاني طعمة، الشريك الإداري في شركة رونالد برجر الشرق الأوسط " تشكل مبادرة "صفر نفايات" علامة فارقة في مسيرتنا التي تلتزم بإيجاد حلول مستدامة لتقليل البصمة الكربونية الناتجة عن قطاع إدارة النفايات، ونهدف من خلال هذه المبادرة إلى تحويل أزمة النفايات العالمية إلى فرصة للنمو والتجديد والمرونة، خاصةً في ضوء انعقاد مؤتمر COP28 الذي يشكل منصة مناسبة لتسليط الضوء على أهمية إيجاد حلول مبتكرة ..نتطلع للمساهمة في عالم أكثر اخضراراً واستدامة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وشركة تدوير".


وستستضيف مبادرة "صفر نفايات" تحت إشراف وزارة التغير المناخي والبيئة وشركة "تدوير" جلسات نقاشية وورش عمل وبرامج توعوية لمختلف الشركاء من كافة دول العالم، وذلك لتسليط الضوء على مستهدفات الاقتصاد الدائري، والإدارة المستدامة للموارد، وأحدث الابتكارات في مجال إدارة النفايات وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عنها.


تعزيز حلول ازالة الكربون 

وتركز المبادرة على التحديات التي يواجهها قطاع إدارة النفايات، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتغير المناخ، كما ستعمل على تعزيز الحلول لإزالة الكربون على مستوى العالم من خلال جذب الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية، وتوفير فرص العمل، وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية، وتعزيز الأطر التنظيمية.


تجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تسليط الضوء على قطاع إدارة النفايات، بصفته أحد أبرز القطاعات التي تؤدي دوراً رئيسياً في الحد من ظاهرة تغير المناخ في العالم، إذ تستهدف المبادرة إلى دعوة منظومة إدارة النفايات بأكملها لرفع سقف تطلعاتها، والعمل على تحقيق نتائج إيجابية وملموسة، ما يساهم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ والحد من ظاهرة تغير المناخ والمساهمة في بناء مستقبل مستدام.

أكمل القراءة...

الاثنين، 4 ديسمبر 2023

رئيس الدولة يبحث مع أمين عام الأمم المتحدة أجندة «COP28»

لقاء الشيخ محمد بن زايد مع أنطونيو غوتيريش


لقاء الشيخ محمد بن زايد مع أنطونيو غوتيريش

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.


العمل الجماعي 

وبحث سموه والأمين العام للأمم المتحدة القضايا المطروحة على أجندة «كوب 28»، وأهمية المؤتمر في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمواجهة تحدي التغير المناخي، بما يصب في مصلحة البشرية والأجيال المقبلة.


صندوق للحلول المناخية 

وأشاد أمين عام الأمم المتحدة، خلال اللقاء، بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، الذي يستهدف سد فجوة التمويل المناخي، وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.


وتناول اللقاء علاقات التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، ومنظماتها، خصوصاً في مجالات دعم السلام في العالم، والعمل المناخي، والتنمية المستدامة، إضافة إلى العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي.


التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة

كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة التحرك الدولي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم، ضمن آليات آمنة ودائمة، وعلى نطاق واسع، ورفض تهجيرهم القسري، إضافة إلى العمل على منع اتساع الصراع في المنطقة، وعلى إيجاد أفق للسلام القائم على أساس «حل الدولتين»، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وخلق البيئة المناسبة لتعزيز التعاون في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة تنمية شعوبها وازدهارها.


حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير الاستثمار محمد حسن السويدي، ونائب مندوب دائم لدى بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير محمد عيسى بوشهاب، والوفد المرافق للأمين العام للأمم المتحدة.

أكمل القراءة...

الجمعة، 1 ديسمبر 2023

خلال "COP28"..منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"تستضيف قمة القيادات النسائية العربية.

 

مبادرة استراتيجية عالمية تطلقها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بهدف تمكين المرأة من قيادة التغيير الإيجابي المستدام عبر منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"

مبادرة استراتيجية عالمية تطلقها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بهدف تمكين المرأة من قيادة التغيير الإيجابي المستدام عبر منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"

أعلنت منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، المبادرة الاستراتيجية العالمية التي أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بهدف تمكين المرأة من قيادة التغيير الإيجابي المستدام، عن استضافة قمة القيادات النسائية العربية بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، وستقام القمة ضمن فعاليات المؤتمر في المنطقة الخضراء في 4 ديسمبر المقبل.

 

"إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة"

ستركز القمة التي تقام تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة"، على مناقشة وبحث الترابط بين الموازنة بين الجنسين والعمل المناخي.


وتستضيف القمة ضمن برنامجها الغني متحدثين رفيعي المستوى من باحثين وناشطين وصناع قرار وممثلين عن المجتمع المدني، من ضمنهم الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية؛ وباربرا رامبوسيك، مديرة النوع الاجتماعي والشمول الاقتصادي في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.


وسيعمل المشاركون في القمة على تحديد التحديات القائمة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات، وصياغة استراتيجيات تدعم ترسيخ الموازنة بين الجنسين في جهود الحد من التغير المناخي وتعزيز التكيف والمرونة.


وأعربت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في شركة "مصدر"، عن فخرها بالدور البارز والمؤثر الذي تقوم به منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" منذ إطلاقها في عام 2005، وذلك من خلال التزامها بتعزيز فرص التعليم والتمكين والمساهمة في دعم المشاركة الفاعلة للجيل القادم من قادة الاستدامة من النساء.


وقالت الدكتورة فواز إن استضافة قمة القيادات النسائية العربية خلال مؤتمر الأطراف (COP28) تعكس التزام دولة الإمارات المتواصل بدعم تحقيق الموازنة بين الجنسين في مجال الاستدامة، والحرص على تقدير الجهود البارزة التي تقوم بها رائدات الأعمال حول العالم من خلال مساهمتهن في ابتكار حلول جديدة وقيادة الجهود العالمية لمواجهة أزمة التغير المناخي. وقد شهد برنامج الرائدات التابع لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" إلى الآن تخريج أكثر من 100 من الشابات المهنيات من 30 جنسية مختلفة، ولا شك أن هذه القمة سوف تلعب دوراً مهماً في تحفيز الجيل القادم من القيادات النسائية.


دعم الاجيال القادمة 

وتركز منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" على دعم الجيل الحالي والقادم من القياديات، وتكريس الموازنة بين الجنسين ضمن أجندات مواجهة التغير المناخي من أجل مستقبل أكثر شمولية ومساواة ومرونة.


ومن خلال مشاركتها وأجندة فعالياتها خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، تدعم منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التزام رئاسة المؤتمر بتكثيف الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تركيز المنصة على تعزيز الموازنة بين الجنسين كوسيلة تسهم في تحسين ظروف العمل، وتحقيق التقدم في المجال التكنولوجي، وبالتالي تعزيز القدرة على مواجهة التغير المناخي.

أكمل القراءة...

الاثنين، 27 نوفمبر 2023

جهد إماراتي ودولي كبير للخروج من COP28 بحلول لمعالجة أزمة تغير المناخ

مبادرة "مجلس صناع التغيير لـ COP28" تهدف "تعزيز السرد المناخي لدولة الإمارات"


مبادرة "مجلس صناع التغيير لـ COP28" تهدف "تعزيز السرد المناخي لدولة الإمارات"


 مبادرة "مجلس صناع التغيير لـ COP28"

نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة المجلس الثامن ضمن مبادرة "مجلس صناع التغيير لـ COP28" قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات الخميس المقبل. وركز المجلس، الذي عقد في "متحف الاتحاد" في دبي، على "تعزيز السرد المناخي لدولة الإمارات"، في محاولة للبناء على أسس الاستدامة القوية في الدولة وتسريع مسارها نحو مستقبل أكثر استدامة. 


تحظى استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ «28 COP» في مدينة «إكسبو دبي» خلال الفترة من خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر، بأهمية كبيرة على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تتوجه الأنظار إلى استضافتها، لدورها الكبير في تحفيز المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود لحماية النظام البيئي من الآثار السلبية التي أفرزتها أزمة تغير المناخ من نتائج مؤلمة على الإنسانية، ودول المنطقة لتبني مسيرتها الحافلة بالعمل المناخي، حيث بذلت خلال العقود الثلاثة الماضية جهوداً جبارة لتعزيز قدراتها المحلية لمواجهة إسقاطات هذه الأزمة، باعتبارها التحدي الأكبر والأخطر على مستقبل البشرية وكوكب الأرض.


ووسط الاهتمام العالمي بأزمة تغير المناخ، فإن دولة الإمارات ركزت اهتمامها مبكراً على المشاكل والتحديات المتعلقة بالقضايا البيئية كتغير المناخ، وبرز هذا الاهتمام جلياً في العدد الكبير من الاستراتيجيات والمبادرات والمشاريع المتعلقة بالاستجابة لتلك التحديات، كما تلتزم الإمارات بصفتها جزءاً من النسيج الإقليمي والعالمي بالمشاركة في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة من تداعيات تغير المناخ، حيث تساهم التكنولوجيا الحديثة الموفرة للطاقة في الحد من انبعاثات الكربون الناتجة عن أنشطتها.


وعززت الإمارات دورها على المستوى العالمي من خلال انضمامها للمنظمات والاتفاقيات والتحالفات الدولية ذات الصلة بالبيئية، حيث انضمت الدولة خلال السنوات الماضية إلى مجموعة جديدة من المبادرات والتحالفات الدولية، من بينها: التحالف الدولي للطاقة الشمسية، تحالف المناخ والهواء النظيف، التحالف الدولي للتنمية الخضراء للحزام والطريق، منصة تسريع الاقتصاد الدائري العالمية، ومبادرة غذاء للأبد وغيرها الكثير.


حشد الجهود

كما أثبتت الإمارات مكانتها كوجهة إقليمية مرموقة لحشد الجهود الدولية لمعالجة قضايا البيئة وأزمة تغير المناخ، حيث تستضيف بصورة دورية العديد من اللقاءات الدولية الكبرى يشارك فيها الآلاف من القادة والمسؤولين والمختصين في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال، ومنها على سبيل المثال منتدى المناخ في القمة العالمية للحكومات التي تعقد في دبي سنوياً، وأسبوع أبوظبي للاستدامة، وكذلك القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تعقد في دبي، والمعرض السنوي لتكنولوجيا المياه والبيئة والطاقة، وضمن تشجيعها للبحث العلمي وتحفيز العلماء والباحثين والطلبة على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات البيئية ذات الأولوية، كما أسست دولة الإمارات مجموعة مهمة من الحوافز من أهمها: جائزة زايد للاستدامة، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية وغيرها.


مشاريع وتعهدات

كما تحفز الإمارات عبر مسيرتها البيئية، الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة أزمة تغير المناخ التي ألقت بنتائجها السلبية على البيئة في عصرنا الحالي، مثل انخفاض معدلات التنوع البيولوجي، وتلوث الهواء والمحيطات، وارتفاع درجات الحرارة، والفيضانات وغيرها، وذلك من خلال أحدث مبادراتها الجديدة المتنوعة ما بين مشاريع وطنية وتعهدات ومذكرات تفاهم دولية، مثل الانضمام للتعهد العالمي للميثان بقيادة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، وتقليص الانبعاثات من الزراعة، وحماية الغابات والأراضي، وتطوير النظام الصحي، وزيادة الطاقة الصديقة للبيئة وريادة الهيدروجين، وزيادة الطاقة النظيفة، وإطلاق حاضنات الأعمال في مجال التغير المناخي، وتأييد «تعهد القادة تجاه الطبيعة» وغيرها الكثير.


الطاقة النظيفة

يمثل استخدام حلول الطاقة النظيفة إحدى الركائز الرئيسة في نموذج دولة الإمارات في العمل المناخي وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، وتستهدف الإمارات ضمن استراتيجية الطاقة حتى عام 2050 مزيجاً من مصادر الطاقة المتجددة والنووية والنظيفة، لضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية باستثمارات تبلغ 600 مليار درهم حتى 2050، سترفع هذه الاستثمارات مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% منها 44% طاقة متجددة و6% طاقة نووية، وتحقيق توفير يعادل 700 مليار درهم حتى عام 2050.

أكمل القراءة...

السبت، 25 نوفمبر 2023

الدكتور سلطان الجابر يدعو قطاع النفط والغاز لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة

 

أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، أن العالم يسير في الاتجاه الصحيح في مكافحة التغير المناخي لكن بسرعة غير كافية على الإطلاق.

أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، أن العالم يسير في الاتجاه الصحيح في مكافحة التغير المناخي لكن بسرعة غير كافية على الإطلاق.


مصلحة مشتركة للجميع في إنجازات COP28

وأكد أهمية تكثيف جهود جميع الأطراف لمعالجة التحديات بشكل أكثر فعالية، في ضوء محدودية الوقت المتاح للعمل وضرورة تسريع الإجراءات المطلوبة وتفادي تأخيرها، مشدداً على أن مصالح كل طرف في العمل المناخي هي مصلحة مشتركة للجميع، وضرورة أن تقدم إنجازات "COP28" دليلاً على جدوى العمل متعدد الأطراف.


وأكد ضرورة الحد من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية، وزيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة 3 مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة، مشيراً إلى التزام 85 بالمئة من اقتصادات العالم بزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، داعياً الدول إلى إعلان التزاماتها بما يوافق ظروفها الوطنية.


القيادة تركز على تحقيق التنمية المستدامة 

أن رؤية القيادة في دولة الإمارات تركز دائماً على تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى تحديث مساهمة الدولة المحددة وطنياً لخفض الانبعاثات لتصل إلى 40% مقارنة بسيناريو العمل المعتاد، كما دعا قطاع النفط والغاز إلى تغيير "السرد" وإثبات دوره الحيوي والإيجابي وأنه قادر على أن يكون جزءً من الحل.


جاء ذلك في كلمته التي ألقاها، اليوم الخميس، أمام مؤتمر "أوبك" الدولي الثامن المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، حيث أوضح معاليه أمام منتجي ومستهلكي الطاقة الحاضرين، أن موضوع المؤتمر "نحو انتقال مستدام وشامل للطاقة يمثل واحدة من أعقد القضايا التي تواجه العالم، وأن التحدي الحاسم في هذا القرن، هو خفض الانبعاثات بأقصى قدر ممكن بالتزامن مع تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.


وقال معاليه: "لمواجهة هذا التحدي، يجب أن يركز "COP 28" على احتواء الجميع، وعلينا الاستفادة من المهارات والخبرات في إدارة وتمويل المشروعات والمعرفة التكنولوجية لجميع القطاعات ذات الصلة، خاصةً قطاع النفط والغاز".


دعوة لقطاع النفط والغاز

ولفت معاليه إلى أن التصور السائد عن قطاع النفط والغاز أنه جزء من المشكلة، داعياً قادة القطاع إلى الاستفادة من الفرصة المتاحة الآن لتغيير هذا "السرد" وإثبات أنه جزء من الحل وأنه قادر على القيام بدور حيوي وإيجابي في إيجاد الحلول المطلوبة، وقال: "نحتاج إلى الإسراع في بناء منظومة جديدة للطاقة النظيفة، مع وقف الانبعاثات من مصادر الطاقة التي نعتمد عليها حالياً".


وجدد معاليه دعوته لقطاع النفط والغاز إلى تعزيز جهوده، وتسريع خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن عملياته، واتخاذ إجراءات جماعية للحد من الانبعاثات التشغيلية، وذلك بناءً على 3 محددات هي، توحيد جهود قطاع النفط والغاز بأكمله لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتسريع الالتزام على مستوى القطاع بوقف انبعاثات الميثان، ورصد التقدم وقياس حجمه والتحققْ منه في كل خطوة على الطريق.


الاستثمار في حلول الطاقة النظيفة

وتابع قائلاً: "أدعوكم إلى إضافة محدد رابع، هو تخصيص قطاع النفط والغاز رأس المال للاستثمار في حلول الطاقة النظيفة وبناء منظومة الطاقة المستقبلية"، مشيراً إلى أن "بناء منظومة الطاقة الجديدة يتطلب توحيد الجهود على جانبي العرض والطلب معاً، فمن ناحية العرض، يحتاج العالم إلى توسع كبير في القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة بحلول عام 2030، وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11 تيراواط، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين إلى 180 مليون طن".


وأضاف معاليه أن "السياسات الوطنية يجب أن تحدد مسار العمل، كما تحتاج كل دولة إلى النظر في تحديث مساهماتها المحددة وطنياً لتسريع تحقيق مستهدفات عام 2030 ودعم هدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050".


ولفت إلى أن "الخفض التدريجي لاستخدام الوقود التقليدي أمر طبيعي ومتوقع، ويجب أن يتم بشكل مسؤول وعملي ومدروس بما يضمن أمن الطاقة وإمكانية الحصول عليها بتكلفة معقولة، وذلك بالتزامن مع استمرارية العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة". 


وقال معاليه: "بفضل رؤية وتوجيه القيادة، قدمت دولة الإمارات النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنياً، التي تستهدف خفض الانبعاثات إلى 40% مقارنةً بسيناريو العمل المعتاد، ما يمثل تحسناً قدره 10% تقريباً مقارنة بالنسخة السابقة، وفي الوقت نفسه، أعلنت الدولة عن برنامج محلي بقيمة 54 مليار دولار على مدى السنوات السبع المقبلة لزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات وإنجاز توسع كبير في إنتاج الهيدروجين، مع التخلص التام من استخدام الفحم في مزيج الطاقة لدينا".


ووجه معالي سلطان الجابر دعوة مفتوحة إلى جميع الدول لتحديث مساهماتها المحددة وطنياً بأقصى ما تستطيع الالتزام به، وقال إن "السياسات الحكومية يجب أن تسهم في تحفيز استخدام الطاقة النظيفة، وتطوير وزيادة الجدوى التجارية لمشروعات وتقنيات الهيدروجين، وخفض تكلفة التقاط الكربون وزيادة جدواها، ودعم أنشطة البحث والتطوير لتحسين أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، وكفاءة الطاقة، وغيرها من التقنيات الجديدة".


وأشار معاليه إلى أن تطبيق التقنيات الجديدة بسرعة وعلى نطاق واسع سيتطلب زيادة كبيرة في رأس المال المستثمَر، لافتاً إلى أن الاستثمار في التقنيات النظيفة خلال العام الماضي بلغ رقماً قياسياً قدره 1.5 تريليون دولار، لكنه لا يمثل سوى ثلث المبلغ المطلوب، وقال إن المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف ستحتاج إلى تطوير كبير لتوفير التمويل الميسر، وتقليل الأخطار، وجذب التمويل من القطاع الخاص ومضاعفته.


العنصر البشري

واختتم معالي الدكتور سلطان الجابر، كلمته بالتأكيد على أن العنصر البشري هو العامل الحاسم للنجاح، وقال: "نحن بحاجة إلى بناء القدرات وتنمية المهارات لتدريب الشباب على وظائف المستقبل، لأننا يجب أن نحقق إنجازات فعلية في العمل المناخي، وأن نتذكر دائماً أن هدفنا هو خفض الانبعاثات وليس إبطاء معدلات النمو والتقدم".


أكمل القراءة...

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023

استعراض دور الإعلام البيئي في دعم قضايا المناخ

الإعلام البيئي بالتزامن مع الاستعدادات لاستضافة مؤتمر COP28 يستحوذ على فعاليات اليوم الاول للكونغرس العالمي للاعلام


الإعلام البيئي بالتزامن مع الاستعدادات لاستضافة مؤتمر COP28 يستحوذ على فعاليات اليوم الاول للكونغرس العالمي للاعلام 


الاعلام البيئي يتصدر الكونغرس 

تماشياً مع تركيز اليوم الأول على الإعلام البيئي بالتزامن مع الاستعدادات لاستضافة مؤتمر COP28، تناقش جلسة مخصصة مع المؤثرين الشباب إنشاء المحتوى لمواجهة تحديات المناخ وسيكون هناك أيضاً نقاش إعلامي دولي حول توعية الجماهير حول التغير المناخي، كما تناقش جلسة أخرى الدور المهم الذي تلعبه مؤسسات الفكر والرأي في العمل المناخي. 


دور الاعلام البيئي 

أكد عدد من الإعلاميين العاملين في مجموعة من مؤسسات الإعلام الدولي، أهمية تعزيز دور الإعلام البيئي، بما يسهم في رفع مستويات وعي الأفراد والمجتمعات حول القضايا البيئية، وذلك في ظل التحديات المناخية التي يواجهها العالم.


 جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، بالتزامن مع قرب انعقاد فعاليات الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام الذي يناقش في يومه الأول محور الإعلام البيئي.


الادوات الاعلامية محوراً اساسياً 

 وقال كامران جاسيموف، محرر صحفي في تلفزيون أذربيجان، إن الأدوات الإعلامية تلعب دوراً محورياً في تحسين التوجهات البيئية من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة للجمهور حول أهمية تحقيق التنمية المستدامة، وتوضيح مفاهيم الطاقة الخضراء مع مراعاة التنويع في إيصال الرسائل، بهدف المساهمة في خلق جيل واع حول هذه القضايا وقادر على بناء عصر جديد للطاقة.


وأضاف أنه يجب على الإعلام البيئي أن يكون في الصفوف الأولى لمواجهة التحديات المناخية، وأن يدرك دوره القيادي في التأثير على المجتمعات ونشر الثقافة البيئية والمناخية التي ستنعكس بالفائدة على مشهد الطاقة الصديقة للبيئة عالمياً، ومواصلة تزويد كل فئات الجمهور بالمعلومات حول الطاقة الخضراء ومستقبلها.


أراء أعلاميون 

بدورها، قالت غابرييلا فيجا، صحفية في «ECO TV» من جمهورية بنما: «نحن الإعلاميين والصحفيون بالتحديد نعد صوت الجمهور، ونملك نوعاً من التأثير عليه يمكننا توظيفه في التأثير إيجابياً من ناحية زيادة الإدراك حول أهمية القضايا المناخية ومشاركة تجارب البلدان الأخرى لزيادة الوعي البيئي، بالإضافة إلى المحافظة على موضوعية ونزاهة المعلومات لإبقاء الجمهور على اطلاع مستمر على الخطوات المستقبلية».


من جانبها، أشارت باولا ماسيلي ترينداد، مساعدة محرر في شركة «UOL» من البرازيل، إلى العوائق التي يمكن أن تعرقل خطى الإعلام البيئي نحو تغيير الممارسات البيئية السلبية والتأثير على نمط حياة أفراد الجمهور وزيادة إدراكهم حول أهمية القضايا البيئية والمناخية التي يواجهها العالم، والتي قالت إنها تتمثل في تباين مستوى اهتمام الجماهير المتلقية لهذا النوع من الأخبار، وذلك نظراً لكون الإعلام البيئي حديثاً على الساحة وغير اعتيادي للبعض.


من ناحيتها، قالت أيون كيم، محررة صحفية في «إم بي سي» بجمهورية كوريا، إن دولة الإمارات تستخدم مواردها الطبيعية بشكل ذكي لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والتي ساهمت في تعزيز تنافسيتها عالمياً، وبالتحديد في مجال الطاقة الشمسية، كونها تحتضن أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، كمحطة «نور أبوظبي» و«شمس»، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.


وأشارت كيم إلى أهمية دور الإعلام في نقل هذه الخبرات والتجارب لتسريع إنشاء مشاريع الطاقة الخضراء، وزيادة الوعي حول توظيف الموارد الطبيعية في الطاقة المتجددة.


وقالت إليانا ديميتروفو، صحفية من مجموعة «بي تي في الإعلامية» في جمهورية بلغاريا، إن دولة الإمارات تعكس مدى إمكانية أن تصبح «الصحراء خضراء»، بعد أن تمكنت من التغلب على الصعوبات البيئية والمناخية وحولت العديد من مصادر الطاقة التي تعتمد عليها إلى خضراء ومستدامة، مضيفة أن المشاريع التي تنفذها الإمارات في هذا المجال تؤكد قدرتها على تحويل المصادر والموارد الطبيعية إلى طاقة متجددة وصديقة للبيئة في أي مكان في العالم.


وفي إطار استشراف مدن المستقبل، قالت ماريا أوجستينا لوبيز، صحفية بيئية في قناة «Artear TN» من الأرجنتين، إن دور الصحفيين المعنيين بالبيئة والمناخ يكمن في تعريف الجمهور بالكيفية التي ستبدو عليها مدن المستقبل، وهو دور أساسي في الارتقاء بالمجتمعات والدول والتحفيز للعمل على بناء هذه المدن، موضحة أهمية تعريف الجمهور بتجارب الدول الأخرى في مجال إنتاج طاقة أكثر مراعاة للبيئة وكيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الأهداف البيئية.


من جانبها، قالت ليابو إنيدا سيثو، مراسلة اقتصادية لدى هيئة الإذاعة الجنوب أفريقية «SABC» في جوهانسبرغ- بجنوب أفريقيا: «تعد مدينة مصدر في أبوظبي إحدى أكثر المدن استدامة، حيث تدعم توجهات الدولة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، ويسعدني أن نلعب دوراً كبيراً في نقل هذه التجارب إلى بلادنا، كوننا ضمن خط المواجهة مع هذه القضايا».


أكمل القراءة...

الاثنين، 13 نوفمبر 2023

"بيئة" تستضيف "قمة الاستدامة والابتكار" استعداداً لـ"COP28"

نخبة من قادة الصناعة والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص لتبادل الرؤى وتحديد فرص التعاون المشترك قبل COP28


نخبة من قادة الصناعة والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص لتبادل الرؤى وتحديد فرص التعاون المشترك قبل COP28

استضافت "بيئة" المجموعة العاملة في قطاع الاستدامة والتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، بمقرها الرئيسي في إمارة الشارقة، الدورة الأولى من "قمة الاستدامة والابتكار: العد التنازلي لانطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP28"، وجمعت نخبة من قادة الصناعة والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص لتبادل الرؤى وتحديد فرص التعاون المشترك.


وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة: "سعينا لاستضافة قمة الاستدامة والابتكار لتأسيس منتدى لقادة القطاعين العام والخاص لبدء المشاركة في النقاشات وتبادل الرؤى الخاصة بالاستدامة واستكشاف مجالات التعاون والمبادرات المرتقبة، وانسجاماً مع استراتيجية رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP28"، وتعد هذه القمة وسيلة لمجموعتنا للمساعدة في سد الفجوة بين القطاعين العام والخاص وتمكين قطاعات الأعمال لتصبح مستعدة للمستقبل وتسهم في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية".


وشارك الحريمل، في جلسة حوارية بعنوان "بناء مجتمعات ذكية ومستقبلية" إلى جانب حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة "خزنة داتا سنترز"، ونادر البستكي، الرئيس التنفيذي في صندوق حي دبي للمستقبل، ومحمد سيف صدّيقي، مدير الاستدامة والمدينة الذكية في "إي آند إنتربرايسيز"، بينما أدار الجلسة طارق قريشي، الرئيس التنفيذي ومؤسس "إكسبونانشال".


وناقش المتحدثون أهمية التكنولوجيا لا سيما الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات وتحقيق التوازن بين الاستدامة وفعالية الأعمال وتحقيق الأرباح، وأكدوا أن التعاون والاستثمار يساعدان على بناء منظومات رقمية صديقة للمستخدم من شأنها أن تمكّن الأفراد في المجتمعات والشركات على حد سواء وهو ما يسهم في تحويل الأعمال في مختلف القطاعات والصناعات لتصبح أكثر استدامة.


وحملت الجلسة الثانية عنوان "قُبيل COP28.. الرحلة نحو إزالة الكربون" وشهدت مشاركة نخبة من المتحدثين منهم إبراهيم الزعبي، مدير الاستدامة في مجموعة "أدنوك"، وأحمد الزقري، مدير تخفيض انبعاث الكربون في "دي بي وورلد"، وأيمن اسماعيل، نائب رئيس تطوير الأعمال في شركة "شنايدر إلكتريك"، وأدارتها نوف وزير، مهندس أول في شركة "بيئة للطاقة".


وأكد المتحدثون في الجلسة أهمية الاستثمارات وخرائط الطريق للحد من الانبعاثات الكربونية تماشياً مع استراتيجية رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP28"، وسلطوا الضوء على أهمية الشمولية في مختلف القطاعات والصناعات ودورها في صناعة التغيير على نطاق واسع، كما شاركوا رؤاهم حول دعم التكنولوجيا والابتكارات الصاعدة لتحوّل الطاقة مثل إنتاج الهيدروجين وتكنولوجيا الكربون إلى جانب تطويرات الطاقة المتجددة مثل تحويل مكبات النفايات إلى مزارع للطاقة الشمسية وتحويل النفايات إلى طاقة.


وفي عرض تقديمي تم تنظيمه "عن بُعد" استعرضت شركة "كاندام" الإسبانية التكنولوجيا الصاعدة التي تستخدمها لتحويل طريقة جمع النفايات في المدن الذكية إذ اختارت "بيئة" هذه الشركة للفوز في فئة "تحويل إدارة النفايات" ضمن مسابقة "تحدي بوابة الشارقة" التي نظمها مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" في يونيو الماضي، تقديراً للحلول المبتكرة التي قدمتها في إدارة النفايات من خلال التكنولوجيا الميسورة التكلفة.


وعرضت الشركة سبل تعديل وتطوير التكنولوجيا التي تستخدمها لتناسب أي نوع من الحاويات حيث تبدأ عملية إعادة التدوير باستخدام الأفراد لهوياتهم أو لتطبيق خاص ثم تقوم المستشعرات بتحليل نوع المواد القابلة لإعادة التدوير التي يودعها الأفراد وتصدر نقاطاً على التطبيق بحيث يمكن للأفراد الاستفادة من تلك النقاط من خلال نظام صرف المكافآت.


وتتضمن التكنولوجيا لوحة معلومات عامة تجمع المعلومات باستمرار وترصد معدل تكرار إيداع المواد القابلة للتدوير وأنواعها بهدف تمكين الشركات والسلطات المعنية من اتخاذ قرارات تستند إلى البيانات.


يُشار إلى أن مجموعة "بيئة" وقعت اتفاقية اعتماد التوجه مع "كاندام" وتعمل حالياً على دعم مشروع تجريبي ستطلقه في "المدينة الجامعية" في الشارقة في نوفمبر الجاري.


واستضافت الجلسة الأخيرة التي جاءت بعنوان "تهيئة المجتمعات من أجل عالم مستدام" كلا من هند الحويدي، الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة "بيئة"، والدكتور سعيد الحسن، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة، والدكتورة نرجس بوبكري، عميدة كلية إدارة الأعمال وأستاذة في الجامعة الأمريكية بالشارقة، وأدارها مراد بن عايد، مدير الاستراتيجية في "إيه آند بي للاستشارات".


وسلطت الجلسة الضوء على أهمية تبني الاستدامة والابتكار في جميع مراحل ومستويات مجالات الدراسة، لتشجيع الطلاب على مساعدة صناعات المستقبل أو اختيار مهنة ريادة الأعمال، وشارك المتحدثون رؤاهم حول تمكين الشباب بالمعرفة وتقديم الفرص المناسبة لإحداث تأثير إيجابي ملموس نحو مستقبل مستدام.

أكمل القراءة...